الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحميدي:
على لفظ سابقه: أسرة أخرى من أهل المريدسية يرجع نسبهم إلى (آل أبو عليان) حكام بريدة السابقين تفرعت منهم أسرة المزيد، وأسرة الخطيب أهل المريدسية.
ورأيت عددًا من الأشخاص اسم أسرتهم في الوثائق الحميدي، ولكنني لم أتيقن من أي حميدي يكونون، لذلك آثرت عرض تلك الوثائق هنا عسى أن أتمكن من تحديدها فيما بعد أو يتمكن غيري من ذلك منها وثيقة مؤرخة في 23 صفر من عام 1285 هـ مصدقًا عليها من قاضي القصيم آنذاك الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم وتتضمن الإذن لمحمد الحميدي بأن يبيع أربع نخلات سبل - جمع سبيل بمعنى وقف - لأمه شماء، وذلك لتعطل منافعها.
وقد باعها بالفعل على الثري المعروف عمر بن جاسر من أسرة الجاسر الكبيرة. وهذه صورتها:
وفي هذه المكاتبة المتعلقة بمداينة رأيت اسم (صالح العبد الله الحميدي) ولكنني لم أعرف إلى آية أسرة من أسر الحميدي ينتمي.
وهي بخط عبد العزيز بن محمد بن سليم وهو ابن الشيخ العلامة محمد بن عمر بن سليم مؤرخة في 29 رجب سنة 1316 هـ.
وجاء في وصية محمد الناصر (الصانع) وهو ثري معروف بأن جزءًا من تلك الوصية هي بخط (محمد بن حمدان الحميدي) وكتب عليها قاضي القصيم الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم بأنه نقل ما كتبه محمد بن حمدان الحميدي من تلك الوصية في عام 1276 هـ.
وسجل القاضي محمد بن عبد الله بن سليم بيان الأوصياء على الوقف الذي ذكره محمد بن ناصر الصانع في وصيته.
وفي آخرها تولية لموضي بنت محمد الناصر (الصانع) على الوقف المذكور ولاها عليه القاضي الشيخ صالح بن قرناس في 29 جماد عام 1319 هـ وقد نقلت الوصية المذكورة بنصها في حرف الصاد عند ذكر أسرة الصانع.
وجاء ذكر محمد آل عبد العزيز آل حميدي في وثيقة بخط الشيخ العلامة محمد بن عبد الله بن سليم قاضي القصيم شاهدًا على ما رأه القاضي ابن سليم من انقاذ ملك للطلاسي - جمع طلاسي - في الصباح والملك النخل وأشهد على ذلك ناصر السليمان العجاجي ومحمد بن عبد العزيز الحميدي وكتابتها في 10 شعبان من عام 1301 هـ.
وسوف يأتي نقلها في ترجمة الأمير حسن المهنا من حرف الميم من هذا المعجم بإذن الله.
كما جاء ذكر محمد المزيد ولد مزيد الحميدي في ورقة مداينة بينه وبين سليمان الصالح بن سالم والدين خمسون وزنة تمر عوض ريال، ومعني عوض ريال، أن ثمن هذا التمر ريال واحد، ولكن هذا من باب السلم وهو أن يبيع صاحب النخل على التاجر تمرًا بأقل من قيمته في السوق بدرجة كبيرة مقابل التأجيل الذي هو من وقت البيع إلى وقت موسم جداد النخل وهو قطع أعذاقه التي فيها التمر منه.
ومع ضآلة هذا التمر فإن أجل حلوله قد حدد في شهر الضحية وهو ذو الحجة من عام 1268 هـ والشاهد على ذلك علي العميريني وكاتبه علي العبد العزيز بن سالم.