الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحجيلان:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى من أهل بريدة يرجع نسبها إلى قبيلة عنزة، قيل لي: إن أقرب الأسرة إليها نسبًا أسرة السكاكر أهل الشقة ثم بريدة.
كان والده إبراهيم الحجيلان من جماعة العقيلات تجار الإبل، الذين يتاجرون بها من بريدة إلى الشام الكبير ومصر، وقد تزوج من سوريا.
والأسرة نابهة يكفي أن نذكر منها الوزير المتميز جميل بن إبراهيم الحجيلان
وهو شخص معروف على مستوى المملكة، بل والعالم العربي، وقد وجدت أوراقًا في ترجمته نقلتها هنا.
وهي:
- من مواليد بريدة عام 1347 هـ - 1926 م.
- خريج كلية الحقوق من جامعة فؤاد الأول (القاهرة) في شهر مايو 1950 م، ويتحدث الفرنسية والإنجليزية بطلاقة.
- التحق بوزارة الخارجية السعودية دبلوماسيًا، وعمل داخل الوزارة في بعض السفارات في الخارج.
- عين مديرًا عامًا للإذاعة والصحافة والنشر بمرتبة وكيل وزارة في ديسمبر عام 1960 م.
- أول سفير سعودي في الكويت عام 1961 م.
- أول وزير إعلام سعودي، عين في مارس 1963 م، وفي عهده أقيمت
شبكات الإذاعة والتلفزيون وصدر نظام المؤسسات الصحافية.
- تم تعيينه في مايو 1970 م، وزيرًا للصحة إضافة إلى عمله وزيرًا للإعلام، ثم تفرغ لوزارة الصحة حتى عام 1974 م، حيث عين سفيرًا لدى ألمانيا الاتحادية.
- عام 1976 م تم تعيينه سفيرا لدى فرنسا وأمضى 19 عامًا في باريس حتى عام 1995 م، وكان عميدًا للسلك الدبلوماسي العربي فيها.
- له العديد من المقالات السياسية في الستينات عن السياسة السعودية جمعت في كتاب بعنوان (الدولة والثورة).
- تم تعيينه أمينًا عامًا لمجلس التعاون الخليجي عندما اختاره قادة وزعماء دول المجلس في القمة الخليجية الـ 14 التي عقدت في سلطنة عمان في الرابع من ديسمبر عام 1995 م.
- له أربعة أبناء (ثلاثة بنين: عماد، وفيصل، ووليد، وبنت واحدة: منى).
وهذا ما نشرته جريدة الجزيرة التي تصدر في الرياض، ملخصًا:
يحب الصمت ولكنه متحدث يزن الكلام.
بعض الأجيال منا لم تعرفه إلَّا سفيرًا وأمينًا لمجلس التعاون، لتبقى مسؤولياته الإعلامية منذ أن كان مديرًا عامًا للإذاعة والصحافة والنشر، ثم وزيرًا للإعلام شاهدا على كفاءته التخطيطية والإشرافية، وشجاعته القولية والفعلية، ومرونته الإدارية، وتعامله الإنساني.
كثيرون لم يشهدوا مرحلته الأولى، أو لم يعوها، غير أنهم عرفوا أن في زمنه تم إدخال التلفزيون، وإقرار نظام المؤسسات الصحفية، ومشاركة المرأة شكلًا ومعنى.
جميل بن إبراهيم الحجيلان (1347 هـ - 1929 م) الذي يعود أصله إلى مدينة بريدة تخرج حقوقيًا من القاهرة عام 1950 م، وهو أول وزير الإعلام (1963 - 1970 م)، كما هو أول سفير لدى الكويت 1961 م، وقد جمع بين وزارتي الصحة والإعلام، وفي عام 1970 م تفرغ لوزارة الصحة حتى عام 1974 م، ثم انتقل للعمل الدبلوماسي سفيرًا في ألمانيا، ففرنسا عشرين عامًا، وأمينًا لمجلس التعاون ستة أعوام، وسيرة خصبة ممتدة نصف قرن جديرة بالتسجيل، وبخاصة أن مراحل التأسيس الأولى تشهد كثيرًا من الالتواءات والانحناءات والتحويلات والارتدادات والإشكالات، وربما الدموع مع الابتسامات.
للتاريخ حق على الشيخ جميل الحجيلان أن يكتب سجله العملي الخاص بشفافية ومباشرة، فأربعون عامًا مضت على مغادرته وزارة الإعلام كفيلة بأن تجعل قراءة ملفاتها مباحة ومتاحة، ولعله يحدثنا عما سمعناه عنه من قوة تصل حد القسوة، ولين يبلغ درجة المحبة، وجرأة جعلته يخترق الحجب، ومتابعة ألغي بها بعض الحرِّيات.
حين انتقلت (الجزيرة) لمبناها الحالي عام 1417 هـ كان الشيخ جميل هو المتحدث الرئيس في احتفالها، ورغم طوال الكلمة فقد شد الأسماع، وامتاز بالإبداع مع الإمتاع، وجاء صوته كأسلوبه، مشيرًا إلى أديب ش غلته الإدارة، وإلى إداري يشتاقه الأدب، ولو فرغ (أبو عماد) للكتابة - كما يفعل بين آن وآن - لقرأنا فيه نموذجًا قلما يتكرر للمثقف المشغول بالوعي والتنوير.
آن للصمت أن ينطق.
وقد برز من هذه الأسرة عدة أشخاص غير الوزير جميل الحجيلان، منهم أخوه المحامي الشهير صلاح الحجيلان، ولم يكن لديَّ وأنا أكتب هذه الأحرف بيان بالبارزين منها، فأرجو المعذرة. انتهى.