الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شعر وعقد ورود:
وبعد ذلك تفضلت سموها بتقليد الدكتورة نوال عقدًا من الورود أعقب ذلك كلمة أخرى لوكيلة كلية التربية (الأقسام العلمية) الدكتورة منى عبد الله الدامغ، عبرت من خلالها عن تقديرها البالغ لجهود الدكتورة نوال، وقالت مخاطبة الدكتورة نوال: كيف أحصر ثمار إخلاصك أو أحصي محاسنك، وأنت العطاء بلا حدود، قلب كبير وبذل خصب، وروح مفعمة بالطموح والأمل، كنتِ - ولا زلتِ - رمزًا للعطاء والتطوير، والنهوض بهذا الصرح العامر وهذا نابع من إيمانك بالرسالة التعليمية، والحرص على تحقيق أهدافك، فيحفظك الله لهذا الوطن ناصحة مربية.
تلت ذلك كلمة مدير عام الإدارة العامة لكليات البنات بمنطقة القصيم الأستاذ صالح بن سليمان المحيسني ألقتها نيابة عنه الأستاذة الدكتور عفاف ضبره وكيلة الدراسات العليا بكلية التربية (الأقسام الأدبية) فقالت: لقد كانت فترة عمادتك للكلية وهي أول عمادة لها على الرغم من قصرها (عامان فقط) حافلة بالنجاحات المتتالية متميزة بالجد والحزم والإخلاص وسداد الرأي حيث تتصرفين بحكمة وروية وتتعاملين مع الجميع بلباقة ومحبة مطبقة اللائحة والتعليمات ومتعاونة مع كافة الأطراف، وإنه ليعز علينا ويؤسفنا مفارقتكم هذا الصرح الكبير الذي ساهمت في بنائه مساهمة فعالة مع إخوة أعزاء وأخوات كريمات في هذه المؤسسة العلمية الكبرى.
وإنه ليطيب لي بمناسبة تكريمك وتوديعك أن أعرب لك عن خالص شكري وتقديري لما بذلتيه من جهود مخلصة في سبيل أداء رسالتك العلمية الشريفة وما قدمتيه من إسهامات مثمرة في ميدان العمل الجامعي والدراسات العليا، وكل ما نأمله أن تظل العلاقة موصولة بينك وبين الكليات في المنطقة
وأن يستمر التعاون من أجل تحقيق المزيد من الغايات النبيلة التي تسعى حكومتنا الرشيدة إلى تحقيقها.
أعقب هذه الكلمة قصيدة جميلة للمعيدة عبير الحبيب ثم ألقت عميدة كلية الاقتصاد الدكتورة سميرة أحمد الشرنوبي كلمة أكدت فيها تمنياتها للدكتورة نوال بمزيد من التوفيق والنجاح داعية إلى أن يجعل منها الجميع قدوة حسنة عطاء وتضحية وسلوكًا.
وألقيت كلمة نيابة عن طالبات الدراسات العليا في الأقسام العلمية ألقتها بالنيابة عنهن المحاضرة منيرة صالح أبا الخيل، كما ألقت رئيسة جمعية الملك عبد العزيز الخيرية الأستاذة جوهرة الربدي كلمة بهذه المناسبة وكلمات لكل من الدكتورة نادية عبد العظيم - وكيلة الأقسام الأدبية، الدكتورة سوسن سليم - وكيلة شعبة إعداد المعلمات، والدكتورة سيدة عبد العزيز - عضو هيئة التدريس بكلية الأقسام العلمية، والأستاذة نوال الغنام نيابة عن قسم اللغة العربية.
بعد ذلك جاء دور الدكتورة نوال الحلوة لتلقي كلمتها التي بدأتها قائلة: إنني أقدم خالص شكري وتقديري على هذه الحفاوة وهذا التكريم، وأخص بالشكر صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد لرعايتها وتشريفها هذا الحفل فهي دائما كما عهدناها رائدة لكل خطوة جليلة وقدوة في كل عمل خير، وإنني في هذا المقام أحب أن أشير إلى أنني لم أحضر للقصيم مودعة لكم حيث تفاجأت بهذا التكريم الرائع وإنما حضرت شوقًا للقاء الجميع، فالوداع محال بيننا، وشكرًا لكم جميعًا ولمن توسم بي خيرًا وحملني تلك الأمانة كل الشكر، كما أشكر من أعانني بمشورة أو رأي أو سهل لي مهام عملي، أما التي يتضاءل الشكر أمامها، ويعجز أن يوفيها حقها فهي والدتي الغالية التي هونت علي الطريق وتحملت معي مشقته، فكانت خير رفيقة وصديقة، فإن كنتم رأيتم بي خيرا فهو بعض مما عندها وفيض من غيضها حفظها الله فلها مني كل
الحب والعرفان والدعاء الصادق لها بالمثوبة والصحة.
دروع وهدايا تذكارية:
وفي ختام الحفل تشرفت الدكتورة نوال بتسلم هدية تذكارية من الأميرة نورة بنت محمد كما قدمت لها دروع وهدايا تذكارية كانت على النحو التالي درع من منسوبي الإدارة العامة لكليات البنات بمنطقة القصيم وشهادة تقدير من مدير الإدارة، درع من كلية التربية الأقسام العلمية درع من مكتب الإشراف التربوي ببريدة، درع من كلية الاقتصاد المنزلي.
يذكر أن الدكتورة نوال الحلوة حاصلة على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف في الآداب والتربية تخصص لغة عربية وآدابها في عام 1405 هـ ومنحت درجة الماجستير بتقدير ممتاز في الآداب - لغة عربية تخصص لغويات في عام 1408 هـ وكان موضوع الرسالة (القراءات وعلل النحويين فيها لأبي منصور الأزهري) دراسة وتحقيق.
منحت درجة الدكتوراه (الفلسفة في الآداب: علوم اللغة العربية) بتاريخ 1414 هـ وكان موضوعها (الأصوات دراسة في ضوء القراءات القرآنية الشاذة) وعملت معيدة بقسم اللغة العربية من عام 1405 هـ إلى 1408 هـ، ومحاضرة بقسم اللغة العربية من عام 1408 هـ إلى عام 1414 هـ، ثم أستاذا مساعدا بقسم اللغة العربية بكلية التربية بالرياض في عام 1415 هـ - 1416 هـ.
ووكيلة لقسم اللغة العربية بكلية التربية بالرياض في عام 1414 هـ ورئيسة لقسم اللغة العربية ورئيسة لجنة الرصد بكلية التربية بالقصيم في عام 1416 هـ - 1417 هـ وعميدة الكلية التربية الأقسام العلمية بالقصيم من عام 1417 هـ - 1418 هـ حتى عام 1418 - 1419 هـ. انتهى.
من شخصيات (الحلوة) الكثيرة الورود في الوثائق (سعد بن خلف بن حلوة) له كتابات بمداينات، وذلك أنه فلاح والفلاحون لا يستغنون عن الاستدانة من التجار، ولسعد هذا عندنا أكثر من وثيقة استدان فيها من سليمان الصالح بن سالم أحد الأثرياء من أسرة (السالم) الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
الأولى منها بخط العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم مؤرخة في 7 شوال عام 1286 هـ والشاهدان فيها هما ناصر السليمان بن سيف، وسليمان العبدان من أهل الصباخ وهم غير العبدان أهل بريدة.
والثانية بخط علي العبد العزيز بن سالم، وهو كالدائن من أسرة السالم الكبيرة، وتاريخها في آخر شعبان من عام 1283 هـ.
وهذه وثيقة مداينة أخرى بين سليمان الصالح بن سالم وبين سعد الحلوة مكتوبة بخط علي العبد العزيز بن سالم ومؤرخة في غرة رجب - أي أول رجب - من عام 1282 هـ.
وهذه الوثيقة المتعلقة بدين على عبد الله الصالح بن حلوة لعبد العزيز الصالح الخراز من أهل خب البريدي.
والدين خمسة وسبعون ريالًا عوض عيش مؤجلات يحل أجل الوفاء بها في ربيع الآخر عام 1348 هـ.