الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومنهم عثمان بن سليمان بن رشيد الحصان من التجار في سوق بريدة، وقد شارك أخاه لأمه علي ابن عجلان فحصلا على ثروة من ذلك جيدة، إذْ صار ابن عجلان يسافر يجلب البضائع لأخيه لأمه عثمان الذي كان مستقرًا في دكانه في بريدة يبيع ويشتري.
ولد عثمان الحصان في بريدة عام 1299 هـ.
أنشأ أول مصنع للمشروبات الغازية ببريدة باسم مصنع المشن للمرطبات (مشاركة مع ابن عمه محمد بن راشد الحصان وابنه صالح بن عثمان الحصان) عام 1379 هـ.
وقبل إنشاء المصنع كان وكيل المشروبات الغازية لشركة كنداداري خلال السبعينات الهجرية.
توفي في مدينة بريدة بتاريخ 5/ 10/ 1393 هـ، وله عدد من الأبناء والأحفاد منهم حفيده الدكتور خالد بن عبد الله بن عثمان الحصان المولود بالرياض عام 1390 هـ وحصل على الدكتوراه من أمريكا عام 1421 هـ تخصص هندسة ميكانيكية ودرّس بجامعة جورج واشنطن بأمريكا حتى 1424 هـ.
ويعمل حاليًا بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية بوظيفة مساعد مشرف معهد بحوث الفضاء منذ عام 1426 هـ وحتى الآن.
وثائق أسرة الحصان:
تردد في الوثائق اسم سليمان بن رشيد الحصان منها هذه الوثيقة المكتوبة في عام ثمان وسبعين ومائتين، وإن لم يذكر تاريخ القرن الذي كتبت فيه.
ومضمونها أن على المذكور دينًا لغصن الناصر عشرين ريالًا فرانسة، وهي بخط ردئ.
وغصن الناصر هو رأس أسرة الغصن المتفرعة من أسرة السالم خلاف أسرة الغصن الأخرى المتفرعة من أسرة (الجرياوي).
ووثيقة أخرى مؤرخة في عام 1276 هـ حسبما هو مفهوم في آخرها، وإن كان الدين المذكور فيها يحل في خمسة آجال آخرها في عام 1338 هـ وأولها في عام 1278 هـ وهو دين لغصن الناصر بن سالم على (زيد العشوا) وقد شهد فيها سليمان الرشيد الحصان ومبارك السالم (آل سالم) وهي بخط حمد آل محمد بن مضيان.
وهذه مبايعة بين أخوين من أسرة الحصان هما صالح بن سليمان الحصان وأخوه عبد الرحمن، والمبيع نصيب في بيت يحده من قبله بيت سليمان السعدون ومن جنوب وشرق الأسواق، والبائع هو عبد الرحمن والمشتري أخوه صالح والثمن عشرة أريل قبض عبد الرحمن منها سبعة وثلاثة هي دين ثابت في ذمة أخيه صالح.
والكاتب هو إبراهيم العبادي، والتاريخ في صفر 1325 هـ.
وورقة تسلم عثمان بن سليمان الحصان نقودًا من تركة صالح الحصان من الوصي عليها وهو عبد العزيز العلي المقبل.
والكاتب هو ناصر السليمان بن سيف بتاريخ 25 جمادي سنة 1325 هـ.
وهذه وثيقة مداينة بين عبد الرحمن الصالح الحصان وأخيه عبد الكريم وبين سليمان المحمد العمري.
والدين: مائة وخمسة عشر ريالًا، وقد عبر الكاتب عنها بأنها مائة ريال تزيد خمسة عشر ريالًا وذلك لتأكيد مجموع الدين.
وأيضًا ثلثمائة صاع وخمسين صاع حب أي قمح سَلم مائة وخمسين ريالًا، والسَّلم: سبق أن شرحناه قبل هذا.
والجميع يحلن أي يحين أجل الوفاء بها في رمضان من عام 1339 هـ.
والشاهد: عبد الله العبد العزيز المقبل والكاتب والده عبد العزيز العلي المقبل، وهم من المقبل العبيد وليسوا من المقبل الذين منهم العلماء القضاة.
والتاريخ: 31 ربيع سنة 1339 هـ.
والوثائق التالية هبة لسليمان بن رشيد الحصان وهو رجل الأمير حسن بن مهنا أمير بريدة المشهور.
الأولى وهبه إياها عثمان السليمان الدبيخي، والثانية وهبه إياها إبراهيم بن عبد العزيز أبابطين.
والثالثة هبة له من محمد السليمان الدبيخي والهبة هي جزء من قليب تسمى قليب سلمى بنت القطامي واقعة في الجنوب من الصبيحية وقد عرفتها يقينًا، وأكثر الأوقات التي عرفتها فيه كانت خالية من النخل والزراعة وإنما فيها أثل.
وهي من القلبان التي تزرع وهي التي تتبعها أرض زراعية صالحة الزراعة القمح والحبوب.
وكانت تعرف عندما أدركناها بقليب الحصان.
وقد صدق على الهبات هذه الشيخ الجليل محمد بن عبد العزيز الصقعبي وصدق قبلها على مبايعة غير مذكورة هنا بخط الشيخ ابن عمرو.
وتاريخ تصديق الصقعبي 29 ذي القعدة سنة 1319 هـ، ولا شك في أن القارئ الكريم قد يسترعي انتباهه هذه الهبات غير المعتادة في تلك الأزمان وهي في الحقيقة ليست هبات معتادة، وإنما هي صورة رسمية قد أخذ الواهب مقابلًا من النقود لها، ولكنهم كتبوها هبة ليتخلصوا من حجة الشفعاء وهم الشركاء في الأرض، أو العقار الذي يجيز لهم الشرع أخذ العقار الذي لهم فيه شراكة بثمنه إذا بيع ما لم تقسم.
والوثيقة التالية متعلقة بحمود بن سليمان الحصان، وفيها أن (حمود) المذكور قبض من يد عبد الله الناصر الشماسي وعبد العزيز العلي المقبل وعبد الرحمن الصالح الحصان مبلغًا من المال وهي ميراثه من أبيه سليمان الحصان.
وهي بخط إبراهيم العبادي مكتوبة في جمادى الأولى من عام 1325 هـ.
وجاء ذكر عبد الله السليمان الحصان في وثيقة محاسبة بينه وبين هيا بنت عبد الرحمن المسند بعدما أقالها عبد الله الحصان من خشرة الزرع وهي مشاركتها فيه، وقد ذكر مكان الزرع المذكور وأنه في الضلفعة.
وكانت نتيجة المحاسبة أن صار عنده لها ستون ريالًا يحل أجل وفائها في رجب سنة 1322 هـ. وذلك بحضرة زوجها عبد العزيز الجربوع وإبراهيم العبد الله المعارك.
والوثيقة بخط عبد الله الإبراهيم بن معارك مؤرخة في ذي الحجة عام 1332 هـ.
ومن متأخري أسرة الحصان: اللواء الدكتور محمد بن حمد بن عبد الله بن سليمان الحصان، حصل على شهادة الدكتوراه في طب وجراحة العظام من ألمانيا عام 1994 م.
يعمل حاليًا مساعد مدير برنامج مستشفى القوات المسلحة بالرياض والخرج منذ 2004 م، وبالإضافة إلى عمله يرأس اللجنة الطبية العليا في الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
هاجر والده حمد بن عبد الله بن سليمان الحصان المولود في بريدة في منتصف القرن الهجري الماضي منتقلًا بين منطقة حائل ومن ثم منطقة المدينة المنورة.
صالح بن عبد الرحمن بن صالح بن سليمان الحصان: ولد في مدينة بريدة عام 1326 هـ.
عمل فترة من الزمن بالتجارة مع العقيلات بين القصيم والعراق والكويت وبلاد الشام، ومن ثم انتقل إلى الرياض وعمل بالحكومة لمدة أربعين عامًا وشغل وظيفة مسئول (في بلدية الشميسي وبلدية البطحاء ومنفوحة وحلة القصمان) في الرياض وتوفي في 19/ 3/ 1423 هـ بمدينة الرياض.
والأستاذ أحمد بن عبد الرحمن بن صالح الحصان، عمل في وظيفة ممثل مالي بوزارة المالية من عام 1403 هـ إلى 1405 هـ، ثم صار نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الراجحي في عام 1405 هـ إلى عام 1423 هـ.
وهو الآن - 1426 هـ - رئيس مركز الثريا للاستشارات المالية والإدارية من عام 1423 هـ حتى الآن 1426 هـ.
وكان حصل على شهادة البكالوريوس - تخصص إدارة أعمال في كلية العلوم الإدارية - جامعة الملك سعود - 1981 م.
ثم دبلوم الرقابة المالية في معهد الإدارة العامة بالرياض لمدة سنتين بتقدير ممتاز - 1983 م.
ثم دبلوم الدراسات العليا في الإدارة المالية.
ثم دبلوم الائتمان المصرفي الأكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية.