الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وتضمنت الوصية - بعد الديباجة - أنه أوصى بثلث ماله يعني بعد موته في أعمال البر، وقد فصل ذلك بأنها ثلاث ضحايا واحدة لأبيه، وواحدة لأمه ولم يذكر اسمها ولا اسم أسرتها، وواحدة له وأخيه علي.
وأوصى بعشا في رمضان للجميع.
وعشاء رمضان أظن أنني شرحته قبل هذا وهو طعام يصنع في أيام الخميس أو الجمعة في رمضان مما يخلفه الموصي يأكل منه أهل بيته ولو كانوا أغنياء، ويأكل منه الفقير إن بقي منه شيء لهم.
وقالت الوصية: وقرش لمأذنة الجامع، والقرش هنا هو ثلث الريال الفرانسه، وليس هو القرش المعروف الآن، فذلك لم يكونوا يعرفونه في تلك الأزمان.
ويلاحظ ذلك أنه قليل ولكن الموصي يعلم كما يعلم غيره أن هناك وصايا أخرى بمبالغ من التمر والمال وقفًا على المأذنة من موصين آخرين فأراد أن يضم هذا إلى غيره.
ووصى أيضًا بحجتين وهو أن يبعث من يحج إلى مكة المكرمة نيابة عنه لمن سبق لهم أن أدوا فريضة الإسلام في الحج من قبل.
وقال: لي واحدة وأخوي علي واحدة.
قال: الوكيل عمي مرشد العلي الصالح، وبعد عمي الصالح من عيالي والشاهد حمد العبد العزيز الدباسي.
وصية موضي بنت عبد الله الحنايا:
أوصت موضي بنت عبد الله الحنايا مباشرة من دون مقدمة ونصت علي أن وصيتها هي من بعد موتها، وذلك ظاهر معروف بثلث مالها من نقد وعقار وغير ذلك بأعمال البر قادم فيما وصت حجة لأمها نورة، ولم تذكر اسم أسرتها حجة نافلة، لأنها أي الوالدة سبق أن أدت فريضة الحج.
قالت: ومن بعد ذلك أضحية الدوام، وعشاء في رمضان والجميع لها ولوالديها نورة وعبد الله يعني والدها ومعروف أن اسم والدها عبد الله الحنايا.
والوكيل على ما أوصت به يعني الوصي على تنفيذ الوصية هو محمد العبد الله بن حنايا وهو أخوها.
وقالت: فإن صار من الذرية وهم ذريتها من يصلح للوكالة فيدفع إليه.
والشاهد: تركي بن صلطان.
والكاتب (الشيخ) عبد الله السعد الشبرمي من الشبارمة الذين هم مثلها من أهل القصيعة.
والتاريخ: غرة ذي القعدة أي أوله فغرة الشهر عندهم هي أول أيامه سنة 1366 هـ.
والوثيقة التالية إثبات قرض قدمته موضي بنت عبد الله الحنايا لأخيها محمد العبد الله الحنايا قدره أربعمائة ريال وهو باقي إرثها من أبيها بعد الإصراف أي ما صرف منه والوصول جمع وصل، والمراد الإيصال.
الشاهد تركي الصلطان الفرحان.
والكاتب (الشيخ) عبد الله السعد الشبرمي.
والتاريخ غرة ذي القعدة سنة 1366 هـ.
وفي تاريخ الوثيقة هذه وهي 1 ذي القعدة سنة 1366 هـ أصدرت موضي العبد الله الحنايا وكالة لأخيها محمد العبد الله بن صالح ولم تقل (الحنايا) على إرثها من أبيها من نخل وأرض وبيوت وغير ذلك.
والكاتب والشاهد هما المذكوران في التي قبلها أيضًا.
ومنهم الدكتور عبد الله بن عبد الكريم الحنايا، وهذه ترجمته:
الاسم: عبد الله بن عبد الكريم بن عبد الله الحنايا.
ولد في بريدة عام 1/ 7/ 1383 هـ.
الدرجات العلمية:
- البكالوريوس في علوم الشريعة، التخصص العام، الفقه وأصوله، التخصص الدقيق الفقه، من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- الماجستير التخصص العام، الفقه وأصوله، التخصص الدقيق، الفقه، من جامعة أم القرى.
- الدكتوراه التخصص العام، والدقيق، الفقه، من جامعة أم القرى.
العمل:
- عُيِّن في 10/ 4/ 1408 هـ معيدًا بقسم القضاء في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.
- تم تعيينه على وظيفة أستاذ مساعد بالقسم نفسه، في تاريخ 25/ 12/ 1422 هـ.
ومن متأخريهم الأستاذ محمد بن عبد الكريم بن عبد الله الحنايا ذكره الأستاذ سليمان المرزوق بقوله:
محمد بن عبد الكريم بن عبد الله الحنايا (أبو عبد الكريم):
ولد الأستاذ محمد الحنايا في مدينة بريدة عام 1387 هـ، التحق بقسم اللغة العربية في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم، وكان تخرجه من الجامعة عام 1409/ 1410 هـ.
ابتدأ الأستاذ محمد حياته العلمية عام 1410 هـ معلمًا للغة العربية بين مدرستي محير الترمس المتوسطة والمليداء المتوسطة، وفي بداية عام 1418 هـ رشح مديرًا لوحدة العلاقات العامة والإعلام التربوي في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، وبقي كذلك حتى تم ترشيحه للإشراف التربوي.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة التربية الوطنية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 17/ 5/ 1420 هـ، ولا يزال كذلك حتى الآن (1/ 1/ 1421 هـ).
للأستاذ محمد اهتمامات صحفية وإعلامية، فقد عمل محررًا في جريدة عكاظ منذ عام 1411 هـ حتى عام 1413 هـ، ثم عمل نائبًا للمدير الإقليمي لجريدة عكاظ في القصيم (1).
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 220 - 222.