الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحجيلان:
على لفظ سابقه.
ويقال لهم الحجيلان العمير تمييزًا لهم عن الأسر الأخرى التي تسمي بهذا الاسم ولأنهم يرجعون إلى العمير الذين هم من البدارين من الدواسر منهم الأستاذ الوزير فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الحجيلان وزير الصحة، ثم كان سفيرًا لبلادنا في عدة بلدان منها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، وكنت ذهبت بناء على توجيه ملكي إلى واشنطن للنظر في مسألة تتعلق بالمركز الإسلامي هناك، فعقدت محادثات معه وتشاورنا في الأمر فوجدته رجلًا حصيف الرأي، عارفا بظروف تلك المشكلة.
وهذه وثيقة تدل على قدم تسمية هذه الأسرة بالحجيلان، بعد أن كان اسمها العمير فقط وهي مكتوبة بخط الشيخ عبد الله بن صقيه الذي تولى قضاء بريدة لعدة سنوات، وهي مؤرخة في يوم الاثنين ثمانية عشر من جمادي الأولى 1237 هـ. ورغم قدمها فإننا لا نستطيع الجزم بأن (حجيلان آل عمير) المذكور فيها هو أول من تسمي باسم حجيلان من العمير، ولكننا نستطيع أن نستأنس لذلك يكون اسم حجيلان بن حمد أمير بريدة كان معروفًا فربما كان لذلك دخل في هذه التسمية مع العلم بأن حجيلان معناها: الحصان المحجل القوائم بمعنى الذي في قوائمه لون يخالف لون سائر جسده.
ووثيقة أخرى أقدم منها بنحو سنة فيما يظهر، لأن حلول أجل الدين فيها يكون في عيد الأضحى من سنة 1237 هـ فيدل ذلك على أنها أقدم من ذلك بنحو سنة، لأن العادة جرت أن يكون تأجيل الدين إلى سنة واحدة، إلَّا أننا لم نجد تاريخًا على كتابة هذه الوثيقة.
ومن الغريب أن الدين فيها مشترك بين حجيلان آل عمير وحسن بن مريمي.
والدائن هو صالح (بن حسين أبا الخيل).
والدين هو تسعة عشر ريالًا.
وأما الشاهدان فهما المكوران في التي قبلها وهما محمد بن مدلج من كبار أسرة بني عليان، وعبد الله الرشود جد أسرة الرشودي كلهم وأول من جاء من (الرشود) إلى بريدة.
والكاتب هو نفسه الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه.