الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحوشاني:
على لفظ النسبة إلى الحوشان.
منهم أناس في البدائع والقرعاء وبريدة، وأصلهم من أهل الضلفعة.
نشرت تهنئة منهم للحكومة بالعيد الوطني للمملكة يوم 23 سبتمبر الموافق 25/ 6/ 1421 هـ موقعة من: فضيلة الشيخ عبد العزيز بن صالح الحوشاني.
والمقدم عبد العزيز بن سليمان الحوشاني مدير شرطة حفر الباطن.
والدكتور عبد الله الرشيد الحوشاني في الرياض.
والكابتن طيار دولي علي إبراهيم الحوشاني في جدة.
والملازم علي بن عبد الله الحوشاني في وزارة الدفاع والطيران.
وذكروا في هذه التهنئة أنهم من الصقور من عنزة.
الحوشاني:
أسرة أخرى من أهل بريدة.
منهم أناس نزحوا إلى سوريا ثم عاد أبناؤهم إلى بريدة مؤخرًا.
الحَوطِي:
من أهل بريدة.
أسرة صغيرة جاءت من حوطة بني تميم فسميت بذلك أي: نسبت إلى الحوطة، أول من جاء منهم إلى بريدة اسمه عبد العزيز الحوطي كان رجلًا قوي البنية ضخم الجسم، فكان يتكسب من حمل الأشياء الثقيلة على ظهره إلا أنه خرج له ما يشبه الدمل فيما بين كتفيه منعه من الحمل فاعتقد أن بعض الناس قد أصابه بالعين فكان يقول:(عسى من غبطني على شيل التسعين يشيل الميه) أي: أرجو من أصابتني عينه لكوني
أستطيع أن أحمل تسعين وزنة (130) كيلًا أن يقويه الله حتى يستطيع أن يحمل مائة وزنة: يريد بذلك أن كون المرء حمَّالًا ما أمر لا ينبغي أن يغبط عليه.
وبعد ذلك اشتغل بحفر القبور والتعيش بذلك وتوفي عام 1326 هـ وخلفه ابنه علي في مهنة حفر القبور وتغسيل الموتى حتى مات عام 1384 هـ، وهو طويل الجسم إلا أنه أعرج قليلًا.
قال الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان:
في رمضان الفائت، سمعت الشيخ (الفوزان) إمام جامع التغيرة، يحدث المصلين، فكان مما ذكره عن عبر الموت والمقابر قصة رواها (الحوطي) أحد حفاري القبور في بريدة إلى عهد قريب، قال: كنت أحفر القبر الأخير في إحدى مقابر بريدة، حين وقف على رأسي أحد رجال البلدة المعروفين، وهو في كامل هيئته وعافيته، فقال لي: إن (الجماعة) قد خصصوا الموقع الفلاني مقبرة جديدة، فلا داعي لحفر هذا القبر في هذا الحيز الضيق، ثم استمر يبحث معي في هذا الموضوع وذهب، وبعد يوم دخلت المقبرة جنازة جديدة، ولما استقبلتهم، علمت أن الميت هو محدثي في الأمس! حيث دفن في القبر الذي اعترض عليه!
وقبل عدة سنوات توفي الشيخ عبد العزيز الرشودي رحمه الله ثم لحقه أخوه الشيخ صالح رحمه الله بعد مضي ثمانية أشهر - تقريبًا - والعجيب أن يجاوره في القبر، رغم مضي هذه الأشهر التي دفن فيها العشرات بالمقبرة، لكنه عند موته تعبأت الخانات المجاورة فكان أنسب الموقع هو ما جاور قبر أخيه (1).
وقصة الشيخين علي الغضية، وعبد الله الحميد، متواترة ومشهورة، فقد تماثلا في حياتهما في كثير من أمور الحياة، ومات أحدهما قبل الآخر بمدة، ثم تبعه الآخر، فقدر أن يدفن في قبر مجاور له!
(1) من أفواه الرواة، ص 42 - 43.
ووجدت ذكرا لعبد العزيز الحوطي في شهادة له في ورقة مداينة بين محمد العبد الله الحميدي ومحمد السليمان العمري مكتوبة بخط عبد الله البراهيم العمري، ومؤرخة في ربيع الأول من سنة 1297 هـ.
كما وجدت وثيقة مداينة بين دخيل الحوطي وبين محمد الربدي، والدين مائة وخمسون صاع حب أي قمح نقي وسبعون صاع شعير وخمسة أريل والجميع مؤجلات الوفاء إلى شهر ذي القعدة سنة 1245 هـ.
وأرهنه بذلك نصف غرب، والغرب وهو الذي يخرج به الماء من البئر وهو كالقربة الكبيرة.
ورهن نصف الغرب يدل على أن الغرب المشار إليه مشترك ما بين دخيل الحوطي وشخص آخر فرهن الربدي منه نصيب دخيل الحوطي وكذلك الأمر بالنسبة إلى رهن نصف الناقة، وقال الزرع بالنتقة والنتقة قليب تقع إلى الشمال من الحافة التي تقع إلى الجنوب الشرقي من الفايزية.
والشاهدان عدلان كبيران هما عبد المحسن بن سيف الملقب بالملا لحسن خطه، وعلي آل عبود وهو عم جدي عبد الرحمن العبودي وهم ثري معروف في وقته، وسيأتي الحديث عنه في حرف العين إن شاء الله.
والكاتب عبد الرحمن بن سليم الآتي ذكره في حرف السين.
والتاريخ شهر رجب من سنة 1245 هـ.
ومن الوثائق المهمة لأسرة الحوطي هذه وثيقة كتبها علي بن عبد العزيز الحوطي، وكان له كتاب يعلم فيه الصبيان.
وهي مؤرخة في عام 1356 وتتضمن إيجار بيت استأجره عبد الله الناصر بالمريدسية من تركي العبد الله الثويني وإبراهيم الجار الله الجوير.
ومدة الأجرة طويلة فهي 65 سنة، والأجرة قليلة جدًّا فهي ريال ونصف كل سنة.
والشاهد: عبد الله آل محمد الخراز.