الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولقد فقدَتُ خليل صِدق راحل
…
نفسي إليه من القديم تهمهمُ
رجُل النّضال لما سَيُسْعِدُ مَوطني
…
لنظل في عليائه نَترحَّمُ
رجُل مَساعيه تحدَّث خَيُرُها
…
للقاطنين فكيف بي أتلعْثمُ
هذا العَزَاءُ أزُفه من مِهْجتِي
…
ثرى لمجتمعي عُقوُدًا تُنْظمُ
من مَهبَط الوحي المقدس راجيًا
…
عفو الإله على ثراك يُخَيّمُ
وعلى ضَريحك مُزنة هطَّالة
…
نرجُو له جنّاتِ عدنٍ ينعَمُ
وكان رحمه الله ممن يتحمَّسُ لافتتاح مدارس للبنات وعارضَه آخرون وحصل زوبعة وهرج ومرج فرحمه الله برحمته الواسعة.
تصويب:
ذكر الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام في ترجمة الشيخ صالح بن أحمد الخريصي أنه قد رثاه عدد من الأساتذة منهم علي
الحصين
.
وهذا غير صحيح فالأستاذ علي الحصين توفي قبل وفاة الشيخ صالح الخريصي بسنوات طويلة.
ولا شك في أن هذا سهو من الشيخ عبد الله البسام رحمه الله، إذ إن الشيخ عبد الله بن بسام نفسه ذكر ما يفيد ذلك، في ترجمتة الأستاذ علي الحصين، وأنها كانت بسبب حادث سيارة وذلك في 2/ 6/ 1382 هـ فكيف يرثي الشيخ الخريصي؟
الحْصَيِّن:
على لفظ سابقه:
أسرة أخرى من أهل اللسيب.
وقد يقال لهم (ابن حصين) منهم .... ابن حصين كان يوزع البرقيات
التي ترد إلى محطة اللاسلكي في بريدة على أربابها.
ورد ذكرها في وثائق مداينات عديدة على العادة في معيشة الفلاحين.
ومن أقدم الوثائق التي ذكر فيها شخص من أسرة الحصين هؤلاء هو عبد الله الحصين، وقد حملنا على زعم ذلك أن الكاتب والمتبايعين من أهل اللسيب أو قربه مع عدم التأكد من كون عبد الله الحصيِّن من الحصيِّن أهل الشماس فذلك محتمل.
والوثيقة مؤرخة في عام 62 (12) وذكر الكاتب عبد الرحمن بن عبيد ذلك بقوله: جرى نهار ثلاث عشر من شبعان من سنة اثنين وستين من الهجرة النبوية، وهذا ظاهره غير صحيح، ولكن المراد منه واضح والأشخاص المذكورون في الوثيقة عبد الله بن محمد الصمعاني وعثمان بن مبارك الرميان معروفون ومعروف زمنهم، بل إن الكاتب عبد الرحمن بن عبيد معروف لنا أيضًا، فقد اطلعنا على عشرات الوثائق التي كتبها، وأرخها بتاريخ صحيح في هذه الفترة.
والوثيقة هي مبايعة بين عبد الله بن محمد الصمعاني (بائع) وبين عثمان بن مبارك بن رميان (مشتر).
والمبيع نصيب البائع من العدانة وهي نخيل في اللسيب والثمن: خمسة عشر ريالًا فرانسه.