الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- أحمد بن محمد بن عبد الله
الحميضي
، عسكري برتبة (رائد) في المستشفى العسكري بالرياض.
- أمين بن محمد بن عبد الله الحميضي، عسكري برتبة (ملازم أول) في وزارة الدفاع.
- أسامة بن محمد بن عبد الله الحميضي، عسكري برتبة (ملازم) في وزارة الدفاع.
الحْمَيضي:
على لفظ سابقه.
أسرة أخرى من أهل بريدة متفرغة من أسرة آل أبو عليان الكبيرة التي تنتمي إلى العناقر من بني تميم، كان لهم شأن في بعض الأحداث السياسية في بريدة في القرن الثالث عشر ومن ذلك مقتل الأمير عبد الله بن عبد العزيز بن عبدوان أمير بريدة، حيث كان بنو عليان يتنازعون على الإمارة، وبعد ذلك هاجر أناس من الحميضي هؤلاء إلى العراق إن لم يكونوا كلهم.
ذكر محمد بن عبد الله بن عرفج الذي اشترك في محاولة انتزاع إمرة بريدة من مهنا الصالح أبا الخيل مما أسفر عن قتل مهنا عام 1292 هـ (الحميضي) من بني عليان في قصيدة يذكر فيها رجالًا من آل أبو عليان ومواليهم يمدحهم وبتشوق إليهم، وكان مقيمًا في عنيزة آنذاك، بل إنه بقي فيها وبقيت ذريته فيها إلى عهد قريب.
قال:
ما انسى بريدة والجماعة زنادي
…
هم عزوتي يوم اعتزي والهوا حار
ما انساه يوم أنسي شرابي وزادي
…
ما انساه لو منها تجرعت الامرار
والله ما أنسى صالح يا السرادِ
…
وغانم وخرشت و (الحميضي) وعَمَّار
لا بد من يوم يشوف المعادي
…
ما شاف غيره يوم الأيام تندار
وجدت وثيقة مهمة تتعلق بمقتل الأمير عبد الله بن عبد العزيز العدوان أمير بريدة على ايدي أناس من أبناء عمه بني عليان.
وتتضمن الوثيقة أن وكيل ورثة الأمير القتيل قد توجه إليه جماعة من كبار أهل عنيزة حيث كان يقيم بعض بني عليان الذين قيل إنهم اشتركوا في قتله وهو حمد بن عبدوان، وأنه أبرأ المذكورين الذين قتلوا الأمير عن نصف الدية وهو أربعمائة ريال، وبقت عليهم أربعمائة ريال ثابتة عليهم ووزعوهن على حمايل بني عليان وهم ست حمايل منهم آل محمد وهم الذين منهم آخر الأمراء المستقرين في الإمارة مثل الأمير عبد العزيز بن محمد وأخيه عبد المحسن بن محمد وآل عرفج وآل غانم، وآل غانم المدهان و (الحماضَي) والحماضَى - جمع الحميضي - وكلٍّ التزم لمحمد بن عبد الله العدوان بقسطه من الدية المذكورة والشاهد على صدور ذلك الأمير زامل (ابن سليم) وابنه.
وشهد به كاتبه علي آل محمد السناني حرر في ربيع آخر سنة 1302 هـ.
ورأيت وثيقة تلزم (الحماضَى) هؤلاء، وقد ورد اسمهم هكذا بصيغة جمع التكسير للحميضي، وهو بفتح الضاد بعدها ألف مقصورة وذكرت الوثيقة أن الشرع ألزمهم بدفع خمس دية الأمير عبد الله العدوان، أما الأخماس الأربعة فقد حملت جماعات من آل أبو عليان قيل إنهم تأمروا على قتله أو اشتركوا فيه.
وسوف يأتي نصها في رسم (العدوان) في حرف العين إن شاء الله.