الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باشر الأستاذ فهد عمله مشرفًا تربويًا في وحدة التربية الإسلامية في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم في 1/ 7/ 1418 هـ، ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (1/ 1/ 1421 هـ) وقد عمل عضوًا في لجنة حركة معلمي التربية الإسلامية لعامي 1417/ 1418 هـ، و 1420/ 1412 هـ؛ كما حضر دورة النشاط لعام 1417 هـ المقامة في صالة معهد النور ببريدة (1).
ومنهم سليمان الحسني ذكره الأستاذ عبد الكريم بن صالح الطويان، فقال:
العجوز التي طردت الفقر:
جمعني الحديث مع الأخ سليمان الحسني، وهو شاب ذواقة للشعر يروي شوارد الأبيات، فقيه بمعاني ما يروي، يطرب لبديعه، ويعجب بغريبه، قال لي مما رواه: كانت جدتي: فاطمة السالم، من سكان بلدة الشماسية، في القرن الماضي؛ توفي زوجها، وسافر أولادها خلف الرزق، وخلَّفها الجميع مع بنات بنتها، وليس للجميع معيل سوى الله، وتزوجت البنات، بعد معاناة شديدة مع الفقر، وبقيت المرأة المسكينة تصارع الفقر ويصارعها، وفي أحد الأيام تهيضت بهذين البيتين:
الحمد لله على ما صار
…
يوم صرت للفقر تلهوّه
صكيت أنا عنه باب الدار
…
قام بوايق مع "الكوّه"! !
"يوايق": يتطاول لينظر إليها، "الكوة": فتحة مجرى الباب "تلهوه": ملهاة: وودعت الأخ سليمان وشكرته على هذه الملحة التي أطرفنا بها.
ومن الوثائق المتعلقة بالحسني التي عثرت عليها هذه المؤرخة في غرة ربيع الأول أي أوله من عام 1329 هـ.
(1) رجال من الميدان التربوي، ص 202.
وتتضمن أن موضي بنت محمد الحسني باعت على محمد الصالح بن بريكان إرثها من زوجها إبراهيم بن عبد الرحمن بن بريكان من مكان محمد الصالح الضبيب بالسيب ومن مكان المسند بالخب - أي خب البريدي - وهو ميراث إبراهيم من أمه نورة ولم يذكر اسم أسرة الأم.
وحصتها من إبراهيم سهمين من أربعة وعشرين سهمًا.
والثمن: ريال ونصف.
والشهود: محمد بن علي المطوع وعبد الرحمن بن راشد بن بطي.
والكاتب: عبد الله بن راشد بن بطي.
وجاء ذكر حسن بن محمد الحسني في ورقة مبايعة بين عبد الله المهنا وصالح المهنا، عبد الله بصفته وكيلا لورثة أبيه وصالح عن نفسه (بائعين) وبين حسن بن محمد الحسني (مشتر) والمبيع السهم المعروف في ملك الحسني وهو الذي كان مهنا قد اشتراه من الأحمدي.
وكل هؤلاء من أهل المريدسية مثلما أن المبيع في المريدسية.
وأيضًا باعوا على حسن (الحسني) الأثل المعروف (لهم) في قبلي ملك الحسني، وهو الذي كان انتقل إلى ملك مهنا من عبد العزيز الشملان والمذكور أثل الدعيجي.
والثمن أربعون ريالًا فرانسه.
والشهود على ذلك ثلاثة من كبار أهل بريدة هم محمد الربدي وخضير بن محمد وصالح الإبراهيم الجاسر.
والكاتب هو الثقة المعروف بل المشهور في زمنه راشد السليمان بن سبيهين وهو المعروف بأبو رقيبة وجميع (الرقيبة) أهل بريدة من ذريته.
والتاريخ 22 من صفر عام 1293 هـ: