الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَسَن:
أسرة أخرى من أهل (الدعيسة) أيضًا، ففي هذا الخب على صغره أسرتان كل واحدة منهما تسمى (الحسن) وكل واحدة منهما تنتمي إلى قبيلة غير القبيلة التي تنتمي إليها الأخرى.
والحسن هؤلاء يرجع نسبهم إلى النواصر من بني تميم.
وكانوا يسكنون في خب الحلوة، ومنه انتقلوا إلى الدعيسة منهم فهد بن عبد الله الحسن أول إمام لجامع الدعيسة، وكانت أول جمعة أقيمت فيها في عام 1345 هـ. وقد توفي رحمه الله.
ومنهم محمد بن عبد الله الحسن صاحب معرض لبيع السيارات في بريدة 1423 هـ.
وكان أول من جاء منهم رجل انتقل من الفرعة: بلدة النواصر إلى المذنب، فلم يناسبه المقام فيه، فانتقل إلى عنيزة يبيع ويشتري بالغنم، ومن هناك إلى المحبوب في بريدة.
الحَسَن:
أسرة أخرى من أهل بريدة متفرعة من أسرة العبود - بدون ياء الذين هم متفرعون من أسرة (السالم) الكبيرة القديمة السكنى في بريدة.
وهم منسوبون إلى جدهم حسن بن عبد الله بن محمد بن عبود بن سالم آل سالم.
منهم محمد بن عثمان بن محمد بن حسن بن محمد السالم، ولد عام 1310 هـ فهو في التسعين من عمره هذا العام 1400 هـ. وهو في كامل عقله وتصرفه، غير أن نظره قد ضعف.
ومنهم حمد بن فايز الحسن ذهب من بريدة إلى الرياض في عشر الستين وفتح دكانًا في الصفاة وكان رزق بابن وابنة فيهما إعاقة من شلل الأطفال فمات في عام 1365 هـ فتزوج بابنته صالح بن عبد الله السديس، وقد رزق صالح السديس منها بثلاثة أبناء وابنة واحدة.
ومنهم حسن بن محمد بن سالم ورد ذكره شاهدا في عدة وثائق منها هذه التي كتبها العالم المعروف في زمنه صالح بن دخيل الجار الله وهي إقرار من سليمان بن عبد العزيز الشيبان بأنه أرهن إبراهيم بن محمد الربدي بدينهم الثابت بذمته ناقتين، وخط الشيخ واضح.
ومنها شهادته في هذه الوثيقة المكتوبة بخط العلامة الزاهد الشيخ عبد الله بن محمد بن فدا أرخها في 25 شوال سنة 1289 هـ.
والشاهد فيها حسن المحمد بن سالم.
وكان أحدهم وهو عبود بن محمد بن حسن فلاحًا قويًّا تدل على ذلك مداينات بينه وبين عبد الله بن مقيل (العبيد) حيث جاء في وثيقة مؤرخة في 20 جمادى الأولى من عام 1313 هـ أن الدين الذي لعبد الله بن مقبل على عبود الحسن بلغ ألفين ومائنتين واثنين وأربعين وزنة تمر حالات أي واجب أدواؤها فورًا، وأيضًا مائة وتسعون وزنة تمر مؤجلات يحل أجل وفائها في جمادي الأولى من عام 1314 هـ، وأيضًا أربعمائة وست وثلاثون وزنة ونصف (سكري) وأيضًا 47 ريالًا، وأرهنه بذلك عمارته وجريرته وقد فسرنا هاتين اللفظين في أكثر من موضع من هذا الكتاب.
والشاهد على ذلك عبد الله بن سليمان السدلان والكاتب فوزان بن عبد العزيز الفوزان.
ورد ذكر أحدهم وهو محمد الفايز بن حسن في وثيقة كتبت في عام 1314 هـ وأخرى معها كتبت في عام 1343 هـ شهد فيها شخص من الأسرة نفسها وهو عبد الكريم العبود بن حسن، وعبود والده هو اسمه وليس اسم أسرته هنا وعبد الكريم هذا هو والد رجل شهم صارت له شهرة يلقب المولي - بضم الميم وكسر اللام بعدها ياء نسبة - وتوفي وهو في منتصف العمر واسمه: سليمان العبد الكريم.