الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وصية حجيلان العمير:
اطلعنا على وصية (حجيلان بن عمير) الذي نعتبره رأس أسرة الحجيلان هذه في بريدة، لأنه الذي اشتهر فيها ثم نسبت إليه الأسرة.
ووصيته مكتوبة في صفر عام 1233 هجرية وصدق على بعض ما حدث لها الشيخ القاضي الشهير سليمان بن علي المقبل قاضي بريدة وما يتبعها من القصيم، وشهد عليها عبد الله آل محمد، والمراد به فيما يظهر عبد الله بن محمد (آل أبو عليان)، ومحمد العبد الله الجربوع، ويوسف الوابلي، وهذه أقدم وثيقة نرى فيها ذكرا لأحد من أسرة الوابلي الآتي ذكرها في حرف الواو، أما الجربوع فإنهم أشهر من أن يعرفوا في بريدة لاسيما في القرن الثالث عشر حيث نشط عدد منهم، وذكروا في الوثائق والأخبار.
ولكن الوصية وصلت إلينا بخط منقول من خط كاتبها سليمان بن محمد
بن سيف وبتصديق الشيخ سليمان بن علي المقبل بخط كاتب ثقة وعالم مشهور هو ناصر السليمان بن سيف.
وقد شهد على أصل الوصية التي كتبها سليمان بن محمد بن سيف الكاتب المعروف بكثرة خطه شهد هو وكاتب القاضي الشيخ عبد العزيز بن سويلم قاضي بريدة وما يتبعها من القصيم، وهو صالح بن سيف وعمر بن سليم الثري الشهير في وقته وأول من سكن بريدة من آل سليم.
وكانت كتابة سليمان بن محمد بن سيف لها لعشر بقين من صفر أي يوم عشرين من شهر صفر عام 1233 هـ.
والوصية تعتبر حافلة مفصلة وكاتبها معروف مشهور والشاهدان فيها من كبار المعروفين، ولذلك صدق عليها قاضي بريدة بعد كتابتها الأصلية بتسع وعشرين سنة.
وأهم ما فيها أنها بربع نخل (الحمودية) والحمودية نخل مزدهر تقع في أقصى الجنوب من مسامتة مدينة بريدة القديمة وتحاذي الآن السوق المركزي المدينة بريدة من جهة الغرب ينزع من غلة النخل ثلاث حجج أي تؤخذ منه تكلفة ثلاث حجج جمع حجة إلى بيت الله الحرام له ولأمه لأبيه كل واحد منهم واحدة، والمراد أن ثوابها يكون للمذكورين، وصفة الحجة أن تدفع تكلفة أداء الحج لشخص سبق أن حج لنفسه حجة الإسلام فيذهب إلى الحج ويؤدي المناسك بنية أن ثوابها للمذكور ويأخذ على ذلك أجرًا ماليًا.
والمثال على ذلك ورد في ذيل هذه الوصية هو أن عبد العزيز الصقعبي أخذ من مد الله الحجيلان ابن الموصي خمسة عشر ريالًا جُعْلًا لحجة عن والده حجيلان.
كما أوصى حجيلان في وصيته أن يؤخذ من غلة الحمودية خمس ضحايا دوام، وضحية الدوام هي شاة أو خروف أو نحوهما تذبح في عيد الأضحى ويفرق لحمها أو يأخذه من أوصى به الموصي له، أو تكون على نظر الوصي الذي تسمية العامة هنا الوكيل.
وقد عين أصحاب تلك الأضاحي وهم الذين يكون لهم ثوابها عند الله في الدار الآخرة، وقال:
ولمأذنة الجردة ثلاثين وزنة (تمر) يريد لمن يتولى الأذان في (مسجد الجردة) وهو الواقع إلى الجنوب من المسجد الجامع الكبير بمسافة، وكان يعرف بمسجد ناصر، إضافة إلى ناصر السليمان بن سيف الذي كان إمامه والقائم عليه، وتقع (مدرسة السيف) الشهيرة مقابلة له من جهة الغرب.
وقد هدم هذا المسجد والمدرسة العريقة التي أمامه وأدخلا في السوق المركزي لبريدة، ومحي أثرهما فلم يبق منهما عين ولا أثر، وأظن أنه لم يبق منهما ولا صور تحكي حالهما قبل الهدم.
إنَّ مسجد (ناصر) هذا الذي كان يسمى مسجد الجردة هو ثاني المساجد التي بنيت في بريدة فهو مسجد تاريخي و (مدرسة السيف) التي تقابله هي أولى مدارس بريدة الخيرية.
ثم عاد حجيلان العمير ليقول أيضًا: إن المسجد الجردة هذا خمسة عشر وزنة (تمر) للصوام الذي يفطرون فيه، ذكر أنها وشاع أي مشاعة في نخل الحمودية، وليست من نخلة بعينها، وفي الأخير ذكر عبارة جيدة بل ذكية هي أنه ما فضل من غلة النخل فهو بأبواب البر، يصرف على ضعيف الحجيلان، والمراد بالضعيف هنا الفقير، وذكر أن الضعيف يشمل الذكر والأنثى من (الحجيلان) ولكنه لم يذكر مقدار ما يستحقه وهل الأنثى مساوية للذكر فيه.
وقد انتهى من ذكر نخله المسمى بالحمودية، وانتقل إلى ذكر الدار التي لم يصفها لكونها معروفة لديهم، فقال: والدار وقف على الحجيلان الذكور والإناث من اعتاز أي احتاج إلى السكنى فيها فينزل.
وهذه وصية حجيلان بن عمير بحروف الطباعة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله سبحانه
هذا ما أوصى به حجيلان العمير بعدما شهد أن لا إله إلَّا الله وأن محمدًا رسول الله أن الجنة حق والنار حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور وأوصى من خلفه أن يتقوا الله ويصلحوا ذات بينهم ويطيعوا الله ورسوله إن كانوا مؤمنين، وأوصي بربع نخل الحمودية ينزع من غلة النخل ثلاث حجج له واحدة وأمه واحدة وأبيه واحدة كل حجة خمسة عشر ريال وخمس ضحايا دوام له واحدة وأمه فاطمة واحدة وأبيه عمير واحدة وواحدة بين حمد المحمد وابنه محمد وواحدة لأخيه حسن البراهيم وحسن الحمود فإن صار لعيال حمود مارثة فتدفع الضحية لهم أيضًا لفاطمة الطرفية (1) أضحية قادمة بنخيلاتها الثنتين اللي عن الحلوة شرق والحلوة الشمالية لوالدته فاطمة يقسم على من دخل الحائط أصله ولمآذنة الجردة ثلاثين وزنة وشاع وخمسة عشر وزنة لصوام مسجد الجردة وشاع وأيضًا له ولوالديه عشيات جمع في رمضان وما فضل من غلة النخل فهو بأبواب البر يصرف علي ضعيف الحجيلان من ذكر أو أنثى، والدار وقف على الحجيلان الذكور والأناثي من إعتاز منهم المنزل فينزل وعمير وعبد الله ومدالله وعبد الرحمن وكلاء على ما ذكر يجلسون وينفذون ما ذكر والله تبارك وتعالي رقيب علي الجميع منهم شهد على ذلك صالح بن سيف وعمر بن سليم وشهد به وكتبه الفقير إلى الله سليمان بن محمد بن سيف وقع تحريره لعشر بقين من شهر صفر سنة 1233 هـ وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم نقله من أصله بعد ذها (ب) الورقة بعدما عرضه وتيقنه حرفًا بحرف ناصر السليمان بن سيف ومكتوب في آخر الوصية ما صورته أيضًا ثلاث ضحايا لأبيه واحدة ولأمه واحدة ولي أنا يا حجيلان واحدة، والحجج على خمسة عشر يحجون
(1) لم يتضح لي معنى هاتين الكلمتين.
عيالي أو عيال عيالي أو الصالح من الحجيلان وجميع عيالي عبد الرحمن وحسن وحمد داخلين في الوكالة، أيضًا عشر وزان لمسجد الجديدة، أيضًا حجة رابعة الحجيلان والله على ما نقول وكيل أيضًا مكتوب في قلم سليمان بن سيف حجة جدة مدالله حجها عبد العزيز الصقعبي بمخسة عشر ريال وصله منها عشرة، أيضًا في قلم الشيخ سليمان وأقر عبد العزيز الصقعبي أنه قبض من مدالله الحجيلان خمسة عشر ريالًا جعلا حجة لأبي مدالله حجيلان آل عمير، كتبه وأثبته سليمان بن علي آل مقبل وشهد عليه عبد الله آل محمد ومحمد العبد الله الجربوع ويوسف الوابلي تاريخه ذي القعدة سنة 1265 هـ نقله من أصله ناصر السليمان بن سيف وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. انتهى.
وعثرنا على وثيقة بعد هذه، ذكر فيها (مد الله الحجيلان) ولعله ابن الحجيلان العمير المذكور وهي مؤرخة في عام 1264 هـ. وتتضمن دينًا ثابتًا على المذكور لعلي الناصر وهو (علي بن ناصر السالم) زعيم بريدة في وقته.
ومن باب المقارنة في وجود اسم (حجيلان العمير) في هذه الأسرة نورد هنا صورة وثيقة مضاربة بين حجيلان العمير ومعه إبراهيم بن محمد بن سويلم وبين إبراهيم العلي الرشودي فقد تسلم المذكوران من إبراهيم الرشودي عشرين ليرة (جنيه) عثمانية ذهبية مضاربة.
وتاريخ هذه متأخر عن تاريخ التي قبلها بمائة وأربع عشرة سنة، إذ كتبت هذه بخط علي بن محمد الخراز في 30 جمادى الأولى عام 1352 هـ.
ولكن ذلك يدل على ثبات اسم هذه الأسرة طيلة المدة المذكورة وتكرر الأسماء فيها.
وهذه وثيقة أخرى فيها ذكر لمدالله آل حجيلان آل عمير وأخيه
عبد الرحمن مؤرخة في عام 1272 هـ.
الوثيقة التالية: ورقة مداينة بين مدالله الحجيلان وابن عمه عمير بن إبراهيم العمير من جهة وبين محمد آل محسن التويجري وتتعلق بإثبات دين للتويجري قدره ستة عشر ريالًا ونصف (فرانسه) ثمن البكرة الصفراء، يحل أجل وفائها في جمادى الأخرة من عام 1284 هـ.
والشاهد فيها هو محمد آل علي الفداغي والكاتب هو الشيخ الشهير في وقته إبراهيم بن عجلان.
وتاريخها: جمادى الثانية من عام 1283 هـ.
ووثيقة أخرى مؤرخة في صفر عام 1292 هـ وهي مداينة بين حجيلان العبد الله الحجيلان ومحمد آل محسن التويجري الذي هو الدائن في الورقة التي قبلها.
وكاتبها هو محمد العبد العزيز بن سويلم: والشاهد محمد العبد العزيز الدباسي.
أما الدين فإنه 340 وزنة تمر طيب بعوض عشرة أريل فرانسة فيكون سعر مبيع التمر أربعا وثلاثين وزنة تمر بالريال الفرانسي أي نحو (50) كيلو قرامًا.
والرهن هو (عمارة) مقطره العلو بالحمودية.
وجاء ذكر ثلاثة من أسرة الحجيلان العمير في وثيقة مبايعة، حيث باعوا مع بعض أسرة العدوان الذي هم من (آل أبو عليان) قليبًا، والمراد القليب وما يتبعها من أراض زراعية تزرع الحبوب وما يكون في أرضها أيضًا من منزل ونخل قليل على محمد بن عبد الله الربدي بمائة وستين ريالًا قبضوها على عقد البيع.
وقد أكدت الوثيقة أن المبيع يشمل القليب المذكورة وما لها من محارم أي مرافق تابعة لها.
والوثيقة مؤرخة في 15 شعبان من عام 1335 هـ بخط عبد العزيز الصعب التويجري.
الورقة التالية: فيها ذكر حسن بن حجيلان العمير وهي مؤرخة في عام 1297 هـ بخط ناصر السليمان بن سيف.
ومن الوثائق المتأخرة المتعلقة بالحجيلان العمير هؤلاء وثيقة مكتوبة في 21 شعبان سنة 1344 هـ وتتضمن بيان مبلغ مالي أعطاه إبراهيم بن علي الرشودي لصالح العمير الحجيلان على طريق المضاربة وهي التي تسميها العامة (بضاعة) واشترطت الوثيقة أن يكون ثلث الربح الذي يتحقق من استثمار المال لصالح العمير الحجيلان وثلثاه لإبراهيم الرشودي.
وقد شهد عليها صالح العلي القفاري وكتبها عبد الرحمن بن محمد الحميضي.
وقد اشترطت الوثيقة شرطا وثيقا بأن صالح لا يشتري بهذه النقود من البضائع أو الإبل منها إلَّا بقدرها فلا يجعلها عربونًا أي دفعة مقدمة لصفقة أكبر منها، وكذلك أن تكون المصاريف التي تلزم لها مقيدة على نصيب صالح من الربح لا يدفع إبراهيم الرشودي منها شيئًا من حصته من الربح.
ووثيقة أخرى مشابهة تدل على أن صالح العمير المذكور قد اكتسب ثقة إبراهيم الرشودي بأن ربحت بضاعته، وتبين أنه ثقة يحسن استثمار النقود التي
تعطى له لاستثمارها لأنها مؤرخة في 15 جمادى الأولى من عام 1350 هـ الشاهد فيها علي الناصر الهزاع.
وقد أدركت من شخصيات الحجيلان المهمة (حجيلان بن عمير) ترجم له الشيخ إبراهيم العبيد، قال: وهو حجيلان بن عمير بن حجيلان بن عمير، ولكنه ذكر في مجيء الأسرة إلى بريدة أشياء في أخرها أشبه شيء بالخرافة منها قوله: إن حجيلان رأس الأسرة كان قد طمع في إمارة العتبان - جمع عتيبي - في الزلفي فاشتروا الإمارة من حجيلان بصاع نقود من المشاخص، والمشاخص (جمع مشخص) وهو نقد ذهبي ثمين سمي مشخص لأن عليه صورة شخص.
فما ظنك بصاع أي مليء صاع من هذه النقود الذهبية في تلك الأزمان وحتى في هذا الزمان الذي كثر فيه المال بملئ صاع من الجنيات الذهبية؟
والأمر الثاني ذكره أنه ارتحل من الزلفي إلى النبقية وبعد أن استوطنها بمدة طويلة هربت له ناقتان واتجهنا إلى جهة بريدة فأدركهما في الموضع المعروف بغربي المدينة (البوطة) قد رتعتا حواليه، وكانت ملكا لآل الربدي الأسرة الكبيرة في بريدة.
فقال للربدي: لعلك تهبني قطعة أرض زراعية فأكون لك جارًا، فقال الربدي لك من هذا الحد وجنوب، فأعطاه إحدى الناقتين وارتحل من النبقية بأسرته إلى بريدة، فأحيا ذلك الموضع وسكنه.
ومعلوم أن حجيلان العمير قد كتب وصيته في عام 1233 هـ أي قبيل أن يتملك الربدي أية ثروة، وعلى هذا القياس يكون تملك أملاكًا قبل ذلك على الأقل بعشرين سنة على وجه التقرير والربدي آنذاك الذي هو رأس الأسرة محمد بن عبد الرحمن الربدي لا يزيد عمره عن عشر سنين، ولا يملك مالًا.
ثم إن الغرابة ما توحي به الحكاية من معرفته ببريدة بسبب هروب ناقتين له من النبقية إلى بريدة مع أن النبقية إحدى قرى بريدة لا تبعد عنها إلا بثلاثين كيلومترًا ولأهلها تعامل مستمر مع بريدة عاصمة المنطقة.
قال الشيخ إبراهيم العبيد:
وفيها وفاة الرجل النزيه العاقل الرزين حجيلان بن عمير بن حجيلان بن عمير بن إبراهيم الشايع من أهالي بريدة وكانت أسرته من وادي الدواسر وقد ارتحل جده الثالث من الوادي إلى الزلفي وكان قد طمع في إمارة العتبان هناك فاشتروا الإمارة منه بصاع نقود من المشاخص وهي العملة المتعامل بها إذ ذاك ثم إنه ارتحل إلى النبقية الواقعة شرقًا عن مدينة بريدة على مسافة خمسين كيلو، وبعدما استوطنها بمدة طويلة هربت له ناقتان واتجهنا إلى مدينة بريدة فأدركها في الموضع المعروف بغربي المدينة البوطة قد رتعتا حواليه، وكانت ملكًا لمال الربدي الأسرة الكبرى في بريدة، فقال للربدي لعلك تهبني قطعة أرض زراعية فأكون لك جارًا، فقال له الربدي: لك من هذا الحد وجنوبًا، فأعطاه إحدى الناقتين وارتحل من النبقية بأسرته إلى بريدة، فأحيا ذلك الموضع وسكنه، وكان هنا فاصل بين تلك النخيل وبين المدينة غير أنه باتساع المدينة قد أصبحت ملتصقة بها، وكان المترجم حجيلان له إخوة من العقيلات الأثرياء يذهبون للبيع والشراء إلى الشام والعراق ومصر ويضربون في الأرض لطلب الرزق من أبرزهم صالح ابن عمير بن حجيلان كان شجاعًا وذا شخصية بارزة، وفيهم عبد الرحمن وسليمان وكانوا أناسًا صالحين ولد المترجم (1309 هـ) وتوفي في صباح يوم الجمعة الموافق 19/ 7 من هذه السنة.
ومن متأخري الحجيلان هؤلاء:
إبراهيم بن عبد الكريم الحجيلان، تولى إمامة مسجد الحجيلان بعد انتقال إمامه السابق إبراهيم اليعيش وذلك سنة 1401 هـ وبقي في الإمامة عشر سنوات حيث استقال سنة 1411 هـ فتكون إمامته في الفترة (1401 هـ - 1411 هـ).
عمل بالتدريس في المدارس الحكومية مدة، ثم تولى إدارة مدرسة أحمد بن حنبل الابتدائية ببريدة، وتخرج من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض منتسبًا سنة 1403 هـ.
ومنهم سليمان بن عبد الكريم الحجيلان، تولَّى إمامة هذا المسجد خلفًا لأخيه إبراهيم سنة 1411 هـ ومازال في إمامة المسجد حتى تاريخه، وقد تخرّج من الجامعة أيضًا عن طريق الانتساب، ويعمل مدرّسًا في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم بالمريدسية (1).
وقد كثر بروز الأشخاص منهم وتسنمهم المناصب في الدولة نذكر منهم:
- السفير السابق للمملكة (وزارة الخارجية) سليمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الحجيلان.
- سفير المملكة بفرنسا ووزير الصحة السابق فيصل بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الحجيلان.
- سفير المملكة في الصين صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الحجيلان.
- الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز بن عبد الرحمن الحجيلان المستشار السابق بوزارة المالية.
- الدكتور طلال بن عبد الرحمن بن إبراهيم الحجيلان (المستشار بوزارة التربية).
(1) مساجد بريدة، ص 290.
- الدكتور عبد العزيز بن محمد الحجيلان عميد عمادة شئون المكتبات بجامعة القصيم.
- اللواء عبد الله بن صالح بن حمد الحجيلان (القوات البرية).
- طبيب عقيد محمد بن سليمان بن حمد الحجيلان من الملقبين منهم بالحبلين.
- عقيد يوسف بن عبد الله بن حجيلان الحجيلان.
- الدكتور ماجد بن عبد الله بن صالح الحجيلان.
- الدكتور حمد بن سليمان بن حمد الحجيلان (التربية والتعليم بالقصيم).
- مهندس إبراهيم بن عبد الله بن علي الحجيلان (الحرس الوطني).
- مهندس محمد بن صالح بن عبد الله الحجيلان (أمانة القصيم).
- مهندس أحمد بن صالح بن سليمان الحجيلان (الكلية التقنية بالدمام).
- مهندس إبراهيم بن صالح بن حمد الحجيلان (الحبلين)(أرامكو السعودية).
- مهندس أحمد بن صالح بن حمد الحجيلان (الحبلين)(أمانة القصيم).
- فضيلة الشيخ القاضي عبد الرحمن بن محمد عبد الكريم الحجيلان (محكمة جدة).
ومن التربويين:
- الأستاذ عبد الله بن صالح بن عمير الحجيلان مدير متوسطة وثانوية تحفيظ القرآن ببريدة سابقًا.
- الأستاذ عبد الرحمن بن عبد الله بن علي الحجيلان مدير مدرسة سيد قطب سابقًا.
- الأستاذ عبد العزيز بن صالح الحجيلان مدير مدرسة الصفراء ببريدة سابقًا.
- الأستاذ محمد بن عبد العزيز بن حجيلان الحجيلان مدير مدرسة الشيخ عمر بن سليم.
- الأستاذ عبد الله بن محمد الحجيلان مدير مدرسة طارق بن زياد بالرياض.
- الأستاذ إبراهيم بن عبد الكريم الحجيلان مدير مدرسة أحمد بن حنبل سابقًا.
- علي بن إبراهيم عبد الرحمن الحجيلان (مدير عام سلاح الفرسان) سابقًا (1).
وكتب إليَّ أحد الإخوة من أسرة الحجيلان العمير هذه ما يلي:
نبذة تاريخية عن الحجيلان في بريدة:
عائلة الحجيلان تسكن مدينة بريدة منذ ما يزيد عن 200 سنة تقريبًا ويرجع أصل العائلة إلى فخذ البدارين من قبيلة الدواسر.
وجد عائلة الحجيلان رحمه الله هو حجيلان بن عمير بن حجيلان بن عمير بن شايع بن إبراهيم بن بدران بن زايد ويروي بعض المؤرخين وكبار العائلة أن الجد إبراهيم قد خرج من وادي الدواسر مارًا بسدير والمحمل واستقر في محافظة الزلفي ببلدة سمنان، وبعدها انتقل ابنه شايع وابنه عمير إلى بلدة النبقية شرق مدينة بريدة حاضرة القصيم وغرس عمير وابنه حجيلان مزرعة سماها باسم جده الشايعية وهي لا تزال مزرعة الحمودية المشهورة بكثرة النخيل وأوصى بجزء منها ولا تزال موجودة حتى اليوم وهي تقع جنوب السوق المركزي حاليًا جنوب البستان ملك الأمير حجيلان بن حمد سابقًا.
وعائلة الحجيلان هم ذرية حجيلان بن عمير الذين تضمهم وصيته المحررة في عام 1233 هـ وهم أبناؤه مد الله وعبد الله وعمير وحسن وعبد الرحمن وحمد.
(1) مساجد بريدة، ص 290.