الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اليمين واقصد الديرة التي أقيم فيها وهي عيون الجواء.
ثم انتقل إلى هجاء شخص من أهل العيون فذكر أنه ليس لعيره وهو حماره ثفر وهو الذنب الذي يمنع رجيعه من أن يتبدد فيصيب عددًا كبيرًا من الناس، وهذا من باب الكناية والمجاز.
نماذج من مداينات الحصيني:
سند الحصيني من الأثرياء المعدودين الذين عددهم قليل في تلك المنطقة التي تقع إلى الشمال من بريدة.
ولذلك كان ينمي ماله مثلما كان يفعل العديد من الأثرياء في زمنه عن طري مداينة الناس وبخاصة الفلاحين وأصحاب المواشي من الأعراب.
وقد اطلعت على وثائق في هذا الصدد ولاحظت أنه كثيرًا ما يكون الدين مشتركًا بينه وبين أخيه أو أولاد أخيه وأحيانًا يكون خالصًا له.
وهذه نماذج من مدايناته:
كان (سند الحصيني) يداين أناسا أيضًا من أهل بريدة يخرجون إليه من بريدة إلى الشقة لهذا الغرض عرفنا منه عددًا من الميسورين الذين يكون الحامل
لهم على أخذ الدين ليس الفقر، وإنما الحاجة إلى الدراهم في وقت من الأوقات كهؤلاء الذين سنوردهم نماذج لذلك فمثلًا إذا رخصت الإبل في وقت من الأوقات السبب من الأسباب فإنهم يبحثون عن المزيد من النقود لكي يشتروها فيستدينون لذلك، وبعد أن يبيعوها يعيدون ما استدانوه إلى التاجر الذي داينهم.
وهذه ثلاث مداينات لهذا الغرض الأولى منها ليحيى بن عبد الرحمن الشريدة والثانية لفهد العبد الرحمن الربدي والثالثة لحمود بن سليمان المشوح:
ومنهم إبراهيم بن سند الحصيني تولى إمارة الشقة السفلى بعد وفاة والده (سند الحصيني).
وجدت كتابًا موجهًا إليه ويخاطبه بالأمير إبراهيم الحصيني مرسلًا من مدير فرع وزارة الزراعة بالقصيم الأستاذ عبد المحسن بن سيف.
وهو مؤرخ في 26/ 11/ 1374 هـ:
ومنهم عبد العزيز بن إبراهيم بن سند الحصيني تولى الإمارة بعد والده إبراهيم بن سند الحصيني أمير الشقة السفلي من عام 1386 هـ لمدة 16 عامًا حيث أحيل للتقاعد في عام 1402 هـ ولا يزال على قيد الحياة وعمره يناهز 95
عامًا سنة 1427 هـ وهو رجل كريم محب لبلده وجماعته مخلص لوطنه نهج نهج والده الأمير إبراهيم بن سند الحصيني وجده سند بن إبراهيم بن عبد الله الحصيني.
وله من الأولاد ثلاثة (3).
- عبد الله ويعمل في وزارة الداخلية مستشارًا وقد أحيل على التقاعد ولا يزال متعاونًا مع الوزارة.
- محمد وكان يعمل مع والده في الإمارة كاتبًا ووكيلًا لوالده في إمارة الشقة السفلى.
- سليمان يعمل في تجارة العقار.
جاءوا من التويم:
كثير من الأسر الكبيرة المؤثرة قدمت إلى منطقة القصيم في القرون المتأخرة من وسط نجد أو جنوبها.
وذلك بسبب الحروب والمنازعات التي تكون في تلك الأماكن، أو بسبب الجدب وانحباس المطر الذي يؤثر على آبارها إذا طال فيعدم فيها الماء، حتى لا يجد الفلاحون ما يسقون منه مزارعهم ونخيلهم.
وأسرة الحصيني قدمت من بلدة (التويم) في سدير، وقال لي أحدهم: إنهم كانوا قبل التويم في أشيقر.
أما كونهم في التويم فإنه ذكر في تاريخ مكتوب إضافة إلى ماهو مستفيض عندهم وعند غيرهم من المعنين بهذه الأمور.
قال ذلك وكرره صاحبا كتاب: (التويم: بين الماضي والحاضر).
فقد جاء في ذلك الكتاب (ص (50) ما يلي: