الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسررت كثيرًا من خطابكم وما ينطوي عليه والحقيقة مشكور، وهذا هو الواجب ولا بعدك أسف والتوفيق من الله ونرجو من الله أن يكثر في البلاد أمثالك.
وتذكر أنك إذا جيت المعمورة إذا تحب نتباحث، أخي ما أكره وأتشرف فلكن يا أخي المقصورة الذي في السادة تحت النفود القبلي حقة آل أبو عليان الذي حاربوا براهيم باشا من الذي باعها وتقاسموا ثمنها أبا عن جد أليسوا آل حسون؟ والذي قال لك نحن أوَّلنا من العيينة أليس من الذين تقاسموا الثمن غير أنه لا يحسن الفايدة، وأما تذكر أننا نعرض الجواب على العم علي المحمد الحسون فنحن نتشرف غير أنني للآن لأني حال ما قرأت الجواب كتبت لكم رده، هذا ما لزم تعريفه مهما يلزم نتشرف ودمتم بحفظ الباري على الدوام.
محمد الحمود الحسون
وثيقة قديمة متطابقة في الاسم:
أقول: على ذكر الأخ محمد بن حمود الحسون هذا: وجدت وثيقة قديمة لهذه الأسرة العريقة فيها اسم مطابق لاسمه وهو (محمد الحمود الحسون) وهي مؤرخة في 22 ذي القعدة من عام 1288 هـ بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي.
وهي مداينة بين محمد الحمود الحسون وبين مزيد السليمان المزيد، من المزيد أهل الدعيسة.
ونصها:
لقد استقر محمد الحمود بن حسون واعترف على أن عنده وفي ذمته المزيد السليمان بن مزيد ألف وثلاثمائة وستين (صاع) شعير.
وقد ضرب على المبلغ هذا بخط يدل على أن المدين قد سلم المبلغ للدائن وأن هذه الورقة صارت غير ذات بال.
وهذا صحيح، ولكننا نثبتها هنا من الناحية التاريخية.
ثم استمرت الوثيقة الحافلة بأنواع الدين، وبيان الرهن به.
وهذه وثيقة أخرى مشابهة للتي قبلها وقد كتبت بعدها بأربع سنين، أي في عام 1289 هـ، وموضوعها مداينة بين محمد الحمود بن حسون ومزيد السليمان المزيد.
الشاهد فيها هو عثمان بن محمد المانعي، والكاتب هو كاتب الوثيقة التي قبلها، وهو عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي.
ننقلها هنا ثم ننقل كتابنا لها بحروف الطباعة:
الحمد لله وحده
لقد استقر محمد الحمود بن حسون بأن عنده وفي ذمته لمزيد السليمان بن مزيد مائتين وعشرين حب حالات وست مية وعشرين صاع شعير حالات لا مؤجلات، أيضًا ألفين تمر تزيد تسع ماية إلى عشر أوزان حالات لا مؤجلات أجلهن في شهر شعبان سنة 1289 هـ، وهن داخلات بالرهن السابق.
أيضًا أقر محمد الحمود بأن عنده وفي ذمته لمزيد خمس ماية وخمسة وعشرين حب عوض أربعين ريال أيضًا أحد عشر ماية صاع شعير عوض خمسين ريال جميع العيش يحل في شهر صفر 1290 هـ.
وأيضًا ثلاثة آلاف تمر عوض خمس أو سبعين ريال تمر جديد مؤجلات يحل أجله في شهر شعبان من سنة 1290 هـ.
أيضًا خمسًا وثمانين ريال، أيضًا ريالين الجميع فرانسه براس مالهن سلف مسنادات ورهنه بذلك الدين المذكور عمارة نخل الحسون، وهو تسعة أعشار وزرعه، ونصيب محمد من أبوه، ومشتراه من أخته عايشة، وجميع ما ورث من نخل وأرض وبير وأثل ودار وحي وميت جذعه، وفرعه وأيضًا أمه شايعه رهنت مزيد ثمنه من حمود بذلك، له من المذكور من نخل وأرض ودار وبير وحي وميت جذعه وفرعه، وزرعه به وجريرته وسبعة بعارين ثنتين مجاهيم وأربع صفر ووضح وحمار وبقرة وتفق وجمع ما ملك محمد من روس ومواشي وحي وميت وذلك تبع لرهن قديم، الجميع من تمر أو دراهم وعيش مستقر في ذمة محمد بإملائه على نفسه.
شهد على ذلك عثمان المحمد المانعي، وشهد به كاتبه عبد الرحمن البراهيم الربعي، حرره في 19 شوال سنة 1289 هـ.
وصية محمد بن حمود الحَسَّون:
وهذه كتابتها بحروف الطباعة:
الحمد لله وحده
مضمونه بأن محمد آل حمود بن حسون أوصى وهو صحيح العقل جائز التصرف وهو يشهد ألا إله إلَّا الله وأن محمد رسول الله، وعيسى روح من الله، وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، والجنة حق والنار حق، والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور أوصى في ثلث ماله له في ضحية الدوام، وذلك بعد قضاء دينه إلى ما تقضي غرماؤه، ودين مزيد بن مز (يد) وكل على ذلك مزيد بن سليمان بن مزيد وكيلًا على قضاء الدين وعلى الضحية ورميح العيسي نظير على مزيد إلى ما تقضي الديون اللي في ذمة محمد، وإن بعث الله لمحمد ذرية فبعد الرشد منها وكيل بعد مزيد ذكر أو أنثى وشهد على ذلك صالح المحمد الصقير وسعود الرميح وإبراهيم المحمد، ومحمد الصقير العلي، وكتبه وشهد فيه عبد الرحمن الربعي 22 من المحرم رجب سنة 1320 هـ.
وصلى الله على محمد.
ولم ينقطع ذكر محمد الحمود بن حسون هذا بوفاته، بل وجدت وثيقة تذكر أن إبراهيم العبد الله الحسون ويظهر أنه وكيل على مخلفات محمد الحمود الحسون قد تحاسب هو ومزيد السليمان المزيدي هكذا كتبت المزيدي، بالياء وهذا قليل الورود ولكنه موجود والشائع في اسم هذه الأسرة (المزيد) بدون ياء، قالت الوثيقة: وثبت آخر حساب في ذمة محمد الحمود بن حسون لمزيد السليمان هذا، بعدما باع إبراهيم الجريرة.
والجريرة ما يملكه الفلاح في فلاحته خلاف ثمرة النخل وثمار الحبوب.
قالت بعدما باع إبراهيم الحسون الجزيرة ولِفَتْ مزيد، أي وصلت قيمتها إلى مزيد، ثبت في ذمة محمد المزيد بعد وصول الجريرة: ثلاثة آلاف (وزنة) تمر، وخمسمائة وأربعمائة وثمانين حب (أي قمح، وحنطة) إلَّا أنها ذكرت أنه حب ومعه شعير.
الجميع حالَّات أي واجبة الأداء.
وقالت: بهن رهن نصيب محمد من أبوه، والمراد نصيبه من إرثه من أبيه، وإرث أمه من أبيه وهو ثمين أي ثمن تركة والده الذي هو زوجها.
ثم قالت الوثيقة، ومشتراه من أخته عايشة، أي وما كان اشتراه من أخته عايشة، من الملك ملك الحسون بالقرعاء المسماة أي الملك المذكور الوسيط - تصغير الوسطى من نخل وأرض وأثل وبئر ودار وحي وميت، والمراد بالحي النامي، الذي لا يزال عامرًا، وبالميت البور.
والشاهدان محمد الفراج وعيسى الصقيه، وصالح العيسى، وهو ابن الشاهد قبله.
والكاتب: عبد الرحمن الربعي.
والتاريخ: 14 ذي القعدة سنة 1320 هـ.
وفي آخرها:
شهد على ذلك ناصر الفرج وكتبه عبد الرحمن (الربعي) بإملاء مزيد.