الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحِلوة:
على لفظ الحلوة: ضد المرة.
أسرة كبيرة تفرعت منها عدة أسر، ونسب إليها أحد الخُبُوب الغربية وهو خب الحلوة لأنهم هم أهله ومنشئوه.
و(الحلوة) أبناء عم للمشيقح والقريعان والمبيريك، بل هم أحد الفرعين الكبيرين لآل أبو عزام الذين يرجع إليهم المشيقح وأصلهم المبيريك مع الحلوة ويسكنون في بريدة والخُبُوب.
منهم عثمان بن محمد الحلوة الملقب الطويل كان إمامًا في مسجد الحلة الوسطى في الصباخ لمدة طويلة تزيد على أربعين سنة.
توفي في عام 1396 هـ تقريبًا.
ومنهم سليمان بن حمد الحلوة كان يعمل في التجارة.
مات عام 1403 هـ تقريبا.
وأخوه عبد الله الحمد الحلوة كان يعمل صيدليا بصيدلية الوزان في الرياض، توفي عام 1396 هـ على وجه التقريب.
ومنهم الدكتور محمد بن إبراهيم الحلوة ..
عضو مجلس الشورى.
ثم عين عضوا في مجلس الشورى في هيئته الأخيرة عام 1425 هـ ويشغل الآن (رئيس لجنة الشئون الخارجية في المجلس).
ولم يكن الحصول على أعلى الشهادات وتسنم المناصب التعليمية المهمة مقتصرًا على الذكور من (الحلوة) بل تعدى ذلك إلى الإناث.
فمنهم الدكتورة نوال بنت إبراهيم الحلوة من أشهر المشتغلات بالتعليم، إذ شغلت عمادة كلية التربية في القصيم للبنات لسنوات عديدة.
وعندما نقلت من بريدة إلى الرياض نشرت الجرائد ذلك وأثنت عليها.
وأقيمت لها الاحتفالات من ذلك ما نشرته جريدة الرياض في عددها 11070 الصادر يوم الخميس 25/ 6/ 1416 هـ الذي يوافقه 15/ 1/ 1998 م.
وهذا نصه:
بعد انتقال عملها إلى الرياض من عمادة كلية تربية القصيم:
الأميرة نورة بنت محمد رعت حفل تكريم الدكتورة نوال الحلوة:
برعاية حرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد أقامت كلية التربية (الأقسام العلمية) بمنطقة القصيم خلال الأسبوع الماضي في فندق السلمان بمدينة بريدة حفلًا كبيرًا لتكريم وتوديع الدكتورة نوال بنت إبراهيم الحلوة، عميدة الكلية سابقًا، بمناسبة انتقال عملها إلى مدينة الرياض لتواصل هناك مشوارها في خدمة وطنها الغالي، وحضرت الحفل عميدات ووكيلات كليات البنات بالمنطقة
وعضوات الهيئات التدريسية فيها إلى جانب عدد كبير من المسؤولات والطالبات وسيدات المجتمع.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم تلاوة المعيدة هيفاء التويجري بعد ذلك ألقت الأميرة نورة بنت محمد كلمة رحبت خلالها بالدكتورة نوال الحلوة والحاضرات، وقالت: حينما نكرم الليلة الدكتورة نوال الحلوة فهو في تصوري تكريم لكل امرأة فاعلة في مجتمعنا، لم تقتصر على العمادة بكل مشاغلها والإدارة ومعاناتها بل كانت عضوا في عدة جمعيات كثيرة في المنطقة، فلم
تمثل المرأة في منطقة القصيم في محفل داخل المنطقة أو خارجها إلا وكان للدكتورة نوال موقف الريادة والفاعلية، مما كان له الأثر الحضاري الذي أظهرت به صورة انصهار التعلم والخدمة الاجتماعية.
وأضافت سموها: نحن نعلم يقينا أن الكوادر الأكاديمية والمثقفة إذا عاشت في برج عاجي بعيدة كل البعد عن قضايا مجتمعها وهمومه فهي تعني عزل العلم والثقافة والعلم منها براء.
فوجود كلية أو جامعة في مجتمع ما يعني آمالًا محققة بعون الله وتوفيقه.
وأضافت مخاطبة د. نوال: لقد ترجمتي الانتماء لمنطقتك عملًا والآمال أفعالًا انتقال عملك إلى الرياض لظروف أعيها وأعلمها بداية عملك لمنطقتك، وليس نهاية.
دعيني أجعل من يوم تكريمك ووداعك ونحن نعيش خلجات ألم دعوة حب، فانتماؤنا جميعا كل في موقعه لهذه الأرض دافع لنا لفتح قنوات تواصل ليظهر التكامل في البناء لتتضافر الجهود في ظل شريعة سمحاء إن تمسكنا بسلوكياتنا ظفرنا وفزنا بإذن الله.
ضيفتنا الفاضلة: إن الإداري الناجح في علم الإدارة هو من درب كوادر معطاءة بعده وها نحن نرى النتاج في عيون متعددة جادة مؤمل عليها رفعة الأوطان.
وأخيرا عذري لكم جميعًا إن أطلت، صدق مشاعري في يوم وفاء حولت إلى نغمة حب وروح عميقة نعاهد الله أن تبقى نبراسًا ومعدنًا وأرجو من الله العلي القدير أن تكون أعمالنا خالصة لوجهه، وأن تبعدنا عن الرياء والزيف.
وأخيرًا ستبقى معنا دائمًا طريقنا الشاق وفي قلوبنا مكانك محب الأرض والعمل لا ننساها نقطة التقاء وروح إسلامنا هدف وصلاح، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.