الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحْزَيمي:
على لفظ تصغير الحزمي بإسكان الزاي.
من أهل البصر.
جاءوا إلى بريدة من بلدة التويم في سدير.
منهم علي بن محمد الحزيمي عمل أول الأمر في الرياض التي هاجر إليها ملاحظا لوقود السيارات الحكومية ثم التحق بهيئة الأمر بالمعروف عام 1376 هـ.
ومات في حادث سيارة وهو عائد من مكة المكرمة إلى الرياض مع أسرته في عام 1381 هـ أو 1382 هـ.
من أقدمهم محمد بن عبد العزيز الحزيمي كاتب وثائق حسن الخط رأيت بخطه وثيقة كتبها في عام حرب إبراهيم باشا على الدرعية وهو عام 1233 هـ.
وتتضمن إقرار عبد الله العريَّض بتشديد الياء وقد أحسن الكاتب الحزيمي عندما وضع شدة على الياء، لئلا يشتبه ذلك بالعريض بإسكان الياء وهم أسرة أخرى سيأتي ذكرهم في حرف العين بإذن الله.
وإقرار عبد الله العريض ليس بدين أو نحوه ولكن بوجود ريالات معه بضاعة أي على سبيل المضاربة التي معناها أن يتسلم شخص مالًا من آخر ليستثمره ويكون الربح بينهما حسبما يتفقان عليه كثرة وقلة، والغالب أن يكون الربح أنصافًا بين صاحب المال ومن يستثمره له.
والمبلغ كبير بالنسبة إلى قلة الأموال عند الناس في ذلك الحين فهو مائتا ريال (فرانسه) وهو لشخصين هما عبد العزيز بن عبد الله وأخوه عبد الرحمن، ولم يذكر أسرتهما حتى نعرفهما وهو أنصاف بينهما.
والوثيقة مؤرخة في الأضحى وهو شهر ذي الحجة آخر عام 1233 هـ والكاتب الشاهد على ذلك محمد بن عبد العزيز الحزيمي وليس معه غيره.
وهذه الوثيقة تدل على أن أوائل أسرة (الحزيمي) كانوا وصلوا إلى منطقة القصيم في وقت مبكر وأن ذلك كان في القرن الثاني عشر على أقل تقدير، وليسوا مثل بعض الأسر من أهل جنوب نجد أو وسطها الذين وصلوا إلى القصيم بعد حروب الدرعية وتسلط الجنود المصريين الذين كان الناس يسمونهم الأتراك على أهل نجد، وبخاصة جنود حسين بيك الذي قدم إلى نجد عام 1236 هـ وضيق على أهلها ونهب هو وجنوده ما تبقى عند الناس من ثروات، وقتل جماعات كبيرة متفرقة من رجالاتها وذلك مبسوط في تواريخ نجد، والله أعلم.
وكان يقال لهم (آل حزيم): والحزيم ورد ذكر أحدهم محمد الحزيمي في وثيقة مؤرخة في عام 1239 هـ بصيغة محمد الحزيمي وصيغة (محمد آل حزيم) مما يدل على قرب استعمال (الحزيم) في اسمهم في ذلك الوقت.
وذلك في مداينة لعمر بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة على إبراهيم بن خِضر، وهي بخط صالح بن سيف أحد الكتاب من آل سيف المعروفين بجودة الخط.
كذلك ورد اسم محمد الحزيمي شاهدًا في مداينة أخرى لعمر على محمد بن رشيد بن حسون ذكر فيها أن الدين يحل بالموسم سنة أربعين بعد المائتين والألف، والغالب عليهم أن يكون التأجيل السنة واحدة، وأن الوثيقة تكون علي هذا مكتوبة في عام 1239 هـ.
والوثيقتان في ورقة واحدة:
ومثلها الوثيقة التالية التي يحل الدين فيها عام ثلاث وأربعين بعد المائتين والألف يفترض أنها كتبت قبل ذلك بسنة وهي سنة 1242 هـ والمستدين فيها هو (محمد الحزيمي).
ومثلها وثيقة كان الشاهد فيها محمد الحزيمي والمستدين محمد الرشيد بن حسون ويحل الدين فيها عام 1240 هـ وهي بخط سليمان بن سيف.
وهذه وثيقة مهمة لأنها بخط الشيخ العلامة سليمان بن علي آل مقبل قاضي بريدة لسنوات طوال وقد كتبها في 18 ربيع الأول سنة 1286 هـ.
وتتضمن مبايعة بين دخيل الحمود الذي هو من بني عليان حكام بريدة السابقين، وبين عبد الكريم آل جاسر أحد كبار الأثرياء العقاريين في بريدة والمبيع نصيب منيرة
…
زوجة (الحزيمي) من البئر المسماة الرواسية بعصيفره.
وعصيفرة هي شمال النقع إلى الشرق من محلة الفايرية، وذكر حدودها هنا وأن منها الحافة التي لا تزال معروفة باسمها حتى الآن، وتقع إلى الشرق من التغيرة على الطريق المزفت الذاهب إلى الطرفية جهة الجنوب منه.
والمبيع هو ثمين هذه البئر المذكورة من أرض وبئر وحي وميت وهذا يوضح ما قلناه في أكثر من موضع من هذا الكتاب من كون المراد بالبئر أو القليب البئر التي تتبعها أرض زراعية مخصصة لزراعة الحبوب كالقمح والشعير واللقيمي في الشتاء والذرة والدخن في الصيف.
ومنهم المهندس عبد الله بن محمد بن إبراهيم الحزيمي مهندس ميكانيكي بشركة أرامكو متخرج من جامعة البترول في الظهران عام 1419 هـ.
والمهندس محمد بن عبد العزيز بن عبد الله الحزيمي مهندس كهربائي في الشركة الدوائية في القصيم.
تخرج من جامعة البترول في الظهران.