الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَسَنَ:
من أهل الدعيسة، يرجع نسبهم إلى العفالق من قحطان أبناء عم للسلطان أمراء الخبراء وغيرهم من الأسر هناك التي تنتمي للعفالق.
وكان يقال لهم العرجان جمع أعرج تمييزًا لهم عن الحسن الآخرين.
وتنتسب أسرة الحسن التي تسكن قرية الدعيسة إلى جدها الأول الذي أسس هذه القرية في حدود عام 1250 هـ إبراهيم بن راشد الحسن، وقد تولى إمارة القرية.
ثم من بعده ابنه عبد الله، ثم إبراهيم بن عبد الله ثم عُين في عام 1395 هـ حفيد إبراهيم صالح بن محمد بن إبراهيم الحسن من قبل أمير منطقة القصيم أميرًا على الدعيسة، ولا زال هو الآن رئيس مركزها بعد صدور التنظيم الجديد للمناطق والمحافظات والمراكز.
منهم محمد بن عبد الرحمن الحسن مدير إدارة الخدمات والصيانة في كليات البنات بالقصيم.
وإبراهيم بن عبد الله الحسن الذي تولى إمامة المسجد الجامع في قرية الدعيسة من عام 1386 هـ إلى 1406 هـ.
ومنهم عبد الرحمن بن عبد الله تولى إمامة المسجد الشمالي في القرية حتى توفي سنة 1399 هـ وخلفه من بعده أخوه علي ولا يزال هو الإمام حتى الآن.
ومنهم الدكتور إبراهيم بن علي الحسن الأستاذ المساعد في كلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
ومنهم الأستاذ الدكتور صالح بن محمد الحسن الأستاذ في كلية الشريعة وأصول الدين في القصيم.
وعبد العزيز بن محمد الحسن مدير إدارة التزويد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
والشيخ سليمان بن محمد الحسن المدرس في كلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم.
والأستاذ إبراهيم بن محمد الحسن مدير مدارس مناهل القصيم الأهلية ببريدة.
ومنهم الأستاذ راشد بن علي الحسن مدير إدارة المشتركين في شركة الكهرباء بالقصيم.
والأستاذ إبراهيم بن علي الحسن المشرف التربوي بتعليم القصيم.
عرفت منهم الأستاذ الدكتور الشيخ صالح بن محمد الحسن قديمًا ثم انقطعت معرفتي به المعرفة الواضحة حتى اجتمعنا في مناقشة رسالة الدكتوراه التي تقدم بها الشيخ محمد بن عبد العزيز الثويني لكلية الدعوة في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المدينة المنورة.
وكان الدكتور صالح الحسن هو المشرف على هذه الرسالة وقد تألفت هيئة المناقشة لها من الدكتور صالح نفسه بصفته المشرف عليها والدكتور محمد بن عبد الله السلمان أستاذ التاريخ بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في بريدة ومني أنا.
قال لي الدكتور صالح بن محمد الحسن: إن من أقدم الوثائق التي عرفها الأسرته: وثيقة شراء جد الأسرة إبراهيم للدعيسة من أمير بريدة بثمانين ريالًا، وقد نقل عن الشيخ عبد الله بن سليمان الحميد أنه اطلع عليها إبان عمله في قضاء البكيرية وأنها موجودة لديه.
وصية جد الأسرة وقد كتبت بعد وفاته لعلها في حدود 1290 هـ. كتبها إبراهيم بن عبد الله العلي التويجري وشهد بها فهيد الفهيد الصقري وراشد آل جبر.
وثيقة تسبيل مقبرة القرية من قبل عبد الله بن إبراهيم الحسن.
وقد عرفت الدكتور صالح الحسن عالما متواضعا ورعًا عفيف اللسان، محبوبًا ممن يخالطه، بل هو مثال لطالب العلم الذي لم يحمله ترقيه في الوظائف على أن يشمخ بأنفه، أو أن يتكبر على صغار الناس، فقد وصل إلى وظيفة وكيل فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم وما زاده ذلك إلا تواضعا، ومحبة لطلبة العلم، وقربًا منهم.
ومنهم عبد الله الحسن الملقب الأمير كان من تجار عقيل، وكان رجلًا محبوبًا من الناس كان لهم دايرة مع عبد الله السويد وصالح الحميد (الديك) وجماعة بعد الغرب، والدائرة: اجتماع على شرب القهوة والشاي من جماعة يتناوبون ذلك في بيوتهم، واحدا بعد الآخر، سميت بذلك لأنها تدور على كل واحد منهم في يوم معين، وفي آخر شعبان قالوا: حنا نبي نتفرق ولا نجتمع إلا عقب ما نفطر الست في شوال.
فأعطاه عبد الله بن عبد العزيز السويد لفافة قال هذي هدية لك أنت غالي علينا، فأخذها يظن أنها لمناسبة رمضان، وبعد أن فتحها وجدها شروث نعال أي نعلين قديمتين، فأحفاهما عنده وكتب كتابًا باسم رجل أسرته من التجار في الكويت وهو موجه إلى عبد الله السويد، قال فيه: بمناسبة شهر رمضان عندنا قروش نبيكم تفرقونها على المستحقين من أهل بريدة.
وأعطى الكتاب والنعلين وقد لفهما كأنهما لفافة نقود وأعطاه لأحد أصدقائه غير المعروفين فأعطاها لعبد الله بن راشد الحمر دلال السيارات في بريدة، يعطيها للسويد وقال للحمر أنا من أهل الرس جاي من الكويت وأبي أروح للرس من فضلك عطها عبد الله السويد.
وقد قرأ عبد الله السويد الكتاب وصدق ما جاء فيه وكان عبد الله القرياني يعمر بيتًا له شرقي المقبرة الواقعة شرق الخبيب فقال له الأمير ابن حسن:
سمعت أن السويد جايهم دراهم من الكويت، رح لمهم ربما يعطونك فذهب القرياني لعبد الله السويد فقال له ابن سويد هذي صدقة لك ولغيرك!
ولما فتحها عبد الله السويد وجدها النعال التي أرسلها للأمير عبد الله بن حسن.
وقد فعلا ذلك كله من باب المداعبة.
وقد أصيب الأمير ابن حسن بمرض شبيه بالشلل أقعده وأذهب سمعه وبصره وقد حزن الناس لمصابه وصار يعرف الزوار الذين يأتونه من لمسه بأيديهم من ذلك أن علي المقبل جاءه فلما سلم عليه ومس يده قال له: أنت علي المقبل عرفه من ملمس يده.
ومنهم إبراهيم بن علي بن راشد الحسن (أبو علي): من رجال التربية والتعليم ترجم له الأستاذ عبد الله المرزوق، فقال:
ولد الأستاذ إبراهيم الحسن في الدعيسة (أحد خبوب بريدة الغربية) عام واحد وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ودرس المرحلة الابتدائية في مدرسة طارق بن زياد الابتدائية في بريدة وتخرج منها عام 1395 هـ، ودرس في متوسطة ابن خلدون، ونال منها شهادة الكفاءة المتوسطة عام 1399 هـ، ثم درس في ثانوية بريدة، ونال منها شهادة إتمام الدراسة الثانوية عام 1402 هـ والتحق بعد ذلك بقسم المكتبات في كلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض، وتخرج منه عام 1409 هـ، وقد حصل أيضًا على دبلوم في الحاسب الألي من جامعة أركنساس في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1405 هـ.
ابتدأ الأستاذ إبراهيم حياته العملية موظفًا في مصلحة الجمارك في الرياض، وذلك خلال الفترة من عام 1403 هـ حتى 1410 هـ، وبعد تخرجه من الجامعة نقلت خدماته إلى وزارة المعارف، فعين موظفًا في إدارة تعليم
عنيزة يعمل على الحاسب الآلي، وذلك لمدة عامين (من عام 1410 هـ حتى عام 1412 هـ) ثم انتقل إلى إدارة تعليم القصيم فعين مدرسًا في ثانوية أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه في بريدة، وبقي فيها حتى تم ترشيحه للإشراف التربوي عام 1417 هـ.
وقد باشر عمله مشرفًا تربويًا في وحدة المكتبة والبحث في الإدارة العامة للتعليم في منطقة القصيم في 8/ 6/ 1417 هـ ومع هذا فقد كلف برئاسة وحدة إشراف المكتبات عام 1418 هـ ولا يزال كذلك حتى هذا التاريخ (1/ 1/ 1421 هـ).
حضر الأستاذ دورة المشرفين التربويين التي أقيمت في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض عام 1419 هـ.
وهذه وثيقة مؤرخة في 13 جمادى الأولى سنة 1347 هـ فيها شهادة الفهد الحسن بن حسن.
وهي بخط المطوع بل الشيخ عبد الله الوايل (التويجري) من أهل ضراس.
والأوراق المتعلقة بالحسن أهل الدعيسة الذين هم من العفالق من قحطان قد تشتبه بأوراق أسرة الحسن الثانية التي ترجع في نسبها إلى النواصر من تميم، وقد حاولنا أن نميز بينها بالقرائن التي نعرفها.
منها هذه الوثيقة الواضحة الخط لأنها بخط الشيخ فهد بن عبيد بن عبد المحسن نقلها من خط إبراهيم آل محمد بن حمد الشاوي الذي نقلها من خط كاتبها الأول إبراهيم بن عبد الله العلي التويجري الذي أرخها في صفر عام 1296 هـ.
أما النسخة التي وصلتنا بخط الشيخ فهد العبيد فإنها مكتوبة بتاريخ 1372 هـ.