الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحمود:
أسرة من آل أبو عليان حكام بريدة السابقين، تفرعت من هذه الأسرة أسرة العبد الرحيم التي تفرعت منها أسرة (السابح) الآتي ذكرها في حرف السين، كما سيأتي ذكر العبد الرحيم في حرف العين بإذن الله.
ورد ذكر (الحمود) هؤلاء في وثائق عديدة وهم جديرون بذلك لما كان بنو عليان يملكونه من عقارات، وما كان لبعضهم من نفوذ كبير في بريدة.
منها وثيقة كان البائع والشاهد فيها من آل أبو عليان.
وهي من عدة وثائق اشترى بموجبها الثري المعروف في وقته سليمان بن صالح السالم حصصًا كثيرة من جماعة من آل أبو عليان في قلبان النقع وأراضيها وقد ذكر في حدودها قليب محمد الزيد الكبيرة وقليب محمد الزيد الصغيرة والزيد من أسرة السالم أيضًا وهي أسلاف أسرة العضيب المعروفة الآن ببريدة تفرعت منها أسرة العضيب الذين منهم عبد الله بن موسى العضيب وابنه هو (موسى بن عبد الله العضيب) الذي كان مدير المعهد العلمي في بريدة ثم صار من كبار رجال الأعمال التجارية بحيث كان نائب رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت القصيم لسنوات طويلة.
والبائع عبد الرحيم الحمود هو رأس أسرة العبد الرحيم التي تعرف بذلك الآن.
والشاهدان فيها هما عبد الله الحمد ولا أعرفه وسابح العبد الرحيم وهو رأس أسرة السابح من بني عليان.
كما شهد بها كاتبها سليمان بن سيف وتاريخها لعشر خلت من ربيع أول سنة سبع وستين بعد المائتين والألف.
وورد اسم دخيل آل حمود منهم في وثيقة مبايعة ومخالصة بينه وبين عبد الكريم الجاسر مكتوبة بخط قاضي بريدة الشيخ سليمان بن علي المقبل عام 1286 هـ على ضآلة المبيع فيها، ولكن أهميتها تتعلق بكونها مخالصة وفيها براءة ذمم، ودخيل هذا بكسر الدال والخاء.
وقد شهد فيها عودة الدخيل راع البصر الذي هو جد (العودة) الأسرة التي تحفل بالمشاهير ومنها عودة بن عبد الله وأولاده من كبار رجال الأعمال التجارية الآن، ومنها الشيخ الشهير (سلمان العودة) ابن عمه الدكتور سليمان العودة.
وورد اسم (دخيل الحمود) شاهدًا على قسمة أراض تابعة لقلبان وهي جمع قليب، والمراد بها البئر التي تتبعها أراض تزرع حبوبًا كالقمح والشعير في الشتاء والذرة والدخن في القيظ، وتلك الأراض متنازع عليها بين سليمان الصالح (آل سالم) من أسرة السالم الكبيرة وبين عبد الكريم الجاسر وعلي آل محمد بن جاسر.
والأراضي واقعة في (النقع).
فشهد دخيل الحمود أنه قسم مع عدد من الأشخاص ذكرهم تلك الأراضي بين المذكورين.
والوثيقة مؤرخة في 25 من شهر ذي القعدة من عام 1256 هـ.
بسم الله الرحمن الرحيم
يعلم مني راه بأن حضر عندي عبد الرحيم الحمود وأقر بأنه باع على عبد الله الناصر الصنات صيبته من أمه خديجة الملاك بنت محسين، وصيبة زوجته مزنة المحمد المحيسن (حقه من أبوه): حقها من أبيها، ورثه من أخته (أختها) لطيفة المحيسن المحمد المحيسن في ثمن معلوم قدره عشرة أريل، والمبيع على جميع ما يملك عبد الرحيم هو وزوجته مزنة وثمينه (ثمينها) بمعنى ثمن المال الذي لها صيبته (صيبتها) من زوجه (زوجها) محمد المحيسن من بير ونخل وأرض وأثل وطرق والقليب البديع والقليب الأخرى المسمَّاة العادية، والصبخة وهي ملك المحيسن بالشمس وأقر عبد الرحيم أن وصله في مجلس العقد ستة أريل.
سنة 1285 هـ.
أقول: لم يتبين لي اسم الكاتب.
وقد يأتي كلام على هذه الوثيقة أن نقلناها في حرف الميم عند ذكر أسرة (الملَّاك).
وجاء ذكر (حسن آل حمود) من هذه الأسرة شاهدًا على وثيقة بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه مؤرخة في 15 من ربيع الآخر عام 1237 هـ - وشهد معه على الوثيقة نفسها عبد الكريم بن جربوع.
وهذه شهادة لحسن آل حمود كتبها أيضًا الشيخ المعروف الخط عبد الله بن صقيه الذي تولى قضاء بريدة بعد كتابتها بسنوات.
وهي مؤرخة في عام 1236 هـ.
والشاهد الثاني فيها شخصية معروفة بل مشهورة وهو صالح آل حسين (أبا الخيل) وهو والد الأمير مهنا بن صالح أبا الخيل.
وسوف يأتي الكلام على خلفية هذه الوقة في رسم (الفيروز) وربما في رسم الرواف أيضًا، بإذن الله.
والوثيقة التالية التي تتضمن مخالصة عن دعوي بمالٍ والمدعي فيها والمدعى عليه كلاهما من (آل أبو عليان) حكام بريدة السابقين وتتضمن أنه حضر حسن آل حمود وهو يومئذ وكيل عن عقيل آل علي، وعقيل هذا من بني عليان، وقد أدركت سميًا له من الأسرة نفسها اسمه عقيل الراشد.
قالت الوثيقة: وحضر سليمان بن عرفج وهو يومئذ وكيل آل حجيلان وهؤلاء أي العرفج والحجيلان من (أبو عليان) أيضا.
فطالب سليمان عقيلًا بمبلغ من المال ذكر أنه لديه لموكليه آل حجيلان.
قالت: فصار ثابتًا عند عقيل لآل حجيلان أربعين ريال مقطوع النفقات بمعنى أنها صافية من الأتعاب والتبعات الأخرى.
وقد انتهى النزاع بهذا حيث فيَّض حسن علي سليمان بمعنى أعطاه أربعين ريالا وأبرأ سليمان ذمة عقيل.
وقد شهد بها رجلان يعدلان في هذا الأمر رجالًا لأنهما من الثراء والثقة بمكان عظيم، وهما صالح آل حسين (أبا الخيل والد الأمير مهنا الصالح أبا الخيل) و (عمر بن عبد العزيز بن سليم أول من جاء من آل سليم إلى بريدة) والكاتب الذي شهد ايضًا بما جاء فيه هو الشيخ عبد الله بن صقيه وتاريخها في عام 1236 هـ أي قبل أن يتولى ابن صقيه القضاء بسنوات.
كما وجدت اسم (حسن آل حمود) في وقفية نخل أوقفه إبراهيم آل حسون، وقد وكل على إرثه بمعنى تركته (حسن آل حمود) وكذلك وكله على بنت أخيه جار الله.
وذلك أن إبراهيم بن حسون وحسن الحمود كلاهما من بني عليان وأقارب كما هو معروف لنا ولكل من لديه اهتمام بالموضوع أو متابعة للوثائق المتعلقة به.
وهي مؤرخة في شهر ذي القعدة من عام 1239 هـ بخط الشيخ القاضي عبد الله بن صقيه.
وجاء في الوثيقة المزدوجة التالية ذكر لعبد الرحيم الحمود في أكثر من موضع وكذلك ذكر لرقية الحمود التي هي ابنته وكذلك ورد ذكره في آخرها مقرونًا بذكر زوجته مزنة وأخته لطيفة بنات محمد آل محيسن وهذه الوثيقة مؤرخة في عام 1259 هـ بخط محمد السليمان بن مضيان.