الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحَسُّون:
من أهل العريمضي والقرعاء، أسرة من آل أبو عليان من فرع الحسن المشهور الذي منهم حجيلان بن حمد أمير بريدة.
جدهم الذي سموا به هو حسون بن حسن بن حمود، وحسن هذا هو أخو عبد الرحيم جد آل عبد الرحيم الموجودين الآن، وكان (آل سابح) قد تفرعوا منهم أي من العبد الرحيم.
منهم الشاعر المشهور إبراهيم الحسون له عدة قصائد منها قصيدته بعد وقعة بقعاء في عام 12 هـ التي هزم فيها أهل بريدة.
قيل إن الشاعر المشهور محمد بن عبد الله القاضي سمع بأن ابن حسون شاعر قوي فأرسل إليه هذين البيتين يمتحنه بالرد عليهما وهما:
بنيت لي قصر على الناس نايف
…
بين السما والأرض حطيت له سور
الما، ركونه والهبايب سكونه
…
وداعة للرب عن كل محذور
فرد عليه ابن حسون بقوله:
صواعقٍ كبر الخشوم النوايف
…
وبشاية الله يصبح القصر مدمور
شعري غلب شعرك ولا هن بلايف
…
أنا عقاب بالسما، وانت عصفور
ومما قال ابن حسون:
يا العين هلي صافي الدمع هلِّي
…
ابكي غزير ولا تكنين الاهمال
إيكي ربوع شوفهم ما حصل لي
…
ما يسقم اللي عندهم مامعه مال
شهرت عنهم قبل ينزل محلي
…
شهرت عنهم رحت مع روحة المال
ننحر ربوع كل ابوها تهلي
…
ايضا ومعهم ماضيات لنا افعال
ما نجلس إلَّا فوق دوشق وزلِّ
…
وملبوسنا الماهود وهو وادهم الشال
هذي سواة الحر دايم يغلي
…
لي شاف من خلانه الروس ميال
نفودهم هذاك ما هو هوى لي
…
ونخيلهم ما همب تطري على البال
ندعي لهم في كل وقت نصلي
…
حيث أنهم أهل الشرايع والانفال
وكنت أعرف منذ مدة طويلة بأن (الحسون) أهل القرعاء و (العريمضي) هم من (آل أبو عليان) ولكنني سمعت من عبد الله بن محمد الحسون كلامًا عن كيفية وصول أوائل أهله الحسون إلى بريدة وأنه من العيينة فاستشكلت أن يكون هؤلاء الذين هم آل محمد الحسون الملقب (مِزْوي) رحمه الله وقالوا: لإنه يزوي أعداءه في الحرب، ويتغلب عليهم هم من آل أبو عليان، فأبديت ذلك لأحدهم وكان أكبرهم (علي بن محمد الحسون) وهو شخصية كبيرة وذو قدر عند الناس، وصديق لوالدي وبيني وبينه مودة، وقد كتب إليَّ كتابًا يستنكر فيه شكي في كونهم من (آل أبو عليان) وأقاربه في النسب هم من آل أبو عليان فأرسلت إجابة لعلي بن محمد الحسون وقلت له: إن ذلك هو ما بلغني فإذا كان عندكم مزيد من العلم فأرجو إخباري به لأنه لا هدف لي إلَّا معرفة الحقيقة وتسجيلها فكانت إجابته مهذبة كعادته، وقال: لا شك عندنا في أننا نحن آل محمد الحسون من بني عليان مثل الحسون الآخرين.
أما محمد بن حمود الحسون فقد كتب إليَّ الكتاب الآتي الذي يبين أهمية مثل هذه الأمور لدى بعض الناس قال في كتابه:
إلى فضيلة الشيخ محمد الناصر العبودي حفظه الله:
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي أسف كل الأسف حيث إن خطابكم وصل وأنا في الهند وعيَّدنا عند الأستاذ خالد الحمدان في لاهور ولما وصلت وجدت خطابكم المؤرخ 1/ 11/ 1993 م وأسف ولكن يا ابن المرحوم هذه بهذه.