الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة:
النتائج
والمقترحات والتوصيات:
النتائج:
من خلال هذا البحث يمكن استخراج النتائج التالية:
الأولى: أن البشرية اليوم بعامة، والمسلمين بخاصة، بأمس الحاجة إلى الدعوة إلى الله، فهي السبيل لمعالجة أوضاعها، لا سبيل غيره من العنف وما شابهه.
وأن للدعوة إلى الله آثاراً عظيمة إذا ما التُزم بشروطها وآدابها:
الأولى: انتصار الحق، ودحض الباطل.
الثاني: انتشار العدل، ورفع الظلم.
الثالث: نشر الصلاح، والوقاية من الفساد، واتقاء النقمات.
الرابع: حلول الخيرات، ونزول البركات (الرحمات).
الخامس: انتشار الإخاء والسلام، والأمن بين الناس.
السادس: سعادة العباد في الدارين.
النتيجة الثانية: أن ثمة ثغرات في العمل الإسلامي، من تعليم ودعوة يجب المسارعة لسدها.
ومن ذلك:
- غياب التأصيل العلمي في بعض دعوتنا وتعليمنا.
- تقصير في التربية، وبخاصة تربية الدعاة.
- قلة الفقه (الفهم) عند بعض الدعاة.
وما يتضمن من فقه للأولويات في الدعوة والتعليم والمعالجة، وفقه للمقامات، وهو أن لكل مقام تصرفه الخاص، وأن الخلط في ذلك أوقع كثيراً من الناس في انحرافات خطيرة
النتيجة الثالثة: أن هناك صفات للداعية، لها أثر بالغ على المدعوين، يجب على الداعية أن يتحلى بها، ومن هذه الصفات:
الأولى: الإخلاص والتقوى.
الثانية: العلم، والفقه بما يدعو إليه.
الثالثة: الصبر والحلم.
الرابعة: العفو والتسامح.
الخامسة: التواضع والمخالطة.
السادسة: حسن الخلق، وطيب العشرة.
السابعة: حسن التصرف، وحكمة الجواب.
النتيجة الرابعة: أن لوعي الداعية بأهداف الدعوة، وطرقها وأساليبها، واستخدام وسائلها أثراً إيجابياً كبيراً في الدعوة إلى الله.
النتيجة الخامسة: أن للمدعوين حالات، يجب على الدعاة مراعاتها في خطابهم الدعوي، ومن ذلك:
- الحالة الإيمانية. - الحالة العلمية. - الحالة النفسية. - الحالة الطبيعة.
النتيجة السادسة: أن الدعوة إلى الله ليست عشوائية، ولا فوضوية، بل هي مبينة على منهجية معروفة، من ذلك:
- الإيمان قبل الأحكام.
- التأصيل قبل التمثيل.
- التعليم قبل الحكم.
- مخاطبة الناس على قدر عقولهم، واحتياجاتهم.
- التفصيل في معالجة أحوال المسلمين، والإجمال حين الكلام عن أعدائهم.
- التدرج من حيث التلقين، ومن حيث أحوال الناس.
- الدعوة إلى الله، ورسوله لا إلى الأحزاب والطرق.
- اغتنام المواسم والمناسبات.
النتيجة السابعة: أن للدعوة أساليب من الأهمية بمكان، يجب اتباعها خلال الدعوة، من ذلك:
- أن يتسم الأسلوب بالحسن والثبات.
- الرفق واللين، لا القساوة والغلظة، مهما كان المدعو.
- توازن الخطاب بين العقل والعاطفة.
- الموازنة بين الترغيب والترهيب.
- تنوع الأسلوب بين الإلقاء، والسؤال، والجواب، وإثارة المشكلات.
- استعمال أسلوب الاستفهام.
- قص القصص، وضرب الأمثال.
النتيجة الثامنة: من الأهمية استعمال الوسائل في الدعوة إلى الله، لما لها من أثر كبير على المدعوين في فهمهم، واستجابتهم.
وأن للوسائل ضوابط شرعية يجب التزامها، من ذلك: