الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأربس:
ومن مدينة باجة إلى مدينة الأربس مرحلتان [خفيفتان](148).
ومن الأربس إلى القيروان ثلاث مراحل، وكذلك بين باجة والبحر.
ومدينة الأربس في وطاء عليها سور، وفي وسطها أعين ماء جارية لا تجف، وشرب أهلها من تلك العيون واسم عين منها رباح، والأخرى عين زياد، وماء عين زياد أطيب من ماء عين رباح، وماؤها صحيح، ولها معدن حديد وليس حولها من خارجها عود نابت البتة، وهي على مزارع الحنطة والشعير، ويدّخر منه الشيء الكثير.
ومدن أخرى:
ومنها على اثني عشر ميلا مدينة أبّة، وبها عين جارية منها شربهم، وهي غدقة وماؤها غزير، وكان عليها سور من طين، وهي الآن خراب (149).
ومن الأربس إلى مدينة صغيرة تسمّى تامديت مرحلتان، وعليها سور تراب، وشرب أهلها من عيون بها، وغلاّت أهلها من الحنطة والشعير المقدار الكثير.
وبين الأربس ومدينة تامديت مدينة صغيرة / تسمّى مرماجنة ولأهلها من القمح والشعير المقدار الكثير ما يعمّ بالكفاف وزيادة.
ومن تيجس (150) (إلى بونة الساحلية ثلاث مراحل.
ومن الأربس إلى تونس مرحلتان.
ومن مدينة تيجس) (151) إلى قسنطينة يومان.
وبين الأربس ومدينة باجة اثنتا عشرة مرحلة.
ومن مرماجنّة (152) إلى مدينة مجّانة مرحلة كبيرة وهي مدينة صغيرة عليها سور تراب، وكان يزرع بها قديما بصل الزعفران، ولهم واد غزير الماء، يأتي من جبل بمقربة منها، يزرعون عليه غلاّتهم، وهو جبل شاهق تقطع منه [أحجار](153) الطواحن التي
(148) اضافة من ن. م.
(149)
في نزهة المشتاق: «وأكثرها الآن خراب» ص: 117.
(150)
في الأصول: «تينجس» والمثبت من ن. م. ص: 118.
(151)
ما بين القوسين ساقط من ش.
(152)
في الأصول: «باجة» والمثبت من ن. م. ص: 118.
(153)
اضافة من نزهة المشتاق للضبط ص: 118.