الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأكثرها ثمان ركعات، لما روت أم هانئ:«أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل بيتها، يوم فتح مكة، وصلى ثماني ركعات، فلم أر صلاة قط أخف منها، غير أنه يتم الركوع والسجود» (1).
ووقتها: إذا علت الشمس واشتد حرها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:«صلاة الأوابين حتى ترمَض الفصال» (2).
وقال بعض الحنابلة: لا تستحب المداومة عليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يداوم عليها، قالت عائشة:«ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الضحى قط» (3)، ولأن في المداومة عليها تشبيهاً بالفرائض.
وقال بعض آخر (أبو الخطاب): تستحب المداومة عليها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بها أصحابه، وقال:«من حافظ على شفعة الضحى غفرت ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر» (4)، ولأن أحب العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه.
3ً -
صلاة التسبيح:
ليست مستحبة عند الإمام أحمد إذ لم يثبت له الحديث المروي فيها (5)، وإن فعلها إنسان فلا بأس بها، فإن النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث فيها.
4ً -
صلاة الاستخارة:
سنة لحديث جابر السابق عند البخاري.
(1) متفق عليه.
(2)
رواه مسلم. أي حتى يجد الفصيل حر الشمس من الرمضاء.
(3)
متفق عليه.
(4)
قال الترمذي: لا نعرفه إلا من حديث النهاس بن قهم.
(5)
وهو الحديث السابق في المذاهب الثلاثة المروية عن ابن عباس عند أبي داود والترمذي.