الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل الثاني: زعماء المذهب الوضعي
لهذا المذهب مشاهير كثيرون من الفلاسفة والثائرين المناوئين للدين النصراني في أزمانهم المختلفة المتأخرين منهم، ومنهم:
- الفيلسوف الإغريقي "بروناجوراس" في القرن الخامس قبل الميلاد.
- الفيلسوف "بايل" في النصف الثاني من القرن السابع عشر، وهو فيلسوف فرنسي.
- الفيلسوف "دافيد هيوم" الأسكتلندي.
- الفيلسوف "أوجست كونت" الفرنسي.
- الفيلسوف "لودفيج فيرباخ" الألماني.
وقد اعتبر الفيلسوف الإغريقي "برونجاوراس" المؤسس الأول للبدايات الأولى لهذا المذهب، وأمَّا "بايل" فقد طوَّر المذهب، إلّا أن المؤسس الحقيقي للفلسفة الوضعية هو "أوجست كونت"، وأما "لودفيج فيرباخ" فكان عمله كتهيئة للمذهب الماركسي، ومنهم "سان سيمون"، و"ريتشارد كونجريف"، ومن العرب "زكي نجيب محمود"1.
1 انظر الموسوعة الميسرة ج2، ص821، وانظر الاتجاهات الفكرية وكواشف زيوف.
الفصل الثالث: سبب قيام المذهب الوضعي
من أهم الأسباب لقيام هذا المذهب عدم قناعة واضعيه بما كان يقوله الدين النصراني في تعليلاته للأمور، والعناد الذي كان يبديه رجال الكنيسة ضدَّ أي معرفة تظهر على يد أي شخص لم يكن من البابوات، ولايجوز أن نغفل عن مؤمرات اليهود وتشجيعهم كل ما يمكن أن يلحق الضرر بالجوييم وعقائدهم وسلوكهم، فقد تفانوا في خدمة كل الحركات الضالة، وقدَّموا أنواع المساعدات في ذلك، وقد ازدهر المذهب الوضعي في فرنسا بطبيعة الحال، ومنها انتقل إلى انجلترا وأمريكا، ويمكن أن نعتبره بداية انتقال الإلحاد الشيوعي إلى روسيا.