الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الباب الثاني عشر: الإنسانية أو العالمية أو الأممية
مدخل
…
الباب الثاني عشر: الإنسانية أو العالمية، أو الأُمَمِيَّة
تمهيد:
الإنسانية هي إحدى الصيحات على الكنيسة ورجالها في الزمن الذي تكاثرت فيه الصيحات للانقضاض على النصرانية المحرّفة البولسية، وقد سلك دعاة الإنسانية فلسفة خاصة بهم، مفادها أن الناس يجب أن يجتمعوا كلهم تحت لواء واحد، وهو الأخوة الإنسانية، القاسم المشترك بينهم، بعيدين عن الدين وكل ما يتصل به، وبعيدين كذلك عن كل التعصبّات التي اخترعها الإنسان، سواء أكانت التعصبات للبلد، أو القوم، أو القبيلة، أو الجنس، أو اللون
…
أو غير ذلك، يدخلها الشخص متبرئًا من كل علاقة غير علاقة الإنسانية التي تتسَّع لجميع التناقضات بين الناس، بزعمهم، وسنذكر تفاصيل هذا المذهب ونبين صحته وخطئه من خلال دراسة الفصول الآتية:
تمهيد:
الفصل الأول: المقصود بالإنسانية.
الفصل الثاني: سبب انتشار دعوى الإنسانية.
الفصل الثالث: أماكن انتشار الإنسانية.
الفصل الرابع: هل يحقق مذهب الإنسانية السعادة؟
الفصل الخامس: هل تحققت دعاوى الإنسانية بالفعل؟
الفصل السادس: هل تقبل الدعوى الإنسانية التعايش مع الإسلام والمسلمين؟
الفصل السابع: الإنسانية والمغريات.
الفصل الثامن: الإنسانية والقومية والوطنية.
الفصل التاسع: تناقض دعاة الإنسانية.
الفصل العاشر: زعماء الدعوة الإنسانية.
الفصل الحادي عشر: الإنسانية الحقيقية والرحمة الصادقة هي في الإسلام.