الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَمَّا الاِلْتِفَاتُ بِالصَّدْرِ أَوْ بِالْبَدَنِ كُلِّهِ فَمِنَ الْفُقَهَاءِ مَنْ كَرِهَ ذَلِكَ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَال: تَبْطُل بِهِ الصَّلَاةُ إِنْ حَوَّل قَدَمَيْهِ، وَتَفْصِيل ذَلِكَ كُلِّهِ يَذْكُرُهُ الْفُقَهَاءُ فِي (اسْتِقْبَال الْقِبْلَةِ) . (1)
وَفِي الْخُطْبَةِ نَصَّ الْفُقَهَاءُ عَلَى كَرَاهَةِ الْتِفَاتِ الْخَطِيبِ، وَمِنْهُمْ مَنْ ذَكَرَ كَرَاهِيَةَ الْتِفَاتِ الْمُسْتَمِعِ، وَتَفْصِيل ذَلِكَ بَيَّنَهُ الْفُقَهَاءُ فِي (خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ) . (2)
الْتِقَاءُ الْخِتَانَيْنِ
انْظُرْ: وَطْء
الْتِقَاطٌ
انْظُرْ: لُقَطَة.
(1) ابن عابدين 1 / 421 ط بولاق الأولى، وشرح الروض 1 / 183، والزرقاني على خليل 1 / 219، وكشاف القناع 1 / 369، 370.
(2)
الطحطاوي على مراقي الفلاح ص 282 نشر دار الإيمان، والقليوبي 1 / 282 ط الحلبي، والمغني 2 / 308.
الْتِمَاسٌ
التَّعْرِيفُ:
1 -
الاِلْتِمَاسُ لُغَةً: الطَّلَبُ، وَالتَّلَمُّسُ: التَّطَلُّبُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى. (1)
وَاصْطِلَاحًا: هُوَ الطَّلَبُ مَعَ التَّسَاوِي بَيْنَ الأَْمْرِ وَالْمَأْمُورِ (2) .
الْحُكْمُ الإِْجْمَالِيُّ:
2 -
قَدْ يَكُونُ الاِلْتِمَاسُ مَطْلُوبًا أَوْ مَمْنُوعًا.
3 -
فَالاِلْتِمَاسُ الْمَطْلُوبُ مِثْل: الْتِمَاسِ رُؤْيَةِ هِلَال رَمَضَانَ، وَهُوَ وَاجِبٌ عِنْدَ الْحَنَفِيَّةِ، وَمَنْدُوبٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ، وَالْتِمَاسِ الْمَاءِ قَبْل التَّيَمُّمِ فَإِنَّهُ وَاجِبٌ عِنْدَ الْفُقَهَاءِ - ر - (صِيَام وَتَيَمُّم) . (3)
وَالْتِمَاسِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ فِي قِيَامِ اللَّيْل، فَإِنَّهُ مُسْتَحَبٌّ. (4)(ر - صِيَام - قِيَامُ اللَّيْل) .
4 -
أَمَّا الاِلْتِمَاسُ الْمَمْنُوعُ، فَهُوَ إِذَا كَانَ الشَّيْءُ الْمُلْتَمَسُ قَدْ حَرَّمَهُ الشَّرْعُ، كَالْتِمَاسِ الْخَمْرِ وَبَقِيَّةِ الْمَحْظُورَاتِ الَّتِي حَرَّمَهَا الشَّارِعُ. (5)(ر - أَشْرِبَة) .
(1) لسان العرب مادة: (لمس) .
(2)
التعريفات للجرجاني في المادة، وجمع الجوامع 2 / 105، 106.
(3)
بدائع الصنائع 1 / 186، والاختيار 1 / 128 ط المعرفة، وحاشية البجيرمي على المنهج 1 / 110 ط مصطفى الحلبي، والمغني 1 / 236 ط الرياض، وحاشية الدسوقي 1 / 149 ط دار الفكر.
(4)
المغني 3 / 87 ط الرياض، والجمل 2 / 305 ط إحياء التراث، والدسوقي 1 / 509 ط دار الفكر.
(5)
ابن عابدين 5 / 249، وشرح البهجة 5 / 104، وقليوبي 4 / 203، والبجيرمي 1 / 276، والمغني 1 / 417، والخرشي 5 / 351.