المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[باب فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه] - حاشية السندي على سنن ابن ماجه - جـ ١

[محمد بن عبد الهادي السندي]

فهرس الكتاب

- ‌[كِتَاب الْمُقَدِّمَةِ] [

- ‌بَاب اتِّبَاعِ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب تَعْظِيمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالتَّغْلِيظِ عَلَى مَنْ عَارَضَهُ]

- ‌[بَاب التَّوَقِّي فِي الْحَدِيثِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب التَّغْلِيظِ فِي تَعَمُّدِ الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَنْ حَدَّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ]

- ‌[بَاب اتِّبَاعِ سُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ]

- ‌[بَاب اجْتِنَابِ الْبِدَعِ وَالْجَدَلِ]

- ‌[بَاب اجْتِنَابِ الرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ]

- ‌[بَاب فِي الْإِيمَانِ]

- ‌[بَاب فِي الْقَدَرِ]

- ‌[أَبْوَابُ فِي فَضَائِلِ أَصَحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم] [

- ‌بَاب فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ عُمَرَ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ عُثْمَانَ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ الزُّبَيْرِ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضَائِلِ الْعَشَرَةِ رضي الله عنهم]

- ‌[بَاب فَضْلِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ابْنَيْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهم]

- ‌[بَاب فَضْلِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ]

- ‌[بَاب فَضْلِ سَلْمَانَ وَأَبِي ذَرٍّ وَالْمِقْدَادِ]

- ‌[بَاب فَضَائِلِ بِلَالٍ]

- ‌[بَاب فَضَائِلِ خَبَّابٍ رضي الله عنه]

- ‌[بَاب فَضْلِ أَبِي ذَرٍّ]

- ‌[بَاب فَضْلِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ]

- ‌[بَاب فَضْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ]

- ‌[بَاب فَضْلِ أَهْلِ بَدْرٍ]

- ‌[بَاب فَضْلِ الْأَنْصَارِ]

- ‌[بَاب فَضْلِ ابْنِ عَبَّاسٍ]

- ‌[بَاب فِي ذِكْرِ الْخَوَارِجِ]

- ‌[بَاب فِيمَا أَنْكَرَتْ الْجَهْمِيَّةُ]

- ‌[بَاب مَنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنَةً أَوْ سَيِّئَةً]

- ‌[بَاب مَنْ أَحْيَا سُنَّةً قَدْ أُمِيتَتْ]

- ‌[بَاب فَضْلِ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ]

- ‌[بَاب فَضْلِ الْعُلَمَاءِ وَالْحَثِّ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ]

- ‌[بَاب مَنْ بَلَّغَ عِلْمًا]

- ‌[بَاب مَنْ كَانَ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ]

- ‌[بَاب ثَوَابِ مُعَلِّمِ النَّاسَ الْخَيْرَ]

- ‌[بَاب مَنْ كَرِهَ أَنْ يُوطَأَ عَقِبَاهُ]

- ‌[بَاب الْوَصَاةِ بِطَلَبَةِ الْعِلْمِ]

- ‌[بَاب الِانْتِفَاعِ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ بِهِ]

- ‌[بَاب مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ فَكَتَمَهُ]

- ‌[كِتَاب الطَّهَارَةِ وَسُنَنِهَا] [

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي مِقْدَارِ الْمَاءِ لِلْوُضُوءِ وَالْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ]

- ‌[بَاب لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةً بِغَيْرِ طُهُورٍ]

- ‌[بَاب مِفْتَاحُ الصَّلَاةِ الطُّهُورُ]

- ‌[بَاب الْمُحَافَظَةِ عَلَى الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءُ شَطْرُ الْإِيمَانِ]

- ‌[بَاب ثَوَابِ الطُّهُورِ]

- ‌[بَاب السِّوَاكِ]

- ‌[بَاب الْفِطْرَةِ]

- ‌[بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ]

- ‌[بَاب مَا يَقُولُ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ]

- ‌[بَاب ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا]

- ‌[بَاب فِي الْبَوْلِ قَاعِدًا]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ مَسِّ الذَّكَرِ بِالْيَمِينِ وَالِاسْتِنْجَاءِ بِالْيَمِينِ]

- ‌[بَاب الِاسْتِنْجَاءِ بِالْحِجَارَةِ وَالنَّهْيِ عَنْ الرَّوْثِ وَالرِّمَّةِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ بِالْغَائِطِ وَالْبَوْلِ]

- ‌[بَاب الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ فِي الْكَنِيفِ وَإِبَاحَتِهِ دُونَ الصَّحَارِي]

- ‌[بَاب الِاسْتِبْرَاءِ بَعْدَ الْبَوْلِ]

- ‌[بَاب مَنْ بَالَ وَلَمْ يَمَسَّ مَاءً]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ الْخَلَاءِ عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ]

- ‌[بَاب التَّبَاعُدِ لِلْبَرَازِ فِي الْفَضَاءِ]

- ‌[بَاب الِارْتِيَادِ لِلْغَائِطِ وَالْبَوْلِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ الِاجْتِمَاعِ عَلَى الْخَلَاءِ وَالْحَدِيثِ عِنْدَهُ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ الْبَوْلِ فِي الْمَاءِ الرَّاكِدِ]

- ‌[بَاب التَّشْدِيدِ فِي الْبَوْلِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُسَلَّمُ عَلَيْهِ وَهُوَ يَبُولُ]

- ‌[بَاب الِاسْتِنْجَاءِ بِالْمَاءِ]

- ‌[بَاب مَنْ دَلَكَ يَدَهُ بِالْأَرْضِ بَعْدَ الِاسْتِنْجَاءِ]

- ‌[بَاب تَغْطِيَةِ الْإِنَاءِ]

- ‌[بَاب غَسْلِ الْإِنَاءِ مِنْ وُلُوغِ الْكَلْبِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ بِسُؤْرِ الْهِرَّةِ وَالرُّخْصَةِ في ذلك]

- ‌[بَاب الرُّخْصَةِ بِفَضْلِ وَضُوءِ الْمَرْأَةِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَغْتَسِلَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَتَوَضَّآَنِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ بِالنَّبِيذِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ بِمَاءِ الْبَحْرِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يَسْتَعِينُ عَلَى وُضُوئِهِ فَيَصُبُّ عَلَيْهِ]

- ‌[بَاب فِي الرَّجُلِ يَسْتَيْقِظُ مِنْ مَنَامِهِ هَلْ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّسْمِيَةِ عَلَى الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب التَّيَمُّنِ فِي الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ مِنْ كَفٍّ وَاحِدٍ]

- ‌[بَاب الْمُبَالَغَةِ فِي الِاسْتِنْشَاقِ وَالِاسْتِنْثَارِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً مَرَّةً]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ وَثَلَاثًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَصْدِ فِي الْوُضُوءِ وَكَرَاهَةِ التَّعَدِّي فِيهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي إِسْبَاغِ الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَخْلِيلِ اللِّحْيَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الرَّأْسِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مَسْحِ الْأُذُنَيْنِ]

- ‌[بَاب الْأُذُنَانِ مِنْ الرَّأْسِ]

- ‌[بَاب تَخْلِيلِ الْأَصَابِعِ]

- ‌[بَاب غَسْلِ الْعَرَاقِيبِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الْقَدَمَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّضْحِ بَعْدَ الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب الْمِنْدِيلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ وَبَعْدَ الْغُسْلِ]

- ‌[بَاب مَا يُقَالُ بَعْدَ الْوُضُوءِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ بِالصُّفْرِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ مِنْ النَّوْمِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الذَّكَرِ]

- ‌[بَاب الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ مِمَّا غَيَّرَتْ النَّارُ]

- ‌[بَاب الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الْإِبِلِ]

- ‌[بَاب الْمَضْمَضَةِ مِنْ شُرْبِ اللَّبَنِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ مِنْ الْقُبْلَةِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ مِنْ الْمَذْيِ]

- ‌[بَاب وُضُوءِ النَّوْمِ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَالصَّلَوَاتِ كُلِّهَا بِوُضُوءٍ وَاحِدٍ]

- ‌[بَاب الْوُضُوءِ عَلَى الطَّهَارَةِ]

- ‌[بَاب لَا وُضُوءَ إِلَّا مِنْ حَدَثٍ]

- ‌[بَاب مِقْدَارِ الْمَاءِ الَّذِي لَا يُنَجَّسُ]

- ‌[بَاب الْحِيَاضِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي بَوْلِ الصَّبِيِّ الَّذِي لَمْ يُطْعَمْ]

- ‌[بَاب الْأَرْضِ يُصِيبُهَا الْبَوْلُ كَيْفَ تُغْسَلُ]

- ‌[بَاب الْأَرْضُ يُطَهِّرُ بَعْضُهَا بَعْضًا]

- ‌[بَاب مُصَافَحَةِ الْجُنُبِ]

- ‌[بَاب الْمَنِيِّ يُصِيبُ الثَّوْبَ]

- ‌[بَاب فِي فَرْكِ الْمَنِيِّ مِنْ الثَّوْبِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الَّذِي يُجَامِعُ فِيهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّوْقِيتِ فِي الْمَسْحِ لِلْمُقِيمِ وَالْمُسَافِرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ بِغَيْرِ تَوْقِيتٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَسْحِ عَلَى الْعِمَامَةِ]

- ‌[أبواب التَّيَمُّمِ] [

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي السبب]

- ‌[بَاب فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً]

- ‌[بَاب فِي التَّيَمُّمِ ضَرْبَتَيْنِ]

- ‌[بَاب فِي الْمَجْرُوحِ تُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ فَيَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ إِنْ اغْتَسَلَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ]

- ‌[بَاب فِي الْغُسْلِ مِنْ الْجَنَابَةِ]

- ‌[بَاب فِي الْوُضُوءِ بَعْدَ الْغُسْلِ]

- ‌[بَاب فِي الْجُنُبِ يَسْتَدْفِئُ بِامْرَأَتِهِ قَبْلَ أَنْ تَغْتَسِلَ]

- ‌[بَاب فِي الْجُنُبِ يَنَامُ كَهَيْئَتِهِ لَا يَمَسُّ مَاءً]

- ‌[بَاب مَنْ قَالَ لَا يَنَامُ الْجُنُبُ حَتَّى يَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب فِي الْجُنُبِ إِذَا أَرَادَ الْعَوْدَ تَوَضَّأَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ يَغْتَسِلُ مِنْ جَمِيعِ نِسَائِهِ غُسْلًا وَاحِدًا]

- ‌[بَاب فِيمَنْ يَغْتَسِلُ عِنْدَ كُلِّ وَاحِدَةٍ غُسْلًا]

- ‌[بَاب فِي الْجُنُبِ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ]

- ‌[بَاب مَنْ قَالَ يُجْزِئُهُ غَسْلُ يَدَيْهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ عَلَى غَيْرِ طَهَارَةٍ]

- ‌[بَاب تَحْتَ كُلِّ شَعَرَةٍ جَنَابَةٌ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى فِي مَنَامِهَا مَا يَرَى الرَّجُلُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النِّسَاءِ مِنْ الْجَنَابَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُنُبِ يَنْغَمِسُ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ أَيُجْزِئُهُ]

- ‌[بَاب الْمَاءُ مِنْ الْمَاءِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي وُجُوبِ الْغُسْلِ إِذَا الْتَقَى الْخِتَانَانِ]

- ‌[بَاب مَنْ احْتَلَمَ وَلَمْ يَرَ بَلَلًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الِاسْتِتَارِ عِنْدَ الْغُسْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ لِلْحَاقِنِ أَنْ يُصَلِّيَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ الَّتِي قَدْ عَدَّتْ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا قَبْلَ أَنْ يَسْتَمِرَّ بِهَا الدَّمُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُسْتَحَاضَةِ إِذَا اخْتَلَطَ عَلَيْهَا الدَّمُ فَلَمْ تَقِفْ عَلَى أَيَّامِ حَيْضِهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْبِكْرِ إِذَا ابْتَدَأَتْ مُسْتَحَاضَةً أَوْ كَانَ لَهَا أَيَّامُ حَيْضٍ فَنَسِيَتْهَا]

- ‌[بَاب فِي مَا جَاءَ فِي دَمِ الْحَيْضِ يُصِيبُ الثَّوْبَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ لَا تَقْضِي الصَّلَاةَ]

- ‌[بَاب الْحَائِضِ تَتَنَاوَلُ الشَّيْءَ مِنْ الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب مَا لِلرَّجُلِ مِنْ امْرَأَتِهِ إِذَا كَانَتْ حَائِضًا]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ الْحَائِضِ]

- ‌[بَاب فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَتَى حَائِضًا]

- ‌[بَاب فِي الْحَائِضِ كَيْفَ تَغْتَسِلُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ وَسُؤْرِهَا]

- ‌[بَاب فِي مَا جَاءَ فِي اجْتِنَابِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ تَرَى بَعْدَ الطُّهْرِ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ]

- ‌[بَاب النُّفَسَاءِ كَمْ تَجْلِسُ]

- ‌[بَاب مَنْ وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ وَهِيَ حَائِضٌ]

- ‌[بَاب فِي مُؤَاكَلَةِ الْحَائِضِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ فِي ثَوْبِ الْحَائِضِ]

- ‌[بَاب إِذَا حَاضَتْ الْجَارِيَةُ لَمْ تُصَلِّ إِلَّا بِخِمَارٍ]

- ‌[بَاب الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ]

- ‌[بَاب الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ]

- ‌[بَاب اللُّعَابِ يُصِيبُ الثَّوْبَ]

- ‌[بَاب الْمَجِّ فِي الْإِنَاءِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يَرَى عَوْرَةَ أَخِيهِ]

- ‌[بَاب مَنْ اغْتَسَلَ مِنْ الْجَنَابَةِ فَبَقِيَ مِنْ جَسَدِهِ لُمْعَةٌ لَمْ يُصِبْهَا الْمَاءُ كَيْفَ يَصْنَعُ]

- ‌[بَاب مَنْ تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعًا لَمْ يُصِبْهُ الْمَاءُ]

- ‌[كِتَاب الصَّلَاةِ] [

- ‌أَبْوَابُ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الظُّهْرِ]

- ‌[بَاب الْإِبْرَادِ بِالظُّهْرِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ]

- ‌[بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ]

- ‌[بَاب الْمُحَافَظَةِ عَلَى صَلَاةِ الْعَصْرِ]

- ‌[بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ]

- ‌[بَاب وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ]

- ‌[بَاب مِيقَاتِ الصَّلَاةِ فِي الْغَيْمِ]

- ‌[بَاب مَنْ نَامَ عَنْ الصَّلَاةِ أَوْ نَسِيَهَا]

- ‌[بَاب وَقْتِ الصَّلَاةِ فِي الْعُذْرِ وَالضَّرُورَةِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَعَنْ الْحَدِيثِ بَعْدَهَا]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ صَلَاةُ الْعَتَمَةِ]

- ‌[كِتَاب الْأَذَانِ وَالسُّنَّةِ فِيهِ] [

- ‌بَاب بَدْءِ الْأَذَانِ]

- ‌[بَاب التَّرْجِيعِ فِي الْأَذَانِ]

- ‌[بَاب السُّنَّةِ فِي الْأَذَانِ]

- ‌[بَاب مَا يُقَالُ إِذَا أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ]

- ‌[بَاب فَضْلِ الْأَذَانِ وَثَوَابِ الْمُؤَذِّنِينَ]

- ‌[بَاب إِفْرَادِ الْإِقَامَةِ]

- ‌[بَاب إِذَا أُذِّنَ وَأَنْتَ فِي الْمَسْجِدِ فَلَا تَخْرُجْ]

- ‌[كِتَاب الْمَسَاجِدِ وَالْجَمَاعَاتِ] [

- ‌بَاب مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا]

- ‌[بَاب تَشْيِيدِ الْمَسَاجِدِ]

- ‌[بَاب أَيْنَ يَجُوزُ بِنَاءُ الْمَسَاجِدِ]

- ‌[بَاب الْمَوَاضِعِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ]

- ‌[بَاب مَا يُكْرَهُ فِي الْمَسَاجِدِ]

- ‌[بَاب النَّوْمِ فِي الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلُ]

- ‌[بَاب الْمَسَاجِدِ فِي الدُّورِ]

- ‌[بَاب تَطْهِيرِ الْمَسَاجِدِ وَتَطْيِيبِهَا]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ النُّخَامَةِ فِي الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ إِنْشَادِ الضَّوَالِّ فِي الْمَسَاجِدِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ فِي أَعْطَانِ الْإِبِلِ وَمُرَاحِ الْغَنَمِ]

- ‌[بَاب الدُّعَاءِ عِنْدَ دُخُولِ الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب الْمَشْيِ إِلَى الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب الْأَبْعَدُ فَالْأَبْعَدُ مِنْ الْمَسْجِدِ أَعْظَمُ أَجْرًا]

- ‌[بَاب فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي جَمَاعَةٍ]

- ‌[بَاب التَّغْلِيظِ فِي التَّخَلُّفِ عَنْ الْجَمَاعَةِ]

- ‌[بَاب صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَالْفَجْرِ فِي جَمَاعَةٍ]

- ‌[بَاب لُزُومِ الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارِ الصَّلَاةِ]

- ‌[كِتَاب إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَالسُّنَّةِ فِيهَا] [

- ‌بَاب افْتِتَاحِ الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب الِاسْتِعَاذَةِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب وَضْعِ الْيَمِينِ عَلَى الشِّمَالِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب افْتِتَاحِ الْقِرَاءَةِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ]

- ‌[بَاب الْجَهْرِ بِالْآيَةِ أَحْيَانًا فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ]

- ‌[بَاب الْقِرَاءَةِ خَلْفَ الْإِمَامِ]

- ‌[بَاب فِي سَكْتَتَيْ الْإِمَامِ]

- ‌[بَاب إِذَا قَرَأَ الْإِمَامُ فَأَنْصِتُوا]

- ‌[بَاب الْجَهْرِ بِآمِينَ]

- ‌[بَاب رَفْعِ الْيَدَيْنِ إِذَا رَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ]

- ‌[بَاب الرُّكُوعِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب وَضْعِ الْيَدَيْنِ عَلَى الرُّكْبَتَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا يَقُولُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ]

- ‌[بَاب السُّجُودِ]

- ‌[بَاب التَّسْبِيحِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ]

- ‌[بَاب الِاعْتِدَالِ فِي السُّجُودِ]

- ‌[بَاب الْجُلُوسِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّشَهُّدِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَا يُقَالُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ وَالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب الْإِشَارَةِ فِي التَّشَهُّدِ]

- ‌[بَاب التَّسْلِيمِ]

- ‌[بَاب مَنْ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً]

- ‌[بَاب رَدِّ السَّلَامِ عَلَى الْإِمَامِ]

- ‌[بَاب لَا يَخُصَّ الْإِمَامُ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ]

- ‌[بَاب مَا يُقَالُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ]

- ‌[بَاب الِانْصِرَافِ مِنْ الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب إِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ وَوُضِعَ الْعَشَاءُ]

- ‌[بَاب الْجَمَاعَةِ فِي اللَّيْلَةِ الْمَطِيرَةِ]

- ‌[بَاب مَا يَسْتُرُ الْمُصَلِّي]

- ‌[بَاب الْمُرُورِ بَيْنَ يَدَيْ الْمُصَلِّي]

- ‌[بَاب مَا يَقْطَعُ الصَّلَاةَ]

- ‌[بَاب ادْرَأْ مَا اسْتَطَعْتَ]

- ‌[بَاب مَنْ صَلَّى وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ شَيْءٌ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يُسْبَقَ الْإِمَامُ بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ]

- ‌[بَاب مَا يُكْرَهُ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب مَنْ أَمَّ قَوْمًا وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ]

- ‌[بَاب الِاثْنَانِ جَمَاعَةٌ]

- ‌[بَاب مَنْ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَلِيَ الْإِمَامَ]

- ‌[بَاب مَنْ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ]

- ‌[بَاب مَا يَجِبُ عَلَى الْإِمَامِ]

- ‌[بَاب مَنْ أَمَّ قَوْمًا فَلْيُخَفِّفْ]

- ‌[بَاب الْإِمَامِ يُخَفِّفُ الصَّلَاةَ إِذَا حَدَثَ أَمْرٌ]

- ‌[بَاب إِقَامَةِ الصُّفُوفِ]

- ‌[بَاب فَضْلِ الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ]

- ‌[بَاب صُفُوفِ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ بَيْنَ السَّوَارِي فِي الصَّفِّ]

- ‌[بَاب صَلَاةِ الرَّجُلِ خَلْفَ الصَّفِّ وَحْدَهُ]

- ‌[بَاب فَضْلِ مَيْمَنَةِ الصَّفِّ]

- ‌[بَاب الْقِبْلَةِ]

- ‌[بَاب مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يَرْكَعَ]

- ‌[بَاب مَنْ أَكَلَ الثُّومَ فَلَا يَقْرَبَنَّ الْمَسْجِدَ]

- ‌[بَاب الْمُصَلِّي يُسَلَّمُ عَلَيْهِ كَيْفَ يَرُدُّ]

- ‌[بَاب مَنْ يُصَلِّي لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ وَهُوَ لَا يَعْلَمُ]

- ‌[بَاب الْمُصَلِّي يَتَنَخَّمُ]

- ‌[بَاب مَسْحِ الْحَصَى فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ عَلَى الْخُمْرَةِ]

- ‌[بَاب السُّجُودِ عَلَى الثِّيَابِ فِي الْحَرِّ وَالْبَرْدِ]

- ‌[بَاب التَّسْبِيحِ لِلرِّجَالِ فِي الصَّلَاةِ وَالتَّصْفِيقِ لِلنِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ فِي النِّعَالِ]

- ‌[بَاب كَفِّ الشَّعَرِ وَالثَّوْبِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب الْخُشُوعِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ]

- ‌[بَاب سُجُودِ الْقُرْآنِ]

- ‌[بَاب عَدَدِ سُجُودِ الْقُرْآنِ]

- ‌[بَاب إِتْمَامِ الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب تَقْصِيرِ الصَّلَاةِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب كَمْ يَقْصُرُ الصَّلَاةَ الْمُسَافِرُ إِذَا أَقَامَ بِبَلْدَةٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الصَّلَاةَ]

- ‌[بَاب فِي فَرْضِ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب فِي فَضْلِ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْغُسْلِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي ذَلِكَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّهْجِيرِ إِلَى الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الزِّينَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي وَقْتِ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الِاسْتِمَاعِ لِلْخُطْبَةِ وَالْإِنْصَاتِ لَهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ تَخَطِّي النَّاسِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْكَلَامِ بَعْدَ نُزُولِ الْإِمَامِ عَنْ الْمِنْبَرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أَدْرَكَ مِنْ الْجُمُعَةِ رَكْعَةً]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مِنْ أَيْنَ تُؤْتَى الْجُمُعَةُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ بَعْدَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَلَقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ قَبْلَ الصَّلَاةِ وَالِاحْتِبَاءِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِقْبَالِ الْإِمَامِ وَهُوَ يَخْطُبُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي السَّاعَةِ الَّتِي تُرْجَى فِي الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً مِنْ السُّنَّةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي إِذَا أُقِيمَتْ الصَّلَاةُ فَلَا صَلَاةَ إِلَّا الْمَكْتُوبَةُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ فَاتَتْهُ الرَّكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ مَتَى يَقْضِيهِمَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَرْبَعِ الرَّكَعَاتِ قَبْلَ الظُّهْرِ]

- ‌[بَاب مَنْ فَاتَتْهُ الْأَرْبَعُ قَبْلَ الظُّهْرِ]

- ‌[بَاب فِيمَنْ فَاتَتْهُ الرَّكْعَتَانِ بَعْدَ الظُّهْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ صَلَّى قَبْلَ الظُّهْرِ أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ التَّطَوُّعِ بِالنَّهَارِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْمَغْرِبِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ]

- ‌[بَاب مَا يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي السِّتِّ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الْمَغْرِبِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُقْرَأُ فِي الْوِتْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ بِرَكْعَةٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ]

- ‌[بَاب مَنْ كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الْقُنُوتِ]

- ‌[بَاب مَنْ رَفَعَ يَدَيْهِ فِي الدُّعَاءِ وَمَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُنُوتِ قَبْلَ الرُّكُوعِ وَبَعْدَهُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ آخِرَ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مَنْ نَامَ عَنْ الْوِتْرِ أَوْ نَسِيَهُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ بِثَلَاثٍ وَخَمْسٍ وَسَبْعٍ وَتِسْعٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْوِتْرِ جَالِسًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الضَّجْعَةِ بَعْدَ الْوِتْرِ وَبَعْدَ رَكْعَتَيْ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ عَلَى الرَّاحِلَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْوِتْرِ أَوَّلَ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب السَّهْوِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب مَنْ صَلَّى الظُّهْرَ خَمْسًا وَهُوَ سَاهٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ قَامَ مِنْ اثْنَتَيْنِ سَاهِيًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَرَجَعَ إِلَى الْيَقِينِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَتَحَرَّى الصَّوَابَ]

- ‌[بَاب فِيمَنْ سَلَّمَ مِنْ ثِنْتَيْنِ أَوْ ثَلَاثٍ سَاهِيًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي سَجْدَتَيْ السَّهْوِ قَبْلَ السَّلَامِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ سَجَدَهُمَا بَعْدَ السَّلَامِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ عَلَى الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أَحْدَثَ فِي الصَّلَاةِ كَيْفَ يَنَصَرَّفُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْمَرِيضِ]

- ‌[بَاب فِي صَلَاةِ النَّافِلَةِ قَاعِدًا]

- ‌[بَاب صَلَاةُ الْقَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلَاةِ الْقَائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَ رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُنُوتِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي قَتْلِ الْحَيَّةِ وَالْعَقْرَبِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَجْرِ وَبَعْدَ الْعَصْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي السَّاعَاتِ الَّتِي تُكْرَهُ فِيهَا الصَّلَاةُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي الصَّلَاةِ بِمَكَّةَ فِي كُلِّ وَقْتٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي إِذَا أَخَّرُوا الصَّلَاةَ عَنْ وَقْتِهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْخَوْفِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي كَمْ يُكَبِّرُ الْإِمَامُ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْخُطْبَةِ فِي الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي انْتِظَارِ الْخُطْبَةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِيدِ وَبَعْدَهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْخُرُوجِ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْخُرُوجِ يَوْمَ الْعِيدِ مِنْ طَرِيقٍ وَالرُّجُوعِ مِنْ غَيْرِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّقْلِيسِ يَوْمَ الْعِيدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْحَرْبَةِ يَوْمَ الْعِيدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي خُرُوجِ النِّسَاءِ فِي الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا إِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدَانِ فِي يَوْمٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ إِذَا كَانَ مَطَرٌ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي لُبْسِ السِّلَاحِ فِي يَوْمِ الْعِيدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الِاغْتِسَالِ فِي الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ رَكْعَتَيْنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مَثْنَى مَثْنَى]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي قِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي قِيَامِ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أَيْقَظَ أَهْلَهُ مِنْ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب فِي حُسْنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ مِنْ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب فِي كَمْ يُسْتَحَبُّ يُخْتَمُ الْقُرْآنُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي كَمْ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي أَيِّ سَاعَاتِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُرْجَى أَنْ يَكْفِيَ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُصَلِّي إِذَا نَعَسَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّطَوُّعِ فِي الْبَيْتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الضُّحَى]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الِاسْتِخَارَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ الْحَاجَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةِ التَّسْبِيحِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ وَالسَّجْدَةِ عِنْدَ الشُّكْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي أَنَّ الصَّلَاةَ كَفَّارَةٌ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي فَرْضِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي مَسْجِدِ قُبَاءَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي بَدْءِ شَأْنِ الْمِنْبَرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي طُولِ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي كَثْرَةِ السُّجُودِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي أَوَّلُ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الصَّلَاةُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاةُ النَّافِلَةِ حَيْثُ تُصَلَّى الْمَكْتُوبَةُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَوْطِينِ الْمَكَانِ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلَّى فِيهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي أَيْنَ تُوضَعُ النَّعْلُ إِذَا خُلِعَتْ فِي الصَّلَاةِ]

- ‌[كِتَاب الْجَنَائِزِ] [

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي عِيَادَةِ الْمَرِيضِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَلْقِينِ الْمَيِّتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ عِنْدَ الْمَرِيضِ إِذَا حُضِرَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُؤْمِنِ يُؤْجَرُ فِي النَّزْعِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَغْمِيضِ الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَقْبِيلِ الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي غَسْلِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَغَسْلِ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي كَفَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُسْتَحَبُّ مِنْ الْكَفَنِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّظَرِ إِلَى الْمَيِّتِ إِذَا أُدْرِجَ فِي أَكْفَانِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ النَّعْيِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي شُهُودِ الْجَنَائِزِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ التَّسَلُّبِ مَعَ الْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْجِنَازَةِ لَا تُؤَخَّرُ إِذَا حَضَرَتْ وَلَا تُتْبَعُ بِنَارٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ صَلَّى عَلَيْهِ جَمَاعَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الثَّنَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي أَيْنَ يَقُومُ الْإِمَامُ إِذَا صَلَّى عَلَى الْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الدُّعَاءِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي التَّكْبِيرِ عَلَى الْجِنَازَةِ أَرْبَعًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ كَبَّرَ خَمْسًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الطِّفْلِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى ابْنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذِكْرِ وَفَاتِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الشُّهَدَاءِ وَدَفْنِهِمْ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْجَنَائِزِ فِي الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْأَوْقَاتِ الَّتِي لَا يُصَلَّى فِيهَا عَلَى الْمَيِّتِ وَلَا يُدْفَنُ]

- ‌[بَاب فِي الصَّلَاةِ عَلَى أَهْلِ الْقِبْلَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الْقَبْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ عَلَى النَّجَاشِيِّ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ صَلَّى عَلَى جِنَازَةٍ وَمَنْ انْتَظَرَ دَفْنَهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِيَامِ لِلْجِنَازَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَا يُقَالُ إِذَا دَخَلَ الْمَقَابِرَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْجُلُوسِ فِي الْمَقَابِرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي إِدْخَالِ الْمَيِّتِ الْقَبْرَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِحْبَابِ اللَّحْدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الشَّقِّ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي حَفْرِ الْقَبْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْعَلَامَةِ فِي الْقَبْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْبِنَاءِ عَلَى الْقُبُورِ وَتَجْصِيصِهَا وَالْكِتَابَةِ عَلَيْهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي حَثْوِ التُّرَابِ فِي الْقَبْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الْمَشْيِ عَلَى الْقُبُورِ وَالْجُلُوسِ عَلَيْهَا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي خَلْعِ النَّعْلَيْنِ فِي الْمَقَابِرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي زِيَارَةِ الْقُبُورِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي زِيَارَةِ قُبُورِ الْمُشْرِكِينَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ زِيَارَةِ النِّسَاءِ الْقُبُورَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي اتِّبَاعِ النِّسَاءِ الْجَنَائِزَ]

- ‌[بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ النِّيَاحَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ ضَرْبِ الْخُدُودِ وَشَقِّ الْجُيُوبِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْبُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَيِّتِ يُعَذَّبُ بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّبْرِ عَلَى الْمُصِيبَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ عَزَّى مُصَابًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ثَوَابِ مَنْ أُصِيبَ بِوَلَدِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أُصِيبَ بِسِقْطٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الطَّعَامِ يُبْعَثُ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ الِاجْتِمَاعِ إِلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةِ الطَّعَامِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ مَاتَ غَرِيبًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ مَاتَ مَرِيضًا]

- ‌[بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ كَسْرِ عِظَامِ الْمَيِّتِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي ذِكْرِ مَرَضِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب ذِكْرِ وَفَاتِهِ وَدَفْنِهِ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[كِتَاب الصِّيَامِ] [

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصِّيَامِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ يَوْمِ الشَّكِّ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي وِصَالِ شَعْبَانَ بِرَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ أَنْ يُتَقَدَّمَ رَمَضَانُ بِصَوْمٍ إِلَّا مَنْ صَامَ صَوْمًا فَوَافَقَهُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الشَّهَادَةِ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي شَهْرَيْ الْعِيدِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِفْطَارِ فِي السَّفَرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْإِفْطَارِ لِلْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي قَضَاءِ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي كَفَّارَةِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أَفْطَرَ نَاسِيًا]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الصَّائِمِ يَقِيءُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي السِّوَاكِ وَالْكُحْلِ لِلصَّائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْحِجَامَةِ لِلصَّائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْغِيبَةِ وَالرَّفَثِ لِلصَّائِمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي السُّحُورِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَأْخِيرِ السُّحُورِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي تَعْجِيلِ الْإِفْطَارِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ عَلَى مَا يُسْتَحَبُّ الْفِطْرُ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي فَرْضِ الصَّوْمِ مِنْ اللَّيْلِ وَالْخِيَارِ فِي الصَّوْمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُصْبِحُ جُنُبًا وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ الدَّهْرِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ دَاوُدَ عليه السلام]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ نُوحٍ عليه السلام]

- ‌[بَاب صِيَامِ سِتَّةِ أَيَّامٍ مِنْ شَوَّالٍ]

- ‌[بَاب فِي صِيَامِ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عز وجل]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ]

- ‌[بَاب فِي النَّهْيِ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى]

- ‌[بَاب فِي صِيَامِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي صِيَامِ يَوْمِ السَّبْتِ]

- ‌[بَاب صِيَامِ الْعَشْرِ]

- ‌[بَاب صِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ]

- ‌[بَاب صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ]

- ‌[بَاب صِيَامِ يَوْمِ الِاثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ]

- ‌[بَاب صِيَامِ أَشْهُرِ الْحُرُمِ]

- ‌[بَاب فِي الصَّوْمِ زَكَاةُ الْجَسَدِ]

- ‌[بَاب فِي ثَوَابِ مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا]

- ‌[بَاب فِي الصَّائِمِ إِذَا أُكِلَ عِنْدَهُ]

- ‌[بَاب مَنْ دُعِيَ إِلَى طَعَامٍ وَهُوَ صَائِمٌ]

- ‌[بَاب فِي الصَّائِمِ لَا تُرَدُّ دَعْوَتُهُ]

- ‌[بَاب فِي الْأَكْلِ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ]

- ‌[بَاب مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامُ رَمَضَانَ قَدْ فَرَّطَ فِيهِ]

- ‌[بَاب مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صِيَامٌ مِنْ نَذْرٍ]

- ‌[بَاب فِيمَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب فِي الْمَرْأَةِ تَصُومُ بِغَيْرِ إِذْنِ زَوْجِهَا]

- ‌[بَاب فِيمَنْ نَزَلَ بِقَوْمٍ فَلَا يَصُومُ إِلَّا بِإِذْنِهِمْ]

- ‌[بَاب فِيمَنْ قَالَ الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ]

- ‌[بَاب فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ]

- ‌[بَاب فِي فَضْلِ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الِاعْتِكَافِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ يَبْتَدِئُ الِاعْتِكَافَ وَقَضَاءِ الِاعْتِكَافِ]

- ‌[بَاب فِي اعْتِكَافِ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ]

- ‌[بَاب فِي الْمُعْتَكِفِ يَلْزَمُ مَكَانًا مِنْ الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب الِاعْتِكَافِ فِي خَيْمَةِ الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب فِي الْمُعْتَكِفِ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَشْهَدُ الْجَنَائِزَ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمُعْتَكِفِ يَغْسِلُ رَأْسَهُ وَيُرَجِّلُهُ]

- ‌[بَاب فِي الْمُعْتَكِفِ يَزُورُهُ أَهْلُهُ فِي الْمَسْجِدِ]

- ‌[بَاب فِي الْمُسْتَحَاضَةِ تَعْتَكِفُ]

- ‌[بَاب فِي ثَوَابِ الِاعْتِكَافِ]

- ‌[بَاب فِيمَنْ قَامَ فِي لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ]

- ‌[كِتَاب الزَّكَاةِ] [

- ‌بَاب فَرْضِ الزَّكَاةِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي مَنْعِ الزَّكَاةِ]

- ‌[بَاب مَا أُدِّيَ زَكَاتُهُ فَلَيْسَ بِكَنْزٍ]

- ‌[بَاب زَكَاةِ الْوَرِقِ وَالذَّهَبِ]

- ‌[بَاب مَنْ اسْتَفَادَ مَالًا]

- ‌[بَاب مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنْ الْأَمْوَالِ]

- ‌[بَاب تَعْجِيلِ الزَّكَاةِ قَبْلَ مَحِلِّهَا]

- ‌[بَاب مَا يُقَالُ عِنْدَ إِخْرَاجِ الزَّكَاةِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الْإِبِلِ]

- ‌[بَاب إِذَا أَخَذَ الْمُصَدِّقُ سِنًّا دُونَ سِنٍّ أَوْ فَوْقَ سِنٍّ]

- ‌[بَاب مَا يَأْخُذُ الْمُصَدِّقُ مِنْ الْإِبِلِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الْبَقَرِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الْغَنَمِ]

- ‌[بَاب مَا جَاءَ فِي عُمَّالِ الصَّدَقَةِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ]

- ‌[بَاب مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنْ الْأَمْوَالِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ]

- ‌[بَاب خَرْصِ النَّخْلِ وَالْعِنَبِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يُخْرِجَ فِي الصَّدَقَةِ شَرَّ مَالِهِ]

- ‌[بَاب زَكَاةِ الْعَسَلِ]

- ‌[بَاب صَدَقَةِ الْفِطْرِ]

- ‌[بَاب الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ]

- ‌[بَاب الْوَسْقُ سِتُّونَ صَاعًا]

- ‌[بَاب الصَّدَقَةِ عَلَى ذِي قَرَابَةٍ]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ]

- ‌[بَاب مَنْ سَأَلَ عَنْ ظَهْرِ غِنًى]

- ‌[بَاب مَنْ تَحِلُّ لَهُ الصَّدَقَةُ]

- ‌[بَاب فَضْلِ الصَّدَقَةِ]

- ‌[كِتَاب النِّكَاحِ] [

- ‌بَاب مَا جَاءَ فِي فَضْلِ النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ التَّبَتُّلِ]

- ‌[بَاب حَقِّ الْمَرْأَةِ عَلَى الزَّوْجِ]

- ‌[بَاب حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ]

- ‌[بَاب أَفْضَلِ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب تَزْوِيجِ ذَوَاتِ الدِّينِ]

- ‌[بَاب تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ]

- ‌[بَاب تَزْوِيجِ الْحَرَائِرِ]

- ‌[بَاب النَّظَرِ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا]

- ‌[بَاب لَا يَخْطُبْ الرَّجُلُ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ]

- ‌[بَاب اسْتِئْمَارِ الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ]

- ‌[بَاب مَنْ زَوَّجَ ابْنَتَهُ وَهِيَ كَارِهَةٌ]

- ‌[بَاب نِكَاحِ الصِّغَارِ يُزَوِّجُهُنَّ الْآبَاءُ]

- ‌[بَاب نِكَاحِ الصِّغَارِ يُزَوِّجُهُنَّ غَيْرُ الْآبَاءِ]

- ‌[بَاب لَا نِكَاحَ إِلَّا بِوَلِيٍّ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ الشِّغَارِ]

- ‌[بَاب صَدَاقِ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ وَلَا يَفْرِضُ لَهَا فَيَمُوتُ عَلَى ذَلِكَ]

- ‌[بَاب خُطْبَةِ النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب إِعْلَانِ النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب الْغِنَاءِ وَالدُّفِّ]

- ‌[بَاب فِي الْمُخَنَّثِينَ]

- ‌[بَاب تَهْنِئَةِ النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب الْوَلِيمَةِ]

- ‌[بَاب إِجَابَةِ الدَّاعِي]

- ‌[بَاب الْإِقَامَةِ عَلَى الْبِكْرِ وَالثَّيِّبِ]

- ‌[بَاب مَا يَقُولُ الرَّجُلُ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ أَهْلُهُ]

- ‌[بَاب التَّسَتُّرِ عِنْدَ الْجِمَاعِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ إِتْيَانِ النِّسَاءِ فِي أَدْبَارِهِنَّ]

- ‌[بَاب الْعَزْلِ]

- ‌[بَاب لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا وَلَا عَلَى خَالَتِهَا]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ ثَلَاثًا فَتَتَزَوَّجُ فَيُطَلِّقُهَا قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ بِهَا أَتَرْجِعُ إِلَى الْأَوَّلِ]

- ‌[بَاب الْمُحَلِّلِ وَالْمُحَلَّلِ لَهُ]

- ‌[بَاب يَحْرُمُ مِنْ الرَّضَاعِ مَا يَحْرُمُ مِنْ النَّسَبِ]

- ‌[بَاب لَا تُحَرِّمُ الْمَصَّةُ وَلَا الْمَصَّتَانِ]

- ‌[بَاب رِضَاعِ الْكَبِيرِ]

- ‌[بَاب لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِصَالٍ]

- ‌[بَاب لَبَنِ الْفَحْلِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أُخْتَانِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ]

- ‌[بَاب الشَّرْطِ فِي النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُعْتِقُ أَمَتَهُ ثُمَّ يَتَزَوَّجُهَا]

- ‌[بَاب تَزْوِيجِ الْعَبْدِ بِغَيْرِ إِذْنِ سَيِّدِهِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ نِكَاحِ الْمُتْعَةِ]

- ‌[بَاب الْمُحْرِمِ يَتَزَوَّجُ]

- ‌[بَاب الْأَكْفَاءِ]

- ‌[بَاب الْقِسْمَةِ بَيْنَ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الْمَرْأَةِ تَهَبُ يَوْمَهَا لِصَاحِبَتِهَا]

- ‌[بَاب الشَّفَاعَةِ فِي التَّزْوِيجِ]

- ‌[بَاب حُسْنِ مُعَاشَرَةِ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب ضَرْبِ النِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الْوَاصِلَةِ وَالْوَاشِمَةِ]

- ‌[بَاب مَتَى يُسْتَحَبُّ الْبِنَاءُ بِالنِّسَاءِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يَدْخُلُ بِأَهْلِهِ قَبْلَ أَنْ يُعْطِيَهَا شَيْئًا]

- ‌[بَاب مَا يَكُونُ فِيهِ الْيُمْنُ وَالشُّؤْمُ]

- ‌[بَاب الْغَيْرَةِ]

- ‌[بَاب الَّتِي وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]

- ‌[بَاب الرَّجُلُ يَشُكُّ فِي وَلَدِهِ]

- ‌[بَاب الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ]

- ‌[بَاب الزَّوْجَيْنِ يُسْلِمُ أَحَدُهُمَا قَبْلَ الْآخَرِ]

- ‌[بَاب الْغَيْلِ]

- ‌[بَاب فِي الْمَرْأَةِ تُؤْذِي زَوْجَهَا]

- ‌[بَاب لَا يُحَرِّمُ الْحَرَامُ الْحَلَالَ]

- ‌[كِتَاب الطَّلَاقِ] [

- ‌بَاب حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ]

- ‌[بَاب طَلَاقِ السُّنَّةِ]

- ‌[بَاب الْحَامِلِ كَيْفَ تُطَلَّقُ]

- ‌[بَاب مَنْ طَلَّقَ ثَلَاثًا فِي مَجْلِسٍ وَاحِدٍ]

- ‌[بَاب الرَّجْعَةِ]

- ‌[بَاب الْمُطَلَّقَةِ الْحَامِلِ إِذَا وَضَعَتْ ذَا بَطْنِهَا بَانَتْ]

- ‌[بَاب الْحَامِلِ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا إِذَا وَضَعَتْ حَلَّتْ لِلْأَزْوَاجِ]

- ‌[بَاب أَيْنَ تَعْتَدُّ الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا]

- ‌[بَاب هَلْ تَخْرُجُ الْمَرْأَةُ فِي عِدَّتِهَا]

- ‌[بَاب الْمُطَلَّقَةِ ثَلَاثًا هَلْ لَهَا سُكْنَى وَنَفَقَةٌ]

- ‌[بَاب مُتْعَةِ الطَّلَاقِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يَجْحَدُ الطَّلَاقَ]

- ‌[بَاب مَنْ طَلَّقَ أَوْ نَكَحَ أَوْ رَاجَعَ لَاعِبًا]

- ‌[بَاب مَنْ طَلَّقَ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يَتَكَلَّمْ بِهِ]

- ‌[بَاب طَلَاقِ الْمَعْتُوهِ وَالصَّغِيرِ وَالنَّائِمِ]

- ‌[بَاب طَلَاقِ الْمُكْرَهِ وَالنَّاسِي]

- ‌[بَاب لَا طَلَاقَ قَبْلَ النِّكَاحِ]

- ‌[بَاب مَا يَقَعُ بِهِ الطَّلَاقُ مِنْ الْكَلَامِ]

- ‌[بَاب طَلَاقِ الْبَتَّةِ]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يُخَيِّرُ امْرَأَتَهُ]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ الْخُلْعِ لِلْمَرْأَةِ]

- ‌[بَاب الْمُخْتَلِعَةِ تَأْخُذُ مَا أَعْطَاهَا]

- ‌[بَاب عِدَّةِ الْمُخْتَلِعَةِ]

- ‌[بَاب الْإِيلَاءِ]

- ‌[بَاب الظِّهَارِ]

- ‌[بَاب الْمُظَاهِرِ يُجَامِعُ قَبْلَ أَنْ يُكَفِّرَ]

- ‌[بَاب اللِّعَانِ]

- ‌[بَاب الْحَرَامِ]

- ‌[بَاب خِيَارِ الْأَمَةِ إِذَا أُعْتِقَتْ]

- ‌[بَاب فِي طَلَاقِ الْأَمَةِ وَعِدَّتِهَا]

- ‌[بَاب طَلَاقِ الْعَبْدِ]

- ‌[بَاب مَنْ طَلَّقَ أَمَةً تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اشْتَرَاهَا]

- ‌[بَاب عِدَّةِ أُمِّ الْوَلَدِ]

- ‌[بَاب كَرَاهِيَةِ الزِّينَةِ لِلْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا]

- ‌[بَاب هَلْ تُحِدُّ الْمَرْأَةُ عَلَى غَيْرِ زَوْجِهَا]

- ‌[بَاب الرَّجُلِ يَأْمُرُهُ أَبُوهُ بِطَلَاقِ امْرَأَتِهِ]

- ‌[كِتَاب الْكَفَّارَاتِ] [

- ‌بَاب يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الَّتِي كَانَ يَحْلِفُ بِهَا]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يُحْلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ]

- ‌[بَاب مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ]

- ‌[بَاب مَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ فَلْيَرْضَ]

- ‌[بَاب الْيَمِينُ حِنْثٌ أَوْ نَدَمٌ]

- ‌[بَاب الِاسْتِثْنَاءِ فِي الْيَمِينِ]

- ‌[بَاب مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا]

- ‌[بَاب مَنْ قَالَ كَفَّارَتُهَا تَرْكُهَا]

- ‌[بَاب كَمْ يُطْعَمُ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ]

- ‌[بَاب مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يَسْتَلِجَّ الرَّجُلُ فِي يَمِينِهِ وَلَا يُكَفِّرَ]

- ‌[بَاب إِبْرَارِ الْمُقْسِمِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ أَنْ يُقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ]

- ‌[بَاب مَنْ وَرَّى فِي يَمِينِهِ]

- ‌[بَاب النَّهْيِ عَنْ النَّذْرِ]

- ‌[بَاب النَّذْرِ فِي الْمَعْصِيَةِ]

- ‌[بَاب مَنْ نَذَرَ نَذْرًا وَلَمْ يُسَمِّهِ]

- ‌[بَاب الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ]

- ‌[بَاب مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ نَذْرٌ]

- ‌[بَاب مَنْ نَذَرَ أَنْ يَحُجَّ مَاشِيًا]

- ‌[بَاب مَنْ خَلَطَ فِي نَذْرِهِ طَاعَةً بِمَعْصِيَةٍ]

الفصل: ‌[باب فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه]

الْمَرْأَةِ مَهْرُهَا وَالْكَسْرُ أَفْصَحُ مِنَ الْفَتْحِ وَرُقَيَّةُ ضُبِطَ بِضَمِّ الرَّاءِ وَفَتْحِ الْقَافِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادٌ هَذَا الْحَدِيثِ كَالَّذِي قَبْلَهُ.

ص: 54

111 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ قَالَ «ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا فَمَرَّ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ رَأْسُهُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى فَوَثَبْتُ فَأَخَذْتُ بِضَبْعَيْ عُثْمَانَ ثُمَّ اسْتَقْبَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ هَذَا قَالَ هَذَا»

ــ

قَوْلُهُ: (فَقَرَّبَهَا) مِنَ التَّقْرِيبِ إِذْ ذَكَرَ أَنَّهَا قَرِيبَةٌ مُقَنَّعٌ رَأْسُهُ مِنَ التَّقْنِيعِ وَهُوَ سَتْرُ الرَّأْسِ بِالرِّدَاءِ وَإِلْقَاءُ طَرَفِهِ عَلَى الْكَتِفِ وَالضَّبْعُ الْعَضُدُ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ قَالَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ لَمْ يَسْمَعْ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ وَبَاقِي رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.

ص: 54

112 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الْفَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيِّ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَا عُثْمَانُ إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ هَذَا الْأَمْرَ يَوْمًا فَأَرَادَكَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تَخْلَعَ قَمِيصَكَ الَّذِي قَمَّصَكَ اللَّهُ فَلَا تَخْلَعْهُ يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» قَالَ النُّعْمَانُ فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ مَا مَنَعَكِ أَنْ تُعْلِمِي النَّاسَ بِهَذَا قَالَتْ أُنْسِيتُهُ

ــ

قَوْلُهُ: (إِنْ وَلَّاكَ اللَّهُ) مِنَ التَّوْلِيَةِ أَيْ يَجْعَلُكَ وَالِيًا لِهَذَا الْأَمْرِ فَأَرَادُوكَ أَيْ أَرَادُوا مِنْكَ الْخَلْعَ فَهُوَ عَلَى نَزْعِ الْخَافِضِ أَوْ قَهَرُوكَ عَلَى الْخَلْعِ وَيُؤَيِّدُهُ مَا فِي بَعْضِ النُّسَخِ عَلَى الْخَلْعِ فَتَعْدِيَةُ الْإِرَادَةِ إِلَى الْمُخَاطَبِ وَبِعَلَى لِتَضْمِينِهَا مَعْنَى الْقَهْرِ أَوِ الْمُرَادُ قَصَدُوكَ لِخَلْعِهِ وَالْمُرَادُ بِالْقَمِيصِ الْخِلَافَةُ قَوْلُهُ: (قَمَّصَكَ) مِنَ التَّقْمِيصِ أَيْ أَلْبَسَكَ اللَّهُ إِيَّاهُ.

ص: 54

113 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي مَرَضِهِ وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِي بَعْضَ أَصْحَابِي قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا نَدْعُو لَكَ أَبَا بَكْرٍ فَسَكَتَ قُلْنَا أَلَا نَدْعُو لَكَ عُمَرَ فَسَكَتَ قُلْنَا أَلَا نَدْعُو لَكَ عُثْمَانَ قَالَ نَعَمْ فَجَاءَ فَخَلَا بِهِ فَجَعَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُكَلِّمُهُ وَوَجْهُ عُثْمَانَ يَتَغَيَّرُ» قَالَ قَيْسٌ فَحَدَّثَنِي أَبُو سَهْلَةَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ قَالَ يَوْمَ الدَّارِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فَأَنَا صَائِرٌ إِلَيْهِ وَقَالَ عَلِيٌّ فِي حَدِيثِهِ وَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ قَالَ قَيْسٌ فَكَانُوا يُرَوْنَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ

ــ

قَوْلُهُ: (عَهْدًا) قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ أَوْصَانِي بِأَنْ أَصْبِرَ وَلَا أُقَاتِلَ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَرَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ مِنْ طَرِيقِ وَكِيعٍ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ وَمَتْنِهِ وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَهْلَةَ «عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ قَالَ لِي يَوْمَ الدَّارِ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا فَأَنَا صَابِرٌ عَلَيْهِ» فَذَكَرَ هَذَا الْقَدْرَ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

ص: 54

[بَاب فَضْلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه]

114 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ عَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ «عَهِدَ إِلَيَّ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ»

ــ

قَوْلُهُ: (عَهِدَ إِلَيَّ) أَيْ ذَكَرَ لِي وَأَخْبَرَنِي

ص: 54

بِذَلِكَ لَا يُحِبُّنِي أَيْ حُبًّا لَائِقًا لَا عَلَى وَجْهِ الْإِفْرَاطِ فَإِنَّ الْخُرُوجَ عَنِ الْحَدِّ غَيْرُ مَطْلُوبٍ وَلَيْسَ مِنْ عَلَامَاتِهِ بَلْ قَدْ يُؤَدِّي إِلَى الْكُفْرِ وَالطُّغْيَانِ فَإِنَّ قَوْمًا قَدْ خَرَجُوا عَنِ الْإِيمَانِ بِالْإِفْرَاطِ فِي حُبِّ عِيسَى وَلَا يَبْغَضُنِي بِلَا سَبَبٍ دُنْيَوِيٍّ يُفْضِي إِلَى ذَلِكَ بِالطَّبْعِ وَإِلَّا فَالْبُغْضُ كَمَا يَجْرِي مِنَ الْمُعَامَلَاتِ الْمُؤَدِّيَةِ إِلَيْهِ طَبْعًا لَيْسَ مِنَ النِّفَاقِ أَصْلًا كَيْفَ وَقَدْ سَبَّ الْعَبَّاسُ عَلِيًّا فِي بَعْضِ مَا جَرَى بَيْنَهُمَا فِي مَجْلِسِ عُمَرَ أَشَدَّ سَبٍّ وَهُوَ مَشْهُورٌ أَخْرَجَهُ.

ص: 55

115 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ «عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ أَلَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى»

ــ

قَوْلُهُ: (أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي إِلَخْ) قَالَهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ اسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ «فَقَالَ عَلِيٌّ تُخَلِّفُنِي فِي النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ كَأَنَّهُ اسْتَنْقَصَ تَرْكَهُ وَرَاءَهُ فَقَالَ: أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى» يَعْنِي حِينَ اسْتَخْلَفَهُ عِنْدَ تَوَجُّهِهِ إِلَى الطُّورِ إِذْ قَالَ لَهُ: اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ أَيْ مَا تَرْضَى بِأَنِّي أَنْزَلْتُكَ مِنِّي فِي مَنْزِلٍ كَانَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ لِهَارُونَ مِنْ مُوسَى وَلَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ تَعَرُّضٌ لِكَوْنِهِ خَلِيفَةً لَهُ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَهُ وَكَيْفَ وَهَارُونُ مَا كَانَ خَلِيفَةً لِمُوسَى بَعْدَ مُوسَى.

ص: 55

116 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ «أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ فَنَزَلَ فِي بَعْضِ الطَّرِيقِ فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَأَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ رضي الله عنه فَقَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ قَالُوا بَلَى قَالَ أَلَسْتُ أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ فَهَذَا وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ»

ــ

قَوْلُهُ: (فَأَمَرَ الصَّلَاةَ جَامِعَةً) أَيْ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ وَقَالَ ائْتُوا الصَّلَاةَ جَامِعَةً فَفِي الْكَلَامِ اخْتِصَارٌ وَالصَّلَاةَ جَامِعَةً كِلَاهُمَا بِالنَّصْبِ الصَّلَاةَ مَفْعُولٌ وَجَامِعَةً حَالٌ قَوْلُهُ: (فَقَالَ إِلَخْ) قِيلَ: سَبَبُ ذَلِكَ أَنَّ عَلِيًّا تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُ مِنْ كَانَ مَعَهُ فِي الْيَمَنِ فَأَرَادَ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا أَنْ يُحَبِّبَ إِلَيْهِمْ قُلْتُ فَفِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ «عَنِ الْبَرَاءِ بَعَثَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَيْشَيْنِ وَأَمَّرَ عَلَى أَحَدِهِمَا عَلِيًّا وَعَلَى الْآخَرِ خَالِدًا وَقَالَ: إِذَا

ص: 55

كَانَ الْقِتَالُ فَعَلِيٌّ فَافْتَتَحَ حِصْنًا وَأَخَذَ مِنْهُ جَارِيَةً فَكَتَبَ لِي خَالِدٌ كِتَابًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعَثَنِي بِهِ قَالَ: فَقَدِمْتُ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَرَأَ الْكِتَابَ فَتَغَيَّرَ لَوْنُهُ ثُمَّ قَالَ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ قَالَ: قُلْتُ: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ غَضَبِ اللَّهِ وَغَضَبِ رَسُولِهِ وَإِنَّمَا أَنَا رَسُولٌ فَسَكَتَ» قَالَ التِّرْمِذِيُّ حَدِيثٌ حَسَنٌ وَعَلَى هَذَا أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مَعْنَاهُ أَلَسْتُ أَحَقَّ بِالْمَحَبَّةِ وَالتَّوْقِيرِ وَالْإِخْلَاصِ بِمَنْزِلَةِ الْأَبِ لِلْأَوْلَادِ يُنَبِّهُ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} [الأحزاب: 6] وَقَوْلُهُ فَهَذَا وَلِيُّ مَنْ أَنَا مَوْلَاهُ مَعْنَاهُ مَحْبُوبٌ مَنْ أَنَا مَحْبُوبُهُ قُلْتُ وَيَدُلُّ عَلَى هَذَا الْمَعْنَى قَوْلُهُ: اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَلَاهُ أَيْ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ بِقَرِينَةِ اللَّهُمَّ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَعَلَى هَذَا فَهَذَا الْحَدِيثُ لَيْسَ لَهُ تَعَلُّقٌ بِالْخِلَافَةِ أَصْلًا كَمَا زَعَمَتِ الرَّافِضَةُ وَيَدُلُّ عَلَيْهِ أَنَّ الْعَبَّاسَ وَعَلِيًّا مَا فَهِمَا مِنْهُ ذَلِكَ كَيْفَ وَقَدْ أَمَرَ الْعَبَّاسُ عَلِيًّا أَنْ يَسْأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ فِينَا أَوْ فِي غَيْرِنَا فَقَالَ لَهُ عَلَيٌّ إِنْ مَنَعَنَا فَلَا يُعْطِينَا أَحَدٌ أَوْ كَمَا قَالَ هَذَا وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ قُلْتُ: مَعْنَاهُ قَدْ جَاءَ بِوُجُوهٍ أُخَرَ.

ص: 56

117 -

حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ «كَانَ أَبُو لَيْلَى يَسْمُرُ مَعَ عَلِيٍّ فَكَانَ يَلْبَسُ ثِيَابَ الصَّيْفِ فِي الشِّتَاءِ وَثِيَابَ الشِّتَاءِ فِي الصَّيْفِ فَقُلْنَا لَوْ سَأَلْتَهُ فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ إِلَيَّ وَأَنَا أَرْمَدُ الْعَيْنِ يَوْمَ خَيْبَرَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَرْمَدُ الْعَيْنِ فَتَفَلَ فِي عَيْنِي ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُ الْحَرَّ وَالْبَرْدَ قَالَ فَمَا وَجَدْتُ حَرًّا وَلَا بَرْدًا بَعْدَ يَوْمِئِذٍ وَقَالَ لَأَبْعَثَنَّ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ لَيْسَ بِفَرَّارٍ فَتَشَرَّفَ لَهُ النَّاسُ فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ»

ــ

قَوْلُهُ: (وَأَنَا أَرْمَدُ الْعَيْنِ) الرَّمَدُ بِفَتْحَتَيْنِ هَيَجَانُ الْعَيْنِ فَتَفَلَ أَيْ بَصَقَ قَوْلُهُ: (لَأَبْعَثَنَّ) أَيْ لِقِتَالِ أَهْلِ خَيْبَرَ قَوْلُهُ: (لَيْسَ بِفَرَّارٍ) كَعَلَّامٍ مُبَالَغَةٌ مِنَ الْفِرَارِ وَقَوْلُهُ: فَتَشَرَّفَ أَيِ انْتَظَرَ قَوْلُهُ: (فَبَعَثَ إِلَى عَلِيٍّ) أَيْ بَعَثَ الرَّسُولُ إِلَى عَلِيٍّ لِيَحْضُرَ عِنْدَهُ فَيُعْطِيَهُ الرَّايَةَ فَجَاءَ فَأَعْطَى الرَّايَةَ إِيَّاهُ وَبَعَثَهُ لِقِتَالِ أَهْلِ خَيْبَرَ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ ابْنُ أَبِي لَيْلَى شَيْخُ وَكِيعٍ وَهُوَ مُحَمَّدُ ضَعِيفُ الْحِفْظِ لَا يُحْتَجُّ بِمَا يَنْفَرِدُ بِهِ.

ص: 56

118 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا الْمُعَلَّى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا»

ــ

قَوْلُهُ: (سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ)

ص: 56

الشَّبَابُ بِالْفَتْحِ وَالتَّخْفِيفِ جَمْعُ شَابٍّ وَهُوَ مَنْ بَلَغَ إِلَى ثَلَاثِينَ قِيلَ: إِضَافَةُ الشَّبَابِ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ بَيَانِيَّةٌ فَإِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ كُلَّهُمْ شَبَابٌ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: سَيِّدَا أَهْلِ الْجَنَّةِ وَحِينَئِذٍ لَا بُدَّ مِنِ اعْتِبَارِ الْخُصُوصِ أَيْ مَا سِوَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَقِيلَ: بَلِ الْمُرَادُ أَنَّهُمَا سَيِّدَا كُلِّ مِنْ مَاتَ شَابًّا وَدَخَلَ الْجَنَّةَ وَلَا يَلْزَمُ أَنَّهُمَا مَاتَا شَابَّيْنِ حَتَّى يَرِدَ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ فَإِنَّهُمَا مَاتَا شَيْخَيْنِ وَرُدَّ بِأَنَّهُ لَا وَجْهَ حِينَئِذٍ لِتَخْصِيصِ فَضْلِهِمَا عَلَى مَنْ مَاتَ شَابًّا بَلْ هُمَا أَفْضَلُ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ مَاتَ شَيْخًا وَقَدْ يُقَالُ وَجْهُ التَّخْصِيصِ عَدُّهُمَا مِمَّنْ مَاتَ شَابًّا فَانْظُرْ إِلَى عَدَمِ بُلُوغِهِمَا عِنْدَ الْمَوْتِ أَقْصَى سِنِّ الشُّيُوخَةِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ: عَدَّهُمَا شَابَّيْنِ نَظَرًا إِلَى شَبَابِهِمَا حِينَ الْخِطَابِ لِكَوْنِهِمَا كَانَا صَغِيرَيْنِ حِينَئِذٍ لَا شَابَّيْنِ.

وَفِي الزَّوَائِدِ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ طَرِيقِ الْمُعَلَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ كَالْمُصَنِّفِ وَالْمُعَلَّىَ اعْتُرِضَ بِوَضْعِ سِتِّينَ حَدِيثًا فِي فَضْلِ عَلِيٍّ قَالَهُ ابْنُ مَعِينٍ فَالْإِسْنَادُ ضَعِيفٌ وَأَصْلُهُ فِي التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ انْتَهَى.

قُلْتُ: أَرَادَ أَنَّ فِي التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ بِلَا زِيَادَةَ وَأَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا وَقَدْ رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ بِدُونِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ أَيْضًا.

ص: 57

119 -

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَإِسْمَعِيلُ بْنُ مُوسَى قَالُوا حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ حُبْشِيِّ بْنِ جُنَادَةَ قَالَ «سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ عَلِيٌّ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ وَلَا يُؤَدِّي عَنِّي إِلَّا عَلِيٌّ»

ــ

قَوْلُهُ: (مِنِّي إِلَخْ) أَيْ بَيْنَنَا قَرَابَةٌ كَالْحُرِّيَّةِ وَقَوْلُهُ: إِلَّا عَلِيٌّ لَمَّا فُرِضَ الْحَجُّ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ أَنْ يَحُجَّ بِالنَّاسِ ثُمَّ بَعَثَ عَلِيًّا لِيَنْبِذَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ عَهْدَهُمْ وَيَقْرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ بَرَاءَةٌ وَكَانَ مِنْ عَادَةِ الْعَرَبِ إِذَا كَانَ بَيْنَهُمْ مُقَاوَلَةٌ فِي صُلْحٍ وَعَهْدٍ وَنَقْضٍ وَإِبْرَامٍ لَا يُؤَدِّي إِلَّا سَيِّدُ الْقَوْمِ وَمَنْ يَلِيهِ مِنْ ذَوِي قَرَابَتِهِ الْقَرِيبَةِ وَلَا يَقْبَلُونَ مِمَّنْ سِوَاهُمْ فَقَالَ هَكَذَا تَكْرِيمًا لِعَلِيٍّ وَاعْتِذَارًا إِلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا.

ص: 57

120 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَعِيلَ الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَنَا الْعَلَاءُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَأَخُو رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ لَا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلَّا كَذَّابٌ صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ

ــ

قَوْلُهُ: (أَنَا عَبْدُ اللَّهِ) أَيْ مِنَ الَّذِينْ أَخْلَصُوا عِبَادَتَهُ وَوُفِّقُوا لَهَا وَهَذَا مِنْ جُمْلَةِ الْمَدْحِ وَمَدْحُ النَّفْسِ لِإِظْهَارِ مِنَّتِهِ تَعَالَى وَإِذَا دَعَا إِلَيْهِ دَاعٍ آخَرُ شَرْعِيٌّ جَازَ قَوْلُهُ: (وَأَنَا الصِّدِّيقُ) هُوَ لِلْمُبَالَغَةِ مِنَ الصِّدْقِ وَتَصْدِيقُ الْحَقِّ بِلَا تَوَقُّفٍ مِنْ بَابِ الصِّدْقِ وَلَا يَكُونُ عَادَةً إِلَّا مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ الصِّدْقُ قِيلَ: فَلِذَلِكَ سُمِّيَ أَبُو بَكْرٍ صِدِّيقًا لِمُبَادَرَتِهِ إِلَى التَّصْدِيقِ قَالَ

ص: 57

كَأَنَّهُ أَرَادَ بِقَوْلِهِ: الصِّدِّيقُ الْأَكْبَرُ أَنَّهُ أَسْبَقُ إِيمَانًا مِنْ أَبِي بَكْرٍ أَيْضًا وَفِي الْإِصَابَةِ فِي تَرْجَمَةِ عَلِيٍّ هُوَ أَوَّلُ النَّاسِ إِسْلَامًا فِي قَوْلِ الْكَثِيرِ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَوْلُهُ: (صَلَّيْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ) وَلَعَلَّهُ أَرَادَ بِهِ أَنَّهُ أَسْلَمَ صَغِيرًا وَصَلَّى فِي سِنِّ الصِّغَرِ وَكُلُّ مَنْ أَسْلَمَ مِنْ مُعَاصِرِيهِ مَا أَسْلَمَ فِي سِنِّهِ بَلْ أَقَلُّ مَا تَأَخَّرَ مَعَاصِرُهُ عَنْ سِنِّهِ سَبْعَ سِنِينَ فَصَارَ كَأَنَّهُ صَلَّى قَبْلَهُمْ سَبْعَ سِنِينَ وَهُمْ تَأَخَّرُوا عَنْهُ بِهَذَا الْقَدْرِ وَلَمْ يُرِدْ أَنَّهُ كَانَ سَبْعَ سِنِينَ مُؤْمِنًا مُصَلِّيًا وَلَمْ يَكُنْ غَيْرُهُ فِي هَذِهِ الْمُدَّةِ مُؤْمِنًا أَوْ مُصَلِّيًا ثُمَّ آمَنُوا وَصَلَّوْا وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ قَالَ: لِأَنَّهُ مَا اطَّلَعَ عَلَيْهِ وَفِيهِ بُعْدٌ لَا يَخْفَى

وَقَالَ ابْنُ رَجَبٍ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي خَصَائِصِ عَلِيٍّ وَقَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ هَذَا كَأَنَّهُ كَذِبٌ عَلَى عَلِيٍّ

وَفِي الزَّوَائِدِ قُلْتُ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ رَوَاهُ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ عَنِ الْمِنْهَالِ وَقَالَ: صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَالْجُمْلَةُ الْأُولَى فِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا أَنْتَ أَخِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَقَالَ: حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ انْتَهَى

قُلْتُ: فَكَأَنَّ مَنْ حَكَمَ بِالْوَضْعِ حَكَمَ عَلَيْهِ لِعَدَمِ ظُهُورِ مَعْنَاهُ لَا لِأَجْلِ خَلَلٍ فِي إِسْنَادِهِ وَقَدْ ظَهَرَ مَعْنَاهُ بِمَا ذَكَرْنَا.

ص: 58

121 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ ابْنِ سَابِطٍ وَهُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ «قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدٌ فَذَكَرُوا عَلِيًّا فَنَالَ مِنْهُ فَغَضِبَ سَعْدٌ وَقَالَ تَقُولُ هَذَا لِرَجُلٍ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ الْيَوْمَ رَجُلًا يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

ــ

قَوْلُهُ: (فَنَالَ مِنْهُ) أَيْ نَالَ مُعَاوِيَةُ مِنْ عَلِيٍّ وَوَقَعَ فِيهِ وَسَبَّهُ بَلْ أَمَرَ سَعْدًا بِالسَّبِّ كَمَا: قِيلَ فِي مُسْلِمٍ وَالتِّرْمِذِيِّ وَمَنْشَأُ ذَلِكَ الْأُمُورُ الدُّنْيَوِيَّةُ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمَا - وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ - وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَنَا وَيَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِنَا وَمُقْتَضَى حُسْنِ الظَّنِّ أَنْ يُحْمَلَ السَّبُّ عَلَى التَّخْطِئَةِ وَنَحْوِهَا مِمَّا يَجُوزُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى أَهْلِ الِاجْتِهَادِ لَا اللَّعْنُ وَغَيْرُهُ قَوْلُهُ: (لَأُعْطِيَنَّ) بِالنُّونِ الثَّقِيلَةِ مِنَ الْإِعْطَاءِ قَالَهُ يَوْمَ فَتْحِ خَيْبَرَ ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا قِيلَ: وَهَذَا سَبَبُ كَثْرَةِ مَا رُوِيَ فِي مَنَاقِبِهِ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ - كَمَا فِي الْإِصَابَةِ لِلْحَافِظِ بْنِ حَجَرٍ قَالَ وَمَنَاقِبُهُ كَثِيرَةٌ حَتَّى قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ لَمْ يُنْقَلْ لِأَحَدٍ عَنِ الصَّحَابَةِ مَا نُقِلَ لِعَلِيٍّ وَقَالَ غَيْرُهُ وَسَبَبُ ذَلِكَ تَعَرُّضُ بَنِي أُمَيَّةَ لَهُ فَكَانَ كُلُّ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ عِلْمٌ بِشَيْءٍ مِنْ مَنَاقِبِهِ مِنَ الصَّحَابَةِ بَثَّهُ فَكُلَّمَا أَرَادُوا إِخْمَادَ شَرَفِهِ حَدَّثَ الصَّحَابَةُ بِمَنَاقِبِهِ فَلَا يَزْدَادُ إِلَّا انْتِشَارًا وَتَتَبَّعَ النَّسَائِيُّ مَا خُصَّ بِهِ مِنْ دُونِ الصَّحَابَةِ فَجَمَعَ مِنْ ذَلِكَ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً أَسَانِيدُهَا

ص: 58