الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَمَعَ ذَلِكَ ذَكَرَهُ صَاحِبُ الزَّوَائِدِ أَيْضًا فَقَالَ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ لِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ وَإِنْ كَانَ مُدَلِّسًا لَكِنْ قَدْ جَاءَ عَنْهُ التَّصْرِيحُ بِالتَّحْدِيثِ فِي رِوَايَةِ الْحَاكِمِ وَغَيْرِهِ.
1465 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْبَقِيعِ فَوَجَدَنِي وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأْسِي وَأَنَا أَقُولُ وَا رَأْسَاهُ فَقَالَ بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَا رَأْسَاهُ ثُمَّ قَالَ مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي فَقُمْتُ عَلَيْكِ فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ وَدَفَنْتُكِ»
ــ
قَوْلُهُ: (وَأَنَا أَجِدُ صُدَاعًا) بِالضَّمِّ وَجَعٌ فِي الرَّأْسِ (بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ إِلَخْ) أَيْ أَنَا أَحَقُّ مِنْكِ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ لِأَنَّ مَرَضَكِ زَائِلٌ بِالصِّحَّةِ عَقِبَهُ بِخِلَافِ مَرَضِي وَكَانَ هَذَا الْأَمْرُ فِي قُرْبِ الْوَفَاةِ وَفِيهِ أَنَّهُ يَجُوزُ لِلْمَرِيضِ إِظْهَارُ مَرَضِهِ وَالْمُصَنِّفُ أَخَذَ التَّرْجَمَةَ مِنْ قَوْلِهِ: فَغَسَّلْتُكِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ مُخْتَصَرًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب مَا جَاءَ فِي غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم]
1466 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْأَزْهَرِ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا أَبُو بُرْدَةَ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ «لَمَّا أَخَذُوا فِي غُسْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَادَاهُمْ مُنَادٍ مِنْ الدَّاخِلِ لَا تَنْزِعُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَمِيصَهُ»
ــ
قَوْلُهُ: (لَمَّا أَخَذُوا) أَيْ أَرَادُوا أَنْ يَشْرَعُوا فِيهِ أَوْ شَرَعُوا فِي مُقَدِّمَاتِهِ (نَادَاهُمْ مُنَادٍ) بَعْدَ أَنْ تَرَدَّدُوا فِي النَّزْعِ (مِنَ الدَّاخِلِ) أَيْ دَاخِلِ الْمَحَلِّ الَّذِي كَانُوا فِيهِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِضَعْفِ أَبِي بُرْدَةَ وَاسْمُهُ عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ وَقَوْلُ الْحَاكِمِ إِنَّ الْحَدِيثَ صَحِيحٌ وَأَبُو بُرْدَةَ هُوَ يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَهْمٌ كَمَا ذَكَرَهُ الْمُزِّيُّ فِي الْأَطْرَافِ وَالتَّهْذِيبِ.
1467 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ خِذَامٍ حَدَّثَنَا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ «لَمَّا غَسَّلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ذَهَبَ يَلْتَمِسُ مِنْهُ مَا يَلْتَمِسُ مِنْ الْمَيِّتِ فَلَمْ يَجِدْهُ فَقَالَ بِأَبِي الطَّيِّبُ طِبْتَ حَيًّا وَطِبْتَ مَيِّتًا»
ــ
قَوْلُهُ: (لَمَّا غَسَّلَ) أَيْ عَلِيٌّ وَكَذَا ضَمِيرُ ذَهَبَ وَغَيْرُهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الرَّاجِعَةِ (بَأَبِي) أَيْ أَنَّهُ مَفْدِيٌّ بَأَبِي وَقَوْلُهُ الطِّيبِ طَيِّبًا حَيًّا وَطَيِّبًا مَيِّتًا إِمَّا هُوَ بِتَقْدِيرِ كَانَ الطِّيبُ يَكُونُ طَيِّبًا حَيًّا وَبِتَقْدِيرِ أَنْتَ الطِّيبُ وَطَيِّبًا حَالٌ وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ الطِّيبُ طِبْتَ وَفِي الزَّوَائِدِ هَذَا إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ لِأَنَّ يَحْيَى بْنَ خِدَامٍ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ وَصَفْوَانَ