الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْفُرُوعِ.
1813 -
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَقَ عَنْ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ «عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ تَجَوَّزْتُ لَكُمْ عَنْ صَدَقَةِ الْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ»
ــ
قَوْلُهُ: (تَجَوَّزْتُ) أَيْ تَجَاوَزْتُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب مَا تَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنْ الْأَمْوَالِ]
1814 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ عَنْ شَرِيكِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ وَقَالَ لَهُ خُذْ الْحَبَّ مِنْ الْحَبِّ وَالشَّاةَ مِنْ الْغَنَمِ وَالْبَعِيرَ مِنْ الْإِبِلِ وَالْبَقَرَةَ مِنْ الْبَقَرِ»
ــ
قَوْلُهُ: (وَالْبَعِيرَ مِنَ الْإِبِلِ) أَيْ إِذَا كَانَتْ كَثِيرَةً وَإِلَّا فِيمَا دُونَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ يُؤْخَذُ الشِّيَاهُ وَالْحَاصِلُ أَنَّ الْأَصْلَ أَنْ يُؤْخَذَ الزَّكَاةُ مِنَ الْمَالِ الَّذِي يَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ.
1815 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ «إِنَّمَا سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ فِي هَذِهِ الْخَمْسَةِ فِي الْحِنْطَةِ وَالشَّعِيرِ وَالتَّمْرِ وَالزَّبِيبِ وَالذُّرَةِ»
ــ
قَوْلُهُ: (فِي هَذِهِ الْخَمْسَةِ) أَيْ مِمَّا يَخْرُجُ مِنَ الْأَرْضِ وَالذُّرَةُ بِضَمٍّ فَتَخْفِيفٍ حَبٌّ مَعْرُوفٌ فَالظَّاهِرُ أَنَّ الْحَصْرَ فِي هَذِهِ الْأَقْسَامِ إِنَّمَا كَانَ اتِّفَاقِيًّا لِأَجْلِ أَنَّهَا هِيَ غَالِبُ قُوتِ النَّاسِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِأَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ هُوَ الْخَزْرَجِيُّ قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ تَرَكَ النَّاسُ حَدِيثَهُ وَقَالَ الْحَاكِمُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ بِلَا خِلَافٍ بَيْنَ أَئِمَّةِ النَّقْلِ فِيهِ وَقَالَ السَّاجِيُّ صَدُوقٌ مُنْكَرٌ أَجْمَعَ أَهْلُ النَّقْلِ عَلَى تَرْكِ حَدِيثِهِ وَعِنْدَهُ مَنَاكِيرُ قُلْتُ: رَوَى أَبُو دَاوُدَ بَعْضَ الْمَتْنِ مِنْ حَدِيثِ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ اهـ كَلَامَ الزَّوَائِدِ.
[بَاب صَدَقَةِ الزُّرُوعِ وَالثِّمَارِ]
1816 -
حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ مُوسَى أَبُو مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَاصِمٍ حَدَّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَعَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيمَا سَقَتْ السَّمَاءُ وَالْعُيُونُ الْعُشْرُ وَفِيمَا سُقِيَ بِالنَّضْحِ نِصْفُ الْعُشْرِ»
ــ
قَوْلُهُ: (فِيمَا سَقَتِ السَّمَاءُ) أَيِ الْمَطَرُ مِنْ بَابِ ذِكْرِ الْمَحَلِّ وَإِرَادَةِ الْحَالِّ وَالْمُرَادُ مَا لَا يَحْتَاجُ سَقْيُهُ إِلَى مُؤْنَةٍ (بِالنَّضْحِ) بِفَتْحٍ فَسُكُونٍ هُوَ السَّقْيُ بِالرِّشَاءِ وَالْمُرَادُ مَا يَحْتَاجُ إِلَى مُؤْنَةِ