الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1606 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَدَّمَ ثَلَاثَةً مِنْ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِصْنًا حَصِينًا مِنْ النَّارِ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ قَدَّمْتُ اثْنَيْنِ قَالَ وَاثْنَيْنِ فَقَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ سَيِّدُ الْقُرَّاءِ قَدَّمْتُ وَاحِدًا قَالَ وَوَاحِدًا»
ــ
قَوْلُهُ: (حِصْنًا حَصِينًا) أَيْ سِتْرًا قَوِيًّا وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
[بَاب مَا جَاءَ فِيمَنْ أُصِيبَ بِسِقْطٍ]
1607 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَسِقْطٌ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ فَارِسٍ أُخَلِّفُهُ خَلْفِي»
ــ
قَوْلُهُ: (لَسِقْطٌ) بِكَسْرِ السِّينِ أَكْثَرُ مِنَ الضَّمِّ هُوَ وَالْفَتْحُ وَلَدٌ يَسْقُطُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ قَبْلَ تَمَامِهِ بِفَتْحِ اللَّامِ مُبْتَدَأٌ خَبَرُهُ (أَحَبُّ) بَيْنَ يَدَيَّ أَيْ قُدَّامِي تَأْكِيدًا لِمَعْنَى التَّقْدِيمِ (مِنْ فَارِسٍ) يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (أُخَلِّفُهُ) مِنَ التَّخْلِيفِ وَفِي الزَّوَائِدِ قُلْتُ: قَالَ الْمِزِّيُّ فِي التَّهْذِيبِ وَالْإِطْرَافِ: يَزِيدُ لَمْ يُدْرِكْ أَبَا هُرَيْرَةَ وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ وَإِنْ وَثَّقَهُ ابْنُ سَعْدٍ فَقَدْ ضَعَّفَهُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَخَلَفٌ.
1608 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَقَ أَبُو بَكْرٍ الْبَكَّائِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا مَنْدَلٌ عَنْ الْحَسَنِ بْنِ الْحَكَمِ النَّخَعِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَبِيهَا عَنْ عَلِيٍّ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ السِّقْطَ لَيُرَاغِمُ رَبَّهُ إِذَا أَدْخَلَ أَبَوَيْهِ النَّارَ فَيُقَالُ أَيُّهَا السِّقْطُ الْمُرَاغِمُ رَبَّهُ أَدْخِلْ أَبَوَيْكَ الْجَنَّةَ فَيَجُرُّهُمَا بِسَرَرِهِ حَتَّى يُدْخِلَهُمَا الْجَنَّةَ»
ــ
قَوْلُهُ: (لِيُرَاغِمُ رَبَّهُ) أَيْ يُحَاجُّهُ وَيُعَارِضُهُ وَالْمُرَادُ أَنَّهُ يُبَالِغُ فِي شَفَاعَتِهِ وَيَجْتَهِدُ حَتَّى تُقْبَلَ شَفَاعَتُهُ.
1609 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمِ بْنِ مَرْزُوقٍ حَدَّثَنَا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ «عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ السِّقْطَ لَيَجُرُّ أُمَّهُ بِسَرَرِهِ إِلَى الْجَنَّةِ إِذَا احْتَسَبَتْهُ»
ــ
قَوْلُهُ: (سَرَرَهُ) بِفَتْحَتَيْنِ وَتُكْسَرُ السِّينُ هُوَ مَا تَقْطَعُهُ الْقَابِلَةُ وَهُوَ السُّرُّ بِالضَّمِّ أَيْضًا وَأَمَّا السُّرَّةُ فَهِيَ مَا يَبْقَى بَعْدَ الْقَطْعِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ لِاتِّفَاقِهِمْ عَلَى ضَعْفِ مِنْدَلِ ابْنِ عَلِيٍّ قَوْلُهُ: (إِذَا احْتَسَبْتَهُ) أَيْ صَبَرْتَ عَلَيْهِ طَلَبًا لِلْأَجْرِ مِنَ اللَّهِ وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنُ مَوْهَبٍ وَقَدِ اتَّفَقُوا عَلَى ضَعْفِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.