الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب مَا جَاءَ فِي الْمَشْيِ أَمَامَ الْجِنَازَةِ]
1482 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالُوا حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ»
ــ
قَوْلُهُ: (يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ) يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ جَائِزٌ وَلَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْأَوْلَى لِجَوَازِ أَنَّهُمْ تَقَدَّمُوا لِحَاجَةٍ دَعَتْ إِلَى ذَلِكَ.
1483 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ أَنْبَأَنَا يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يَمْشُونَ أَمَامَ الْجِنَازَةِ»
1484 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِي مَاجِدَةَ الْحَنَفِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْجِنَازَةُ مَتْبُوعَةٌ وَلَيْسَتْ بِتَابِعَةٍ لَيْسَ مِنْهَا مَنْ تَقَدَّمَهَا»
ــ
قَوْلُهُ: (وَلَيْسَتْ بِتَابِعَةٍ) فَائِدَتُهُ بَيَانُ أَنَّهَا مَتْبُوعَةٌ مَحْضَةٌ لَا تَكُونُ تَابِعَةً أَصْلًا لَا أَنَّهَا مَتْبُوعَةٌ مِنْ وَجْهٍ وَتَابِعَةٌ مِنْ وَجْهٍ (لَيْسَ مَعَهَا) أَيْ لَيْسَ الْمُتَقَدِّمُ تَابِعًا لَهَا فَلَا يُثَابُ وَقَدْ ضَعَّفَ التِّرْمِذِيُّ وَغَيْرُهُ هَذَا الْحَدِيثَ بِحَالَةِ أَبِي مَاجِدَةَ وَقَدْ وُجِدَ تَضْعِيفُ الْحَدِيثِ بِذَلِكَ فِي بَعْضِ نُسَخِ أَبِي دَاوُدَ أَيْضًا قَالَ التِّرْمِذِيُّ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ يُضَعِّفُ أَبَا مَاجِدَةَ هَذَا وَقَالَ مُحَمَّدٌ قَالَ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ لِيَحْيَى مَنْ أَبُو مَاجِدَةَ هَذَا؟ : قَالَ طَائِرٌ طَارَ فَحَدَّثَنَا اهـ.
[بَاب مَا جَاءَ فِي النَّهْيِ عَنْ التَّسَلُّبِ مَعَ الْجِنَازَةِ]
1485 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ النُّعْمَانِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَزَوَّرِ عَنْ نُفَيْعٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَأَبِي بَرْزَةَ قَالَا «خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي جِنَازَةٍ فَرَأَى قَوْمًا قَدْ طَرَحُوا أَرْدِيَتَهُمْ يَمْشُونَ فِي قُمُصٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبِفِعْلِ الْجَاهِلِيَّةِ تَأْخُذُونَ أَوْ بِصُنْعِ الْجَاهِلِيَّةِ تَشَبَّهُونَ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَدْعُوَ عَلَيْكُمْ دَعْوَةً تَرْجِعُونَ فِي غَيْرِ صُوَرِكُمْ قَالَ فَأَخَذُوا أَرْدِيَتَهُمْ وَلَمْ يَعُودُوا لِذَلِكَ»
ــ
قَوْلُهُ: (طَرَحُوا أَرْدِيَتَهُمْ) أَيْ غَيَّرُوا لِبَاسَهُمْ لِلْحُزْنِ عَلَى الْمَيِّتِ وَهَذَا مِنْ صَنِيعِ الْجَاهِلِيَّةِ لَكِنَّ أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ يُبَالِغُونَ فِيهِ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ هَذَا تَشَبُّهًا بِهِمْ وَفِي الزَّوَائِدِ هَذَا إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ فِيهِ نُفَيْعُ بْنُ الْحَارِثِ أَبُو دَاوُدَ الْأَعْمَى تَرَكَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ وَنَسَبَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ