الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَاضَتْ فَسَأَلَتْ عَائِشَةَ فَقَالَ لَهَا اخْتَمِرِي بِهَذَا أَيْ غَطِّي رَأْسَكِ بِهِ وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ عَبْدُ الْكَرِيمِ وَهُوَ ابْنُ الْمُخَارِقِ ضَعَّفَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ بَلْ قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ مُجْمَعٌ عَلَى ضَعْفِهِ.
655 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ وَأَبُو النُّعْمَانِ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ «عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»
ــ
قَوْلُهُ (لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ) الْمُرَادُ بِالْحَائِضِ الْبَالِغَةُ مِنَ الْحَيْضِ الَّذِي جَرَى عَلَيْهَا الْقَلَمُ وَلَمْ يُرِدِ الَّتِي فِي أَيَّامِ حَيْضِهَا لِأَنَّ الْحَائِضَ لَا صَلَاةَ عَلَيْهَا وَلَوْ صَلَّتْ لَا تُقْبَلُ مِنْهَا لَا بِخِمَارٍ وَلَا دُونَهُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب الْحَائِضِ تَخْتَضِبُ]
656 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُعَاذَةَ «أَنَّ امْرَأَةً سَأَلَتْ عَائِشَةَ قَالَتْ تَخْتَضِبُ الْحَائِضُ فَقَالَتْ قَدْ كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ نَخْتَضِبُ فَلَمْ يَكُنْ يَنْهَانَا عَنْهُ»
ــ
قَوْلُهُ (تَخْتَضِبُ الْحَائِضُ) بِتَقْدِيرِ حَرْفِ الِاسْتِفْهَامِ أَيْ تَسْتَعْمِلُ الْخِضَابَ وَفِي الزَّوَائِدِ هَذَا الْإِسْنَادُ صَحِيحٌ وَحَجَّاجٌ هُوَ ابْنُ مِنْهَالٍ وَأَيُّوبُ هُوَ السِّخْتِيَانِيُّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب الْمَسْحِ عَلَى الْجَبَائِرِ]
657 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ «انْكَسَرَتْ إِحْدَى زَنْدَيَّ فَسَأَلْتُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَنِي أَنْ أَمْسَحَ عَلَى الْجَبَائِرِ» قَالَ أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سَلَمَةَ أَنْبَأَنَا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ نَحْوَهُ
ــ
قَوْلُهُ (انْكَسَرَتْ إِحْدَى زَنْدَيْ) فِي الصَّحَاحِ الزَّنْدُ مَوْصِلُ أَطْرَافِ الذِّرَاعِ فِي الْكَفِّ وَفِي الْمُغْرِبِ صَوَابُهُ انْكَسَرَ أَحَدُ زَنْدَيْ لِأَنَّ الزَّنْدَ مُذَكَّرٌ، الزَّنْدَانِ عَظْمَا السَّاعِدِ وَفِي الزَّوَائِدِ فِي إِسْنَادِهِ عُمَرُ بْنُ خَالِدٍ كَذَّبَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَابْنُ مَعِينٍ وَقَالَ الْبُخَارِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ وَقَالَ وَكِيعٌ وَأَبُو زُرْعَةَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَقَالَ الْحَاكِمُ يُرْوَى عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْضُوعَاتُ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب اللُّعَابِ يُصِيبُ الثَّوْبَ]
658 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم حَامِلَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَى عَاتِقِهِ وَلُعَابُهُ يَسِيلُ عَلَيْهِ»
ــ
قَوْلُهُ (وَلُعَابُهُ) أَيْ لُعَابُ الْحُسَيْنِ يَسِيلُ عَلَيْهِ أَيْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ عَلَى ثَوْبِهِ وَلَوْ كَانَ نَجَسًا لَمَا فَعَلَ فَعُلِمَ طَهَارَتُهُ وَهُوَ الْمَطْلُوبُ وَيُحْتَمَلُ أَنَّ ضَمِيرَ عَلَيْهِ يَرْجِعُ إِلَى الْحُسَيْنِ وَعَلَى الثَّانِي فَلَا دَلِيلَ عَلَيْهِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.