الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْأَغْلَبِ وَأَمَّا مَنْ غَلَبَهُ الشُّغْلُ فَيَجُوزُ لَهُ ذَلِكَ.
1348 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ «لَا أَعْلَمُ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ الْقُرْآنَ كُلَّهُ حَتَّى الصَّبَاحِ»
ــ
قَوْلُهُ: (حَتَّى الصَّبَاحِ) أَيْ فَقَامَ بِهِ مِنْ أَوَّلِ اللَّيْلِ حَتَّى الصَّبَاحِ اهـ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَاب مَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ]
1349 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ «كُنْتُ أَسْمَعُ قِرَاءَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي»
ــ
قَوْلُهُ: (وَأَنَا عَلَى عَرِيشِي) وَهُوَ مَا يُسْتَظَلُّ بِهِ كَعَرِيشِ الْكَرْمِ وَالْمُرَادُ أَنَّهَا كَانَتْ عَلَى سَقْفِ بَيْتِهَا وَكَانَ سَقْفُ الْبَيْتِ عَلَى تِلْكَ الْهَيْئَةِ وَالِاسْتِدْلَالُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى التَّرْجَمَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالْقِرَاءَةِ فِي اللَّيْلِ هِيَ قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي الصَّلَاةِ وَهَذَا هُوَ الظَّاهِرُ الْمُتَبَادَرُ مَعَ احْتِمَالِ أَنْ تَكُونَ قِرَاءَةَ غَيْرِ الْقُرْآنِ أَوْ غَيْرِ الصَّلَاةِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ فِي الشَّمَائِلِ وَالنَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى.
1350 -
حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ قَالَتْ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ «قَامَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ حَتَّى أَصْبَحَ يُرَدِّدُهَا وَالْآيَةُ {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] »
ــ
قَوْلُهُ: (عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ) بِفَتْحِ الدَّالِ وَقِيلَ مُثَلَّثَةُ الدَّالِ وَالْفَتْحُ أَشْهَرُ فِي الطَّيْرِ وَالْكَسْرُ فِي الْإِنْسَانِ قَالَ السُّيُوطِيُّ قَالَ ابْنُ خُزَيْمَةَ لَا أَعْرِفُهَا بِعَدَالَةٍ وَلَا جَرْحٍ (قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِآيَةٍ) أَيْ فِي الصَّلَاةِ لِمَا فِي رِوَايَةِ أَحْمَدَ مِنْ زِيَادَةِ يَرْكَعُ بِهَا وَيَسْجُدُ وَهَذَا إِنْ صَحَّ يُحْمَلُ عَلَى أَنَّهُ كَانَ قَبْلَ النَّهْيِ عَنِ الْقِرَاءَةِ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ أَوْ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ بِهَا فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ بِنِيَّةِ الدُّعَاءِ لَا بِنِيَّةِ الْقِرَاءَةِ قَوْلُهُ: وَالْآيَةُ {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ} [المائدة: 118] إِلَخْ زَادَ أَحْمَدُ «فَلَمَّا أَصْبَحَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا زِلْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ حَتَّى أَصْبَحْتَ تَرْكَعُ بِهَا وَتَسْجُدُ بِهَا قَالَ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي عز وجل الشَّفَاعَةَ لِأُمَّتِي فَأَعْطَانِيهَا وَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ لَا يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا» ذَكَرَهُ السُّيُوطِيُّ فِي حَاشِيَتِهِ وَفِي الزَّوَائِدِ إِسْنَادُهُ صَحِيحٌ وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ثُمَّ قَالَ رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الْكُبْرَى وَأَحْمَدُ فِي الْمُسْنَدِ وَابْنُ خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ قُلْتُ: وَمَا تَقَدَّمَ نَقْلُهُ عَنِ ابْنِ