الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
301 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَقَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِيُّ عَنْ إِسْمَعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنِّي الْأَذَى وَعَافَانِي»
ــ
قَوْلُهُ (عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ) فِي الزَّوَائِدِ هُوَ مُتَّفَقٌ عَلَى تَضْعِيفِهِ وَالْحَدِيثُ بِهَذَا اللَّفْظِ غَيْرُ ثَابِتٍ انْتَهَى قُلْتُ وَمِثْلُهُ قَدْ نُقِلَ عَنِ الْمُصَنِّفِ فِي بَعْضِ الْأُصُولِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
[بَاب ذِكْرِ اللَّهِ عز وجل عَلَى الْخَلَاءِ وَالْخَاتَمِ فِي الْخَلَاءِ]
302 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَالِدِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عز وجل عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ»
ــ
قَوْلُهُ (كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ) وَالذِّكْرُ مَحْمُولٌ عَلَى الذِّكْرِ النَّفْسِيِّ فَإِنَّهُ لَا مَانِعَ مِنْهُ وَيُمْكِنُ حَمْلُهُ عَلَى اللِّسَانِيِّ وَيُخَصُّ عُمُومُ الْأَحْيَانِ بِالْعَقْلِ أَوِ الْعَادَةِ فَقَدْ قِيلَ لَا يَذْكُرُ اللَّهَ بِلِسَانِهِ عَلَى قَضَاءِ الْحَاجَةِ وَلَا فِي الْمُجَامَعَةِ بَلْ فِي النَّفْسِ وَيُمْكِنُ إِرْجَاعُ ضَمِيرِ أَحْيَانِهِ إِلَى الذِّكْرِ أَيِ الْأَحْيَانُ الْمُنَاسِبَةُ وَكَلَامُ الْمُصَنِّفِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْمَعْنَى الْأَوَّلِ.
303 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا دَخَلَ الْخَلَاءَ وَضَعَ خَاتَمَهُ»
ــ
قَوْلُهُ (وَضَعَ خَاتَمَهُ) لِأَنَّهُ مَكْتُوبٌ عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
[بَاب كَرَاهِيَةِ الْبَوْلِ فِي الْمُغْتَسَلِ]
304 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ قَالَ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي مُسْتَحَمِّهِ فَإِنَّ عَامَّةَ الْوَسْوَاسِ مِنْهُ» قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ بْن مَاجَةَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ إِنَّمَا هَذَا فِي الْحَفِيرَةِ فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا فَمُغْتَسَلَاتُهُمْ الْجِصُّ وَالصَّارُوجُ وَالْقِيرُ فَإِذَا بَالَ فَأَرْسَلَ عَلَيْهِ الْمَاءَ لَا بَأْسَ بِهِ
ــ
قَوْلُهُ (فِي مُسْتَحَمِّهِ) بِفَتْحِ الْحَاءِ الْمُغْتَسَلُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْحَمِيمِ وَهُوَ الْمَاءُ الْحَارُّ الَّذِي يُغْتَسَلُ بِهِ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ ثُمَّ يَغْتَسِلُ فِيهِ يُرِيدُ أَنَّ النَّهْيَ عَنْهُ مَا دَامَ مُرَادُهُ أَنْ يَغْتَسِلَ فِيهِ وَأَمَّا إِذَا تَرَكَ الِاغْتِسَالَ فِيهِ وَيُرِيدُ أَنْ لَا يَعُودَ إِلَى الِاغْتِسَالِ فَلَا نَهْيَ (وَالْوَسْوَاسُ) بِفَتْحِ الْوَاوِ وَالصَّارُوجُ النُّورَةُ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.
[بَاب مَا جَاءَ فِي الْبَوْلِ قَائِمًا]
305 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ وَهُشَيْمٌ وَوَكِيعٌ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَتَى سُبَاطَةَ قَوْمٍ فَبَالَ عَلَيْهَا قَائِمًا»
ــ
قَوْلُهُ (سُبَاطَةَ قَوْمٍ) بِضَمِّ مُهْمَلَةٍ وَتَخْفِيفِ مُوَحَّدَةٍ