الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والتسعون بعد السبعمائة
(799)
خرجت بها أمشي تجر وراءنا
…
على أثرينا ذيل مرط مرحل
على أن جملة أمشي حال من التاء في "خرجت"، وجملة "تجر وراءنا" حال من ضمير "بها"، والبيت من معلقة امريء القيس، وقبله:
اتيت وقد نضت لبنوم ثيابها
…
لدى الستر إلا لبسة المتفضل
فقالت يمين لله مالك حيلة
…
وما إن أرى عنك الغواية تنجلي
فقمت بها أمشي تجر وراءنا
…
البيت ..
نضا الثوب بنوضه نضوا: إذا خلعه ونزعه، وجملة:"وقد نضت" حال من التاء، ولدي: ظرف عامله نضت، واللبسة بالكسر: حال الابس وهيئة لبس الثوب كالجلسة، والمتفضل: اللا بس ثوبا واحدا للنوم، أو للخفة في العمل، واسم ذلك الثوب الفضل بضمتين، ويقال للرجل والمرأة: فضل أيضا، والمفضل بكسر الميم: الإزار الذي ينام فيه، أخبر أنه جاءها وقت خلوتها وتومها لينال منها ما يريد.
وقوله: فقالت يمين الله: منصوب بمعنى حلفت بيمين الله، ثم أسقطت الباء، فتعدى الفعل إليه، ثم حذف، ويروى يمين الله بالرفع مبتدأ، وخبره قسمي محذوفا، أو تقديره: على، وجملة:"مالك حيلة" جواب القسم، وإن بعد ما زائده والغواية: الغي، ويروى بدله:"العماية" بمعناه. المعنى: أنها خافت أ، يعلم بأمرهما فقالت: مالك حيلة في التخليص، أو مالك حيلة فيما قصدت له، وقال ابن حبيب: لا أقدر أن احتال في دفعك عني، وقوله: فقمت بها، وروي: