المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة: - شرح أبيات مغني اللبيب - جـ ٧

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الموفي السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العاشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع اشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني زوالعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد السبعمائه:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والعشرين بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد لعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده: وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌الباب الخامس

- ‌أنشد فيه، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثامنون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد الثامن والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد التاسع والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد البعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الموفي الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد العاشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الحادي عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده وهو الانشاد الخامس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد السابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع عشر بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو لإنشاد الواحد والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثانى والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهوا لإنشاد الخامس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسعبون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد الثمانمائة:

الفصل: ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

(839)

يا أيها المائح دلوي دونكا

على أن دلوي لا يجوز أن تكون معمولة لدوك محذوفة، ولا بدونك المذكورة، لأن اسم الفعل لا يحذف، ويبقى معموله، ولا يتأخر عن معموله، وكلاهما جائز عند الكوفيين، والأول جائز عند الفراء، والثاني سائغ عند غيره منهم، قال في تفسيره عند قوله تعالى:(كتاب الله عليكم)[النساء/ 24]: هذا كقولك كتابا من الله عليكم، وقد قال بعض أهل النحو: معناه: عليكم كتاب الله، والاولاشبه بالصواب، وقلما تقول العرب: زيدا عليك، وزيدا دونك، وهو جائز، كأنه منصوب بشيء مضمر قبله، وقال الشاعر:

يآ أيها المائح دلوي دونكا

الدلو رفع، كقولك: زيد فاضربوه، هذا زيد فاضربوه، وتنصب الدلو بمضمر، كأنك قلت: دونك دلوي دونك. انتهى.

ورد عليه الزجاج في تفسيره، قال: كتاب الله منصوب على التوكيد، محمول على المعنى، لأن المعنى: حرمت عليكم أمهاتكم، كتب الله كتابا عليكم وقد يجوز أن يكون منصوبا على جهة الأمر، ويكون عليكم مفسرا له، فيكون المعنى: الزموا كتاب الله عليكم، ولا يجوز أن يكون منصوبا ب " عليكم"، لأن قولك:

ص: 275

عليك زيدا، ليس له ناصب في اللفظ متصرف، فيجوز تقديم منصوبه، وقول الشاعر

يا أيها المائح دلوي دونكا

يجوز أن يكون دلوي في موضع نصب بإضمار: خذ دلوي، ولا يجوز أن يكون على: دونك دلوي، لما شرحنا، ويجوز أن يكون دلوي في موضع رفع، المعنى:

هذه دلوي دونك. انتهى.

وفي جعله دلوي خبر مبتدأ، يكون دونك ظرفا في موضع الحال، قال الشيخ خالد في " التصريح": وفيه نظر، لأن المعنى ليس على الخبر المحض حتى يخبر عن الدلو بكونها دونه. ورد عليه الدووشري: وما المانع من أن يكون خبرا محضا قصد به التنبيه على أن الدلو أمامه، ويكون الدال على الأمر بأخذ الدول مقدرا، والتقدير: قتناوله. انتهى.

قال أبو محمد الأسود الأعرابي: أملى علينا أبو الندى قال: كان وائل بن صريم الغبري ذا منزلة من الملوك ومكان عندهم، وكان مفتوق اللسان حلوه، وكان جميلا، فبعثه عمرو بن هند اللخمي ساعيا على بني تميم، فأخذ الإتاوة منهم حتى استوفي ما عندهم غير بني أسيد بن عمرو بن تميم، وكانوا على طويلع، فأتاهم، فنزل بهم، وجمع النعم والشاء، فأمر بإحصائه، فبينا هو قاعد على بئر، أتاه شيخ منهم، فحدثه فغفل وائل، فدفعه الشيخ، فوقع في البئر، فاجتمعوا، فرموه بالحجارة حتى قتلوه وهم يرتجزون ويقولون:

يا أيها المائح دلوى دونكا إني رأيت الناس يحمد ونكا

وإنما هذا هزء به، فبلغ الخبر أخاه باعث بن صريم، فعقد لواء، ونادى

ص: 276

في غبر، فساروا، وآلى أن يقتلهم على دم وائل حتى يلقي الدلو، فيمتلئ دما، فقتل باعث منهم ثمانين رجلا، وأسر عدة، وقدم رجلا منهم يقال له قمامة، فذبحه حتى ألقى دلوه، فخرجت ملأى دما، ولم يزل يغير عليهم زمانا، وقتل منهم فأكثر حتى إن المرأة من بني أسيد كانت تعثر فتقول: تعست غبر، ولالقيت الظفر، ولا سقيت المطر، وعدت النفر. وقال باعث في ذلك:

سائل أسيد هل ثأرت بوائل أم هل أتيتهم بأمر مبرم

إذ أرسلوني مائحا لدمائهم فملأتها حتى العراقي بالدم

انتهى كلامه.

وغبر، بضم الغين المعجمة وفتح الموحدة: قبيلة، وأسيد، بضم الهمزة وتشديد الياء المكسورة، قال الجوهري: المائح: الذي ينزل البئر فيملأ الدلو، وذلك إذا قل ماؤها، والجمع ماحة، وقد ماح يميح، وأنشد البيت، وأما المائح بالمثناة الفوقية، فهو الذي يستقي الماء، يقال: متح الماء يمتحه متحا: إذا نزعه بالدلو، وبئر متوح للتي يمد منها باليدين على البكرة، وقد بسطنا الكلام على هذا في الشاهد الرابع والخمسين بعد الأربعمائة من شواهد الرضي.

ص: 277