المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة: - شرح أبيات مغني اللبيب - جـ ٧

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الموفي السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العاشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع اشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني زوالعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد السبعمائه:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والعشرين بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد لعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده: وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌الباب الخامس

- ‌أنشد فيه، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثامنون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد الثامن والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد التاسع والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد البعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الموفي الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد العاشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الحادي عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده وهو الانشاد الخامس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد السابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع عشر بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو لإنشاد الواحد والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثانى والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهوا لإنشاد الخامس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسعبون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد الثمانمائة:

الفصل: ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

(828)

وتسخن ليلة لا يستطيع

نباحا بها الكلب إلا هريرا

على أن رجوع الضمير الرابط من الجملة المضاف إليها إلى المضاف نادر ، فإن ضمير بها راجع إلى ليلى ، وكونه نادرا غير مسلم، فإن المضاف يجوز أن يعود عليه الضمير ، سواء كان مضافا إلى مفرد ، أم إلى جملة ، وليس بلازم ، فقد يخلو من رجوع ضمير عليه.

والبيت من قصيدة للأعشى ميمون البكري مدح بها هوذة بن علي الحنفي من بكر ابن وائل ، ومطلعها:

غشيت لليلى بليل خدورا

وطالبتها ونذرت النذورا

فبانت وقد أسأرت في الفؤا

د صدعا على نايها مستطيرا

كصدع الزجاجة ما تستطيع

كف الصناع لها أن تحيرا

مليكية جاورت بالحجا

ز قوما عداة وأرضا شطيرا

وتفتر عن بارق مشرق

كشوك السيال أسف النؤورا

كأن جنيا من الزنجبيل

بفيها وراحا وأريا مشورا

إذا هي تانى تريد القيام

تهادى كما قد رأيت البهيرا

لها مالك كان يخشى القراف

إذا خالط الحب منه الضميرا

فبان بحسناء براقة

على أن في الطرف منها فتورا

مبتلة الحلق مثل المها

ة لم تر شمسا ولا زمهريرا

ترى الحز تلبسه ظاهرا

وتبطن من تحت ذاك الحريرا

ص: 249

وتبرد برد رداء العرو

س بالصيف رقرقت فيه العبيرا

وتسخن ليلة لا يستطيع

نباحا بها الكلب غلا هريرا

الحدور: الستور التي تخدر فيها النساء ، وبانت: فارقت ، واسارت: أبقت ، والمستطير: المنتشر ، والصناع بالفتح: الحاذقة الماهرة بعمل اليدين ، أن تحير: أن ترجع ، وأن ترد من قولهم: ما أحار شيئا ، ومليكية: منسوبة إلى مليك مصغر مالك ، والشطير: البعيد ، والغريب أيضا ، والعداة: الأعداء ، وتفتر: تكشف وتبسم عن ثغر بارد ، والسيال بالفتح: شجر له شوك صغار يشبه بحدتها الاشر، واسف، بالبناء للمفعول: ذر ، والنؤور: دخان يتصعد في إناء ، ثم يؤخذ للوشم يذر على الأسنان فتخضر ، والجنى: كل ما يجنى من الشجر ، والراح: الخمر ، والاري: العسل ، وشاره: إذا اجتناه ، وتانى ، أي: تتهيأ ، تهادى: تتمايل في مشيها ، واصله تتهادى ، والبهير: المتتابع النفس ، فبان ، أي: فبعد ، والبراقة: من البريق واللمعان ، وروى رقراقة ، قال الجواليقي في شرح "أدب الكاتب ": أي: بيضاء ناعمة ، ويقال:

هي التي يبرق وجهها كأن الماء يجري فيه، والطرف: اسم جامع للبصر ، وهي هنا تحريك الجفون ، والفتور: الاسترخاء ، وإنما يستحسن الفتور في الجفون ولا في نفس البصر ، والمبتلة: التامة الخلق ، ولا يوصف به الرجل ، ويقال: المبتلة التي يركب لحمها بعضه بعضا ، وقيل: هي المنقطعة عن النساء لها عليهن فضل ، والمها: بقر الوحش الواحدة مهاة ، والمها: البلورة أيضا ، وقوله: لم تر شمسا ، اي: هي في كن لم تجد حرا ولا بردا.

وقوله: وتبرد برد رداء .. إلى اّخره وقال شارح ديوانه: هذا مدح في النساء كما قال طرفة:

تطرد القر بحر ساخن

وعكيك القيظ إن جاء بقر

ص: 250

ورقرقت، أي: تلألأ لما طلته به، أو علق به، والعبير هنا: الزعفران وحده، وعند بعضهم: أخلاط من الطيب. انتهى.

وقال الجواليقي، أي: تبرد هذه المرأة في الصيف برداً مثل برد رداء العروس إذا رقرقت فيه العبير، أي: صبغته [بالزعفران] وصقلته، أي: قد جمعت في الصيف البرد، وطيب الرائحة، والعبير: الزعفران وحده، ثم قال: وتسخن إلى آخره، يقول: هي حارة في الليلة الشديدة البرد التي لا يقدر الكلب فيها على النباح من شدة البرد إلا أن يهر هريراً، وهو دون النباح، وهذا كما قال الآخر:

سخنة في الشتاء باردة الصيف سراج في الليلة الظلماء

انتهى.

والهرير: أن ينبح وخيشومه في بطنه من شدة البرد.

قال المرزباني في "الموشح": حدثني عبد الله بن أحمد عن أبي العباس المبرد قال: قال الأعشى:

وتبرد برد رداء العروس

إلى آخر البيتين.

هذا الكلام تقبل واستحسن، ثم قال في عيبه: إنه أتى به في بيتين، وطول به الخطاب، وأجود منه قول طرفة:

تطرد البرد بحر ساخن

وعكيك القيظ إن جاء بقر

وقيل: هذا أجمع وأخصر. انتهى.

وقال ابن السيد في شرح "أدب الكاتب": وصف المرأة بصحة الجسم، واعتدال المزاج، فيقول: إذا ضاجعتها في الصيف، وجدتها باردة الجسم كبرد

ص: 251

رداء العروس إذا رقرق فيه العبير، أي: جعل رقيقاً، وذلك حتى يصير أملس، وإذا ضاجعتها في البرد الشديد الذي لا يقدر فيه الكلب على النباح، وجدت جسمها سخناً، والباء في قوله: بالصيف بمعنى في، وجملة "رقرقت فيه العبير" حال من الرداء جارية على غير من هي له، ولو جعلت مكان الفعل الحال المحضة لقلت: مرقرقاً فيه العبير أنت، فأبرزت الضمير، ولوقلت: رقرق فيه العبير، ثم أظهرت الحال، لقلت مرقرقاً فيه العبير، ولم تظهر الضمير، وفيه: متعلق برقرقت، وفي البيت تقديم وتأأخيرك وتقديره: وتبرد بالصيف برد رداء العروس [فالباء متعلقة بتبرد، وبرد رداء العروس] منصوب على المصدر المشبه به، والتقدير: وتبرد برداً مثل [برد] رداء العروس. انتهى.

وفي "أمالي الزجاجي الصغرى والوسطى": أخبرنا أبو بكر بن دريد، قال: أخبرنا أبو حاتم عن أبي عبيدة قال: قال ابن دأب: "إنما سمى الناس الطيب: الغالية والساهرية والعبير ببنات عبد بن عبد الله بن صخر بن نافع بن سلف بن يقظان من أهل اليمن من العرب العاربة، وكان له ثلاث بنات يقال لهن: الغالية والساهرية والعبير، اجتمعن فسحقن مسكاً وعنبراً وعوداً فخلطته الغالية بالبان، فقيل: هذا طيب الغالية، وخلطته الساهرية بالزنبق، فقيل: هذا طيب الساهرية، وخلطته العبير بماء الورد، فقيل: هذا طيب العبير، قال أبو القاسم: هكذا روي

ص: 252