الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال السهيلي: قال الشيخ أبو بحر: معان بضم الميم، وجته في أصلين، وأصلحه علينا القاضي حين السماع معان، بفتح الميم، وهو اسم موضع ذكره البكري بضم الميم، وقال: هو اسم جبل، انتهى. وهو بالعين المهملة، والسومة بالضم: العلامة، والمسومة: المعلمة، وعبد الله بن رواحة تقدمت ترجمته في الإنشاد السادس والتسعين بعد الستمائة.
وأنشد بعده:
لا تهين الفقير علك أن
…
تركع يوماً والدهر قد رفعه
وتقدم الكلام عليه في الإنشاد الرابع والخمسين بعد المائتين.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسعبون بعد الثمانمائة:
(878)
اضرب عنك الهموم طارقها
…
ضربك بالسيف قونس الفرس
قال أبو زيد في "نوادره" قال الراجز:
ويهاً فداء لك يا فضاله
…
أجره الرمح ولا تهاله
فتح اللام ولو كسرها، لكان حسناً، لأن تحريكها تحريك اعتلال، لسكون
ما قبلها، وقال الجرمي: تقول للرجل إذا أغريته، ويها فلان. وقال أبو حاتم: فتح اللازم من تهاله، لأنه أراد النون الخفيفة وحذفها، ومثله:
من أي يومي من الموت أفر
…
أيوم لم يقدر أم يوم قدر
فتح راء يقدر، لأنه أراد النون الخفيفة، فحذفها وبقي ما قببلها مفتوحا، أنشدناه أبو عبيدة والأصمعي، وأنشدني الأخفش بيتاً مصنوعاً لطرفة:
اضرب عنك الهموم طارقها
…
ضربك بالسوط قونس الفرس
وقال: أراد النون الخفيفة. انتهى:
والطارق: الذي يأتي ليلاً، والقونس: بفتح القاف وسكون الواو بعدها نون، قال أبو عبيد في "الغريب المصنف": القونس: مقدم البيضة، ورد عليه علي بن حمزة البصري فيما كتبه عليه من أغلاطه: إنما القونس أعلاها، ومن ذلك قونس الفرس، قال الشاعر:
ضربك بالسوط قونس الفرس
وأورد هذا البيت ابن عصفور في كتاب "الضرائر" مع أبيات أخر، وأطال ابن جني الكلام عليه في حرف الهمزة من "سر الصناعة"، وقال ابن السيد في