الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويدل عليه قول كثير عزة:
وكنا سلكنا في صعود من الهوى
…
فلما توافينا ثبت وزنت
وكنا عقدنا عقدة الوصل بيننا
…
فلما تولينا شددت وحلت
وأما الذين قالوا: إنه داخل في التمني، فإنما قالوا ذلك، لأن قبله:
فليت قلوصي عند عزة قيدت
…
بحبل ضعيف عز منها فضلت
وغودر في الحي المقيمين رحلها
…
وكان لها باغ سواي فبلت
والقول الأول للأعلم، والثاني لابن سيده.
وقال عبد الدائم: معنى البيت أنه بين خوف ورجاء، وقرب وتناء، وكثير عزة اخذ هذا المعنى من النجاشي، أورده ابن رشيق في "العمدة" في الاهتدام من أقسام السرقة الشعرية، قال: والاهتدام نحو قول النجاشي:
وكنت كذي رجلين رجل صحيحة
…
ورجل رمت فيها يد الحدثان
فأخذ كثير القسم الأول، واهتدم باقي البيت، فجاء بالمعنى في غير اللفظ.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن عشر بعد السبعمائة:
(718)
لعوب تنسيني إذا قمت سربالي
صدره:
ومثلك بيضاء العوارض طفلة
والبيت من قصيدة لامرئ القيس تقدم بعض منها في الإنشاد الثالث والستين بعد المائة، وبعض آخر في الإنشاد الخامس بعد المائتين، وتقدم مطلعها في التاسع والسبعين