الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأنشد بعده:
كما عسل الطريق الثعلب
وتقدم شرحه في الإنشاد الثالث.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد السبعمائة:
(769)
ويرغب أن يبني المعالي خالد
…
ويرغب أن يرضى صنيع الألائم
قال الحلبي: سكن "يبني" المنصوب بأن للضرورة وحسنها مشاكله، والمعلي: جمع معلاة بالفتح: وهو كسب الشرف، والصنيع: فعل القبيح، تقول: صنع به صنيعاً، أي: فعل به قبيحاً، والصنع بالضم: مصدر صنع إليه معروفاً، وبالفتح والسكون مصدر صنع الشيء: عمله، ويقال بالضم أيضاً، والألأمم: جمع الألأم، من قولك: لؤم الرجل فهو لئيم، أي: دنيء الأصل، شحيح النفس. هذا كله كلامه.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد السبعمائة:
(770)
وما زرت ليلى أن تكون حبيبة
…
إلي ولا دين بها أنا طالبه
قالت سيبويه بعد إنشاده: كأنه قال: لأن. وكذا قدره الأخفش المجاشعي