الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والفرش: البسط، وضمير لها للخطة الثالثة، والجؤجؤ: كقنفذ: الصدر، وعبل: ضخم، ومتن مخصر، أي، دقيق، وهذا مثل: لقيت بزيد أسداً، وقد شرحنا هذه الأبيات بأبسط مما هنا في الشاهد الخامس والستين بعد الخمسمائة من شواهد الرضي، وتقدمت ترجمة تأبط شراً في الإنشاد الرابع عشر.
وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد الثمانمائة:
(880)
لا يزالون ضاربين القباب
صدره:
رب حي عرندس ذي شباب
وهو مطلع قصيدة لعمرو بن الأيهم التغلبي أوردها أبو عمرو الشيباني له في آخر أشعار تغلب، وبعده:
قد أراهم بها حلولاً جميعاً
…
في السن الخاليات والأحقاب
إذا نشيع الصبي بنص المعالي
…
وبركض المسومات العراب
ونساء نواعم حاليات
…
جامعات لميسم وشباب.
والعرندس: بفتح العين والراء المهملتين وسكون النون: الشديد، والقباب، جمع قبة، وهي الخيمة، وحلول جمع حال، أي: نازل، وقد أراهم: جواب رب، وإذ: طرف لأراهم، ونشيع بالنون، والإشاعة: الإنشاء والإظهار، والنص:
نوع من السير، وأراد بالمعالي: الإبل العالية، والمسومات: المعلمات بعلامات، والعراب: الخير العربية، ونساء بالجر: معطوف على نص، والنواعم: المنعمات أو ناعمات البدن، والحاليات: من الحلي: وهو الزينة، واليسم بكسر الميم: الحسن والجمال.
وقال العيني: صدر المصراع الشاهد:
رب حي عرندس ذي طلال
وقال: لم أقف على قائله، والطلال، بفتح الطاء المهملة: الحالة الحسنة، والهيئة الجميلة، هذا صنعه، ولا أدري من أين أتى به؟ !
وأنشد بعده:
إذا قيل أي الناس شر قبيلة
…
أشارت كليب بالأكف الأصابع
وتقدم الكلام عليه في ديباجة الكتاب.
وأنشد بعده:
أمسلمني إلى قومي شراحي
صدره:
وما أدري وظني كل ظن
وتقدم في الإنشاد الواحد والستين بعد الخمسمائة.
وأنشد بعده:
وليس الموافيني ليرفد خائباً
تمامه:
وأن له أضعاف ما كان أملا
وتقدم في الإنشاد الثاني والستين بعد الخمسمائة.