المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة: - شرح أبيات مغني اللبيب - جـ ٧

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الموفي السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العاشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع اشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني زوالعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد السبعمائه:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والعشرين بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد لعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده: وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌الباب الخامس

- ‌أنشد فيه، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثامنون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد الثامن والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد التاسع والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد البعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الموفي الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد العاشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الحادي عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده وهو الانشاد الخامس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد السابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع عشر بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو لإنشاد الواحد والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثانى والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهوا لإنشاد الخامس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسعبون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد الثمانمائة:

الفصل: ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

سير خفيف هو الىن سير الإبل ، وهو سير النجائب ، وطلق: سليم من كل سوء وكروه ، يقال: يوم طلق ، وليلة طلقة: ليس فيهما حر ولا برد ولا مكروه ، والاسعد: جمع سعد: وهو الىمن والبركة.

وقوله: نعم الفتي المري الى اّخره ، نسبة الى مرة جده الاعلي ، وأنت: هو المخصوص بالمدح ، وإذا ظرفية ، وهم: فاعل بفعل محذوف يفسره ما بعده ، وهم ضمير الوفود والضيوف ، ولدي: ظرف لحضروا ، والحجرات بضمتين ، قال شارح ديوانه صعوداء: هي حجرات الأضياف ، يريد البيوت التي ينزل فيها الضيوف ، ونار: مفعول حضروا ، والموقد: اسم فاعل ، قال شارحه: هو الذي يوقد ليستدل الغرباء والعفاة بناره ، فيأتونه ، يريد أنه أشد الناس إكراما لضيوفه إذا حضروا دار ضيافته ، واستدلوا عليها بالنار التي يوقدها خادمه ، ليقبل عليها من يراها. وقال العيني: إذا للمفاجأة ، وهم مبتدأ ، وحضروا خبره ، والحجرات جمع حجرة ، وهي شدة الشتاء. هذا كلامه ، وهو كلام من لم يفهم المعني ، والحجرات بالمعني الذي ذكره بفتحتىن.

وترجمه زهير بن أبي سلمي تقدمت في الإنشاد الخمسين.

‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

(824)

أزمعت يأسا مبينا من نوالكم

ولن تري طاردا للحر كالىس

علي ان " من " متعلقة بفعل محذوف تقديره: يئست من نوالكم لا بالمصدر ، لأنه لا يعمل بعد الوصف ، قال ابن جني في " المحتسب": قرأ أبو جعفر والاعمش:

ص: 236

(وعد الله حقا أنه يبدأ الخلق ثم يعيده)} يونس /4 {إن شئت كان تقديره: (وعد الله حقا) لأنه يبدأ الخلق ثم يعيده} أي: من قدر علي هذا الامر العظيم فإنه غني عن إخلاف الوعد {، وإن شئت كان تقديره: وعد الله وعدا حقا أنه يبدأ الخلق ثم يعيده ، فتكون " أنه " منصوبة بالفعل الناصب ، لقوله: وعدا ، ولا يجوز أن تكون} أنه {منصوبة الموضع بنفس وعد ، لأنه قد وصف بقوله حقا ، والصفة إذا جرت علي موصوفها أذنت بتمامه وانقضاء اجزائه ، فهي من صلته ، وكيف يوصف قبل تمامه؟ فأما قول الحطيئة:

أزمعت يأسا مبينا من نوالكم .. البيت

فلا يكن قوله: من نوالكم ، من صلة يأس من حيث ذكرنا ، ألا تراه قد وصف بقوله: مبينا؟ وإذا كان المعني لعمري عليه ، ومنع الإعراب منه ، أضمر له ما يتناول حرف الجر ، ويكون ياسا دليلا عليه ، كانه قال فيما بعد: يئست من نوالكم. انتهي كلامه وكذلك قال في باب تجاذب المعاني والإعراب ومنه قول الحطيئة:

أزمعت يأسا مبينا. . . . .

البيت.

أي: يأسا من نوالكم مبينا ، فلا يجوز أن يكون قوله من نوالكم متعلقا بيأس ، وقد وصف مبين ، وإن كان المعني يقتضيه ، لأن الاعراب مانع منه ، لكن تضمر له حتى كأنك قلت: يئست من نوالكم. انتهي.

والبيت من قصيدة للحطيئة هجا بها الزبرقان بن بدر الصحابي ، وهي:

والله ما معشر لاموا امرأ جنبا

من اّل لأي بن شماس باكياس

ما كان ذنب بغيض لا أبالكم

في بائس جاء يحدو اّخر الناس

ص: 237

لقد مريتكم لو أن درتكم

يوما يجئ بها مستحي وإبساسي

وقد مدحتكم عمدا لأرشدكم

كيما يكون لكم متحي وأمراسي

فما ملكت بأن كانت نفوسكم

كفارك كرهت ثوبي وإلباسي

حتى إذا ما بدا لي غيب أنفسكم

ولم يكن لجراحي فيكم آسي

أزمعت يأسا مبينا من زوالكم

.. البيت

ما كان ذنب بغيض أن أري رجلا

ذا فاقه عاش في مستو عر شاس

جارا لقوم أطالوا هون منزله

وغادروه مقيما بين أرماس

ملوا قراه وهرته كلابهم

وجرحوه بأنياب وأضراس

دع المكارم لا ترحل لبغيتها

واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه

لا يذهب العرف بين الله والناس

قد ناضلوك فسلوا من كنانتهم

مجدا تليدا ونبلا غير أنكاس

وهذا آخر القصيدة وتركنا منها ثلاثة أبيات.

قوله: والله ما معشر لاموا الى آخره، الجنب بضم الجيم والنون: الغريب، يقول: من لامني علي مدح بغيض الى آخره، قال شارح ديوانه: يقول: احتملوا فتركوه، فجاء آخر الناس، ولا أبالكم: كلمة تستحسنها العرب فلا أب لك مدح، ولا أم لك ذم، والبائس: الشديد الفقر، ويحدو: يسوق بعيره، يقول: أصابت الناس سنة شديدة، وكان الحطيئة فيمن انحدر مع الناس، فلم يكن به من القوة أن يكون أول الناس.

وقوله: لقد مريتكم الى آخره، مريتكم: طلبت ما عندكم، وأصله من مريت الناقة، وهو أن تمسح ضرعها لتدر، والإبساس: صوت تسكن به الناقة عند الحلب، يقال: بس بس.

ص: 238

وقوله: وقد مدحتكم عمدا الى آخره. قال شارح آخر: هذا مثل ضربه، والإمراس: أن يقع الحبل بين البكرة وبين القعو، فيخلصه حتى يرده الى البكرة، يقال: مرس الحبل يمرس مرسا: إذا نشب في ذلك المكان، وأمرسه الساقي: إذا خلصه، فرده الى البكرة يمرسه إمراسا، والماتح: الساقي الذي يجذب الدلو، والمائح بالهمز: الذي يكون في أسفل البئر يملأ الدلو، يريد: مدحتكم ليكون مدحي خالصا لكم، فأبيتم.

وقوله: فما ملكت بأن كانت .. الى آخره. قال شارحه: الباء زائدة، أي: ما ملكت أن كانت نفوسكم كفارك، أي: ما ملكت إبغاضكم إياي، والفارك: المرأة المبغضة لزوجها، وكرهت ثوبي، أي: كرهت أن تدخل معي في ثوبي، وأن تدخلني في ثوبها، وأن تلبس ثوبها فتدخلني معها.

وقوله: حتى إذا ما بدا الى آخره، يقول: بدا لي منكم ما كان غائبا في أنفسكم من البغضة، ولم يكن فيكم مصلح لما بي من سوء الحال، وضرب الجراح مثلا لسوء حاله، وأسا الجرح يأسو أسوا: إذا داواه.

وقوله: أزمعت يأسا إلخ، أزمعت الأمر، وأزمعت عليه: أجمعت، والفاقة: الفقر، والمستوعر: مكان وعر، والشأس: المكان الغليظ، والهون، بالضم: الهوان، وغادروه: تركوه كالميت بين الأموات، وهرته كلابهم مثل، أي: ضجروا منه، والجوازي جمع جازي، والمناضلة: المراماة بالسهام، والمجد: الشرف، والتليد: القديم، وأراد بالمجد التليد: النواصي، وكانت العرب إذا أنعمت علي الرجل الشريف بأسره، جزوا ناصيته وأطلقوه، فتكون الناصية عند الرجل يفتخر بها، والنكس: بالكسر: من السهام: الذي ينكسر سنخه فيقلب، فيجعل أعلاه أسفله، وهو من أضعف السهام.

وكان السبب في هجو الزبر قان ومدح بغيض ما رواه الأصبهاني في " الأغاني " أن النبي صلي الله عليه وسلم كان ولي الزبرقان بن بدر عملا، وأقره أبو بكر.

ص: 239

ثم قدم على عمر في سنة مجدبة لدفع صدقات قومه ، فلقيه الحطيئة بقرقري ومعه ابناه وبناته وزوجته ، فقال له الزبرقان وقد عرفه ولم يعرفه الحطيئة: أين تريد؟ فقال: العراق ، فقد حطمتنا هذه السنة ، قال: ماذا تصنع؟ قال: وددت ان أصادف بها رجلا يكفيني مؤونة عيالي ، واصفيه مدحي ابدا ، فقال له الزبرقان: قد أصبته ،} فهل لك فيه {يوسعك تمرا ولبنا ، ويجاورك احسن جوار؟ قال: هذا وأبيك العيش ، وما كنت ارجو هذا كله ، ،} قال: فقد أصبته ، قال:{عند من؟ قال: عندي ، قال: ومن أنت؟ قال: الزبرقان ، قال: وأين محلك؟ قال: اركب هذه الإبل ، واستقبل مطلع الشمس ، وسل عن القمر حتى تاتي منزله ، وأرسل الزبرقان إلى زوجته هنيدة بنت صعصعة المجاشعية بالوصية عليه وفاكرمته ، وأحسنت إليه ، فبلغ ذلك بغيض بن عامر من بني أنف الناقة ، وكان ينازع الزبرقان الشرف ، وكان أشرف من الزبرقان إلا انه كان قد استعلاهم بنفسه ، وكان الحطيئة دميما سيئ الخلق وعياله كذلك ، فلما رات} ام شذرة {حاله ، هان عليها وقصرت به ، فأرسل إليه بغيض وإخوته: أن ائتنا فأبى ، وقال: شأن النساء التقصير والغفلة ، ولست بالذي أحمل على صاحبها ذنبها ، فلما ألح عليه} بنو أنف الناقة {وكان الرسول شماس بن لأي ، وعلقمة بن هودة ، والمخبل الشاعر ، واطمعوه ، ووعدوه وعدا عظيما ، ودسوا إلى زوجة الزبرقان أن الزبرقان يريد أن يتزوج مليكة بنت الحطيئة ، وكانت جميلة ، فظهر منها جفوة ، والحوا عليه في الطلب ، فارتحل إليهم ، فضربوا له قبة ، وربطوا بكل طنب من أطنابها جلة هجرية ، واراحوا عليهم إبلهم ، وأكثروا عليهم التمر وز اللبن ، وأعطوه لقاحا وكسوه ، فلما قدم الزبرقان سأل عنه ، فأخبر بقصته ، فنادي في بني بهدلة بن عوف ، فركب فرسه ، وأخذ رمحه ، وسار حتى وقف على بني أنف الناقة ، وقال: ردوا علي جاري ، قالوا: ما هو لك بجار ، وقد اطرحته وضيعته ، وكاد أن يقع بين الحيين حب فاجتمع أهل الحجى ، فخيروا الحطيئة ، فاختار بغيضا ، فجعل يمدحه من

ص: 240