المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة: - شرح أبيات مغني اللبيب - جـ ٧

[عبد القادر البغدادي]

فهرس الكتاب

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والتسعون بعد الستمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الموفي السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العاشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الحادي عشر بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع اشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع عشر بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني زوالعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد السبعمائه:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والعشرين بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد لعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد السبعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده: وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌الباب الخامس

- ‌أنشد فيه، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثاني والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثالث والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثامنون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد الثامن والثمانون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الانشاد التاسع والثمانون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والتسعون بعد البعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والتسعون بعد السبعمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع والتسعون بعد السبعمائة

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الموفي الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الواحد بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثاني بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الرابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الخامس بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الثامن بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد العاشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد الحادي عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثالث عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الرابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده وهو الانشاد الخامس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السادس عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد السابع عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وانشد بعده، وهو الانشاد الثامن عشر بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد التاسع عشر بعد الثمانمائة

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد العشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثالث والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الرابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الخامس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد السادس والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده وهو الإنشاد السابع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثامن والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والعشرون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والثلاثون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الانشاد السابع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والأربعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده ، وهو الإنشاد الثاني والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والخمسون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو لإنشاد الواحد والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثانى والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الخامس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والستون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثاني والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثالث والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهوا لإنشاد الخامس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السادس والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد السابع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثامن والسعبون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد التاسع والسبعون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الثمانون بعد الثمانمائة:

- ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الواحد والثمانون بعد الثمانمائة:

الفصل: ‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

‌وأنشد بعده، وهو الإنشاد الرابع والسبعون بعد السبعمائة:

(774)

تقي نقي لم يكثر غنيمة

بنهكة ذي قربى ولا بحلقد

على أن قوله بحلقد معطوف على شيء متهوهم: كأنه توهم أنه قال: ليس بمكثر غنيمة فعطف عليه قوله "بحلقد" بناء على توهم جر خبر ليس بالباء الزائدة. هذا البيت أورده أبو حيان في شرح "التسهيل" في بحث زيادة الباء في الخبر النفي بليس وما، وذكر أبياتاً منها:

أجدك لن ترى بثعيلبات

ولا بيدان ناجية ذمولا

ولا متدارك والليل طفل

ببعض مواضع الوادي حمولا

وقال الآخر:

تقي نقي لم يكثر

. .. البيت.

قال: توهم أنه قال مكان "لن ترى": ليست براء، ومكان "لم يكثر": ليس بمكثر، فعطف "ولا متدارك" على لست براء المتوهم، "ولا بحقلد" على ليس بمكثر. انتهى.

قال تلميذه نا ظر الجيش في "شرح التسهيل": وقبل الوقوف على كلام الشيخ كان في ظني أن الذي في هذه الأبيات من العطف على المعنى، وأن العهطف على المعنى غير العطف على التوهم، وذلك أن العطف على التزهم ليس فيه إلا أن تتوهم أن المعطوف عليه على حالة يصح اتصافه بها دون تأويل في الكلام؛ كما ترى في عطف:

ص: 146

"ولا ناعب""على مصلحين"، فإنه إنما جر لتوهم أن الشاعر قال:"بمصلحين" من حيث أن المحل صالح للباء، وأما العطف على المعنى، فلابد فيه من تأويل الكلام المعطوف على بعض بكلام آخر يصح معه العطف، كما رأيت من تاويل لن ترى: بلست براء، وتأويل لم يكثر لبيس بمكثر، هكذا كنت أظن، والشيخ قد جعل ما في الأبيات المذكورة من العطف على التوهم، ولا يمتنع أن يقال: قائل لن ترى أنه قال: لست براء، وقائل لم بكثر أنه قال: ليس بمكثر، لكن قد وقع في عبارات النحويين أن ما وقع في نحو هذه الأبيات عطفغ على المعنى، أي: على الكلام لا على لفظه، ولم يقولوا في نحو "ولا ناعب" بعد "ليسوا مصلحين" إنه عطف على المعنى، بل قالوا: عطف على الوتهم على أنه لا يتحقق فيه أنه عطف على المعنى إنما هو عطف على اللفظ باعتبار صفة سصح تلبسه بها، انتهى كلامه.

وهذا مبني على تفسير الحلقد بالسيء الخلق، وليس بمتعين، فإن هذه الكلمة لنم ترد في شعر العرب إلا في هذا البيت، وقد يختلف أهل اللغة في تفسيرها على عدة أقوال حكاها الصاغاني في "العباب" وهذا كلامه: أبو عبيد، الحلقد: الضيق الخلق البخيل، ويقال: الضعيف، ويقال الأثمن قال زهير بن أبي سلمى يمدح هرم ابن ستان المري:

تقي نقي لم سكثر غنيمة

. . . . . البيت.

وقال الأصمعي: الحلقد في قول زهير: الحقد والعداوة، وقال معمر: القول ما قال أبو عبيد إنه الآثم قال، وقول الأصمعي ضعيف، ورراه ابن الأعرابي بالفاء، وقال أبو هيثم: هو باطل، الرواة مجمعون على أنه بالقاف، وقال ابن فارس: اللام في الحلقد للبخيل زائدة وهو من أحقد القوم: إذا لم يصيبوا من المعدن شيئاً، وكذلك الآثم قال: وفيه قياس من الحقد. انتهى كلام صاحب العباب.

ص: 147

ولخصه صاحب "القاموس" بإخلال، فقال: الحلقد: الضيق البخيل والضعيف، وفي قول زهير: الآثم، أو الحقد والعداة. انتهى. وصوابه: أو الضعيف ب"أو" لا بالواو، وليس ما في بيت زهير مقصوراً على ذكره من أحد المعينين، بل يجري فيه الأقوال الأربعة، الأول: أنه الضيق الخلق البخيل، وهذا تفسير "الصحاح". واخل صاحب "القاموس" بحذف الخلق به، وفسره يعقوب بن السكيت بالسيء الخلق، نقله عنه القالي في ا"الأمالي" والضيق الخلق والسيء الخلق واحد، وظن الدماميني أن كلا منهما غير الآخر، فقال معترضاً على المصنف: الذي في "الصحاح": الحقد: الضيق الخلق البخيل، وفي "القاموس" هو الضيق البخيل والضعيف، وكزبرج: السيء الخلق الثقيل الروح. وزاد الحلبي في الطنبور نغمة، فقال: فلم يجعل السيء الخلق مدلول الحلقد، بفتحات وتشديد اللام، وإنما جعل مدلوله، كسر الحاء واللام وإسكان القاف بينهما.

الثاني: أنه بمعنى الضعيف، خلاف القوي. الثالث: أنه يمعنى الآثم، وهو اسم فاعل، وصحفه الحلبي، فضبطه بكسر الهمزة. الرابع: أنه بمعنى الحقد والعداوة. فإن كان بالمعنى الثاني، فالعطف على قوله "بنهكة" بتقدير مضاف، أي: ولا بنهكة حقلد، ويراد به الأجنبي، فإنه ضعيف بالنسبة لإلى ذوي القرابة، إذ ليس له منزلة، أي: لم يكثر غنيمة بالجور على الأقاربن ولا بالجور على الأجانب. وإن كان بالمعنى الرابع، فالعطف على بنهكة أيضاً، لكن من غير تقدير شيء، أي: لم يكثر غنيمة على أقاربه، ولا بحقد وعداوة، ولا بما يوجب حقداً أو عداوة بينه وبينهم، وإن كلن بالمعنى ا؟ لأول أو الثالث، فالعطف من باب العطف على التوهم، إذ المعنى في الثالث: ليس بمكثر غنيمة بظلم أقاربه، ولا بآثم، وهذا

ص: 148

مكن قبيل عطف المسبب على السبب، إذ تكثر الفنيمة بظلم الأقارب يتسبب منه الإثم، ويجوز أن يكون من عطف العام على الخاص، أي: ولم يأثم بظلم أحد، والمعنى على الأول: ليس بمكثر غنيمة بظلم أقاربه، ولا بخيل سيء الخلق عليهم، يعني: أنه لا يؤذيهم لا بفعل ولا بقول، بل يجود عليهم، ويعاشرهم بمكارم الأخلاق، قال الدماميني: ويحتمل أن يكون معطوفاً على بنهكة يتقدير مضاف، أي: ولا بنهكة حقلد. والمعنى: أن هذا الممدوح، لا يكثر غنيمة بنهكة قريب، ولا بنهكة شخص متصف بسوء الخلق، إذ هي صفة نقص في صاحبها، تقتصي أن لا يفخر بأسره لمكان نقصه.

أقول: فيه نظر من وجوه:

الأول: أنه حمل الحقد على شخص متصف بسوء الخلق، ولم يحتمل على الممدوح، وهذا لا يصح عطفه علهي بلاغة، إذ لا مناسبة بين ذلك الشخص والأقارب، وقد نصوا على شرط كون عطف المفرد بالواو مقبولاً أن يكون بينهما جهة جامعة نحو: زيد كاتب وشاعر بخلاف نحو: زيد كاتب ومعط.

الثاني: أن قوله: تقتضي أن لا فخر بأسره؛ فيه أن الجور على سيء الخلق لتأديبه مما يفخر به.

الثالث: أنه فهم النهكة بمعنى الأسر والسبي، وليس كذلك، وإنما المراد بها أخ أموالهم. والجور عليهم: أخذ أنفسهم، إذ يستعبد أن يسبي الرجل أقاربه، وبهذا يسقط توجيه ابن الملا الحلبي له بقوله: لأن تفسير النهكة بالأسر إنما هو من باب ما صدق عليه المعنى هو الغلبة، لما عرف من أنه يقال: نهكة، لأي: غلبه، وفي الأسر غلبة وأي غلبة! لأن من استقرأ استعمالات النهك، وجدها ترجع إلى معنى الغلبة والمبالغة، انتهى.

ص: 149

واد عاؤه أن جميع المعاني ترجع إلى أحد المذكورين، ففيه أن صاحب "العباب" قال: مادة النهك تدل على إبلاغ في عقوبة وأذى، وقال المرزباني في "الموشح" بعد إنشاد البيت: الحلقد: السيء الخلق، وقي: القصير الجبان، انتهى. وهذا تفسير آخر غير ما تقدم. وقال الأعلم في شرح ديوان زهير: النهكة: النقض والاضطرار، والحلقد: البخيل السيء الخلق، يقول: لم يكثر غنيمة بأن ينهك ذا قربة ولا هو بلئيم سيء الخلق. هذا كلامه. وهو من عطف الجمل.

وبعد هذا البيت:

سوى ربع لم يأت فيه مخانة

زولا رهقاً من عائذ متهود

قال الأعلم: أي: لم يكثر ماله بيأن يظلم غيره، وإنما يأخذ الربع من الغنيمة دون أن يخون فيه، أو يظلم من عاذ به، واطمأن إليه، والرهق: الظلم، والعائذ: من يعوذ به، والمتهود: المطمئن الساكن إليه. انتهى.

وقال صعوداء في شرحه: يقال: قد ربع فلان في الجاهلية وخمس في الإسلام، وربما كان الرئيس في منزله فيعطى ربع الغنيمة، وربما زادوه في حصته، قال عبد الله ابن عممة الصبي يرثي بسطام بن مسعود:

لك المرباع منها والصفايا

وحكمك والنشيطة والفضول

فالمرباع: ربع الغنيمة، والصفايا: ما اصكفاه الرئيس لنفسه، والنشيطة: أن يموا بثلاثة من الإبل أو أربعة فينشطوها، وبذهبوا بها، ويجعلون ذلك له، والفضول: ما بقي بعد ما يقتسمون ولم يتم سهماً، فذلك له. وقال أبو عمرو: متهود: متخشع، وقثيل: من يمت إليك بهوادة من قرابة أو مودة، ومنه قولهم: لا تاخذه فيها هوادة، والربع مثل ثلث وخمس سعني، بضمتين.

ص: 150