الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشعائر: كل شيء لله تعالى فيه أمر أشعر به وأعلم، ومن ذلك كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وكما يجب تعظيم ذلك فيشرع للإنسان أن يحرقه إذا دعت إليه الحاجة، كما فعل عثمان رضي الله عنه فإنه جمع الناس على مصحف واحد وحرق ما سواه من المصاحف ووافقه الصحابة فكان هذا إجماعا منهم. ومن رأى أحدا يفعل شيئا من الإهانة فيجب الإنكار عليه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:«من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان (1)» وسوف نقوم حول ذلك بما يلزم إن شاء الله. والسلام عليكم.
(1) صحيح مسلم الإيمان (49)، سنن الترمذي الفتن (2172)، سنن النسائي الإيمان وشرائعه (5009)، سنن أبو داود الصلاة (1140)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1275)، مسند أحمد بن حنبل (3/ 54).
حكم البول واقفا
من محمد بن إبراهيم إلى المكرم ظ. ن. ق. سلمه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:
فقد وصل إلينا كتابك الذي تستفتي به عن حكم البول قائما، وذكرت أنك تلاقي صعوبة إذا لبست الملابس العسكرية عندما تريد البول؛ لأن الملابس تقيد حركة الرجلين عند الجلوس، وتخشى من تطاير البول على الملابس؟
والجواب: الحمد لله. إذا كان الرجل يستفيد من البول قائما، وأمن على نفسه من أن يرى عورته أحد، وأمن من تطاير رذاذ البول على ملابسه فلا بأس بذلك. والله أعلم. والسلام عليكم.