المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌53 - باب أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ١

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌عرض المؤلف

- ‌ذكر بعض المؤلفات العلمية والدعوية للمؤلف

- ‌ثبت المؤلف

- ‌1 - إسنادي إلى الجامع الصحيح المختصر المسند من أمور رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (194 هـ - 256 هـ)

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌2 - إسنادي إلى الجامع الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج (ت 260 هـ)

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح مسلم

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح مسلم

- ‌3 - إسنادي إلى كتاب السنن لأبي داود السجستاني (ت 275 هـ)

- ‌إجازتي إلى كتب الحديث عامة

- ‌إجازتي في رواية الحديث المسلسل بالأولية

- ‌إسنادي إلى مد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مقدمة الجامع الكامل

- ‌ذكر طاعة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في كتاب اللَّه

- ‌أوجه السنة مع القرآن

- ‌كتابة الحديث في القرن الأول بعد إذن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتابة الحديث في القرن الثاني

- ‌كتابة الحديث في القرن الثالث

- ‌اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته

- ‌استعمال الإسناد في النصف الأول من القرن الأول

- ‌قيّض اللَّه رجالا في كل عصرٍ ومصرٍ لحفظ السنة

- ‌لا يُقدم قولُ أحدٍ على قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر الأئمة الذين قاموا بتجريد الأحاديث الصحيحة

- ‌أهم أسباب عدم استقصاء الأحاديث الصحيحة

- ‌محاولة أبي داود لاستقصاء الأحاديث الصحيحة في الأحكام

- ‌طلب كثير من الناس عن كتاب شامل للأحاديث الصحيحة

- ‌الأحاديث الصحيحة كلها محفوظة

- ‌إتمام تدوين الأحاديث النبوية في القرن الخامس

- ‌عدد متون الأحاديث في دواوين السنة

- ‌موسوعة متون الأحاديث

- ‌عدد الأسانيد في دواوين السنة، وعدد رواتها

- ‌عدد متون الأحاديث الصحيحة

- ‌مظان الأحاديث الصحيحة

- ‌مكانة مسند الإمام أحمد

- ‌عدد أحاديث المستدرك

- ‌عدد أحاديث المختارة

- ‌عدد الأحاديث الصحيحة على الصحيحين

- ‌أسباب تأليف الجامع الكامل

- ‌السبب الأول:

- ‌السبب الثاني:

- ‌السبب الثالث:

- ‌السبب الرابع:

- ‌السبب الخامس:

- ‌السبب السادس:

- ‌السبب السابع:

- ‌ميزة هذه الأمة باستعمال الإسناد

- ‌المحدّث كالصيرفيّ الماهر

- ‌منهج جمع الأحاديث في الجامع الكامل

- ‌الزوائد على الكتب المشهورة الغالب عليها النكارة والشذوذ

- ‌مظانّ الأحاديث الصحيحة عند الحافظ ابن حجر

- ‌أنواع الأحاديث في كتب الحديث

- ‌ذكر بعض الفوائد المهمّة وقواعد التخريج التطبيقية التي اشتمل عليها الجامعُ الكامل

- ‌1 - ربط السنة بالقرآن

- ‌2 - تصحيح الحديث ولو بطريق واحد

- ‌3 - إذا صحّ الحديث لا يلزم ذكر جميع مصادره

- ‌4 - أصول التخريج

- ‌5 - أخبار الآحاد

- ‌6 - ذكر المتابعات لتقوية الحديث

- ‌7 - ذكرتُ ما صحّ في كل باب

- ‌8 - الاجتناب من تصحيح الأحاديث المنكرة والموضوعة بالشواهد

- ‌9 - الاعتماد على تصحيح الأئمة المتقدمين

- ‌10 - حكم الترمذي على الحديث بالغريب

- ‌11 - الفرق بين توثيق المتقدمين وتوثيق المتأخرين

- ‌12 - مراتب أهل العلم في التصحيح والتضعيف

- ‌13 - منهج المحدثين في إيراد أحاديث الفضائل والأحكام

- ‌14 - تفرد ابن حبان بالتوثيق

- ‌15 - ذكر قول الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد للاستئناس به

- ‌16 - رجال الصحيحين لا يلزم منه تصحيح الحديث

- ‌17 - صحة الإسناد لا يستلزم صحة المتن

- ‌18 - لكلّ حديثٍ نقدٌ خاصٌّ

- ‌1).19 -ذكر أحاديث جماعة سبق الكلام فيهم

- ‌20 - حديث المدلس

- ‌21 - عنعنة الراوي إذا لم يكن مدلّسا، وثبتت له المعاصرة تُحمل على الاتصال

- ‌22 - زيادة الثقة في الإسناد

- ‌23 - زيادة الثقة في المتن

- ‌24 - بيان علل الأحاديث

- ‌25 - الاضطراب

- ‌26 - معرفة من تُقبل روايته، ومن لا تُقبل روايته

- ‌27 - ترجمة الصحابة

- ‌2).28 -موافقة الذهبي للحاكم في المستدرك

- ‌29 - سكوت أبي داود في كتابه "السنن

- ‌30 - قولهم على شرط الشيخين أو أحدهما

- ‌31 - آخر من أنقل حكمه في التصحيح والتضعيف

- ‌32 - تكرار الحديث

- ‌33 - استقصاء أحاديث الباب

- ‌34 - اختصار الحديث

- ‌35 - الحديث المرسل

- ‌36 - الاختلاف في الرفع والوقف

- ‌37 - الفتيا

- ‌38 - ليس فيه حديث اتفق الناس على تركه

- ‌39 - ذكر الموقوف على الصحابي

- ‌40 - تفرّد الثقة

- ‌41 - أحاديث الصدوق

- ‌42 - إكثار الراوي المتكلم فيه الأحاديث التي لا يوافق عليها أهلُ العلم

- ‌43 - الأحاديث الغريبة

- ‌44 - عدم التعرض لأحاديث الصحيحين

- ‌45 - الفرق بين قولَي البخاري: فلانٌ لم يثبتْ له سماعٌ مِنْ فلانٍ، وفلان لم يَسْمَعْ من فلانٍ

- ‌46 - من منهج الإمام مسلم في صحيحه

- ‌47 - ذكرُ الأحاديث الضعيفة المشهورة

- ‌48 - رواية الحديث من طرق متعدّدة

- ‌49 - الحديث المنكر

- ‌50 - الفرق بين قولهم: فلان يروي المناكير، وفي حديثه نكارة

- ‌51 - التوفيق بين الحديثين المتعارضين

- ‌52 - قولي: إسناده صحيح

- ‌53 - الحديث الحسن

- ‌54 - ترتيب الكتاب

- ‌55 - شرح الحديث وفقه

- ‌56 - من الضوابط في اختيار قول الفقهاء

- ‌57 - شرح الكلمات الغريبة

- ‌58 - ذكر أسباب اختلاف الأئمة في التصحيح والتضعيف

- ‌موسوعة رواة الحديث

- ‌عِظَمُ المسؤولية لتصحيح الحديث وتضعيفه

- ‌1 - كتاب الوحي

- ‌1 - باب إنما الأعمال بالنيات

- ‌2 - باب بدء الوحي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب الوحي الذي أوحاه اللَّه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب كيف كان ينزل الوحي على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في ثقل الوحي

- ‌6 - باب ما جاء في فترة الوحي

- ‌7 - باب استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله

- ‌8 - باب ما أُوحي إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم من قول الجنّ

- ‌9 - باب ما جاء في إبلاغ الوحي كاملًا

- ‌10 - باب وصف أهل السّماء عند نزول الوحي

- ‌11 - باب نزول آية واحدة في دفعتين

- ‌1).12 -باب لم ينقطع الوحي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتى توفاه اللَّه

- ‌13 - انقطاع الوحي بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - كتاب الإيمان

- ‌جموع أبواب خصال الإيمان

- ‌1 - باب سؤال جبريل عن الإيمان، والإسلام، والإحسان

- ‌2 - باب السؤال عن أركان الإسلام

- ‌3 - باب ما جاء في شعب الإيمان

- ‌4 - باب ما جاء في كمال الإيمان

- ‌5 - باب النقص في كمال الإيمان بالمعاصي

- ‌6 - باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطّاعات

- ‌7 - باب زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌8 - باب ما جاء في بيان الأمور الجامعة التي يدخل بها المسلم الجنة

- ‌9 - باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة لا ينفع في الآخرة

- ‌10 - باب من مات على التوحيد دخل الجنة

- ‌11 - باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب

- ‌12 - باب لا يدخل الجنة إلّا رجل مؤمن وإنّ اللَّه يؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر

- ‌13 - باب أن اللَّه حرّم الجنّة على الكافرين

- ‌14 - باب الترهيب من الكبر وأنه مُنافٍ لكمال الإيمان

- ‌15 - باب لن يدخل أحدٌ الجنّةَ إلا برحمة من اللَّه

- ‌16 - باب الترهيب من إيذاء الجار وأنه منافٍ لكمال الإيمان

- ‌17 - باب ما جاء في حلاوة الإيمان وطعمه

- ‌18 - باب حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان

- ‌19 - باب من أحبّ اللَّه ورسوله يكون معه في الجنة

- ‌20 - باب من خصال الإيمان أن يحبّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه

- ‌21 - باب ما جاء أن إكرام الضّيف من كمال الإيمان

- ‌22 - باب بيان أنّ النّهي عن المنكر من كمال الإيمان

- ‌23 - باب ما جاء أنّ حبّ الأنصار من كمال الإيمان

- ‌24 - باب الحياء من الإيمان

- ‌25 - باب حبُّ عليّ بن أبي طالب من كمال الإيمان

- ‌26 - باب ما جاء في موالاة المؤمنين

- ‌27 - باب الفرار من الفتن من كمال الإيمان

- ‌28 - باب جواز الاستسرار بالإيمان للخائف

- ‌29 - باب الاستثناء في الإيمان

- ‌30 - باب أنّ الطّهور شطر الإيمان

- ‌31 - باب من آمن باللَّه ثم استقام عليه

- ‌32 - باب تفاضل أهل الإيمان

- ‌33 - باب رجحان أهل اليمن في الإيمان

- ‌ 398).34 -باب ما جاء أنّ الإيمان في أهل الحجاز

- ‌35 - باب حسن إسلام المرء

- ‌36 - باب أنّ النّصيحة عماد الدّين وقوامه

- ‌37 - باب الدّليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النَّزْع

- ‌38 - باب أنّ الإيمان إذا خالطتْ بشاشتُه القلوب لا يسخطه أحد

- ‌39 - باب من خصال هذا الدّين أنه يُسر

- ‌4).40 -باب أنّ اللَّه سبحانه وتعالى لا يكلّف إِلَّا ما يُطاق

- ‌41 - باب حسن الظَّن باللَّه مقرونًا بالخوف والرَّجاء

- ‌42 - باب ما جاء في الخوف والتقوى

- ‌43 - باب أنّ رحمة اللَّه أوسع من عذابه

- ‌44 - باب لا إكراه في الدين

- ‌45 - باب قول اللَّه تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [سورة الحجرات: 9] فسماهم المؤمنين

- ‌46 - باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

- ‌47 - باب بيان معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفَّارًا

- ‌48 - باب بيان إطلاق اسم الكفر من قال: مُطرنا بالنّوء

- ‌49 - باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة

- ‌50 - باب ما جاء أن الإسلام يهدم ما كان قبله

- ‌51 - باب من عمل خيرًا في الكفر ثم أسلم

- ‌52 - باب من لم يؤمن لم ينفعه عمل صالح

- ‌53 - باب أنّ الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌54 - باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة

- ‌55 - باب بيان الزّمن الذي لا يُقبل فيه الإيمان

- ‌56 - باب المعاصي من أمر الجاهليّة، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إِلَّا بالشّرك

- ‌(5/ 223 - 224).57 -باب مثل المؤمن كشجرة تؤتي أكلها كل حين

- ‌58 - باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا اللَّه، وإن كان أوجع في المسلمين

- ‌59 - باب ما جاء من التحذير في تكفير المسلم

- ‌60 - باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم

- ‌61 - باب إطلاق اسم الكفر على العبد الآبق

- ‌62 - باب ما جاء في تحريم الكهانة وإتيان الكهان

- ‌جموع أبواب الإيمان باللَّه عز وجل

- ‌1 - باب أخذ اللَّه الميثاق من عباده على ربوبيته

- ‌2 - باب ما جاء في ردّ الوسوسة

- ‌3 - باب أنّ الوسوسة من صريح الإيمان

- ‌4 - باب ما ذكر في الذّات

- ‌5 - باب ما جاء من الدّعوة إلى توحيد الإلهية

- ‌6 - باب أن الإيمان باللَّه تعالى من أفضل الأعمال

- ‌7 - باب أنّ الشّرك من أعظم الذّنوب

- ‌8 - باب المبايعة على عدَم الإشراك باللَّه

- ‌9 - باب وصية نوح عليه السلام لابنه أن لا يشرك باللَّه

- ‌10 - باب {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}، وهي توقيفية، أظهرها اللَّه لعباده للمعرفة والدّعاء والذّكر

- ‌11 - باب أسماء اللَّه تعالى دالة على صفاته وأفعاله

- ‌12 - باب قل هو اللَّه أحد صفة الرحمن

- ‌13 - باب إثبات صفة الحياة للَّه تعالى

- ‌14 - باب ما جاء في إثبات العلم للَّه تعالى

- ‌15 - باب ما جاء في إثبات القدرة للَّه تعالى

- ‌16 - باب إثبات العلو للَّه تعالى

- ‌(135).17 -باب ما جاء في استواء اللَّه تعالى على العرش

- ‌18 - باب نزول الرّب عز وجل إلى السّماء الدّنيا

- ‌ 150 - 151).19 -باب إثبات الصورة للَّه تعالى

- ‌20 - باب ما جاء في إثبات الوجه للَّه تعالى

- ‌21 - باب إثبات العينين للَّه عز وجل

- ‌22 - باب إثبات السّمع والبصر للَّه عز وجل

- ‌23 - إثبات اليدين للَّه تعالى

- ‌24 - باب ما جاء في إثبات اليمين للَّه تعالى، وكلتا يديه يمين لا شمال له، تعالى اللَّه عن صفات المخلوقين

- ‌ 257).25 -باب ما جاء في كفّ الرحمن عز وجل

- ‌26 - باب إثبات الإصابع للَّه تعالى

- ‌27 - باب ما جاء أنّ يد اللَّه ملآى

- ‌28 - باب أن يد اللَّه فوق أيديهم جميعًا

- ‌29 - باب إثبات القدم للَّه عز وجل

- ‌30 - باب ما جاء في السّاق

- ‌31 - باب في إتيان الرّب عز وجل يوم القيامة

- ‌32 - باب ما جاء من قول اللَّه تعالى في الحديث القدسي: "إن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً

- ‌33 - باب ما جاء في الضّحك

- ‌34 - باب ما جاء في إثبات العجب للَّه تعالى

- ‌35 - باب إثبات الفرح للَّه عز وجل

- ‌36 - باب ما جاء في الاستحياء

- ‌37 - باب في غيرة اللَّه تعالى

- ‌38 - باب ما جاء في كلام اللَّه تعالى بأنه يُسْمَعُ ويكون بحرف وصوت

- ‌39 - باب أنّ اللَّه يكلّمُ النّاسَ يوم القيامة بدون ترجمان وبدون حجاب

- ‌40 - باب الذين لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم

- ‌41 - باب قول اللَّه عز وجل: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ} [سورة الشورى: 51]

- ‌42 - باب ما جاء أنّ القرآن كلام اللَّه

- ‌ 454).43 -باب أنّ الرّوح من أمر الرّبّ سبحانه وتعالى

- ‌44 - باب لا يعلم الغيب إلّا اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌45 - باب ما جاء في المعية والنّجوى

- ‌4).46 -باب نفي التشبيه عن اللَّه تعالى

- ‌47 - باب أنّ اللَّه يقول: يسُبُّ ابن آدم الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ

- ‌48 - باب لا أحد أصبر على الأذى من اللَّه عز وجل

- ‌49 - باب أنّ أحدًا لن يرى اللَّه عز وجل حتّى يموت

- ‌50 - باب من قال: إنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه تبارك وتعالى، وتأويل ذلك بأنَّه رآه بقلبه

- ‌51 - باب رؤية النّبيّ صلى الله عليه وسلم ربّه في المنام

- ‌52 - باب ما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم: "حجابه النّور

- ‌53 - باب ما جاء في رؤية المؤمنين ربّهم يوم القيامة دون الكفّار

- ‌54 - باب ما رُوي: المؤمن يرى بنور اللَّه. . . لم يصح شيءٌ في هذا الباب

- ‌55 - باب ما يخالف التوحيد الخالص

- ‌56 - باب النّهي عن أن يقال: ما شاء اللَّه وشئت، خوفًا من التسوية بينهما

- ‌57 - باب أنّ اللَّه يحارب من يُعادي أولياءه

- ‌جموع أبواب ما جاء في العرش

- ‌1 - باب ما جاء في عرش الرّحمن بأنّه مخلوق، وأنّه كان على الماء

- ‌2 - باب أنّ العرش أعلى المخلوقات وأعظمها

- ‌3 - باب عظمة العرش

- ‌4 - باب أنّ العرشَ أقربُ المخلوقات إلى اللَّه

- ‌5 - باب ما جاء في زنة العرش

- ‌6 - باب ما جاء في قوائم العرش

- ‌7 - باب ما جاء في اهتزاز العرش

- ‌8 - باب ما جاء في ظلّ العرش

- ‌9 - باب أنّ اللَّه كتب في كتابه وهو عنده فوق العرش: "إنّ رحمتي غلبتْ غضبي

- ‌10 - باب ما جاء في "تحت العرش

- ‌11 - باب ما جاء في عدَم فناء العرش

- ‌(18/ 307).12 -باب تعاطف التسبيح والتهليل والتحميد على صاحبه حول العرش

- ‌13 - باب ما جاء في الكرسي

- ‌جموع أبواب الإيمان بالملائكة

- ‌ 136].1 -باب ما جاء في خلق الملائكة من نور

- ‌2 - باب ما جاء في كثرة الملائكة، وأنه لا يحصيهم إلا اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة الملائكة وسجودهم للَّه تعالى

- ‌4 - باب تعاقب ملائكة الليل والنهار في الناس

- ‌5 - باب وصف الملائكة عند نزول الوحي

- ‌6 - باب ما جاء في كتابة الملائكة الدّاخلين إلى المساجد يوم الجمعة الأوّل فالأول إلى أن يجلس الإمام للخطبة

- ‌7 - باب تحية الملائكة هي تحية آدم وذريّته

- ‌8 - باب نزول الملائكة عند قراءة القرآن مثل الظُّلّة فيها أمثال المصابيح

- ‌9 - باب أنّ المهرة بالقرآن يكونون مع الملائكة

- ‌10 - باب مصافحة الملائكة لو داوم الإنسان على الذّكر والفكر في الأمور الآخرة

- ‌11 - باب لا تدخل الملائكةُ بيتًا فيه كلب أو صورة أو جرس

- ‌12 - باب لا تصحب الملائكةُ رُفقة فيها كلبٌ ولا عيرًا التي فيها جرسٌ

- ‌13 - باب أنّ الملائكةَ يستغفرون للمصلي ما دام في مصلاه

- ‌14 - باب أنّ اللَّه عز وجل يباهي الملائكة بأهل عرفة

- ‌15 - باب قدرة الملائكة أن يتمثّلوا بالرّجل

- ‌16 - باب ما جاء في تأمين الملائكة

- ‌17 - باب ما جاء في ملك الجبال

- ‌18 - باب أنّ اللَّه وكّل بالرّحم ملكًا يكتب عمل الإنسان

- ‌19 - باب ذكر حملة العرش وعظم خلقهم

- ‌20 - باب ما جاء في تسبيح حملة العرش

- ‌21 - باب ما جاء أنّ للَّه ملائكةً يطوفون في الطّرق يلتمسون أهل الذِّكر

- ‌22 - باب ما جاء أنّ للَّه ملائكةً سيّاحين في الأرض يبلِّغون النّبيَّ صلى الله عليه وسلم السّلامَ من أمَّته

- ‌23 - باب أنّ الملائكة تضع أجنحتَها لطالب العلم

- ‌24 - باب حماية الملائكة مكة والمدينة من الدّجّال

- ‌25 - باب ما جاء في مخاصمة ملائكة الرّحمة وملائكة العذاب

- ‌26 - باب ما جاء في رؤية الديك ملكًا

- ‌27 - باب رؤية النبيّ صلى الله عليه وسلم الملائكة في المنام

- ‌28 - باب ما جاء من حياء الملائكة من عثمان رضي الله عنه

- ‌29 - باب ما جاء في أنّ اللَّه اختار لملائكته ولعباده: سبحان اللَّه وبحمده

- ‌30 - باب ما جاء في صفّ الملائكة

- ‌31 - باب ما جاء في أنّ الملائكة يُصلّون على الذين يَصِلون الصُّفوف

- ‌32 - باب ما جاء في أنّ اللَّه وملائكته يصلون على الصّف الأوّل

- ‌33 - باب ما جاء في دعاء الملك للمنفق

- ‌34 - باب أنّ الملائكة يُصلُّون على المتسحِّرين

- ‌35 - باب صعود الملكين بروح المؤمن

- ‌36 - باب ما جاء في شهود الملائكة المحتضر

- ‌37 - باب ما جاء في قول الملائكة: اللهم سَلِّم سَلِّم

- ‌38 - باب ما جاء في لعن الملائكة مَنْ أحدث في المدينة أو آوى محدِثًا

- ‌39 - باب ما جاء في لعنة الملائكة مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه

- ‌40 - باب لعنة الملائكة مَنْ أخفر مسلمًا ذمَّته

- ‌41 - باب ما جاء في لعنه الملائكة مَنْ حال بين ولي المقتول وبين القصاص أو الدّية

- ‌42 - باب ما جاء في أنّ الملائكة تلعن المرأة التي دعاها الرّجل إلى فراشه فأبت

- ‌43 - باب ما جاء في أنّ الملائكة تلعن من أشار إلى أخيه بحديدة

- ‌44 - باب ما جاء في مبادرة الملائكة في كتابة الأعمال الصّالحة

- ‌45 - باب ما جاء في أنّ الملائكةَ يسلِّمون على أفراد الأمّة إكرامًا لهم

- ‌46 - باب ما جاء في أمر الملائكة للسّحاب: اسقِ حديقة فلان

- ‌47 - باب ما جاء في أنّ الملائكة باسطو أجنحتها على الشّام

- ‌48 - باب نزول الملك بالبشارة وجبريل قاعد عند النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - باب ما جاء ما منا أحدٌ إلّا وكل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجنّ

- ‌50 - باب إنّ الملائكة يكتبون أعمال القلوب

- ‌51 - باب في غسل الملائكة لآدم وغيره

- ‌52 - باب كاد أن يختطف الملائكةُ أبا جهل

- ‌53 - باب ظل الملائكة على الشّهيد

- ‌54 - باب نزول المسيح عليه السلام واضعًا كفّيه على أجنحة ملكين

- ‌55 - باب ما جاء في شفاعة الملائكة للمؤمنين

- ‌56 - باب صلاة الملائكة على من أطعم الطّعام

- ‌57 - باب الملائكة تتأذّى مما يتأذّى به الإنسان

- ‌58 - باب أنّ على يمين المصلي ملكًا

- ‌جموع أبواب الإيمان بخلق جبريل وصفاته، وما كلف به من الأعمال

- ‌1 - باب ما جاء في صفة جبريل عليه السلام

- ‌2 - باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام مرتين في صورته الأصلية

- ‌3 - باب ما جاء في جلوس جبريل على كرسيّ بين السّماء والأرض

- ‌4 - باب إنّ جبريل بنادي في السّماء إنّ اللَّه يحب فلانًا فأحبّوه

- ‌5 - باب كان جبريل عليه السلام يتمثّل بدحية الكلبيّ

- ‌6 - باب كان جبريل يتمثّل بالرّجل

- ‌7 - باب من أسماء جبريل "الروح

- ‌8 - باب ما جاء في أنّ جبريل مع حسّان بن ثابت عند هجاء المشركين

- ‌9 - باب ما كان ينزل جبريل إلّا بأمر من اللَّه

- ‌10 - باب إمامة جبريل للنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب كان جبريل عليه السلام يدارس القرآن مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في كلّ ليلة من رمضان

- ‌12 - باب أنّ جبريل أقرأ النبيَّ صلى الله عليه وسلم القرآن على سبعة أحرف

- ‌13 - باب ما جاء في أن جبريل كان يخبر النبيّ صلى الله عليه وسلم بالجواب إذا سئل

- ‌14 - باب ما جاء في أنّ جبريل كان وليًّا للنبيّ صلى الله عليه وسلم وولي جميع الأنبياء

- ‌15 - باب إذا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يشتكي فينزل جبريل ويرقبه

- ‌16 - باب ما جاء في سلام جبريل على بعض أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب ما جاء في قتال جبريل وميكائيل، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌18 - باب في حمل جبريل عليه السلام السّلاح

- ‌19 - باب ما جاء في موكب جبريل

- ‌20 - باب ما جاء من بشارة جبريل بأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة

- ‌21 - باب ما جاء من تبشير جبريل بأن من مات ولم يشرك باللَّه شيئًا دخل الجنّة

- ‌22 - باب شهود جبريل والملائكة بدرًا

- ‌23 - باب إخبار جبريل عليه السلام النّبيَّ صلى الله عليه وسلم بمؤامرة المشركين في غزوة قوم من جهينة

- ‌24 - باب إرسال اللَّه جبريل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم للسّؤال عن بكائه

- ‌25 - باب أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم لاستماع قراءة جبريل

- ‌جموع أبواب الإيمان بوجود الملائكة الآخرين وصفاتهم وما كلفوا به من الأعمال

- ‌1 - باب ما جاء في ذكر ميكائيل

- ‌2 - باب ما جاء في ذكر إسرافيل وما كُلِّف به

- ‌3 - باب ما جاء من ذكر منكر ونكير من الملائكة

- ‌4 - باب ما جاء في السّفرة الكرام البررة

- ‌5 - باب ما جاء في خزنة الجنة

- ‌6 - باب إنّ خازن الجنّة أولُ من يفتح بابَ الجنة، لنبيّنا صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - باب ما جاء في مالك خازن النّار

- ‌8 - باب ذكر ما جاء في ملك الموت

- ‌جموع أبواب الإيمان بالكتب المنزلة من اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌1 - باب ما جاء في التوراة بأنّ اللَّه تعالى كتبها بيده وأنزلها على نبيّه وكليمه موسى عليه السلام

- ‌2 - باب ما جاء في أنّ موسى عليه السلام ألقى الألواح فانكسرت

- ‌3 - باب ترجمة كتاب اللَّه إلى اللّغات الأخرى

- ‌4 - باب الإيمان بأنّ القرآن كلام اللَّه أنزله اللَّه تعالى بواسطة جبريل

- ‌5 - باب إن القرآن أحدث الكتب عهدًا باللَّه عز وجل

- ‌6 - باب ما جاء في أوّل ما نزل من القرآن

- ‌7 - باب ما جاء في آخر ما نزل من القرآن

- ‌8 - باب نزول القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا

- ‌9 - باب مدّة نزول القرآن على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌11 - باب إنّ القرآن نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين وبلسان قريش

- ‌12 - باب القرّاء من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب إذا استعجم القرآن على اللّسان في قيام اللّيل فليضطجع

- ‌14 - باب كراهية السّفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌جموع أبواب الإيمان بالرّسل عليهم الصّلاة والسّلام

- ‌ 165].1 -باب ما جاء في عدّة الأنبياء والمرسلين

- ‌(2/ 66، 67) (3/ 30).2 -باب ما من نبيِّ إِلَّا وقد أُعطي من المعجزات ما آمن عليها البشر

- ‌3 - باب من الأنبياء من لم يصدِّقْه من أمّته إِلَّا رجل واحد، ومنهم من لم يصدّقه أحد

- ‌4 - باب أن اللَّه إذا أراد رحمة أمة قبض نبيها قبلها

- ‌5 - باب في الأنبياء أنهم أحياء في قبورهم يصلّون

- ‌6 - باب إنّ اللَّه حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء

- ‌7 - باب من خصائص الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم

- ‌8 - باب ما جاء في نبوة آدم عليه السلام

- ‌9 - باب ما جاء في كراهية المفاضلة بين الأنبياء

- ‌10 - باب أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتله نبيٌّ، أو قتل نبيا

- ‌11 - باب عصمة الأنبياء فيما يخبرون عن اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌12 - باب وجوب الإيمان بنبوّة عيسى عليه السلام وأنّه عبد اللَّه ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم

- ‌13 - باب وجوب الإيمان بنزول عيسى عليه السلام وقتله الدّجال

- ‌ 17].14 -باب إن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بباب لُدّ

- ‌15 - باب سلام النبيّ صلى الله عليه وسلم على عيسى عليه السلام

- ‌16 - باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنا أولى النّاس بعيسى ابن مريم عليها السلام

- ‌17 - باب ما جاء أن عيسى ابن مريم عليه السلام يحج البيت بعد قتله الدجال

- ‌جموع أبواب الإيمان بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - وجوب الإيمان بعموم رسالة النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجن

- ‌3 - باب عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وآدم بين الرّوح والجسد

- ‌4 - وجوب الإيمان بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم ومحبته

- ‌5 - باب من أحبّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكون معه في الجنة

- ‌6 - باب فيمن يودّ رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بأهله وماله

- ‌7 - باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره

- ‌8 - باب دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم لمن شهد له بالرّسالة

- ‌9 - باب وجوب الإيمان بأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم خاتم النّبيين ولا نبيَّ بعده

- ‌(106).10 -باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي

- ‌11 - باب ما جاء في خاتم النّبوة وصفته

- ‌12 - باب ذهاب النّبوة بعد نبوة نبيّنا صلى الله عليه وسلم وبقاء المبشّرات

- ‌13 - باب ما من شيء بين السماء والأرض إلّا يشهد لنبوّة محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌19).14 -باب ما جاء من الإيمان بما خصّ به النبيّ صلى الله عليه وسلم من الإسراء والمعراج، وما جاء فيه من الآيات البينات

- ‌15 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نذير بين يدي عذاب شديد

- ‌16 - باب بشرية الرّسول صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب كراهية رفع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فوق المنزلة التي أنزله اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌18 - ذكر ما يدل على أنّ رفع الصّوت على النّبيّ صلى الله عليه وسلم من الكبائر ومحبط للأعمال

- ‌19 - باب مضاعفة أجر الكتابي إذا آمن بالنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب الإيمان بالخصال التي فُضِّل بها النّبيّ صلى الله عليه وسلم على غيره

- ‌21 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أوّل من يفتح له باب الجنّة

- ‌22 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض

- ‌23 - باب ذكر الكوثر الذي أعطاه اللَّه نبيَّه صلى الله عليه وسلم وصفاته

- ‌24 - باب الإيمان في إثبات حوض النّبيّ صلى الله عليه وسلم وصفاته، ومَن يردُ عليه ومن يُذاد عنه مِن أمّته

- ‌25 - باب وعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم الأنصار بلقائهم على الحوض

- ‌26 - باب أنّ منبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم على الحوض

- ‌27 - باب ما جاء أنّ لكلِّ نبيٍّ حوضًا

- ‌جموع أبواب الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره

- ‌1 - باب في قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنا أوّل من يشفع

- ‌2 - باب اختباء النبيّ صلى الله عليه وسلم دعوته لشفاعة أمّته

- ‌3 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف

- ‌4 - باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة

- ‌5 - باب ما قيل: إنّ المقام المحمود هو أن يُجلس اللَّه تبارك وتعالى نبيَّنا محمّدًا صلى الله عليه وسلم معه على عرشه

- ‌6 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لكلّ من قال: لا إله إلّا اللَّه، ولم يشرك باللَّه ولو عمل الكبائر واستحقّ النار

- ‌7 - شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لكلّ مَنْ دعا بالدّعاء عند سماع النّداء

- ‌8 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمَنْ مات في المدينة

- ‌9 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمن صبر على لأواء المدينة

- ‌10 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي طالب لتخفيف العذاب عنه

- ‌11 - باب ما فُضل به النّبي صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء منها الشّفاعة

- ‌12 - باب مَنْ لا تنالُه شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب من لا تكون له الشّفاعة

- ‌14 - باب طلب الشّفاعة من النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في شفاعة المصلين للميّت

- ‌16 - باب ما رُوي في شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمن يصلي عليه صباحًا ومساءً

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنّبيين والمؤمنين

- ‌18 - باب ما جاء في شفاعة إبراهيم عليه السلام للمسلمين من ولده

- ‌19 - باب ما جاء في شفاعة الشّهيد

- ‌20 - باب ما جاء في شفاعة القرآن لأهله

- ‌جموع أبواب الإيمان باليوم الآخر

- ‌1 - باب ما جاء في النَّفخ في الصُّور

- ‌2 - باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل عليه السلام

- ‌3 - باب ما جاء أنّ الصّور هو القَرْن

- ‌ 436).4 -باب كيف يحشرُ النّاسُ يوم القيامة

- ‌5 - باب أنّ الكافر يحشر على وجهه

- ‌6 - باب وصف الأرض التي يحشر النّاس عليها

- ‌7 - باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم عليه السلام

- ‌8 - باب ما جاء في العرْض والحساب

- ‌9 - باب الصّراط جسر جهنّم

- ‌10 - باب أوّل من يتجاوز الصّراط هم فقراء المهاجرين

- ‌11 - باب لا تقوم السّاعةُ إلّا على شرار النّاس وذهاب الإيمان قبل قيام السّاعة

- ‌(1/ 365).12 -باب لا يعلم أحدٌ متى تقوم السّاعةُ إلّا اللَّه سبحانه وحده

- ‌13 - باب أنّ العبد يُبعث على ما مات عليه

- ‌جموع أبواب الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌1 - باب ما جاء في الإيمان بالقدر

- ‌2 - باب ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه

- ‌3 - باب لا شيء يسبق القدر

- ‌4 - باب أنّ أوّل ما خلق اللَّهُ القلم وأمره أن يكتب مقادير كلِّ شيء حتّى تقوم السّاعة

- ‌5 - باب أوّل مَنْ تَكَلَّم في القَدَر

- ‌6 - باب النّهي عن الكلام والمخاصمة والخوض في القدر

- ‌7 - باب ما جاء في ذمّ القدريّة

- ‌81).8 -باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمّه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته

- ‌9 - باب ما جاء في قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سعد في بطن أمِّه

- ‌10 - باب ما جاء في كتابة مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض

- ‌11 - باب ما جاء في أمر قد فُرغ منه، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له

- ‌12 - باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عمّا سبق به القدر

- ‌13 - باب لا ترد الرقى ولا الدواء من قدر اللَّه شيئًا

- ‌14 - باب أنّ النّذر لا يغيّر القدر

- ‌15 - باب الدّعاء يردّ القدر

- ‌16 - باب ما جاء في استعمال الحَذَر، وإثبات القَدَر

- ‌17 - باب أن اللَّه خلق للجنة أهلا وخلق للنار أهلا

- ‌18 - باب ما جاء في امتحان أصحاب الأعذار ممن لم تبلغه الدّعوة، أو مات في فترة، أو غير ذلك

- ‌19 - باب أن اللَّه ألقى نورَه على خلقه فمن أصابه اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ

- ‌20 - باب إخبار النّبي صلى الله عليه وسلم أنّ الغلام الذي قتله الخَضِر طُبع كافرًا

- ‌21 - باب ذكر أحاديث القبضتين

- ‌22 - باب ما رُوِيَ أنّ اللَّه كتب كتابًا لأهل الجنّة وأهل النّار

- ‌23 - باب إنّما الأعمال بالخواتيم

- ‌24 - باب أنّ بني آدم خلقوا على طبقات شتّى

- ‌25 - باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله، ووفَّقه للإسلام

- ‌26 - باب أنّ اللَّه لا يُعطي الإيمان إِلَّا من يحبّ

- ‌27 - باب في حِجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌28 - باب ما جاء في وهب آدم أربعين سنة من عمره لداود عليهما السلام ونسيانه ذلك

- ‌29 - باب أن اللَّه يصرف القلوب كيف يشاء

- ‌30 - باب كلّ شيء بقدر

- ‌31 - باب ما قدر اللَّه على ابن آدم حظَّه من الزِّنا

- ‌32 - باب قول اللَّه عز وجل: "خلقتُ عبادي حنفاء

- ‌33 - باب أن كلّ مولود يولد على الفطرة

- ‌34 - باب أنّ ذراري المشركين في حكم آبائهم في الدّنيا

- ‌(3/ 879).35 -باب سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين في الآخرة فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين

- ‌36 - باب ما جاء أنّ أولاد المسلمين في الجنّة

- ‌37 - باب أنّ أولاد المسلمين والمشركين في الجنّة

- ‌38 - باب الأمر بالقوة وترك العجز، والاستعانة باللَّه وتفويض المقادير للَّه

- ‌39 - باب إذا قُدِّر للعبد منزلة ولم يبلغها بعمله ابتلاه اللَّه حتى يبلغه إياها

- ‌40 - باب ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلَّا هي كائنة

- ‌41 - باب جفّ القلم بما أنت لاق

- ‌42 - باب ما جاء أن أحدًا لن ينفعك بشيء إلّا بشيء قد كتبه اللَّه لك

- ‌43 - باب في نسم بني آدم من أهل الجنّة وأهل النّار

- ‌44 - باب ما جاء أنّ اللَّه خالق أفعال العباد

- ‌45 - باب أنّ اللَّه يقضي على لسان رسوله ما شاء

- ‌46 - باب ما جاء في استدراج العبد إلى المعصية

الفصل: ‌53 - باب أن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا

انتهى كلامه ملخصًا.

وذكر الحافظ ابن حجر في الفتح (1/ 99) احتمالات أخرى ومن أقواها قوله: "والحقّ أنه لا يلزم من كتابة الثواب للمسلم في حال إسلامه تفضلا من اللَّه وإحسانًا أن يكون ذلك لكون عمله الصادر منه في الكفر مقبولًا، والحديث إنما تضمّن كتابة الثواب ولم يتعرّض للقبول، ويحتمل أن يكون القبول يصير معلقًا على إسلامه فيقبل ويثاب إن أسلم وإلَّا فلا". انتهى.

قلت: وعليه يدل حديث حكيم بن حزام قبله.

وقوله: "وأزلفها" أي أسلف وقدّم.

‌52 - باب من لم يؤمن لم ينفعه عمل صالح

• عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه، ابن جدعان كان في الجاهليّة يصل الرحم ويطعم المسكين فهل ذاك نافعه؟ قال: لا ينفعه، إنه لم يقل يوما: رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين.

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (214) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة فذكرته.

وابن جدعان هو عبد اللَّه بن جدعان التيمي القرشي أحد أجواد العرب المشهورين في الجاهليّة وهو من أقرباء عائشة.

• عن عدي بن حاتم قال: قلت: يا رسول اللَّه، إن أبي كان يصل الرحم ويفعل كذا وكذا، قال: إن أباك أراد أمرًا فأدركه يعني الذِّكر.

حسن: رواه أحمد (18263)، والطبراني في الكبير (17/ 104)، وابن حبان (332) كلهم من طريق شعبة، عن سماك بن حرب، قال: سمعت مري بن قطري قال: سمعت عدي بن حاتم فذكره.

وإسناده حسن من أجل سماك فإنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، ومري بن قطري وإن تفرد عنه سماك إِلَّا أن ابن معين وثقه كما في تاريخ عثمان الدارمي عنه (766).

وأما قول الحافظ فيه: "مقبول" فلعله لم يجد فيه إِلَّا ذكر ابن حبان له في "الثقات".

‌53 - باب أنّ الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

• عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بدأ الإسلام غريبًا وسيعود كما بدأ غريبًا، فطوبى للغرباء".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (146) من طرق عن مروان الفزاريّ، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.

ص: 192

• عن ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"إنّ الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا كما بدأ، وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها".

صحيح: رواه مسلم في الإيمان (146) من طرق عن شبابة بن سوَّار، حدثنا عاصم (وهو ابن محمد العمريّ)، عن أبيه، عن ابن عمر، فذكره.

• عن سعد بن أبي وقاص قال: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ الإيمان بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس، والذي نفس أبي القاسم بيده! ليأرز الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحيّة في جحرها".

حسن: رواه الإمام أحمد (1604)، وأبو يعلى (756)، والبزار في "البحر الزّخّار"(1119) كلهم من طرق عن عبد اللَّه بن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن أبي حازم، عن ابن سعد، عن سعد -قال البزار: أحسبه عامرًا-.

قلت: وهو كما حسب، فقد جاء تصريحه في كتاب الإيمان لابن منده (424) بأنه عامر بن سعد.

وإسناده حسن، من أجل أبي صخر وهو حميد بن زياد الخرّاط وهو "صدوق" من رجال مسلم.

قال الهيثميّ في "المجمع"(7/ 277): "رواه أحمد والبزار وأبو يعلى، ورجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح".

والمسجدان هما: مسجد مكة، والمدينة.

• عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء" قيل: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: "الذين يَصْلُحون إذا فسد النّاس".

صحيح: رواه الآجريّ في "الغرباء"(1) عن عبد اللَّه بن أبي داود، حدثنا محمد بن آدم المصيصيّ، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللَّه -يعني ابن مسعود- فذكر الحديث.

وإسناده صحيح. والمصيصيّ هذا ثقة، وثَّقه النسائيّ وغيره.

ورواه أبو عمرو الدَّانيّ في "الفتن"(288) من طريق الآجريّ، به، إِلَّا أنه قال فيه:"عن أبي صالح" بدلًا من "أبي إسحاق"، والظاهر أنه وهم منه، أو خطأ من الناسخ.

وأبو إسحاق هو السبيعيّ وقد اختلط في آخر عمره، ولكن سماع الأعمش منه كان قديمًا.

ورواه الترمذيّ (2629) عن أبي كريب، وابن ماجة (3988) عن سفيان بن وكيع، والإمام أحمد وابنه (3784) عن عبد اللَّه بن محمد بن أبي شيبة، كلّهم عن حفص بن غياث، به، إِلَّا أن الترمذيّ لم يذكر السؤال وتفسيرَ الغرباء.

ص: 193

وأما الإمام أحمد وابن ماجة فذكرا تفسير الغرباء بلفظ آخر "قال: قيل: ومن الغرباء؟ قال: النّزاع من القبائل". وسفيان بن وكيع ضعيف لكنه توبع.

وقال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث ابن مسعود، إنما نعرفه من حديث حفص ابن غياث، عن الأعمش، وأبو الأحوص اسمه عوف بن مالك بن نضلة الجشميّ، تفرَّد به حفص".

قوله: "النُّزَّاع" ضبط بضم ثم تشديد، قيل: هو جمع نزيع ونازع، وهو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته، أي الذين يخرجون عن الأوطان لإقامة سنن الدين. قاله السّنديّ.

• عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص قال: قال رسول اللَّه ذات يوم ونحن عنده: "طوبى للغرباء" وقيل: ومن الغرباء يا رسول اللَّه؟ قال: "أناسٌ صالحون في أناسِ سَوءٍ كثيرٍ، من يَعْصِيهم أكثر ممن يُطيعهم". ثم ذكر فقراء المهاجرين الذين تُتَّقى بهم المكاره. . .

حسن: رواه الإمام أحمد (6650) عن حسن بن موسى، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا الحارث بن يزيد، عن جندب بن عبد اللَّه، أنه سمع سفيان بن عوف يقول: سمعت عبد اللَّه بن عمرو، فذكر الحديث.

وفيه ابن لهيعة مختلط، ولكن رواه عبد اللَّه بن المبارك في "الزهد"(775)، والبيهقي في "الزهد"(203) من طريق أبي عبد الرحمن (وهو عبد اللَّه بن يزيد المقرئ) - كلاهما عن ابن لهيعة بإسناده، نحوه. وهما ممن سمعا منه قبل الاختلاط.

وفي الإسناد جندب بن عبد اللَّه وهو الوابلي الكوفي من رجال "التعجيل" ولم يذكر من روي عنه غير الحارث بن يزيد، ولكن قال العجليّ:"كوفيّ تابعيٌّ ثقة" ولم يذكره ابن حبان في "الثقات" وهو على شرطه.

وله أسانيد أخرى غير أنّ ما ذكرته هو أصحها.

وقد روي موقوفًا على عبد اللَّه بن عمرو، ولفظه:"طوبى للغرباء الذين يُصلحون عند فساد الناس".

رواه أبو عمرو الدَّاني في "الفتن"(291) بإسناد لا بأس به.

وفي الباب عن أنس بن مالك مرفوعًا: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبى للغرباء".

رواه ابن ماجة (3987) عن حرملة بن يحيى، قال: حدثنا عبد اللَّه بن وهب، قال: أنبأنا عمرو ابن الحارث وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سنان بن سعد، عن أنس، فذكره.

وسنان بن سعد ويقال: سعد بن سنان، -صوَّب البخاريُّ وابنُ يونس الأول، - تكلَّم فيه أهل العلم فقال الإمام أحمد:"تركتُ حديثه لأنه مضطرب"، وقال ابن سعد، والنسائي:"منكر الحديث"، وقال الجوزجانيّ:"أحاديثه واهية".

وأخرجه ابن عدي في "الكامل"(5/ 1823) في ترجمة عثمان بن عبد اللَّه بن عمرو بن عثمان

ص: 194

ابن عفّان، وقال:"حدّث عن مالك وحماد بن سلمة وابن لهيعة وغيرهم بالمناكير، يكنى أبا عمرو، وكان يسكن نصيبين، ودار البلاد وحدَّث في كل موضع بالمناكير عن الثقات".

وفي الباب أيضًا عن كثير بن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن زيد بن مِلْحة، عن أبيه، عن جدّه، أنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إنّ الدّين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحيّةُ إلى جحرها، وليعُقِلَنَّ الدين من الحجاز معقِلَ الأُروية من رأس الجبل، إنّ الدّين بدأ غريبًا، ويرجع غريبًا، فطوبى للغرباء الذين يُصلحون ما أفسد النّاسُ من بعدي من سنّتي".

رواه الترمذيّ (2630) عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن، أخبرنا إسماعيل بن أبي أُويس، حدثني كثير ابن عبد اللَّه بن عمرو بن عوف بن زيد بإسناده مثله.

قال الترمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح" وفي نسخة: "حسن" فقط. والصّواب أنّه ضعيف من أجل كثير بن عبد اللَّه لأنّ أهل العلم مطبقون على تضعيفه، وهذه من المواضع التي تساهل فيها الترمذيّ، فصحّح هذا الحديث.

وعن سهل بن سعد قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وليعود كما بدأ. فطوبى للغرباء" قالوا: يا رسول اللَّه، وما الغرباء؟ قال:"الذين يُصلحون عند فساد الناس".

رواه الهرويّ في ذم الكلام (1471)، وابن عدي في الكامل (2/ 462)، والطبراني في الثلاثة -كما قال الهيثميّ في "المجمع"(7/ 278) - كلّهم من طريق بكر بن سُليم، حدثني أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكر الحديث.

وقال الهيثميّ: "رجاله رجال الصحيح غير بكر بن سُليم وهو ثقة".

قلت: بكر بن سُليم -مصغرًا- الصواف أبو سَليم الطّائفي المديني.

قال ابن عدي: "يحدّث عن أبي حازم، عن سهل بن سعد وغيره، ما لا يوافقه أحدٌ عليه". ثم قال: "ولبكر بن سُليم غير ما ذكرتُ من الحديث قليل، وعامة ما يرويه غير محفوظ، ولا يتابع عليه، وهو من جملة الضّعفاء الذين يكتب حديثهم".

وقال الحافظ: "مقبول" أي إذا تُوبع، ولم أجد من تابعه فهو لين الحديث.

وعن أبي سعيد الخدريّ قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "بدأ الاسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء".

رواه الطبراني في الأوسط (7279) عن محمد بن نصير، قال: حدثنا الشّاذكونيّ، قال: حدثنا سلْم بن قتيبة، قال: حدثنا محمد بن مُهزَّم، عن عطية، عن أبي سعيد، فذكر الحديث.

قال الطبرانّي: "لم يرو هذا الحديث عن محمد بن مُهزَّم إِلَّا سلْم بن قتيبة، تفرّد به الشَّاذكونيّ".

وأعلّه الهيثميّ في "المجمع"(7/ 278) بعطية وقال: "هو ضعيف".

وعطية هو ابن سعيد بن جُنادة العوفيّ ضعفه أبو داود، والنسائيّ، وأبو حاتم وغيرهم. وقال ابن

ص: 195

معين: "صالح".

والخلاصة: أنّه شيعي مدلس، إذا انفرد ولم يتابع فلا يقبل.

وعن جابر بن عبد اللَّه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا، فطوبي للغرباء" قال: من هم يا رسول اللَّه؟ قال: الذين يُصلحون حين يُفسد الناس".

رواه الطبراني في الأوسط (4912) عن عُمارة بن وثيمة بن موسى بن الفرات المصريّ أبي رفاعة، قال: حدثنا أبو صالح عبد اللَّه بن صالح، قال: حدثني الليث بن سعد، قال: حدثني يحيى ابن سعيد، قال: كتب إليَّ خالد بن أبي عمران، قال: حدثني أبو عياش، قال: سمعت جابر بن عبد اللَّه، فذكر الحديث.

ورواه الطّحاويّ في شرحه (689)، واللالكائيّ في السنة (173)، والبيهقي في الزهد (ص 198) كلهم من حديث عبد اللَّه بن صالح، بإسناده مثله.

وفيه عبد اللَّه بن صالح مختلف فيه غير أنه لا بأس به في الشّواهد.

وبه أعلّه الهيثميّ في "المجمع"(7/ 278) فقال: "عبد اللَّه بن صالح كاتب الليث، وهو ضعيف وقد وُثِّق".

إِلَّا أنه توبع: رواه الهرويّ في ذم الكلام (1472) من طريقه، ومن طريق ابن وهب - كلاهما عن الليث بن سعد، بإسناده مثله.

ورواه الطبرانيّ في الأوسط (8971) من وجه آخر عن خالد بن أبي عمران بإسناده.

ولكن مداره على أبي عياش وهو المعافريّ المصريّ، روى عنه جماعة، ولكن لم أقف على توثيق من أحد، حتى ابن حبان لم يذكره في "الثقات" على قاعدته في ذكر المجاهيل وهو على شرطه، قال فيه الحافظ:"مقبول" أي عند المتابعة ولم أقف على من تابعه في هذا الحديث.

وعن سلمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود غريبًا".

رواه الطبراني في الكبير (6/ 314) عن عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل، ثنا إبراهيم بن الحسن العلاف، ثنا عيسى بن ميمون، عن عون بن أبي شداد، عن أبي عثمان، عن سلمان، فذكر الحديث.

ورواه أيضًا الهرويّ في ذم الكلام (1477) من وجه آخر عن إبراهيم بن الحسن العلاف، بإسناده مثله، وزاد في آخره:"فيا طوبى للغرباء".

وفيه عيسى بن ميمون وهو المدنيّ، مولى القاسم بن محمد، يعرف بالواسطيّ، قال البخاريّ:"منكر الحديث"، وقال أبو حاتم:"لا يصح حديثه".

وبه أعلّه الهيثميّ في "المجمع"(7/ 279) فقال بعد أن عزاه للطبراني: "وفيه عيسى بن ميمون وهو متروك".

وعن عبد الرحمن بن سنَّة، أنَّه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "بدأ الإسلام غريبًا ثم يعود غريبًا كما بدأ،

ص: 196

فطوبى للغرباء". قيل: يا رسول اللَّه، ومن الغرباء؟ قال: "الذين يَصْلحون إذا فسد الناس، والذي نفسي بيده لينحازنَّ الإيمان إلى المدينة كما يحوز السّيل، والذي نفسي بيده ليأرزنّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدين كما تأرزُ الحيّةُ إلى جحرها".

رواه عبد اللَّه بن أحمد في زيادته على المسند (16690) عن أبي أحمد الهيثم بن خارجة، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة، عن يوسف بن سليمان، عن جدته ميمونة، عن عبد الرحمن بن سَنَّة، فذكر الحديث.

ورواه الهرويّ في ذم الكلام (1478)، وابن عدي في الكامل (4/ 1615) كلاهما من طريق إسماعيل بن عياش، بإسناده، نحوه.

وفيه إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي فروة متروك، كذَّبه ابن معين وغيره، وبه أعلّه الحافظ الهيثميّ في "المجمع"(7/ 278).

وقال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل في ترجمة عبد الرحمن بن سنّة: روي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم حديثًا، ليس إسناده بالقائم؛ لأنّ راويه إسحاق بن أبي فروة".

وضعف هذا الحديث البخاريّ وغيره من أجل ابن أبي فروة.

وعن أبي موسى الأشعريّ، قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى ترى الأرض دمًا، يكون الإسلام غريبًا". فذكر الحديث.

أورده الهيثميّ في "المجمع"(7/ 279) هكذا مبتورًا ولم يعز إلى مخرجه، ولعله سقط من المطبوعة، وقال:"وفيه سليمان بن أحمد الواسطيّ، وهو ضعيف".

قلت: سليمان بن أحمد الواسطيّ هذا ممن يسرق الحديث، ترجمه ابن عدي في "الكامل" (3/ 1139 - 1140) وقال:"ولسليمان أحاديث أفراد غرائب، يحدّث بها عنه علي بن عبد العزيز وغيره، وهو عندي ممن يسرق الحديث، ويُشتبه عليه".

وعن واثلة بن الأسقع، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"بدأ الإسلام غريبًا، وسيعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغرباء" قيل: يا رسول اللَّه، ومن الغرباء؟ قال:"الذين يَصلحون إذا فسد الناس".

رواه تمام في فوائده (1705، 1706) من طرق عن سليمان بن سلمة الخبائريّ، نا المؤمّل بن سعيد الرحبيّ، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن واثلة بن الأسقع، فذكر الحديث.

وإسناده ضعيف جدًّا؛ فإنّ الخبائريّ متروك. قال ابن أبي حاتم: "سمع منه أبي ولم يحدّث عنه، وسألته عنه، فقال: متروك الحديث، لا يشتغل به. فذكرتُ ذلك لابن الجنيد فقال: صدق، كان يكذب، ولا أحدّث عنه بعد هذا".

وشيخه المؤمّل بن سعيد منكر الحديث، كما قال أبو حاتم.

وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًّا، فلستُ أدري وقع المناكير في روايته منه، أو من سليمان

ص: 197

ابن سلمة راويه، لأنّ سليمان كان يروي الموضوعات عن الأثبات، فإن كان منه أو من المؤمّل أو منهما معا بطل الاحتجاج برواية يرويانها" انظر:"المجروحين"(1075).

وعن أبي الدرداء، وأبي أمامة الباهليّ، وأنس بن مالك، وواثلة بن الأسقع، قالوا: خرج علينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في شيء من الدّين، فغضب غضبًا شديدًا لم يغضب مثله، ثم انتهرنا فقال:"يا أمّة محمد لا تُهيِّجوا على أنفسكم وَهَج النار". ثم ذكر حديثًا طويلًا، قال في آخره:"إنّ الإسلام بدأ غريبًا، وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء" قالوا: يا رسول اللَّه، ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناسُ، ولا يُمارون في دين اللَّه، ولا يُكفِّرون أحدًا من أهل التوحيد بذنب".

ضعيف جدًّا. رواه الطبراني في الكبير (8/ 178 - 179)، وابن عدي في الكامل (6/ 2089 - 2090)، وابن حبان في المجروحين (896)، والبيهقي في الزهد (199) كلهم من طريق محمد بن الصباح الجرجرائيّ.

إِلَّا البيهقي فإنه رواه من طريق سعيد بن محمد الجرميّ، كلاهما عن كثير بن مروان الفلسطينيّ، عن عبد اللَّه بن يزيد الدّمشقيّ، قال: حدثني أبو الدرداء وأبو أمامة الباهليّ وأنس بن مالك وواثلة ابن الأسقع، قالوا (فذكروا الحديث).

فذكره بطوله الطبرانيّ، وابن حبان، وأما ابن عدي فاختصره قائلًا:"فذكر حديثًا طويلًا" وقال فيه: "إنّ الإسلام بدأ غريبًا". وكذلك ذكره البيهقي مختصرًا.

وأخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(12/ 481) وقال عقبه: "بلغني عن إبراهيم بن عبد اللَّه بن الجنيد قال: سألت يحيى بن معين عن كثير بن مروان المقدسيّ، فقال: ليس بشيء، كذَّاب، كان ببغداد يحدّث بالمنكرات".

وقال ابن عدي: قال العباس: سمعت يحيى بن معين يقول: "كثير بن مروان ضعيف، وقد سمعت أنا منه"، وفي موضع آخر:"كثير بن مروان الشَّاميّ، وليس بشيء". وقال: "ولكثير بن مروان أحاديث ليست بالكثيرة، ومقدار ما يرويه لا يتابعه الثقات عليه" انتهى.

وقال ابن حبان: "منكر الحديث جدًّا، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرواية عنه إِلَّا على جهة التعجُّب".

وبه أعلّه الهيثميّ في المجمع (1/ 156) فقال: "كثير بن مروان ضعيف جدًّا".

وعن رجل قال: كنتُ في مجلس فيه عمر بن الخطَّاب بالمدينة، فقال لرجل من القوم: يا فلان، كيف سمعتَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ينعت الإسلام؟ قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إنّ الإسلام بدأ جَذّعًا، ثم ثنيًّا، ثم ربَاعيًّا، ثم سداسيًّا، ثم بازلًا". قال: فقال عمر بن الخطّاب: فما بعد البزول إلّا النقصان.

رواه الإمام أحمد (15802) عن محمد بن جعفر، حدثنا عوف، قال: حدثني علقمة المزنيّ،

ص: 198