الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الرواياتُ عنه في كتب الحديث.
10 -
الأوزاعي (ت 158 هـ) بالشام.
11 -
زائدة بن قدامة (ت 160) بالكوفة، ألّف كتابا في السنن.
12 -
سفيان بن سعيد الثوري (ت 161 هـ) بالكوفة، ألّف كتابا سماه:"الجامع".
13 -
إبراهيم بن طهمان (ت 163 هـ) بخراسان، ألّف كتابا في السنن.
14 -
حماد بن سلمة (ت 167 هـ) بالبصرة، له كتاب في الحديث.
15 -
مالك بن أنس (ت 179 هـ) بالمدينة ألّف "الموطأ". اهتمّ فيه بذكر أحاديث أهل المدينة، ومزجَه بأقوال الصحابة، وفتاوى التابعين، ومَن بعدهم.
16 -
إسماعيل بن جعفر المدني (ت 180 هـ) جمع أحاديث شيوخه في جزء، وهو يشتمل على خمسمائة حديث تقريبًا.
17 -
عبد اللَّه بن المبارك (ت 181 هـ) بالخراسان، ألّف كتاب "الزهد".
18 -
القاضي أبو يوسف (ت 182 هـ) بالكوفة، ألّف كتاب "الخراج".
19 -
محمد بن الحسن الشيباني (ت 189 هـ) بالكوفة ألّف كتاب "الآثار".
20 -
وكيع بن الجراح (ت 197 هـ) ألّف كتاب "الزهد".
21 -
عبد اللَّه بن وهب (ت 197 هـ) بمصر، ألّف كتابًا سماه:"الجامع". وغيرهم، وهم كثيرون.
ومنهجهم في التدوين جمعُ حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مختلطًا بأقوال الصحابة والتابعين وفتاواهم.
والمواد المكتوبة في القرنين الماضيين كانت كثيرة جدًّا فمن الصعب حصرُها.
كتابة الحديث في القرن الثالث
وهذه المواد العلمية المكتوبة وصلتْ إلى مؤلفي أوائل القرن الثالث وعلى رأس هؤلاء:
1 -
محمد بن إدريس الشافعي (ت 204 هـ) صاحب كتاب الأم.
2 -
أبو داود الطيالسي (ت 204 هـ) صاحب المسند.
3 -
عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت 211 هـ) صاحب المصنف.
4 -
أسد بن موسي (ت 212 هـ) صاحب المسند.
5 -
الحميدي: عبد اللَّه بن الزبير (ت 229 هـ) صاحب المسند.
6 -
مسدد بن مسرهد البصري (ت 229 هـ) صاحب المسند.
7 -
سعيد بن منصور (ت 228 هـ) صاحب السنن.
8 -
نعيم بن حماد (ت 235 هـ) صاحب المسند.
9 -
أبو بكر بن أبي شيبة (ت 235 هـ) صاحب المصنف.
10 -
إسحاق بن راهويه (ت 238 هـ) صاحب المسند.
11 -
أحمد بن حنبل (ت 241 هـ) صاحب المسند.
12 -
يحيى بن أبي عمر العدني (ت 243 هـ) صاحب المسند.
13 -
عبد بن حميد (ت 249 هـ) صاحب المسند.
استفاد من هذه المواد المكتوبة مَنْ جاء بعدهم من المؤلفين في الحديث، وأشهرُهم على الإطلاق أصحابُ أمَّهاتِ الكتبِ، ومِنْ هذه الكتب، الأصولُ الستّةُ وهي:
1 -
صحيح أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل البخاري (ت 256 هـ).
2 -
صحيح أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري (ت 261 هـ).
3 -
سنن أبي عبد اللَّه محمد بن يزيد المعروف بابن ماجة القزويني (ت 273 هـ).
4 -
وسنن أبي داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني (ت 275 هـ).
5 -
وسنن أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي (ت 279 هـ)
6 -
وسنن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي - نسبة إلى "نسأ" مدينة بخراسان (ت 303 هـ).
ثم من جاء بعدهم مثل ابن خزيمة (ت 311 هـ) صاحب الصحيح، وتلميذه ابن حبان (ت 354 هـ) صاحب الصحيح وغيرهم، وهم كثيرون إلى جانب الحفظ والإتقان.
وقد وقفتُ على قصة تدلُّ على ذلك وهي ما وقعتُ بين مسلم بن الحجاج صاحب الصحيح، وبين شيخه محمد بن يحيى الذهلي: أن مرويات شيخه كانت عند مسلم مكتوبة.
قال طاهر بن أحمد: "سألتُ مكّي بنَ عبدان لِمَ تركَ مسلمٌ حديثَ محمد بن يحيى؟ فقال: وافى داود الأصبهاني نيسابور أيام إسحاق بن إبراهيم الحنظلي فعقدوا له مجلس النظر، وحضر مجلسه يحيى بن محمد بن يحيى ومسلم بن الحجاج، فجرتْ لهم مسألةٌ تكلم فيها يحيى بن محمد بن يحيى، فزبره داود، وقال: اسكتْ يا صبي، ولم ينصره مسلمٌ، فرجع إلى أبيه، وشكا إليه داود، فقال محمد ابن يحيى: ومن كان في المجلس؟ قال: مسلم بن الحجاج، ولم ينصرني. قال: قد رجعتُ عن كل ما حدَّثتُه به. قال: فبلغَ مسلمًا قولُ محمد بن يحيى هذا، فجمعَ ما كتبَ عنه، وجعله في زنبيل، وحمله إلى داره، وقال: لا أروي عنك أبدا"
(1)
.
وفي رواية: "ثم بعثَ إليه بما كتب عنه على ظهرِ جمال"
(2)
.
وكان المنهج السائد في تدوين الحديث في عصرهم وكذا قبلهم وبعدهم السماع أولًا من المؤلف، أو بإسناد متصل عن المصنف، إلا أنهم لا يذكرونه أثناء التأليف أسماء الكتب.
وأوضح مثال على ذلك أن الإمام البخاري روي أحاديث "موطأ الإمام مالك" المرفوعة الصحيحة، عن شيخه عبد اللَّه بن يوسف التنّيسي، عن مالك، ولم يذكر اسم الموطأ في "جامعه".
وقال أبو داود
(3)
: "وهذه الأحاديث ليس منها في كتاب ابن المبارك، ولا في كتاب وكيع إلا الشيء اليسير، وعامته في كتاب هؤلاء مراسيل، وفي كتاب "السنن" من موطأ مالك بن أنس شيء صالح، وكذلك من مصنفات حماد بن سلمة، وعبد الرزاق، وليس ثلث هذه الكتب فيما أحسبه في كتب جميعهم أعني مصنفات مالك بن أنس وحماد بن سلمة وعبد الرزاق" انتهى.
(1)
تاريخ دمشق (58/ 93).
(2)
سير أعلام النبلاء (12/ 572).
(3)
رسالة أبي داود إلى أهل مكة (ص 67).