المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌7 - باب ما جاء في ذم القدرية - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ١

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

- ‌عرض المؤلف

- ‌ذكر بعض المؤلفات العلمية والدعوية للمؤلف

- ‌ثبت المؤلف

- ‌1 - إسنادي إلى الجامع الصحيح المختصر المسند من أمور رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه، للإمام أبي عبد اللَّه محمد بن إسماعيل الجعفي البخاري (194 هـ - 256 هـ)

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح البخاري

- ‌2 - إسنادي إلى الجامع الصحيح للإمام مسلم بن الحجاج (ت 260 هـ)

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح مسلم

- ‌شجرة إسنادي إلى صحيح مسلم

- ‌3 - إسنادي إلى كتاب السنن لأبي داود السجستاني (ت 275 هـ)

- ‌إجازتي إلى كتب الحديث عامة

- ‌إجازتي في رواية الحديث المسلسل بالأولية

- ‌إسنادي إلى مد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌مقدمة الجامع الكامل

- ‌ذكر طاعة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في كتاب اللَّه

- ‌أوجه السنة مع القرآن

- ‌كتابة الحديث في القرن الأول بعد إذن النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كتابة الحديث في القرن الثاني

- ‌كتابة الحديث في القرن الثالث

- ‌اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حياته وبعد مماته

- ‌استعمال الإسناد في النصف الأول من القرن الأول

- ‌قيّض اللَّه رجالا في كل عصرٍ ومصرٍ لحفظ السنة

- ‌لا يُقدم قولُ أحدٍ على قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر الأئمة الذين قاموا بتجريد الأحاديث الصحيحة

- ‌أهم أسباب عدم استقصاء الأحاديث الصحيحة

- ‌محاولة أبي داود لاستقصاء الأحاديث الصحيحة في الأحكام

- ‌طلب كثير من الناس عن كتاب شامل للأحاديث الصحيحة

- ‌الأحاديث الصحيحة كلها محفوظة

- ‌إتمام تدوين الأحاديث النبوية في القرن الخامس

- ‌عدد متون الأحاديث في دواوين السنة

- ‌موسوعة متون الأحاديث

- ‌عدد الأسانيد في دواوين السنة، وعدد رواتها

- ‌عدد متون الأحاديث الصحيحة

- ‌مظان الأحاديث الصحيحة

- ‌مكانة مسند الإمام أحمد

- ‌عدد أحاديث المستدرك

- ‌عدد أحاديث المختارة

- ‌عدد الأحاديث الصحيحة على الصحيحين

- ‌أسباب تأليف الجامع الكامل

- ‌السبب الأول:

- ‌السبب الثاني:

- ‌السبب الثالث:

- ‌السبب الرابع:

- ‌السبب الخامس:

- ‌السبب السادس:

- ‌السبب السابع:

- ‌ميزة هذه الأمة باستعمال الإسناد

- ‌المحدّث كالصيرفيّ الماهر

- ‌منهج جمع الأحاديث في الجامع الكامل

- ‌الزوائد على الكتب المشهورة الغالب عليها النكارة والشذوذ

- ‌مظانّ الأحاديث الصحيحة عند الحافظ ابن حجر

- ‌أنواع الأحاديث في كتب الحديث

- ‌ذكر بعض الفوائد المهمّة وقواعد التخريج التطبيقية التي اشتمل عليها الجامعُ الكامل

- ‌1 - ربط السنة بالقرآن

- ‌2 - تصحيح الحديث ولو بطريق واحد

- ‌3 - إذا صحّ الحديث لا يلزم ذكر جميع مصادره

- ‌4 - أصول التخريج

- ‌5 - أخبار الآحاد

- ‌6 - ذكر المتابعات لتقوية الحديث

- ‌7 - ذكرتُ ما صحّ في كل باب

- ‌8 - الاجتناب من تصحيح الأحاديث المنكرة والموضوعة بالشواهد

- ‌9 - الاعتماد على تصحيح الأئمة المتقدمين

- ‌10 - حكم الترمذي على الحديث بالغريب

- ‌11 - الفرق بين توثيق المتقدمين وتوثيق المتأخرين

- ‌12 - مراتب أهل العلم في التصحيح والتضعيف

- ‌13 - منهج المحدثين في إيراد أحاديث الفضائل والأحكام

- ‌14 - تفرد ابن حبان بالتوثيق

- ‌15 - ذكر قول الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد للاستئناس به

- ‌16 - رجال الصحيحين لا يلزم منه تصحيح الحديث

- ‌17 - صحة الإسناد لا يستلزم صحة المتن

- ‌18 - لكلّ حديثٍ نقدٌ خاصٌّ

- ‌1).19 -ذكر أحاديث جماعة سبق الكلام فيهم

- ‌20 - حديث المدلس

- ‌21 - عنعنة الراوي إذا لم يكن مدلّسا، وثبتت له المعاصرة تُحمل على الاتصال

- ‌22 - زيادة الثقة في الإسناد

- ‌23 - زيادة الثقة في المتن

- ‌24 - بيان علل الأحاديث

- ‌25 - الاضطراب

- ‌26 - معرفة من تُقبل روايته، ومن لا تُقبل روايته

- ‌27 - ترجمة الصحابة

- ‌2).28 -موافقة الذهبي للحاكم في المستدرك

- ‌29 - سكوت أبي داود في كتابه "السنن

- ‌30 - قولهم على شرط الشيخين أو أحدهما

- ‌31 - آخر من أنقل حكمه في التصحيح والتضعيف

- ‌32 - تكرار الحديث

- ‌33 - استقصاء أحاديث الباب

- ‌34 - اختصار الحديث

- ‌35 - الحديث المرسل

- ‌36 - الاختلاف في الرفع والوقف

- ‌37 - الفتيا

- ‌38 - ليس فيه حديث اتفق الناس على تركه

- ‌39 - ذكر الموقوف على الصحابي

- ‌40 - تفرّد الثقة

- ‌41 - أحاديث الصدوق

- ‌42 - إكثار الراوي المتكلم فيه الأحاديث التي لا يوافق عليها أهلُ العلم

- ‌43 - الأحاديث الغريبة

- ‌44 - عدم التعرض لأحاديث الصحيحين

- ‌45 - الفرق بين قولَي البخاري: فلانٌ لم يثبتْ له سماعٌ مِنْ فلانٍ، وفلان لم يَسْمَعْ من فلانٍ

- ‌46 - من منهج الإمام مسلم في صحيحه

- ‌47 - ذكرُ الأحاديث الضعيفة المشهورة

- ‌48 - رواية الحديث من طرق متعدّدة

- ‌49 - الحديث المنكر

- ‌50 - الفرق بين قولهم: فلان يروي المناكير، وفي حديثه نكارة

- ‌51 - التوفيق بين الحديثين المتعارضين

- ‌52 - قولي: إسناده صحيح

- ‌53 - الحديث الحسن

- ‌54 - ترتيب الكتاب

- ‌55 - شرح الحديث وفقه

- ‌56 - من الضوابط في اختيار قول الفقهاء

- ‌57 - شرح الكلمات الغريبة

- ‌58 - ذكر أسباب اختلاف الأئمة في التصحيح والتضعيف

- ‌موسوعة رواة الحديث

- ‌عِظَمُ المسؤولية لتصحيح الحديث وتضعيفه

- ‌1 - كتاب الوحي

- ‌1 - باب إنما الأعمال بالنيات

- ‌2 - باب بدء الوحي إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌3 - باب الوحي الذي أوحاه اللَّه إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب كيف كان ينزل الوحي على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب ما جاء في ثقل الوحي

- ‌6 - باب ما جاء في فترة الوحي

- ‌7 - باب استعجال المصطفى صلى الله عليه وسلم في تلقف الوحي عند نزوله

- ‌8 - باب ما أُوحي إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم من قول الجنّ

- ‌9 - باب ما جاء في إبلاغ الوحي كاملًا

- ‌10 - باب وصف أهل السّماء عند نزول الوحي

- ‌11 - باب نزول آية واحدة في دفعتين

- ‌1).12 -باب لم ينقطع الوحي عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم حتى توفاه اللَّه

- ‌13 - انقطاع الوحي بعد وفاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - كتاب الإيمان

- ‌جموع أبواب خصال الإيمان

- ‌1 - باب سؤال جبريل عن الإيمان، والإسلام، والإحسان

- ‌2 - باب السؤال عن أركان الإسلام

- ‌3 - باب ما جاء في شعب الإيمان

- ‌4 - باب ما جاء في كمال الإيمان

- ‌5 - باب النقص في كمال الإيمان بالمعاصي

- ‌6 - باب بيان نقصان الإيمان بنقص الطّاعات

- ‌7 - باب زيادة الإيمان ونقصانه

- ‌8 - باب ما جاء في بيان الأمور الجامعة التي يدخل بها المسلم الجنة

- ‌9 - باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة لا ينفع في الآخرة

- ‌10 - باب من مات على التوحيد دخل الجنة

- ‌11 - باب رفع الأمانة والإيمان من بعض القلوب

- ‌12 - باب لا يدخل الجنة إلّا رجل مؤمن وإنّ اللَّه يؤيّد هذا الدّين بالرّجل الفاجر

- ‌13 - باب أن اللَّه حرّم الجنّة على الكافرين

- ‌14 - باب الترهيب من الكبر وأنه مُنافٍ لكمال الإيمان

- ‌15 - باب لن يدخل أحدٌ الجنّةَ إلا برحمة من اللَّه

- ‌16 - باب الترهيب من إيذاء الجار وأنه منافٍ لكمال الإيمان

- ‌17 - باب ما جاء في حلاوة الإيمان وطعمه

- ‌18 - باب حبّ الرسول صلى الله عليه وسلم من الإيمان

- ‌19 - باب من أحبّ اللَّه ورسوله يكون معه في الجنة

- ‌20 - باب من خصال الإيمان أن يحبّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه

- ‌21 - باب ما جاء أن إكرام الضّيف من كمال الإيمان

- ‌22 - باب بيان أنّ النّهي عن المنكر من كمال الإيمان

- ‌23 - باب ما جاء أنّ حبّ الأنصار من كمال الإيمان

- ‌24 - باب الحياء من الإيمان

- ‌25 - باب حبُّ عليّ بن أبي طالب من كمال الإيمان

- ‌26 - باب ما جاء في موالاة المؤمنين

- ‌27 - باب الفرار من الفتن من كمال الإيمان

- ‌28 - باب جواز الاستسرار بالإيمان للخائف

- ‌29 - باب الاستثناء في الإيمان

- ‌30 - باب أنّ الطّهور شطر الإيمان

- ‌31 - باب من آمن باللَّه ثم استقام عليه

- ‌32 - باب تفاضل أهل الإيمان

- ‌33 - باب رجحان أهل اليمن في الإيمان

- ‌ 398).34 -باب ما جاء أنّ الإيمان في أهل الحجاز

- ‌35 - باب حسن إسلام المرء

- ‌36 - باب أنّ النّصيحة عماد الدّين وقوامه

- ‌37 - باب الدّليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النَّزْع

- ‌38 - باب أنّ الإيمان إذا خالطتْ بشاشتُه القلوب لا يسخطه أحد

- ‌39 - باب من خصال هذا الدّين أنه يُسر

- ‌4).40 -باب أنّ اللَّه سبحانه وتعالى لا يكلّف إِلَّا ما يُطاق

- ‌41 - باب حسن الظَّن باللَّه مقرونًا بالخوف والرَّجاء

- ‌42 - باب ما جاء في الخوف والتقوى

- ‌43 - باب أنّ رحمة اللَّه أوسع من عذابه

- ‌44 - باب لا إكراه في الدين

- ‌45 - باب قول اللَّه تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا} [سورة الحجرات: 9] فسماهم المؤمنين

- ‌46 - باب سباب المسلم فسوق وقتاله كفر

- ‌47 - باب بيان معنى قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "لا ترجعوا بعدي كفَّارًا

- ‌48 - باب بيان إطلاق اسم الكفر من قال: مُطرنا بالنّوء

- ‌49 - باب إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب والنياحة

- ‌50 - باب ما جاء أن الإسلام يهدم ما كان قبله

- ‌51 - باب من عمل خيرًا في الكفر ثم أسلم

- ‌52 - باب من لم يؤمن لم ينفعه عمل صالح

- ‌53 - باب أنّ الإسلام بدأ غريبًا وسيعود غريبًا

- ‌54 - باب زيادة طمأنينة القلب بتظاهر الأدلة

- ‌55 - باب بيان الزّمن الذي لا يُقبل فيه الإيمان

- ‌56 - باب المعاصي من أمر الجاهليّة، ولا يكفر صاحبها بارتكابها إِلَّا بالشّرك

- ‌(5/ 223 - 224).57 -باب مثل المؤمن كشجرة تؤتي أكلها كل حين

- ‌58 - باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا اللَّه، وإن كان أوجع في المسلمين

- ‌59 - باب ما جاء من التحذير في تكفير المسلم

- ‌60 - باب بيان حال إيمان من رغب عن أبيه وهو يعلم

- ‌61 - باب إطلاق اسم الكفر على العبد الآبق

- ‌62 - باب ما جاء في تحريم الكهانة وإتيان الكهان

- ‌جموع أبواب الإيمان باللَّه عز وجل

- ‌1 - باب أخذ اللَّه الميثاق من عباده على ربوبيته

- ‌2 - باب ما جاء في ردّ الوسوسة

- ‌3 - باب أنّ الوسوسة من صريح الإيمان

- ‌4 - باب ما ذكر في الذّات

- ‌5 - باب ما جاء من الدّعوة إلى توحيد الإلهية

- ‌6 - باب أن الإيمان باللَّه تعالى من أفضل الأعمال

- ‌7 - باب أنّ الشّرك من أعظم الذّنوب

- ‌8 - باب المبايعة على عدَم الإشراك باللَّه

- ‌9 - باب وصية نوح عليه السلام لابنه أن لا يشرك باللَّه

- ‌10 - باب {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}، وهي توقيفية، أظهرها اللَّه لعباده للمعرفة والدّعاء والذّكر

- ‌11 - باب أسماء اللَّه تعالى دالة على صفاته وأفعاله

- ‌12 - باب قل هو اللَّه أحد صفة الرحمن

- ‌13 - باب إثبات صفة الحياة للَّه تعالى

- ‌14 - باب ما جاء في إثبات العلم للَّه تعالى

- ‌15 - باب ما جاء في إثبات القدرة للَّه تعالى

- ‌16 - باب إثبات العلو للَّه تعالى

- ‌(135).17 -باب ما جاء في استواء اللَّه تعالى على العرش

- ‌18 - باب نزول الرّب عز وجل إلى السّماء الدّنيا

- ‌ 150 - 151).19 -باب إثبات الصورة للَّه تعالى

- ‌20 - باب ما جاء في إثبات الوجه للَّه تعالى

- ‌21 - باب إثبات العينين للَّه عز وجل

- ‌22 - باب إثبات السّمع والبصر للَّه عز وجل

- ‌23 - إثبات اليدين للَّه تعالى

- ‌24 - باب ما جاء في إثبات اليمين للَّه تعالى، وكلتا يديه يمين لا شمال له، تعالى اللَّه عن صفات المخلوقين

- ‌ 257).25 -باب ما جاء في كفّ الرحمن عز وجل

- ‌26 - باب إثبات الإصابع للَّه تعالى

- ‌27 - باب ما جاء أنّ يد اللَّه ملآى

- ‌28 - باب أن يد اللَّه فوق أيديهم جميعًا

- ‌29 - باب إثبات القدم للَّه عز وجل

- ‌30 - باب ما جاء في السّاق

- ‌31 - باب في إتيان الرّب عز وجل يوم القيامة

- ‌32 - باب ما جاء من قول اللَّه تعالى في الحديث القدسي: "إن أتاني يمشي أتيتُه هرولةً

- ‌33 - باب ما جاء في الضّحك

- ‌34 - باب ما جاء في إثبات العجب للَّه تعالى

- ‌35 - باب إثبات الفرح للَّه عز وجل

- ‌36 - باب ما جاء في الاستحياء

- ‌37 - باب في غيرة اللَّه تعالى

- ‌38 - باب ما جاء في كلام اللَّه تعالى بأنه يُسْمَعُ ويكون بحرف وصوت

- ‌39 - باب أنّ اللَّه يكلّمُ النّاسَ يوم القيامة بدون ترجمان وبدون حجاب

- ‌40 - باب الذين لا يكلمهم اللَّه يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولهم عذاب أليم

- ‌41 - باب قول اللَّه عز وجل: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ} [سورة الشورى: 51]

- ‌42 - باب ما جاء أنّ القرآن كلام اللَّه

- ‌ 454).43 -باب أنّ الرّوح من أمر الرّبّ سبحانه وتعالى

- ‌44 - باب لا يعلم الغيب إلّا اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌45 - باب ما جاء في المعية والنّجوى

- ‌4).46 -باب نفي التشبيه عن اللَّه تعالى

- ‌47 - باب أنّ اللَّه يقول: يسُبُّ ابن آدم الدَّهرَ وأنا الدَّهرُ

- ‌48 - باب لا أحد أصبر على الأذى من اللَّه عز وجل

- ‌49 - باب أنّ أحدًا لن يرى اللَّه عز وجل حتّى يموت

- ‌50 - باب من قال: إنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم رأى ربَّه تبارك وتعالى، وتأويل ذلك بأنَّه رآه بقلبه

- ‌51 - باب رؤية النّبيّ صلى الله عليه وسلم ربّه في المنام

- ‌52 - باب ما جاء من قوله صلى الله عليه وسلم: "حجابه النّور

- ‌53 - باب ما جاء في رؤية المؤمنين ربّهم يوم القيامة دون الكفّار

- ‌54 - باب ما رُوي: المؤمن يرى بنور اللَّه. . . لم يصح شيءٌ في هذا الباب

- ‌55 - باب ما يخالف التوحيد الخالص

- ‌56 - باب النّهي عن أن يقال: ما شاء اللَّه وشئت، خوفًا من التسوية بينهما

- ‌57 - باب أنّ اللَّه يحارب من يُعادي أولياءه

- ‌جموع أبواب ما جاء في العرش

- ‌1 - باب ما جاء في عرش الرّحمن بأنّه مخلوق، وأنّه كان على الماء

- ‌2 - باب أنّ العرش أعلى المخلوقات وأعظمها

- ‌3 - باب عظمة العرش

- ‌4 - باب أنّ العرشَ أقربُ المخلوقات إلى اللَّه

- ‌5 - باب ما جاء في زنة العرش

- ‌6 - باب ما جاء في قوائم العرش

- ‌7 - باب ما جاء في اهتزاز العرش

- ‌8 - باب ما جاء في ظلّ العرش

- ‌9 - باب أنّ اللَّه كتب في كتابه وهو عنده فوق العرش: "إنّ رحمتي غلبتْ غضبي

- ‌10 - باب ما جاء في "تحت العرش

- ‌11 - باب ما جاء في عدَم فناء العرش

- ‌(18/ 307).12 -باب تعاطف التسبيح والتهليل والتحميد على صاحبه حول العرش

- ‌13 - باب ما جاء في الكرسي

- ‌جموع أبواب الإيمان بالملائكة

- ‌ 136].1 -باب ما جاء في خلق الملائكة من نور

- ‌2 - باب ما جاء في كثرة الملائكة، وأنه لا يحصيهم إلا اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌3 - باب ما جاء في صلاة الملائكة وسجودهم للَّه تعالى

- ‌4 - باب تعاقب ملائكة الليل والنهار في الناس

- ‌5 - باب وصف الملائكة عند نزول الوحي

- ‌6 - باب ما جاء في كتابة الملائكة الدّاخلين إلى المساجد يوم الجمعة الأوّل فالأول إلى أن يجلس الإمام للخطبة

- ‌7 - باب تحية الملائكة هي تحية آدم وذريّته

- ‌8 - باب نزول الملائكة عند قراءة القرآن مثل الظُّلّة فيها أمثال المصابيح

- ‌9 - باب أنّ المهرة بالقرآن يكونون مع الملائكة

- ‌10 - باب مصافحة الملائكة لو داوم الإنسان على الذّكر والفكر في الأمور الآخرة

- ‌11 - باب لا تدخل الملائكةُ بيتًا فيه كلب أو صورة أو جرس

- ‌12 - باب لا تصحب الملائكةُ رُفقة فيها كلبٌ ولا عيرًا التي فيها جرسٌ

- ‌13 - باب أنّ الملائكةَ يستغفرون للمصلي ما دام في مصلاه

- ‌14 - باب أنّ اللَّه عز وجل يباهي الملائكة بأهل عرفة

- ‌15 - باب قدرة الملائكة أن يتمثّلوا بالرّجل

- ‌16 - باب ما جاء في تأمين الملائكة

- ‌17 - باب ما جاء في ملك الجبال

- ‌18 - باب أنّ اللَّه وكّل بالرّحم ملكًا يكتب عمل الإنسان

- ‌19 - باب ذكر حملة العرش وعظم خلقهم

- ‌20 - باب ما جاء في تسبيح حملة العرش

- ‌21 - باب ما جاء أنّ للَّه ملائكةً يطوفون في الطّرق يلتمسون أهل الذِّكر

- ‌22 - باب ما جاء أنّ للَّه ملائكةً سيّاحين في الأرض يبلِّغون النّبيَّ صلى الله عليه وسلم السّلامَ من أمَّته

- ‌23 - باب أنّ الملائكة تضع أجنحتَها لطالب العلم

- ‌24 - باب حماية الملائكة مكة والمدينة من الدّجّال

- ‌25 - باب ما جاء في مخاصمة ملائكة الرّحمة وملائكة العذاب

- ‌26 - باب ما جاء في رؤية الديك ملكًا

- ‌27 - باب رؤية النبيّ صلى الله عليه وسلم الملائكة في المنام

- ‌28 - باب ما جاء من حياء الملائكة من عثمان رضي الله عنه

- ‌29 - باب ما جاء في أنّ اللَّه اختار لملائكته ولعباده: سبحان اللَّه وبحمده

- ‌30 - باب ما جاء في صفّ الملائكة

- ‌31 - باب ما جاء في أنّ الملائكة يُصلّون على الذين يَصِلون الصُّفوف

- ‌32 - باب ما جاء في أنّ اللَّه وملائكته يصلون على الصّف الأوّل

- ‌33 - باب ما جاء في دعاء الملك للمنفق

- ‌34 - باب أنّ الملائكة يُصلُّون على المتسحِّرين

- ‌35 - باب صعود الملكين بروح المؤمن

- ‌36 - باب ما جاء في شهود الملائكة المحتضر

- ‌37 - باب ما جاء في قول الملائكة: اللهم سَلِّم سَلِّم

- ‌38 - باب ما جاء في لعن الملائكة مَنْ أحدث في المدينة أو آوى محدِثًا

- ‌39 - باب ما جاء في لعنة الملائكة مَنِ ادَّعى إلى غير أبيه أو تولّى غير مواليه

- ‌40 - باب لعنة الملائكة مَنْ أخفر مسلمًا ذمَّته

- ‌41 - باب ما جاء في لعنه الملائكة مَنْ حال بين ولي المقتول وبين القصاص أو الدّية

- ‌42 - باب ما جاء في أنّ الملائكة تلعن المرأة التي دعاها الرّجل إلى فراشه فأبت

- ‌43 - باب ما جاء في أنّ الملائكة تلعن من أشار إلى أخيه بحديدة

- ‌44 - باب ما جاء في مبادرة الملائكة في كتابة الأعمال الصّالحة

- ‌45 - باب ما جاء في أنّ الملائكةَ يسلِّمون على أفراد الأمّة إكرامًا لهم

- ‌46 - باب ما جاء في أمر الملائكة للسّحاب: اسقِ حديقة فلان

- ‌47 - باب ما جاء في أنّ الملائكة باسطو أجنحتها على الشّام

- ‌48 - باب نزول الملك بالبشارة وجبريل قاعد عند النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - باب ما جاء ما منا أحدٌ إلّا وكل به قرينه من الملائكة وقرينه من الجنّ

- ‌50 - باب إنّ الملائكة يكتبون أعمال القلوب

- ‌51 - باب في غسل الملائكة لآدم وغيره

- ‌52 - باب كاد أن يختطف الملائكةُ أبا جهل

- ‌53 - باب ظل الملائكة على الشّهيد

- ‌54 - باب نزول المسيح عليه السلام واضعًا كفّيه على أجنحة ملكين

- ‌55 - باب ما جاء في شفاعة الملائكة للمؤمنين

- ‌56 - باب صلاة الملائكة على من أطعم الطّعام

- ‌57 - باب الملائكة تتأذّى مما يتأذّى به الإنسان

- ‌58 - باب أنّ على يمين المصلي ملكًا

- ‌جموع أبواب الإيمان بخلق جبريل وصفاته، وما كلف به من الأعمال

- ‌1 - باب ما جاء في صفة جبريل عليه السلام

- ‌2 - باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل عليه السلام مرتين في صورته الأصلية

- ‌3 - باب ما جاء في جلوس جبريل على كرسيّ بين السّماء والأرض

- ‌4 - باب إنّ جبريل بنادي في السّماء إنّ اللَّه يحب فلانًا فأحبّوه

- ‌5 - باب كان جبريل عليه السلام يتمثّل بدحية الكلبيّ

- ‌6 - باب كان جبريل يتمثّل بالرّجل

- ‌7 - باب من أسماء جبريل "الروح

- ‌8 - باب ما جاء في أنّ جبريل مع حسّان بن ثابت عند هجاء المشركين

- ‌9 - باب ما كان ينزل جبريل إلّا بأمر من اللَّه

- ‌10 - باب إمامة جبريل للنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌11 - باب كان جبريل عليه السلام يدارس القرآن مع النبيّ صلى الله عليه وسلم في كلّ ليلة من رمضان

- ‌12 - باب أنّ جبريل أقرأ النبيَّ صلى الله عليه وسلم القرآن على سبعة أحرف

- ‌13 - باب ما جاء في أن جبريل كان يخبر النبيّ صلى الله عليه وسلم بالجواب إذا سئل

- ‌14 - باب ما جاء في أنّ جبريل كان وليًّا للنبيّ صلى الله عليه وسلم وولي جميع الأنبياء

- ‌15 - باب إذا كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يشتكي فينزل جبريل ويرقبه

- ‌16 - باب ما جاء في سلام جبريل على بعض أزواج النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب ما جاء في قتال جبريل وميكائيل، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌18 - باب في حمل جبريل عليه السلام السّلاح

- ‌19 - باب ما جاء في موكب جبريل

- ‌20 - باب ما جاء من بشارة جبريل بأنّ الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنّة

- ‌21 - باب ما جاء من تبشير جبريل بأن من مات ولم يشرك باللَّه شيئًا دخل الجنّة

- ‌22 - باب شهود جبريل والملائكة بدرًا

- ‌23 - باب إخبار جبريل عليه السلام النّبيَّ صلى الله عليه وسلم بمؤامرة المشركين في غزوة قوم من جهينة

- ‌24 - باب إرسال اللَّه جبريل إلى النبيّ صلى الله عليه وسلم للسّؤال عن بكائه

- ‌25 - باب أمر النبيّ صلى الله عليه وسلم لاستماع قراءة جبريل

- ‌جموع أبواب الإيمان بوجود الملائكة الآخرين وصفاتهم وما كلفوا به من الأعمال

- ‌1 - باب ما جاء في ذكر ميكائيل

- ‌2 - باب ما جاء في ذكر إسرافيل وما كُلِّف به

- ‌3 - باب ما جاء من ذكر منكر ونكير من الملائكة

- ‌4 - باب ما جاء في السّفرة الكرام البررة

- ‌5 - باب ما جاء في خزنة الجنة

- ‌6 - باب إنّ خازن الجنّة أولُ من يفتح بابَ الجنة، لنبيّنا صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - باب ما جاء في مالك خازن النّار

- ‌8 - باب ذكر ما جاء في ملك الموت

- ‌جموع أبواب الإيمان بالكتب المنزلة من اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌1 - باب ما جاء في التوراة بأنّ اللَّه تعالى كتبها بيده وأنزلها على نبيّه وكليمه موسى عليه السلام

- ‌2 - باب ما جاء في أنّ موسى عليه السلام ألقى الألواح فانكسرت

- ‌3 - باب ترجمة كتاب اللَّه إلى اللّغات الأخرى

- ‌4 - باب الإيمان بأنّ القرآن كلام اللَّه أنزله اللَّه تعالى بواسطة جبريل

- ‌5 - باب إن القرآن أحدث الكتب عهدًا باللَّه عز وجل

- ‌6 - باب ما جاء في أوّل ما نزل من القرآن

- ‌7 - باب ما جاء في آخر ما نزل من القرآن

- ‌8 - باب نزول القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السّماء الدّنيا

- ‌9 - باب مدّة نزول القرآن على النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب استذكار القرآن وتعاهده

- ‌11 - باب إنّ القرآن نزل بلسانٍ عربيٍّ مبين وبلسان قريش

- ‌12 - باب القرّاء من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب إذا استعجم القرآن على اللّسان في قيام اللّيل فليضطجع

- ‌14 - باب كراهية السّفر بالقرآن إلى أرض العدو

- ‌جموع أبواب الإيمان بالرّسل عليهم الصّلاة والسّلام

- ‌ 165].1 -باب ما جاء في عدّة الأنبياء والمرسلين

- ‌(2/ 66، 67) (3/ 30).2 -باب ما من نبيِّ إِلَّا وقد أُعطي من المعجزات ما آمن عليها البشر

- ‌3 - باب من الأنبياء من لم يصدِّقْه من أمّته إِلَّا رجل واحد، ومنهم من لم يصدّقه أحد

- ‌4 - باب أن اللَّه إذا أراد رحمة أمة قبض نبيها قبلها

- ‌5 - باب في الأنبياء أنهم أحياء في قبورهم يصلّون

- ‌6 - باب إنّ اللَّه حرَّم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء

- ‌7 - باب من خصائص الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم

- ‌8 - باب ما جاء في نبوة آدم عليه السلام

- ‌9 - باب ما جاء في كراهية المفاضلة بين الأنبياء

- ‌10 - باب أشد الناس عذابا يوم القيامة من قتله نبيٌّ، أو قتل نبيا

- ‌11 - باب عصمة الأنبياء فيما يخبرون عن اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌12 - باب وجوب الإيمان بنبوّة عيسى عليه السلام وأنّه عبد اللَّه ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم

- ‌13 - باب وجوب الإيمان بنزول عيسى عليه السلام وقتله الدّجال

- ‌ 17].14 -باب إن عيسى عليه السلام يقتل الدجال بباب لُدّ

- ‌15 - باب سلام النبيّ صلى الله عليه وسلم على عيسى عليه السلام

- ‌16 - باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنا أولى النّاس بعيسى ابن مريم عليها السلام

- ‌17 - باب ما جاء أن عيسى ابن مريم عليه السلام يحج البيت بعد قتله الدجال

- ‌جموع أبواب الإيمان بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - وجوب الإيمان بعموم رسالة النبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجن

- ‌3 - باب عن نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وآدم بين الرّوح والجسد

- ‌4 - وجوب الإيمان بالنّبيّ صلى الله عليه وسلم ومحبته

- ‌5 - باب من أحبّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يكون معه في الجنة

- ‌6 - باب فيمن يودّ رؤية النبي صلى الله عليه وسلم بأهله وماله

- ‌7 - باب فضل من آمن بالنّبيّ ولم يره

- ‌8 - باب دعاء النبيّ صلى الله عليه وسلم لمن شهد له بالرّسالة

- ‌9 - باب وجوب الإيمان بأنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم خاتم النّبيين ولا نبيَّ بعده

- ‌(106).10 -باب قول النبيّ صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنّه لا نبي بعدي

- ‌11 - باب ما جاء في خاتم النّبوة وصفته

- ‌12 - باب ذهاب النّبوة بعد نبوة نبيّنا صلى الله عليه وسلم وبقاء المبشّرات

- ‌13 - باب ما من شيء بين السماء والأرض إلّا يشهد لنبوّة محمد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌19).14 -باب ما جاء من الإيمان بما خصّ به النبيّ صلى الله عليه وسلم من الإسراء والمعراج، وما جاء فيه من الآيات البينات

- ‌15 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم نذير بين يدي عذاب شديد

- ‌16 - باب بشرية الرّسول صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - باب كراهية رفع النّبيّ صلى الله عليه وسلم فوق المنزلة التي أنزله اللَّه سبحانه وتعالى

- ‌18 - ذكر ما يدل على أنّ رفع الصّوت على النّبيّ صلى الله عليه وسلم من الكبائر ومحبط للأعمال

- ‌19 - باب مضاعفة أجر الكتابي إذا آمن بالنبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - باب الإيمان بالخصال التي فُضِّل بها النّبيّ صلى الله عليه وسلم على غيره

- ‌21 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أوّل من يفتح له باب الجنّة

- ‌22 - باب أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم أعطي مفاتيح خزائن الأرض

- ‌23 - باب ذكر الكوثر الذي أعطاه اللَّه نبيَّه صلى الله عليه وسلم وصفاته

- ‌24 - باب الإيمان في إثبات حوض النّبيّ صلى الله عليه وسلم وصفاته، ومَن يردُ عليه ومن يُذاد عنه مِن أمّته

- ‌25 - باب وعد النّبيّ صلى الله عليه وسلم الأنصار بلقائهم على الحوض

- ‌26 - باب أنّ منبر النّبيّ صلى الله عليه وسلم على الحوض

- ‌27 - باب ما جاء أنّ لكلِّ نبيٍّ حوضًا

- ‌جموع أبواب الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وغيره

- ‌1 - باب في قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: أنا أوّل من يشفع

- ‌2 - باب اختباء النبيّ صلى الله عليه وسلم دعوته لشفاعة أمّته

- ‌3 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأهل الموقف

- ‌4 - باب ما جاء أنّ المقام المحمود هو الشّفاعة

- ‌5 - باب ما قيل: إنّ المقام المحمود هو أن يُجلس اللَّه تبارك وتعالى نبيَّنا محمّدًا صلى الله عليه وسلم معه على عرشه

- ‌6 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لكلّ من قال: لا إله إلّا اللَّه، ولم يشرك باللَّه ولو عمل الكبائر واستحقّ النار

- ‌7 - شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لكلّ مَنْ دعا بالدّعاء عند سماع النّداء

- ‌8 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمَنْ مات في المدينة

- ‌9 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمن صبر على لأواء المدينة

- ‌10 - باب شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لأبي طالب لتخفيف العذاب عنه

- ‌11 - باب ما فُضل به النّبي صلى الله عليه وسلم على غيره من الأنبياء منها الشّفاعة

- ‌12 - باب مَنْ لا تنالُه شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - باب من لا تكون له الشّفاعة

- ‌14 - باب طلب الشّفاعة من النّبيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - باب ما جاء في شفاعة المصلين للميّت

- ‌16 - باب ما رُوي في شفاعة النّبيّ صلى الله عليه وسلم لمن يصلي عليه صباحًا ومساءً

- ‌17 - باب في شفاعة الملائكة والنّبيين والمؤمنين

- ‌18 - باب ما جاء في شفاعة إبراهيم عليه السلام للمسلمين من ولده

- ‌19 - باب ما جاء في شفاعة الشّهيد

- ‌20 - باب ما جاء في شفاعة القرآن لأهله

- ‌جموع أبواب الإيمان باليوم الآخر

- ‌1 - باب ما جاء في النَّفخ في الصُّور

- ‌2 - باب ما روي أنّ الذي ينفخ في الصّور هو إسرافيل عليه السلام

- ‌3 - باب ما جاء أنّ الصّور هو القَرْن

- ‌ 436).4 -باب كيف يحشرُ النّاسُ يوم القيامة

- ‌5 - باب أنّ الكافر يحشر على وجهه

- ‌6 - باب وصف الأرض التي يحشر النّاس عليها

- ‌7 - باب أوّل من يُدعى يوم القيامة آدم عليه السلام

- ‌8 - باب ما جاء في العرْض والحساب

- ‌9 - باب الصّراط جسر جهنّم

- ‌10 - باب أوّل من يتجاوز الصّراط هم فقراء المهاجرين

- ‌11 - باب لا تقوم السّاعةُ إلّا على شرار النّاس وذهاب الإيمان قبل قيام السّاعة

- ‌(1/ 365).12 -باب لا يعلم أحدٌ متى تقوم السّاعةُ إلّا اللَّه سبحانه وحده

- ‌13 - باب أنّ العبد يُبعث على ما مات عليه

- ‌جموع أبواب الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌1 - باب ما جاء في الإيمان بالقدر

- ‌2 - باب ما أصاب العبد لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه

- ‌3 - باب لا شيء يسبق القدر

- ‌4 - باب أنّ أوّل ما خلق اللَّهُ القلم وأمره أن يكتب مقادير كلِّ شيء حتّى تقوم السّاعة

- ‌5 - باب أوّل مَنْ تَكَلَّم في القَدَر

- ‌6 - باب النّهي عن الكلام والمخاصمة والخوض في القدر

- ‌7 - باب ما جاء في ذمّ القدريّة

- ‌81).8 -باب كيفية خلق الآدمي في بطن أمّه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته

- ‌9 - باب ما جاء في قول النبيّ صلى الله عليه وسلم: "الشّقي من شقي في بطن أمِّه، والسّعيد من سعد في بطن أمِّه

- ‌10 - باب ما جاء في كتابة مقادير الخلائق قبل خلق السموات والأرض

- ‌11 - باب ما جاء في أمر قد فُرغ منه، وكلٌّ مُيسَّر لما خُلق له

- ‌12 - باب بيان أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ولا تنقص عمّا سبق به القدر

- ‌13 - باب لا ترد الرقى ولا الدواء من قدر اللَّه شيئًا

- ‌14 - باب أنّ النّذر لا يغيّر القدر

- ‌15 - باب الدّعاء يردّ القدر

- ‌16 - باب ما جاء في استعمال الحَذَر، وإثبات القَدَر

- ‌17 - باب أن اللَّه خلق للجنة أهلا وخلق للنار أهلا

- ‌18 - باب ما جاء في امتحان أصحاب الأعذار ممن لم تبلغه الدّعوة، أو مات في فترة، أو غير ذلك

- ‌19 - باب أن اللَّه ألقى نورَه على خلقه فمن أصابه اهتدى، ومن أخطأه ضلَّ

- ‌20 - باب إخبار النّبي صلى الله عليه وسلم أنّ الغلام الذي قتله الخَضِر طُبع كافرًا

- ‌21 - باب ذكر أحاديث القبضتين

- ‌22 - باب ما رُوِيَ أنّ اللَّه كتب كتابًا لأهل الجنّة وأهل النّار

- ‌23 - باب إنّما الأعمال بالخواتيم

- ‌24 - باب أنّ بني آدم خلقوا على طبقات شتّى

- ‌25 - باب إذا أراد اللَّه بعبد خيرًا استعمله، ووفَّقه للإسلام

- ‌26 - باب أنّ اللَّه لا يُعطي الإيمان إِلَّا من يحبّ

- ‌27 - باب في حِجاج آدم وموسى عليهما السلام

- ‌28 - باب ما جاء في وهب آدم أربعين سنة من عمره لداود عليهما السلام ونسيانه ذلك

- ‌29 - باب أن اللَّه يصرف القلوب كيف يشاء

- ‌30 - باب كلّ شيء بقدر

- ‌31 - باب ما قدر اللَّه على ابن آدم حظَّه من الزِّنا

- ‌32 - باب قول اللَّه عز وجل: "خلقتُ عبادي حنفاء

- ‌33 - باب أن كلّ مولود يولد على الفطرة

- ‌34 - باب أنّ ذراري المشركين في حكم آبائهم في الدّنيا

- ‌(3/ 879).35 -باب سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن ذراري المشركين في الآخرة فقال: "اللَّه أعلم بما كانوا عاملين

- ‌36 - باب ما جاء أنّ أولاد المسلمين في الجنّة

- ‌37 - باب أنّ أولاد المسلمين والمشركين في الجنّة

- ‌38 - باب الأمر بالقوة وترك العجز، والاستعانة باللَّه وتفويض المقادير للَّه

- ‌39 - باب إذا قُدِّر للعبد منزلة ولم يبلغها بعمله ابتلاه اللَّه حتى يبلغه إياها

- ‌40 - باب ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلَّا هي كائنة

- ‌41 - باب جفّ القلم بما أنت لاق

- ‌42 - باب ما جاء أن أحدًا لن ينفعك بشيء إلّا بشيء قد كتبه اللَّه لك

- ‌43 - باب في نسم بني آدم من أهل الجنّة وأهل النّار

- ‌44 - باب ما جاء أنّ اللَّه خالق أفعال العباد

- ‌45 - باب أنّ اللَّه يقضي على لسان رسوله ما شاء

- ‌46 - باب ما جاء في استدراج العبد إلى المعصية

الفصل: ‌7 - باب ما جاء في ذم القدرية

رواه ابن ماجه (84) عن أبي بكر بن أبي شيبة، قال: حدّثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدّثنا يحيى بن عثمان مولى أبي بكر، قال: حدّثنا يحيى بن عبد اللَّه بن أبي مليكة، عن أبيه، أنّه دخل على عائشة فذكر لها شيئًا من القدر، فقالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فذكرت الحديث.

قال البوصيريّ في الزّوائد: "هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف يحيى بن عثمان، قال فيه ابن معين والبخاري وابن حبان: منكر الحديث، زاد ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. ويحيى بن أبي مليكة قال فيه ابن حبان: يعتبر حديثه إذا روى عنه غير يحيى بن عثمان". انتهى.

قلت: من هذا الوجه رواه أيضًا البيهقيّ في القضاء والقدر (2/ 716) وقال: "هذا إسناد فيه ضعف".

‌7 - باب ما جاء في ذمّ القدريّة

• عن نافع أنّ رجلًا أتى ابن عمر فقال: "إنّ فلانًا يقرؤُك السّلام، قال: إنّه بلغني أنّه قد أحدث، فإن كان قد أحدث فلا تقرئْهُ منّي السّلام. فإنّي سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في أمّتي -أو في هذه الأمّة- مَسْخٌ وخَسْف وقَذْف، وذلك في أهل القدر".

حسن: رواه الترمذيّ (2152)، وابن ماجه (4061) كلاهما عن محمد بن بشار، حدّثنا أبو عاصم، حدّثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخر، حدّثني نافع، فذكره.

ورواه أبو داود (4613) عن الإمام أحمد -وهو في مسنده (5639) - قال: حدّثنا عبد اللَّه بن يزيد، قال: ثنا سعيد - يعني ابن أبي أيوب، قال: أخبرني أبو صخر، عن نافع، قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشّام يكاتبه، فكتب إليه عبد اللَّه بن عمر: إنّه بلغني أنّك تكلمت في شيء من القدر، فإيّاك أن تكتب إليَّ، فإنّي سمعت رسول اللَّه يقول:"إنّه سيكون في أمّتي أقوام يكذبون بالقدر".

قال الترمذيّ: "حسن صحيح غريب، وأبو صخر اسمه حميد بن زياد".

وأخرجه الحاكم (1/ 84) من طريق الإمام أحمد وقال: "صحيح على شرط مسلم، فقد احتجّ بأبي صخر حميد بن زياد ولم يخرجاه".

وأخرجه الفريابي في القدر (317) من وجه آخر عن حميد بن زياد المدني، بإسناده، ولفظه:"إنّه سيكون في أمّتي خسف ومسخ وذلك في القدريّة والزّندقيّة".

قلت: إسناده حسن من أجل الكلام في أبي صخر حميد بن زياد بن أبي المخارق، فقال النسائيّ: ضعيف، ووثّقه الدّارقطني، وقال أحمد: لا بأس به، وكذلك قال ابن معين، فهو حسن الحديث.

وفي الباب عن أنس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمّتي لا يردان عليَّ الحوض ولا يدخلان الجنّة: القدرية والمرجئة".

رواه الطبرانيّ في "المعجم الأوسط"(مجمع البحرين - 3280) عن علي بن عبد اللَّه الفرعاني،

ص: 705

ثنا هارون بن موسى الفرويّ، ثنا أبو ضمرة أنس بن عياض، عن حميد، عن أنس، فذكره.

قال الطبرانيّ: تفرّد به هارون بن موسى.

وقال الهيثميّ في "المجمع"(7/ 207): "رواه الطبرانيّ في "الأوسط" ورجاله رجال الصحيح غير هارون بن موسى الفرويّ وهو ثقة".

قلت: هارون بن موسى وهو ابن أبي علقمة الفروي المدنيّ، قال فيه أبو حاتم:"شيخ". وقال النسائيّ: "لا بأس به". وقال الدّارقطنيّ: "ثقة"، وذكره ابن حبان في الثّقات.

وأمّا شيخ الطّبرانيّ علي بن عبد اللَّه الفرغانيّ فهو الورّاق ترجمه الخطيب في تاريخه (12/ 4) وقال: "ثقة، مات سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة".

والحاصل أنّ رجاله رجال الصّحيح غير هارون بن موسى فهو حسن الحديث غير أنّ في إسناده حميد الطّويل وهو مدلّس، ولم يسمع من أنس إلا أحاديث يسيرة، وفي المتن نكارة فإنّ الإرجاء لم يحدث إلّا بعد زمن الصّحابة كما قال أهل العلم، منهم الحافظ ابن القيم رحمه الله حيث فنَّد في "تهذيب السنن"(6/ 60 - 61) الأحاديث الواردة في هذا الباب عن ابن عمر، وحذيفة، وابن عباس، وجابر بن عبد اللَّه، وأبي هريرة، وعبد اللَّه بن عمر، ورافع بن خديج، وغيره ثم قال:"وأجود ما في الباب حديث حيوة بن شريح، أخبرني أبو صخر، حدّثني نافع، فذكر مثله. وقال: والذي صحّ عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذمّهم من طوائف أهل البدع: هم الخوارج، فإنه قد ثبت فيهم الحديث من وجوه كلّها صحاح؛ لأنّ مقالتهم حدثتْ في زمن النبيّ صلى الله عليه وسلم، وكلَّمه رئيسُهم. وأمّا الإرجاء، والرَّفض، والقدر، والتجهّم والحلول وغيرها من البدع فإنّها حدثتْ بعد انقراض عصر الصّحابة، وبدعة القدر أدركت آخر عصر الصّحابة، فأنكرها مَنْ كان منهم حيًّا كعبد اللَّه بن عمر، وابن عباس، وأمثالهما، وأكثر ما يجيء من ذمّهم، فإنّما هو موقوف على الصّحابة من قولهم". انتهى.

وقال شارحُ العقيدة الطّحاويّة (593): "رُوي في ذمّ القدريّة أحاديث كثيرة، تكلَّم أهل الحديث في صحة رفعها، والصّحيح أنّها موقوفة".

قلت: ومن هذه الأحاديث ما رُوي عن ابن عمر: "القدرية مجوس هذه الأمّة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم".

رُوي هذا الحديث عن ابن عمر من طرق:

منها: ما رواه أبو داود (4691) عن موسى بن إسماعيل، حدّثنا عبد العزيز بن أبي حازم، قال: حدّثني بمنى عن أبيه، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، فذكره.

وأخرجه الحاكم (1/ 85) وقال: "صحيح على شرط الشيخين إن صحَّ سماع أبي حازم من ابن عمر".

قلت: الصّحيح أنّ أبا حازم - سلمة بن دينار لم يسمع من ابن عمر، قال المزيّ في "تهذيبه":"روى عن عبد اللَّه بن عمر ولم يسمع منه".

ص: 706

وفي "جامع التحصيل" للعلائيّ: قال يحيى الوحاظيّ: سألت ابن أبي حازم سمع أبوك من أبي هريرة؟ فقال: من حدَّثك أنّ أبي سمع واحدًا من أصحاب النبيّ صلى الله عليه وسلم غير سهل بن سعد فلا تصدقه".

ومنها ما رواه الآجريّ في "الشّريعة"(381)، والفريابيّ في القدر (216)، والطبرانيّ في الأوسط (مجمع البحرين - 3269)، واللالكائيّ (1150) كلّهم من طرق عن زكريا بن منظور، عن أبي حازم، عن نافع، عن ابن عمر، فذكر مثله.

قال الهيثميّ في "المجمع"(7/ 205): "وفيه زكريا بن منظور وثّقه أحمد بن صالح وغيره، وضعّفه جماعة".

قلت: نقل المزيّ في "تهذيبه" قول أحمد بن صالح المصريّ أنه قال: ليس به بأس، ونقل عن جمهور أهل العلم الإمام أحمد، والبخاريّ، ويحيى، وأبي زرعة، وأبي حاتم، والدّارقطنيّ، ويعقوب بن سفيان كلّهم ضعّفوه بصيغ مختلفة، حتّى قال فيه ابن حبان في "المجروحين" (375):"يروى عن أبي حازم ما لا أصل له من حديثه". وقال عباس الدّوريّ: سمعت يحيى بن معين يقول: زكريا بن منظور ليس بشيء، فراجعته مرارًا، فزعم أنّه ليس بشيء، قال: وكان طفيليًّا".

ومنها: ما رواه الإمام أحمد (5584) عن أنس بن عياض، حدّثنا عمر بن عبد اللَّه مولى غُفرة، عن عبد اللَّه بن عمر مرفوعًا، ولفظه:"لكلّ أمّة مجوس، ومجوس أمّتي الذين يقولون: لا قدر، إن مَرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتو فلا تشهدوهم".

ورواه ابن أبي عاصم في "السنة"(339)، والفريابيّ في القدر (237)، واللالكائي في أصول الاعتقاد (1153) كلّهم من حديث عمر بن عبد اللَّه مولى غُفرة، عن ابن عمر، فذكر مثله إلّا أنّ اللالكائيّ جعل بين عمر مولى غُفرة، وبين ابن عمر واسطتين "عمر بن محمد بن زيد، عن نافع"، عن ابن عمر.

وهذا يدل على تخليط عمر بن عبد اللَّه مولى غُفرة. قال ابن حبان: "كان ممن يقلب الأخبار، ويروي عن الثقات ما لا يُشبه حديث الأثبات، لا يحتج به".

وقد ضعّفه ابنُ معين وغيره، وقال: لم يسمع من أحدٍ من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. وقال أحمد: أكثر أحاديثه مراسيل.

وعلاوة على ذلك فإنه اضطرب في هذا الإسناد، فمرّة رواه كما سبق، وأخرى جعل الحديث من مسند حذيفة كما سيأتي، ومنها ما رواه ابن أبي عاصم في السنة (340)، والفريابي في القدر (220)، وعنه الآجري في الشريعة (382)، وابن عدي في الكامل (2/ 625) كلّهم من طرق عن الحكم بن سعيد السعيدي -من ولد سعيد بن العاص- عن الجعيد بن عبد الرحمن، عن نافع، عن ابن عمر، أو عن أبيه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم-كذا عند ابن أبي عاصم، ولفظه:"يخرج في آخر الزّمان قوم يكذبون بالقدر، أولئك مجوس هذه الأمّة إن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم".

ص: 707

وفيه الحكم بن سعيد المديني الأموي، قال فيه البخاريّ:"منكر الحديث". وأخرجه العقيليّ في "الضعفاء"(1/ 260) من طريقه وقال: "وهذا المتن له طريق بغير هذا الإسناد عن جماعة متقاربة في الضّعف".

وزاد الذّهبيّ في الميزان فقال: وقال الأزديّ وغيره: "ضعيف". ثم قال: "ومن مناكيره: عن الجعيد، عن نافع، عن ابن عمر، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم أو قال: عن أبيه، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم: "القدريّة مجوس أمّتي".

ومنها: ما رواه ابن أبي عاصم في السنة (341) عن يعقوب بن حميد، حدّثنا إسماعيل بن داود، عن سليمان بن بلال، عن أبي حسين، عن نافع، عن ابن عمر، أنه ذكر لابن عمر قومًا يتنازعون في القدر، ويكذِّبون به، فقال: قد فعلوا؟ ! فقالوا: نعم. قال سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في أمّتي أو في آخر الزّمان رجال يكذبون بمقادير الرحمن، يكونون كذّابين، ثم يعودون، مجوس هذه الأمّة، وهم كلاب أهل النّار".

فيه: إسماعيل بن داود هو ابن مخراق، قال البخاريّ: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث، وذكره ابن حبان في "المجروحين" (49) وقال:"من أهل المدينة، وهو الذي يقال له: سليمان بن داود بن مخراق، يروي عن مالك بن أنس وأهل المدينة، يسرق الحديث ويسوِّيه".

وترجمه الذهبيّ في الميزان وقال: "ضعّفه أبو حاتم وغيره". ثم ذكر قول ابن حبان بأنّه يسرق الحديث وقال: "وساق له ابن حبان حديثين مقلوبين".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن حذيفة مرفوعًا: "لكلّ أمّة مجوس، ومجوس هذه الأمّة الذين يقولون: لا قدر، من مات منهم فلا تشهدوا جنازته، ومن مرِض منهم فلا تعودوهم، وهم شيعة الدّجال، وحقٌّ على اللَّه أن يلحقهم بالدّجّال".

رواه أبو داود (4692) عن محمد بن أبي كثير، أخبرنا سفيان، عن عمر بن محمد، عن عمر مولى غفرة، عن رجل من الأنصار، عن حذيفة، فذكره.

وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة (329) من طريق سفيان، بإسناده.

قال المنذريّ: "عمر مولى غفرة لا يحتجّ بحديثه، ورجل من الأنصار مجهول".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن عمر بن الخطّاب، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"لا تجالسوا أهل القدر، ولا تفاتحوهم".

رواه أبو داود (4710) عن الإمام أحمد -وهو في مسنده (206) - عن أبي عبد الرحمن (عبد اللَّه بن يزيد المقرئ)، قال: حدّثني سعيد بن أبي أيوب، حدّثني عطاء بن دينار، عن حكيم بن شريك الهذليّ، عن يحيى بن ميمون الحضرميّ، عن ربيعة الجرشيّ، عن أبي هريرة، عن عمر بن الخطّاب، فذكره.

ومن هذا الوجه أخرجه أيضًا الفريابي في القدر (227، 228)، والبيهقيّ في القضاء والقدر (2/ 706).

ص: 708

وأخرجه أيضًا ابن حبان في صحيحه (79)، والحاكم (1/ 85) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن يزيد المقرئ إلّا أنّ الحاكم لم يحكم عليه، وإنّما قال:"شاهد". لما سبق من حديث ابن عمر: "القدرية مجوس هذه الأمّة". وهو حديث منقطع كما سيأتي.

وأما حديث عمر بن الخطّاب رضي الله عنه، ففيه حكيم بن شريك مجهول كما قال أبو حاتم "الجرح والتعديل"(3/ 205)، ونقله عنه الذهبي في الميزان (1/ 586).

واعتمده الحافظ في التقريب إلّا أنه لم يعزه إلى أبي حاتم. وأما ابن حبان فذكره في الثقات (6/ 215)، وفيه دليل على توثيقه للمجاهيل وإخراج أحاديثهم في صحيحه، فيجب الاحتياط في تصحيح الحديث بناءً على إخراجه في "صحيحه".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن ابن عباس مرفوعًا: "صنفان من أمّتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدريّة".

رواه الترمذيّ (2149) عن واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيل، عن القاسم بن حبيب، وعلي بن نزار، عن نزار، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.

قال الترمذيّ: "حديث حسن صحيح".

وقال: حدّثنا محمد بن رافع، حدّثنا محمد بن بشر، حدّثنا سلّام بن أبي عمرة، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، نحوه.

قلت: قول الترمذيّ: "حسن صحيح" ليس بصحيح فإنّ في الإسناد الأوّل علي بن نزّار ضعيف، وإن كان تابعه القاسم بن حبيب وهو التمار الكوفي إلّا أنّه ضعيف أيضًا. قال فيه ابن معين: لا شيء. وقال الحافظ في "التقريب": "لين".

وشيخهما نزار -وهو ابن حيَّان- ضعيف أيضًا. قال فيه ابن حبان في المجروحين (1118): "قليل الرّواية، منكر الحديث جدًّا، يأتي عن عكرمة ما ليس من حديثه، حتّى يسبق إلى القلب أنّه كان المتعمّد لذلك، لا يجوز الاحتجاج به بحال".

وقال: "روى عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم، قال: "اتقوا القدر، فإنّه شعبة من النّصرانيّة". قال ابن عباس:"اتقوا هذا الإرجاء فإنّه شعبة من النّصرانيّة". انتهى.

قلت: أخرجه اللالكائيّ في "اعتقاد أهل السنة"(4/ 697) من طريق القاسم بن حبيب، عن نزار، وفي الإسناد الثاني سلّام بن أبي عمرة الخراساني قال فيه ابن حبان في "المجروحين" (426): يروي عن عكرمة، روى عنه محمد بن بشر، يروي عن الثقات المقلوبات، لا يجوز الاحتجاج بخبره. ثم قال: وهو الذي روى عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمّتي. . . ". فذكر الحديث.

ص: 709

قال: حدّثناه محمد بن عبد الرحمن الشّاميّ، قال: حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: حدّثنا محمد بن بشر العبديّ، بإسناده.

فأخشى أن يكون قول الترمذيّ: "حسن صحيح". خطأ من النّسّاخ، وقد جاء في بعض النّسخ:"غريب". فقط، وقد أشار إلى ذلك الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على "المشكاة" (105) فقال:"حسن صحيح" لم ترد هذه الزيادة في شيء من نسخ الكتاب التي وقفنا عليها". ولذا اكتفى الشيخ في ضعيف الترمذيّ بقوله: "هذا حديث حسن غريب".

وكذلك لا يصح عنه: "هلاك أُمّتي في العصبيّة والقدريّة، والرّواية من غير ثبت". رواه ابن أبي عاصم في "السنة"(326) عن محمد بن مرزوق، ثنا عمر بن يونس، عن سعيد الحمصيّ، عن هارون بن هارون، عن مجاهد، عن ابن عباس، فذكر مثله مرفوعًا.

وهارون بن هارون هو ابن عبد اللَّه بن محرَّز بن الهدير التّيميّ القرشيّ من أهل المدينة، قال ابن حبان:"كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به، ولا الرّواية عنه إلّا على سبيل الاعتبار لأهل الصّناعة فقط". المجروحين (1162).

وهذا الحديث عدّه ابن الجوزيّ من الموضوعات (539) فرواه من وجه آخر عن هارون بن هارون بإسناده وفيه: "هلاك أمّتي في ثلاث". فذكر بقية الحديث مثله.

قال ابن الجوزيّ: "هذا حديث موضوع على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقد أرسله هارون في هذه الرواية عن مجاهد، وإنّما هو عن ابن سمعان، عن مجاهد. فترك ابن سمعان لأنّه كذاب". انتهى وللحديث طرق أخرى كلّها ضعيفة.

وكذلك لا يصح ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: "إنّ لكلّ أمّة مجوسًا، وإنّ مجوس هذه الأمّة القدريّة، فلا تعودوهم إذا مرضوا، ولا تصلّوا على جنائزهم إذا ماتوا".

رواه ابن أبي عاصم في "السنة"(342)، والفريابي في "القدر"(235)، وعنه الآجريّ في "الشريعة"(385) عن عبد الأعلى بن حماد، حدّثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعتُ زيادًا أبا الحسن، حدّثني جعفر بن الحارث، عن يزيد بن ميسرة، عن عطاء الخراساني، عن مكحول، عن أبي هريرة، فذكره.

وفيه انقطاع، فإنّ مكحولًا لم يلقَ أبا هريرة كما قال أبو زرعة، كما ذكره ابن أبي حاتم في "مراسيله"، والدارقطني في "العلل"(8/ 289).

وجعفر بن الحارث هو الواسطيّ أبو الأشهب، ضعّفه النسائيّ، وقال العقيليّ:"منكر الحديث، في حفظه شيء يكتب حديثه". وأمّا أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حبان فمشّوه. وفي التقريب:"صدوق كثير الخطأ".

وللفريابي أسانيد أخرى كلّها تدور على مكحول وهو الشّاميّ.

ص: 710

أما ما رواه (231) عن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا أبو أسامة ومحمد بن بشر، قالا: حدّثنا ابن نزار -علي أو محمد- عن أبيه، عن عكرمة، عن أبي هريرة مرفوعًا:"صنفان من أمّتي ليس لهما في الإسلام نصيب: المرجئة والقدريّة".

وهكذا رواه عنه الآجريّ في الشريعة (309، 392) فاللَّه أعلم هذا الإسناد معروف عن ابن عباس كما مضى، وفيه نزار وأبوه ضعيفان.

وكذلك لا يصح ما رُوي عن جابر بن عبد اللَّه مرفوعًا: "إنّ مجوس هذه الأمّة المكذّبون بأقدار اللَّه، إنْ مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم، وإن لقيتموهم فلا تسلِّموا عليهم".

رواه ابن ماجه (92) عن محمد بن المصفّى الحمصيّ، قال: حدّثنا بقية بن الوليد، عن الأوزاعيّ، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، فذكره.

ورواه ابن أبي عاصم في "السنة"(328)، والفريابي في "القدر"(219) وعنه الآجري في "الشريعة"(384) كلّهم عن محمد بن المصفّى أبي عبد اللَّه بإسناده، مثله. إلّا أنّهم جميعًا قالوا: حدّثنا بقية بن الوليد، عن الأوزاعيّ كما عند ابن ماجه غير أنّ ابن أبي عاصم فإنّه صرّح بالتّحديث.

فلا أدري هل هذا الاختلاف وقع في الإسناد لأجل عدم اهتمامهم بصيغة التحديث ظنًّا منهم بأن كليهما من صيغ الأداء، أم حفظ ابن أبي عاصم عن شيخه محمد بن المصفّى التحديث، ولم يحفظه الفريابي.

ولكن بقي فيه تدليس ابن جريج، وشيخه أبي الزبير، فمن نظر إلى كثرة شواهده مشّاه، وإليه: يشير قول البوصيريّ في "الزوائد": "هذا إسناد ضعيف، فيه بقية بن الوليد وهو يدلس، وقد عنعنه". ثم قال: "لكن لم ينفرد ابن ماجه بإخراج هذا المتن. . . ". فذكر من شواهده حديث عمر ابن الخطّاب، وحديث حذيفة، وحديث ابن عمر وغيرهم.

قلت: وهي كلّها معلولة كما سبق.

وكذلك لا يصح ما رُوي عن سهل بن سعد السّاعديّ مرفوعًا: "لكلّ أمّة مجوس، ولكلّ أمّة نصارى، ولكلّ أمّة يهود، وإنّ مجوس أمّتي القدريّة، ونصاراهم الخشبيّة، ويهودهم المرجئة".

رواه الطبرانيّ في الأوسط (مجمع البحرين - 3282) عن نصر بن حكم المروزيّ، ثنا علي بن حجر، ثنا يحيى بن سابق، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، فذكره.

ورواه اللالكائيّ في "أصول الاعتقاد"(1152) من وجه آخر عن يحيى بن سابق المدني، عن أبي حازم بإسناده، ولفظه:"لكلّ أمّة مجوس، ومجوس أمّتي القدرية، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم".

قال الهيثميّ في "المجمع"(7/ 207): وفيه يحيى بن سابق - وهو ضعيف.

قلت: وهو كما قال، قال أبو حاتم:"ليس بقوي"، وقال ابن حبان:

ص: 711

"يروي الموضوعات عن الثّقات". كذا ذكره الذهبي في "الميزان"(4/ 377) ولم أجد ترجمته في "المجروحين".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا: "ما هلكت أمّة قطّ إلّا بالشِّرك باللَّه، وما كان بدؤ شركها إلّا بالتكذيب بالقدر".

رواه الطبراني في الصغير (2/ 104) عن محمد بن زكريا البعلبكيّ أبي عبد اللَّه، حدّثنا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتيّ، حدّثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن عمر بن يزيد النّصريّ، عن عمرو بن مهاجر، عن عمر بن عبد العزيز، عن يحيى بن القاسم بن عبد اللَّه بن عمرو، عن أبيه، عن جدّه، فذكره.

ورواه ابن أبي عاصم في "السنة"(322)، واللالكائيّ في "أصول الاعتقاد"(1113، 1114)، والفريابي في "القدر"(241) وعنه الآجري في الشريعة (387) كلّهم عن محمد بن شعيب بن شابور، بإسناده، مثله. إلّا الفريابي فإنه رواه عن عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن مهاجر، بإسناده، مثله. ولكن روى عنه الآجري من وجه آخر عن محمد بن شعيب، قال: أخبرنا عمر بن يزيد الدّمشقيّ، مثل غيره، فلا أدري مَن الذي أخطأ في إسناد هذا الحديث عنده.

قال الطبرانيّ: "لم يروه عن عمر بن عبد العزيز إلّا عمرو بن المهاجر، ولا عن عمرو إلّا عمر ابن يزيد، تفرّد به محمد بن شعيب". انتهى.

وعلى هذا فالظّاهر أنّه وقع خطأ في كتاب الفريابيّ، لأنّ الطبرانيّ يقول:"تفرّد محمد بن شعيب بن شابور، عن عمر بن يزيد النّصريّ".

وإسناده ضعيف فإنّ يحيى بن القاسم وأبوه لا يعرفان، وإن كان أوردهما ابن حبان في "الثقات".

وفي الإسناد أيضًا عمر بن يزيد النّصريّ من أهل الشّام، قال ابن حبان في "المجروحين" (644):"كان ممن يقلب الأسانيد، ويرفع المراسيل، لا يجوز الاحتجاج به على الإطلاق، وإن اعتبر بما وافق الثقات فلا ضير". انتهى.

والحديث ذكره الهيثمي في "المجمع"(7/ 204) وقال: "رواه الطّبراني في الكبير والصغير، وفيه عمر بن يزيد النّصريّ -من بني نصر- ضعّفه ابن حبان، وقال: "يعتبر به".

وقال الحافظ ابن القيم رحمه الله في "تهذيب سنن أبي داود"(7/ 61): "هذا الإسناد لا يحتجّ به".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن أبي هريرة مرفوعًا: "لعن اللَّه أهل القدر الذين يؤمنون بقدر، ويكذّبون بقدر".

رواه الفريابيّ في القدر (257) عن إسحاق بن راهويه، حدّثنا بشير بن عمر الزّهرانيّ، حدّثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، أنّه سمع أبا هريرة، فذكره.

ص: 712

ومن هذا الطريق رواه الآجريّ في الشريعة (384).

ورواه الطبراني في "الأوسط"(مجمع البحرين - 3270) من وجه آخر عن ابن لهيعة، بإسناده، مثله.

قال الهيثمي في "المجمع"(7/ 205): "وفيه ابن لهيعة، وهو ليّن الحديث".

وكذلك لا يصح ما رُوي عن عائشة مرفوعًا: "ستة لَعَنْتُهُم، لعنهم اللَّه وكلُّ نبيٍّ كان: الزّائد في كتاب اللَّه، والمكذِّب بقدر اللَّه، والمتسلِّط بالجبروت، ليعزّ بذلك من أذلَّ اللَّه، ويُذلّ من أعزَّ اللَّه، والمستحلّ لحرم اللَّه، والمستحلّ من عِتْرتي ما حرَّم اللَّه، والتّارك لسُنّتي".

رواه الترمذيّ (2154) عن قتيبة، حدّثنا عبد الرحمن بن زيد بن أبي الموالي المزني، عن عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمرة، عن عائشة، فذكرته.

اختلف على عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن موهب، هكذا رواه أيضًا ابن حبان في صحيحه (5749)، عن قتيبة بن سعيد، والحاكم (1/ 36) إلّا أنّه أدخل بين عبيد اللَّه بن موهب وبين عمرة "أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم".

وقال: "وقد احتجّ البخاريّ بعبد الرحمن بن أبي الموالي، وهذا حديث صحيح الإسناد، ولا أعرف له علة، ولم يخرجاه".

ثم رواه الحاكم (4/ 90) من وجه آخر عن إسحاق بن محمد الفرويّ، ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن عبيد اللَّه بن موهب، عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة، فذكرت مثله.

وقال الحاكم: "صحيح على شرط البخاريّ".

وتعقبه الذّهبي فقال: "إسحاق وإن كان من شيوخ البخاري فإنه يأتي بطامّات. قال فيه النسائيّ: ليس بثقة، وقال أبو داود: واه، وتركه الدارقطني، وأما أبو حاتم فقال: صدوق، وعبد اللَّه لم يحتج به أحد، والحديث منكر بمرّة".

قلت: عبيد اللَّه بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن موهب التيمي قال فيه النسائي: ليس بقوي، واعتمده الحافظ في التقريب، ثم اختلف عليه، فرواه سفيان، وحفص بن غياث، وغير واحد عنه، عن علي بن حسين، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم مرسلًا. قاله الترمذيّ وقال:"وهذا أصح". يعني المرسل.

ومن طريق سفيان رواه الحاكم (2/ 525)، ولكنه زاد في الإسناد بعد علي بن حسين فقال: يحدّث عن أبيه، عن جده، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.

ثم ساقه من طريق إسحاق بن محمد الفرويّ، ثنا عبد الرحمن بن أبي موالي، عن عبيد اللَّه بن موهب، عن عمرة، عن عائشة، وقال:"هذا أولى بالصّواب من الإسناد الأوّل".

والحاصل أنّ هذا الحديث لا يصح مرفوعًا، وإنّما الصّحيح أنه مرسل، ومن صحَّح المرفوع لم

ص: 713