الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 -
مس المصحف ببشرته بلا حائل: لقوله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ)[الواقعة: 79]. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يمس القرآن إلا طاهر)(1).
المسألة الثامنة: ما يستحب له الوضوء:
يستحب الوضوء ويندب في الأحوال التالية:
1 -
عند ذكر الله تعالى وقراءة القرآن.
2 -
عند كل صلاة: لمواظبته صلى الله عليه وسلم على ذلك، كما في حديث أنس رضي الله عنه قال:(كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأعند كل صلاة)(2).
3 -
يستحب الوضوء للجنب إذا أراد أن يعود للجماع، أو أراد النوم أو الأكل أو الشرب: لحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ)(3). ولحديث عائشة رضي الله عنها: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، قبل أن ينام)(4). وفي رواية لها: (فأراد أن يأكل أو ينام)(5).
4 -
الوضوء قبل الغسل: لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ، فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شماله، فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة
…
) الحديث (6).
5 -
عند النوم: لحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا أتيت مضجعك فتوضَّأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن
…
) الحديث (7).
(1) أخرجه مالك (1/ 199)، والدارقطني (1/ 121)، والبيهقي (1/ 87)، والحاكم (1/ 395) وصححه، وصححه الألباني (الإرواء برقم 122).
(2)
أخرجه البخاري برقم (214).
(3)
أخرجه مسلم برقم (308).
(4)
أخرجه مسلم برقم (305).
(5)
انظر المصدر السابق، الحديث الذي يليه.
(6)
أخرجه مسلم برقم (316).
(7)
أخرجه البخاري برقم (247).