الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
517 - باب وفود الأنصار
قوله في حديث جابر: شهد خالاي العقبة.
قال (ح): العقبة الأولى (704).
قال (ع): بل هي الثّانية كما قال أبو عمر إذا قالت حذام فصدقوها (705).
قلت: لا منافاة بينهما وإن اشتهر بين أهل السير الأولى والثّانية، لكن الأولى أحرى سابقة أكثرهم لا بعدها، فالمراد بالأولى في كلام (ح) على رأي من لا يعد السابقة، وفي كلام أبي عمر من بعدها.
قوله: قال سفيان: أحدهما البراء بن معرور.
قال (ح): وقع في رواية الإِسماعيلي خالاه البراء بن معرور وأخوه ولم يسمه، وقال مغلطاي: خالاه عيسى بن عدي بن سفيان وخالد بن سفيان (706).
وقال (ح): أمّا عيسى فمذكور في الصّحابة، وأمّا خالد بن عدي فلم يذكر فيهم، وإنّما ذكر في الصّحابة خالد بن عدي الجهني (707).
قال (ع): خالد بن عدي الجهني ذكره أبو عمر فقال: بعد في أهل
(704) فتح البارى (7/ 220 - 223).
(705)
عمدة القاري (17/ 31).
(706)
فتح الباري (7/ 221 - 222).
(707)
لم نر قول الحافظ هذا في الفتح (7/ 220 - 223) في شرح هذا الحديث.
المدينة، وكان ينزل الأشعر روى عنه بشر بن سعيد.
قلت: ما زاد على ما قال شيئًا إِلَّا لما ذكره قال: قال بعض من عاصرناه من أصحاب الدعاوي العريضة، فذكر وذكر جوابه يقول الدمياطى: أم جابر هي ابنة غنمة بن عدي وأخواها ثعلبة بن غنمة فهما أخوا [خالا] جابر، وقد شهدا العقبة الأخيرة، وأمّا البراء بن معرور فليس هو من أخوال جابر (708).
قال (ح): لكنه من أقارب أمه، وأقارب الأم يدعون أخوالًا مجازًا (709).
قال (ع): لا ضرورة إلى الذهاب إلى المجاز مع شهرة النسب فيما بينهم، ثمّ ساق نسب عتمة بن عتمة بن على والبراء بن معرور فلم يجتمعا إِلَّا في كعب بن سلمة، فبين البراء خال جابر، هل يكون إِلَّا بطريق المجاز (710).
(708) عمدة القاري (17/ 32).
(709)
فتح البارى (7/ 222).
(710)
عمدة القاري (17/ 32).