الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
791 - باب رزق الحكام والعاملين عليها
قال (ح): أي. على الحكومات (1587).
قال (ع): الصواب على الصدقات بقرينة ذكر الرزق والعاملين (1588).
قلت: انظر وتعجب.
(1587) فتح الباري (13/ 150).
(1588)
عمدة القاري (24/ 242).
792 -
باب من حكم بالمسجد حتى إذا أتى على حد أمر أن يخرج
قال (ح): كأنّه يشير بهذه الترجة إلى من خص جواز الحكم في المسجد [بما] إذا لم يكن هناك شيء يتأذى به من في المسجد أو يقع به نقص كالتلويث (1589).
قال (ع): ليس ما ذكره تفسير، للترجمة أصلًا، يقف عليه من له أدنى ذوق من معاني التراكيب، نعم الذي ذكره ينبغي أن يحترز عنه، ولكن لا مناسبة له في معنى الترجمة (1590).
قلت: من الذي يرتضي أن يكون تركيب كلامه مثل تركيب هذا المعترض؟ ويا ليته إذا لم يفهم يسكت، ومراد (ح) واضح لمن له فهم، وذلك أن من منع من إقامة الحدّ أراد صيانته عما يقع به للمجد نقص، أو ما يتأذى به أهله، لأنّ إقامة الحدود ضرب من وجب عليه ولا يؤمن معه ما ذكر، وكأنّه أشار بذكره إلى إلحاق ما يشابهه، فمن لا يدرك هذا القدر هل ينبغي أن يعترض؟
(1589) فتح الباري (13/ 157).
(1590)
عمدة القاري (24/ 245).
793 -
باب الشّهادة تكون عند الحاكم
قوله: وقال القاسم: لا ينبغي للحاكم أن يمضي قضاءه بعلمه دون علم غيره
…
الخ.
قال (ح): كنت أظن أنّه القاسم بن محمَّد بن أبي بكر أحد الفقهاء السبعة بالمدينة، ولا سيما والمسألة في الفروع الفقهية، لكن رأيت في بعض النسخ من طريق أبي ذر الهروي أنّه القاسم بن عبد الرّحمن بن عبد الله بن مسعود، وهو من فقهاء الكوفة، فإن لم يكن هو فقد خالف أصحابه الكوفيين (1591).
قال (ع): الكلام في صحة هذه الرِّواية على أن هذه المسألة فقهية، وعند الفقهاء إذا أطلق القاسم يراد به ابن محمَّد، ولئن سلمنا الصِّحَّة [صحة رواية أبي ذر] فكلام الفقهاء مطبقين على هذا أرجح من كلام غيرهم (1592).
قلت: انظروا إلى هذا التركيب وإلى هذا التصرف.
(1591) فتح الباري (13/ 161 - 162).
(1592)
عمدة القاري (24/ 249) وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص 394 - 396).