الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
662 - باب القبة الحمراء من أدم
ذكر فيه حديث أبي جحيفة وفيه قبة حمراء، وحديثا أنس فجمعهم في قبة أدم.
قال الكرماني: هذا الثّاني لا يدل على أن القبة حمراء، لكنه يدل على بعض التّرجمة، كثيرًا ما فعل البخاريّ ذلك.
قال (ح): يمكن أن يقال حمل المطلق على المقيد، فإن القصة الّتي ذكرها أنس كانت في غزوة حنين والتي ذكرها أبو جحيفة كانت في حجة الوداع وبينهما نحو سنتين، فالظاهر أنّها، هي تلك القبة، لأنّه صلى الله عليه وسلم ما كان يتأنق في مثل ذلك حتّى يستدل، وإذا وصفها أبو جحيفة بأنّها حمراء في الوقت الثّاني فلأن تكون حمرتها موجودة في الوقت الأول أولى (1248).
[قال (ع): هذا الذي ذكره غير موجه، بذلك أن قوله حمل المطلق على المقيد لا يصح في مثل هذا الموضع على ما لا يخفى على المتأمل (1249).
قوله يحتجر حصيرًا.
قال (ح): بعد أن ذكر قول عائشة: لم يكن يصلى على الحصير:
(1248) فتح الباري (10/ 313).
(1249)
عمدة القاري (22/ 28) وهذا القول ساقط من النسخ الثلاث. وانظر مبتكرات اللآلي والدرر (ص 316).
ويمكن الجمع مجمل النفي على المداومة، لكن يخدش فيه ما ذكره شرح من الآية] (1250).
قال (ع): لا خدش فيه أصلًا، لأنّ الحصير في الآية بمعنى الحبس (1251).
قلت: إنّما ذكره من جهة الاسم.
(1250) فتح الباري (10/ 314) وهذا القول أيضًا ساقط من النسخ الثلاث.
(1251)
عمدة القاري (22/ 28).